السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كُنت اعتقد ان قرار الطلاق و النُطق به سهل كبقية المعاملات بين الرجال
ولكن بعد تجربتي (و التي لم تنتهي بعد )
أدركت كم هو صعب التطليق
مع انني لست متزوج رسميا بالوثائق
فقط عقد شرعي ( الفاتحة يعني)
لا عرس و لا دخول و لا مصاريف
كما ان الشرع معي فقد سألت أهل العلم و كلهم اجمعوا ان الحق معي و لا إثم في الطلاق
منطقيا يمكنني الانسحاب عادي
و لكن
ربما لاني مؤمن تمام الإيمان انه ابغض الحلال إلى الله و يجب التريث و الصبر الكثير قبل الوصول إليه فحتى لو كان حلال..فالله يبغضه..و يجب الابتعاد عما يُبغضه الله
و ثانيا خشيتي أن اكون ظالما فيحلُّ عليّ غضب الله فالظُلم ظلمات يوم القيامة
ثالثا نعمة اودعها الله في قلبي إلا و هي الرحمة...فكُلما قررت و عزمت على التطليق...تدركني الرحمة على تلك الفتاة التي خطبتها و ( و فتّحت عليها ) و فرحَت و استعدت للعرس.... اذهب ببساطة اتركها تعاني القهر و خيبة الامل؟؟؟؟؟
لم اتوقع يوما ان اقع في هكذا مُشكل ..و لكنه قضاء الله و قدره
و الله وحده يعلم مقدار القلق و الالم الذي اعيشه هذه الايام
عقلي مقتنع بالطلاق
و لكن
قلبي لا يطاوعني
صعييب و الله صعيب
لهذا أقول لمن يعتقد انه إذا واجه مشكلا اثناء الزواج يقوم بالتطليق مباشرة
انت مُخطئ خصوصا إذا كنت تخاف من الله
و أقول للنساء لا تضعوا رجالكم في وضع يجبرهم على الطلاق مُكرهين
ادعولنا بالفرج