بارك الله فيكم وادخلكم فسيح جنانه قال ص : فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بارك الله فيكم وادخلكم فسيح جنانه قال ص : فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-08, 13:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B8 بارك الله فيكم وادخلكم فسيح جنانه قال ص : فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم

السلام عليكم اخوة الايمان

رمضان مبا رك للجميع بارك الله في صيامكم وقيامكم

اما بعد
احتجتكم اليوم لاجل مساعدتي في عمل خيري لقوله تاعلى :وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان


وهذه هي قصتي :
سجلت في موقع من مواقع الاتصال الاجتماعي على الانترنت قصد التكلم مع اشخاص يتكلمون الانجليزية لتحسين لغتي
فوجدتهم اغلبهم ملحدين لايؤمنون بوجود الله منهم هذه الفتاة الذكية التي كانت تحب الاستفسار كانت تسالني لمذا المسلمات يضعن الحجاب وهل هذا لازم عليهن وسالتني عن بعض الاشياء التي يتميز بها ديننا الحنيف وكنت دائما اجيبها لكن هذه المرة سالتها لمذا لاتؤمنين بالله فقالت اومن بالله فانا اومن فقط ببعض القوات التي صنعت الكون وهي الاسهل لمعرفة الطبيعة ولهذا انا اقول ان ديني هو العلم والمعرفة فهو من يجعلني اعرف هته القواة .
فقلت لها وهل لذيك بعض الدلائل على عدم وجود الله قالت لي بعض النضريات التي جعلت الكون يتكون بهذه القواة فقلت لها هذه القوات لن تاتي من العدم فقلت لها ان كنت تصدقين بهذا فهذا اكيد انك تصدقين بهذه القصة التي سارويها لك ورويت لها هته القصة عنفتاة قررت دعتها صديقتها لحفل زفافها فتاخرت عن الموعد فخرجت وارادت اخد سيارة اجرى فلم تجدها ولم تجد اي حافلة ولا اي سيارة لاخدها الى المكان علما ان مكان الحفل كان بعيدا جدا فمكثت حزينة يائسة وفجاة
اذا بها ترى قطع من الحديد وعجلات تتجمع فيما بينها وفي الخير رات محرك وفي هنيهة صار كل هذا سيارة فقادت بها الى الحفل
فقالت انا لااؤمن بهذا فهذا غير ممكن
فقلت لما ماهو الاصعب هل صنع سيارة ام خلق الكون بما فيه من شمس وقمر ومجرات ؟؟ ربما في المستقبل ستكون لك القدرة على صنع سيارة لكن لو اجتمع كل سكان العالمعلى صنع دبابة صغيرة لن يتمكنوا اتعرفين لماذا لاننا فقط بشر
فردت علي بقولها انا لم اقل ان الكون ليس له خالق انا اقول ان لا اومن بان هناك خالق الذي لديه ارادات خاصة ورغبات قالتلي انها لاتستطيع ان تعيش كآمة الكون ليس لديه القدرة على اختيار افعال يفعلها ام لا فهذه القوات تعمل وفقا
لطبيعتها فقط واما بالنسبة الى الذبابة الصغيرة من قال لك ان الانسان لايستطيع صناعتها ففي بعض العقود اكيد سيتوصل الانسان الى حل لغز صناعتها من الحمض النووي ووالهندسة الوراثية ستصنع المعجزات فالان صار من الممكن صنع خضر وفواكه من بعض الصفات الخاصة ولهذا فمن الممكن للانسان ليس فقط صنع الدبابة الفيل باكمله واما بالنسبة لخلق القمر فهذا سهل اعطني فقط مكانا في الفضاء وقطعتين من الحجر على شكل كتل وساقوم بصناعة نظام الكواكب لان F=GmM/r^2
مارايكم كيف اجيبها يا اخوة الايمان يا احباب الرحمان اجيبون رضي الله عنكم لنتعاون في نشر ديننا الحنيف واعادة مجدنا وحضارتنا فانا موقنة ومؤمنة ان لو جتمعت كل المخلوقات ان تصنع ماهو اقل من الذبابة فلن تستطيع لانني مؤمنة بقوله تعالى :يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ.صدق الله العظيم ارجو المساعة
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله









 


قديم 2014-07-08, 17:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
al3orwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أختي الفاضلة إنه لأمر يدخل السرور إلى النفس أن نسمع ونقرأ

عن أبناء الإسلام الغيورين على الحق وكلمة الله جل وعلا يسعون بكل

ما أوتو من علم ومعرفة لمحاربة الإلحاد والشرك

غير أنني لي رأي صغير

آمل ألا يزعجك

أعتقد أنه ينبغي على من يريد خوض حوارات مثل تلك التي خضتيها

أن يعد العدة ويقرأ كثيرا عن التوجهات الإلحادية ويفهم مقاصدها

حتى يتسنى لك أن تتحكمي بمسار الحوار فلا تجدي نفسك في النهايه

تسيرين في كل السبل

فالفوضى هي سمة الفكري الإلحادي في الغالب

وهو أمر قد يشوش عليك دينك

إلم تتحصني جيدا لذلك

هذا مع العلم أن هنالك من يتصيدون المسلمين عبر الأنترنت

للتشويش عليهم وإضلالهم أضلهم الله

لقد كانت لي تجربة مع أمثال هؤلاء

وخلصت في الأخير أن الحوار معهم مضيعة للوقت لأنهم لا يريدون الوصول إلى الحق

ولكن يجادلون من أجل الجدال

أختي الكريمة

احذري

هذه نصيحة مجربة

واعذريني إن قلت لك أنك تبدين ... بريئة أمام هؤلاء

أقصد أنك لا تبدين متبحرة في العلوم الفقهية والدينية

يعني مثلي

وهو أمر لا يخولك لخوض مثل تلك الحوارات

ملاحظة أخيرة

سمعت أحد المشايخ يقول

اجعلو الآخرين ينجذبون إلى دينكم بالخلق الحسن

يعني لنكن قدوة حسنة

لنجذب الآخرين إلى ديننا

وليهديهم الله تبارك وتعالى على أيدينا

وفي الأخير أسأل الله أن يجازيك على نيتك الطيبة

ويقوي إيمانك ويثبتك على صراطه المستقيم

ويبارك لك في علمك وعقلك ويجعلك للإسلام داعية جليلة









قديم 2014-07-08, 21:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أختي الفاضلة إنه لأمر يدخل السرور إلى النفس أن نسمع ونقرأ

عن أبناء الإسلام الغيورين على الحق وكلمة الله جل وعلا يسعون بكل

ما أوتو من علم ومعرفة لمحاربة الإلحاد والشرك

غير أنني لي رأي صغير

آمل ألا يزعجك

أعتقد أنه ينبغي على من يريد خوض حوارات مثل تلك التي خضتيها

أن يعد العدة ويقرأ كثيرا عن التوجهات الإلحادية ويفهم مقاصدها

حتى يتسنى لك أن تتحكمي بمسار الحوار فلا تجدي نفسك في النهايه

تسيرين في كل السبل

فالفوضى هي سمة الفكري الإلحادي في الغالب

وهو أمر قد يشوش عليك دينك

إلم تتحصني جيدا لذلك

هذا مع العلم أن هنالك من يتصيدون المسلمين عبر الأنترنت

للتشويش عليهم وإضلالهم أضلهم الله

لقد كانت لي تجربة مع أمثال هؤلاء

وخلصت في الأخير أن الحوار معهم مضيعة للوقت لأنهم لا يريدون الوصول إلى الحق

ولكن يجادلون من أجل الجدال

أختي الكريمة

احذري

هذه نصيحة مجربة

واعذريني إن قلت لك أنك تبدين ... بريئة أمام هؤلاء

أقصد أنك لا تبدين متبحرة في العلوم الفقهية والدينية

يعني مثلي

وهو أمر لا يخولك لخوض مثل تلك الحوارات

ملاحظة أخيرة

سمعت أحد المشايخ يقول

اجعلو الآخرين ينجذبون إلى دينكم بالخلق الحسن

يعني لنكن قدوة حسنة

لنجذب الآخرين إلى ديننا

وليهديهم الله تبارك وتعالى على أيدينا

وفي الأخير أسأل الله أن يجازيك على نيتك الطيبة

ويقوي إيمانك ويثبتك على صراطه المستقيم

ويبارك لك في علمك وعقلك ويجعلك للإسلام داعية جليلة
شكرا اخي على المرور العطر انني وبادن الله لن اغتر بكلامهم ولو نقش على الذهب فانا دائما استعيد من الشيطان خاصة عندما اتكلم معهم وفي كل صلاة اناجي ربي اريد ان يقدرني على نشر دينه الحنيف واشكره على نعمة الاسلام وان يزدني علما وانا يجعل لي الحكمة لمواجهتهم وانما الاعمال بالنيات انا نويت وان شاء الله لن يردني خائبة
شكرا
قولـه تعالى: :قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)مَلِكِ النَّاسِ (2)إِلَٰهِ النَّاسِ (3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
على كل انا عندي عدة افكار لاواجهها وعندي بعض الانتقاضات حول كلامها فاردت العون منكم بعد الاستعانة بالله

شكرا مرة اخرى وجزاك الله خيرا









قديم 2014-07-09, 03:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السلفية المهاجرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكاء ابي حنيفة رحمه الله قصة ولا اروع في مجادلة الملحدين

سئل ابو حنيفة رحمه الله ماذا كان قبل الله فقال لهم ماذا قبل الاربعة قالوا ثلاثة قال ماذا قبل الثلاثة قالوا اثنان قال ماذا قبل اثنان قالوا واحد قال ماذا قبل الواحد فبهتوا و سكتو فقال هذا الواحد الحسابي فمابالكم بالواحد الحقيقي الذي هو الله لاشيئ قبله
قالوا له الى اي جهة يتجه ربك قال لهم ارايتم ان كان مكان مظلم و اتينا بمصباح الى اي جهة يتجه النور قالوا في كل الجهات فقال لهم الله نور السموات و الارض في كل مكان بسمعه و بصره

قالو له صف لنا ربك كيف هو جامد مائع صلب ... فقال لهم اجلستم عند شخص في اخر حياته قالوا نعم قال لهم هل جلستم عنده حتى فارق الحياة قالوا نعم قال لهم بما علمتم وفاته قالوا بخروج الروح فقال لهم صفوا لي الروح كيف هي جامدة ام مائعة ام صلبة فعجزوا عن وصفها قال لهم عجزتم عن وصف المخلوق فما بالكم بوصف الخالق فاعجزهم عن الكلام

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1083126











قديم 2014-07-09, 03:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
السلفية المهاجرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[مناظرة بين مؤمن موحد ومادي ملحد]
أذكر هـهنا محاورة بين مؤمن موحد ومادي ملحد، وذلك أن
رجليْنِ مسلميْنِ كانا متصافييْنِ على الإسلام وفي طلب العلم، فغاب أحدهما عن صاحبه مدة طويلة، ثم التقيا؛ فإذا هذا الغائب قد تغيرت أحواله وأخلاقه، فسأله صاحبه وبحث معه في تبيين السبب الذي
أوصله إلى هذا التغير الذي لا يعهده منه؛ فإذا هو قد تغلبت عليه
دعايات الملحدين الذين يدعون لنبذ الدين ورفض ما جاء به سيد المرسلين، فحاوله صاحبه وقلبه على كل وجه لعله يرجع عن هذا الانقلاب الغريب الذي توجه به وجهة خبيثة؛ فلم يفد فيه النصح،
فعرف أن هذه علة تفتقر إلى استئصال أصل الداء ومقابلته بضده،
وأن ذلك متوقف على معرفة الأسباب التي حولته وإلى تمحيصها وتوضيحها ومقابلتها بما يضادها وبقمعها، وشرحها شرحاً يبين
مرتبتها من الحقيقة؛ فقال له مستكشفاً له عن الحامل له على ذلك، فقال له:
يا هذا! ما هذه الأسباب الي حملتك على ما أرى، وما
الذي دعاك إلى نبذ ما كنت عليه، فإن كان خيراً كنت أنا وأنت
شريكين فيه وتابعتك على ذلك، وإلا؛ فانظر لنفسك، وانظر من
عقلك وأدبك أنك لا ترضى أن تقيم على ما يضرك ويثمرك الثمرات الرديئة!

فقال له
: لا أخفيك العلم أني رأيت حالة المسلمين حالة لا يرضاها عاقل، رأيتهم في ذل وخمول وأمورهم مدبرة وأحوالهم سيئة، ورأيت في الجانب الآخر هؤلاء الأجانب قد ترقوا في هذه الحياة وتفننوا في الفنون العجيبة، واخترعوا الاختراعات المدهشة والصناعات المتفوقة، وقد دانت لهم الأمم وصاروا يتحكمون في الأمم الضعيفة بما شاؤوا ويعتبرونهم كالعبيد لهم والأجراء وأدنى من ذلك؛ فرأيت منهم العز الذي بهرني والتفنن الذي أدهشني؛ فقلت في نفسي: لولا أن هؤلاء القوم هم القوم، وأنهم على الحق والمسلمون على ضده؛ ما كانوا على الوصف الذي ذكرت لك، فرأيت سلوكي سبيلهم خيراً لي وأحمد عاقبة؛ فهذا الذي صيرني إلى ما رأيت.

فقال له صاحبه حين أبدى له ما كان مستوراً: إذا كان هذا هو السبب الذي حوَّلك إلى ما أرى؛ فهذا ليس من الأسباب والطرق والحقائق التي يبني عليها العقلاء وأولو الألباب عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم، ويعلقون بها مستقبلهم وآمالهم، أما تأخر المسلمين فيما ذكرت؛ فليس ذلك من دينهم، بل دينهم يضاد هذا أشد المضادة، وقد علمت وتيقنت ببعض ما عرفت أن دين الإسلام يدعو إلى الصلاح والإصلاح من كل وجه: إصلاح العقائد والأخلاق والدين والدنيا، وإصلاح الأحوال الداخلية والخارجية بكل وسيلة تصلح الأمة وتكف عنها عادية الأعداء، والاستعداد لهم بكل قوة تستطاع، وها هو لا تزال تعاليمه وإرشاداته قائمة لدينا، تنادي أهلها: هلموا إلى جميع الأسباب النافعة التي تعليكم وترقيكم وتعزكم في دينكم ودنياكم! أفبتفريط أهل الدين بل المنتسبين إلى الدين تحتج على الدين وتوالي أعداءه؟! أليس العاقل إذا رأى هذا التفريط منهم أوجب له أن يكون نشاطه وجهاده متضاعفاً لينال المقامات العالية

يستنقذ الهالكين من الهوة العميقة؟! أليس القيام التام لنصر الدين في هذه الحالة من أفرض الفروض وأوجب الواجبات؟! فالجهاد في حال قوة المسلمين وكثرة المشاركين له فضل عظيم يفوق سائر العبادات؛ فكيف إذا كانوا على هذا الوصف؟! فإن الجهاد في سبيله لا يمكن التعبير عن فضله وجليل ثمراته، ففي هذه الحال يكون الجهاد قسمين:
ـ قسم جهاد لتقويم المسلمين وإيقاظ هممهم وعزائمهم، وتعليمهم كل علم ينفعهم، وإرشادهم إلى كل صلاح وإصلاح، وتهذيبهم بالأخلاق الراقية، ولعل هذا أشق النوعين وأفضلهما.
ـ وقسم فيه مقاومة الأعداء وإعداد العدد لهم من كل وجه.
أفحين صار الأمر على الوصف الذي ذكرت والحال التي شرحت، وصار الموقف حرجاً تتخلى عن إخوانك المسلمين وتتخلف مع الجبناء والمتخلفين؛ فكيف وأنت منضم إلى حزب المحاربين، لا تكن يا هذا أرذل ممن قال الله فيهم: {{تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا}} [آل عمران: 167] ، قاتلوا لأجل الدين أو ادفعوا لأجل الرابطة القومية؛
فأعيذك من هذه الحالة التي لا يرضاها ذوو الديانات ولا أهل
النجدات والمودات فهل ترضى أن تشارك قومك في حال عزهم
وقوة عددهم وعديدهم، وتفارقهم في حال ذلهم ومصائبهم، وتخذلهم
في حالة اشتدت فيها الضرورة إلى نصرة الأولياء وغيرهم
وقمع عدوان الأعداء؛ فكيف مع هذا تظاهر الأعداء الألداء؛ فهل
رأيت ديناً خيراً من دينك؟!
فقال له ذلك المنقلب: الأمر كما ذكرت لك ونفسي تَتُوق إلى أولئك الأقوام الذين أتقنوا الفنون والصناعات، وألفوا السياسات الراقية والحضارات.
فقال له صاحبه وهو يحاوره: أرفضت ديناً قيماً كامل القواعد نير البرهان يدعو إلى الخيرات، ويحث على جميع طرق السعادة والفلاح، ويقول لأهله: هلموا إلى الفلاح والنجاح! هلموا إلى دين عظيم مبني على الحضارات الصحيحة الراقية التي بنيت على العدل والتوحيد وأسست على الرحمة والشفقة على الخلق والحكمة وأداء الحقوق ومنع الظلم من جميع الوجوه والعقوق.
دين شمل بظله الظليل وخيره الكثير الطويل وإحسانه الشامل وبهائه الكامل ما بين المشارق والمغارب، واعترف بذلك
الموافق والمنصف المخالف؛ أتتركه يا هذا لحضارات ومدنيات
زائفة مبنية على الكفر والإلحاد، مؤسسة على الجشع والطمع
وظلم العباد، فاقدة لروح الإيمان ورَوْحه ورحمته، حضارة
ظاهرها مزخرف وباطنها خراب، وتظنها تعميراً للوجود وهي حقيقة الهلاك والتدمير؟! ألم تر آثارها وما جلبته للعباد من الهلاك والفناء؛
فهل سمع الخلق منذ أوجدهم بمثل هذه المجازر البشرية والفوضى المادية؟! فهل أغنت عنهم مدنيتهم وحضارتهم من عذاب الله من
شيء لما جاء أمر ربك؟! وما زادتهم غير تتبيب؛ فلا يخدعنك يا هذا ما ترى من المناظر والزخرفة والأقوال المموهة والدعاوي والدعايات الطويلة العريضة التي أخذت بقلوب الرعاع الهمج، فانظر إلى بواطن الأشياء ولا تغرنك الظواهر، وتأمل النتائج الوخيمة؛ فهل أسعدتهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا يرجون حياة غيرها فضلاً عن أخراهم؟! ألم ترهم ينتقلون من شر إلى شرور ولا يسكنون في وقت قليل إلا وهم يتحفزون إلى الطامات؟!
ثم هب أنهم متعوا في حياتهم بالعز والرياسات ومظاهر الحياة؛ فهل إذا انحزت إليهم وواليتهم يشركونك في حياتهم ويجعلونك كأحدهم؟
كلا والله، إنهم إذا رضوا عنك بمظاهرتك إياهم جعلوك من أخس خدامهم وأقذر أجرائهم، يقضون بك وطراً، ويجعلونك مصيدة لهم يصطادون بها كل من لا بصيرة عنده؛ فالله الله يا هذا في دينك! والله الله في مروءتك وأخلاقك وأدبك وفي بقية رمقك! فالانضمام إلى هؤلاء هو والله الهلاك.
فلما سمع هذا الكلام وتأمل جميع الوسائل التي تنال بها
الأغراض من أولئك الأقوام؛ فإذا هي مسدودة؛ فلا دين ولا دنيا، ولا راحة قلب ولا بدن ولا سلامة، عرف أنه من المغرورين، وأن الواجب عليه متابعة الناصحين، وأن الرجوع إلى الحق الذي فيه سعادة
الدنيا والآخرة خير من التمادي على الباطل الذي يحتوي على الضرر العظيم؛ فقال لصاحبه: كيف لي بالرجوع، وأنّى لي وقد انحزت إلى أولئك النزوع؟
فقال له صاحبه: ألم تعلم أن من أكبر فضائل الإنسان أن يتبع الحق الذي تبين له ويدع ما هو عليه من الباطل، وأن الموفق الحازم هو الذي إذا وقع في الهلاك سلك كل وسيلة توصله إلى النجاة والفكاك وتخلِّصه مما وقع فيه الأشراك؟ واعلم أنه كلما ذاق العبد مذهب المنحرفين وشاهد ما فيه من الغي والضلال، ثم تراجع إلى الحق الذي هو حبيب القلوب كان أعظم لوقعه وأكبر لنفعه؛ فارجع إلى الحق ثابتاً، وثق بوعد الله أن الله لا يخلف الميعاد.
فقال: الحمد لله الذي أنقذنا بلطفه وحسن عنايته من الهلاك والشقاء، ومنَّ علينا بالسعادة والهدى؛ فنسأل الله أن يتم علينا نعمته ويثبتنا عليها.
فقال له الناصح: يا أخي! وأزيدك بياناً عما ذكرت لك أن هذه المظاهر التي تراها من الكفار قد نبهنا الله عليها في كتابه، وأخبر عنها وحذرنا أن نغتر بها، قال تعالى: {{لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }} [آل عمران: 196 ـ 197] ؛ فهذا الاغترار مصيدة لهم وللجاهلين بأحوالهم، وقد أرانا الله من أيامه ووقائعه فيهم ما فيه عبرة للمعتبرين وموعظة للمتقين. والحمد لله رب العالمين.

المصدر: كتاب مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى









قديم 2014-07-09, 05:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واللهِ يا أختي ماذا أقول لكِ ، نيّتك طيّبة ، وأسأل الله أن يأجُركِ عليها ، ولكن خوض هذا الغمار بدون العدّة اللازمة كما قالت لكِ الأخت مجازفة كبيرة في دينك ...قد تقولين لن تؤثر فيّ أقوالهم ...الخ ...لكنّها تعمل في القلب عملها أختي ورُبما لا تظهر في زمن قريب -أعاذكِ الله- ، الأفضل في هذه النقاشات أن يتصدّى لها طُلّاب العلم المتضلّعين الذين لهم عِلم بهذه الأمور .,... هي نصيحة أختي ، وما نفع الإنسان أن يخسر إطمئنان قلبه في سبيل الآخر ، هذا أمرٌ لستِ مُكلّفة به أختي ، وإن أحببت الدعوة إلى الله وأجرها فدونكِ المنتديات الإسلامية وفي المسلمين الكثير من يحتاج إلى النُصح.

وأنقُل إليكِ هذه الكلمات لعلّها تنفعكِ إن شاء الله ، نقلتها بتصرّف- :


رأيت في هذا العالم الإفتراضي كفرة ملحدين هم إخوان الشياطين, ورأيت هداة مهتدين يدافعونهم بقبس من نور الكتاب, فلا يكاد يثبت لهم أحد. لكني رأيت بين أولاء وأولئك إخوانا لنا حيارى تائهين, يحبون الإسلام فهم بنوه وأهله, لكن ينقصهم فقهه ويعيبهم جهله. يغضبون له حين يتنقصه الزنادقة, ويتميزون غيضا كلما ولجوا موقعا من مواقع الضلال, دون أن يشعروا بالخطر المحدق الذي يترصدهم.
هؤلاء أريد بكلامي, وأرجو أن يكون له صدى خصوصا عند من لم يقع بعد منهم في الشبكة, وما زال يرد موارد الشبهات, وهو لا يعلم أن القوم في رحلة صيد وأنه هو الطريدة, فتراه غافلا ينظر إلى الطعم يستصغره, وإلى الورم الخبيث يستسمنه, لهؤلاء جميعا أقول تمهلوا قبل أن تندموا. واعلموا أن ليس لعبد ضمان بدوام الإيمان, بل القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء. احذروا سهام الشبهات.


أيها الأخ المسلم, يا من تعلم في قرارة نفسك أن بضاعتك من العلم مزجاة, وأن بنيان دينك أوهى من أن يصمد أمام رياح الشبهات التي تزأر في العالم الإلكتروني كأنها أعاصير عاتية, أيها المبحر على أمواج هذه البحار المهلكة تمهل قليلا وأعرني سمعك.

لعلك دخلت يوما موقعا من المواقع التي صارت اليوم عدد الحصى, فساءتك مقالات أقوام يزدرون دينك ويسخرون من كتاب ربك وسنة نبيك, ولعلك هممت بالرد و الجواب وصممت على رد الصاع صاعين, ثم سرعان ما أيقنت أنك لا تعلم من أمر دينك إلا أنك تحبه وتعتز به. إنها صفعة مدوية حين تكتشف فجأة أنك لا تملك أن تدافع عن معتقدك ولا تقدر أن تنتصر له بما يخرس شياطين الإنس ويقطع ألسنتهم.

حينها نفرت وقد أخذتك الحماسة
وحملتك الحمية لتتأهب للحرب, فنقرت على لوحة المفاتيح باحثا منقبا, تبحث هنا وهناك عما تفري به إفك المبطلين. إنك أشبه شيء بالجندي يخرج للمعركة دونما سلاح, حتى إذا برز له العدو التفت يمنة ويسرة يبحث عن شيء أي شيء قد يصلح سلاحا. فكيف يرتجي النصر من كانت هذه حاله؟ وما أكثر ما رأيتك بعدها تدخل مواقع الشبكة تبحث لنفسك عما تترس به من تشكيك المشككين وإلحاد الملحدين, لكنك ويا للأسف حاطب ليل يخبط خبط عشواء, يتنقل بين تفريعات الأقوال والمسائل قبل أن يحكم أساس البناء. إنك كالسباح المبتدئ يدخل البحر الخضم يرجو أن يظفر بالدر الثمين.

إنك ما تزال تدافع الشبهات بمحض فطرتك, وتذبها عنك كأنها أسراب من الذباب, حتى تحس يوما من دهرك بلسعة مؤلمة, وبوخزة سامة يسري حرها في قلبك, إنها اللحظة الفارقة, لحظة مروق سهم الشبهة ونفاذه إلى سويداء قلبك. الآن وقد نشب العدو مخالبه في قلبك أيها المسكين, تبدأ الشبهة عملها, تنفث عصارتها فيك فتسري كالسم الزعاف.

إياك أن تسلك هذه الوجهة, لن تفلح في الخروج من الفلاة بلا دليل, لا بد أن تقع على الخبير, لا بد من التواضع وسؤال أهل العلم. تذكر أن ذلك السفاح القاتل لم يزل يزهق الأرواح حتى قتل مائة نفس, ألم يبلغك أن حبه للتوبة لم يغنه عن طلب العلم الموصل إليها. وكذلك حالك الآن. توقف عن رحلة التيه, توقف عن التنقل بين المواقع مكبا على وجهك, وابدأ بما دل عليه كتاب ربك: ((فاعلم أنه لا إله إلا الله)) محمد: 19.










قديم 2014-07-09, 07:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
@ أبو الليث @
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya.maya مشاهدة المشاركة

من قال لك ان الانسان لايستطيع صناعتها ففي بعض العقود اكيد سيتوصل الانسان الى حل لغز صناعتها من الحمض النووي ووالهندسة الوراثية ستصنع المعجزات فالان صار من الممكن صنع خضر وفواكه من بعض الصفات الخاصة ولهذا فمن الممكن للانسان ليس فقط صنع الدبابة الفيل باكمله واما بالنسبة لخلق القمر فهذا سهل اعطني فقط مكانا في الفضاء وقطعتين من الحجر على شكل كتل وساقوم بصناعة نظام الكواكب لان F=GmM/r^2
الأفضل أن ترشديها لقراءة كتب عن الاسلام

يا أختي الهندسة الوراثية التي تكلمت عليها و صنع الخضر و الفواكه و امكانية صنع ذبابة كما ادّعت هذا مجرد ادعاء حيث لا يمكن للانسان الا الاستنساخ مثل النعجة "دولي"

و حتى الاستنساخ لا يمكنهم مضاهاة خلق الله به

حيث يُعتمد على ما سمّته الحمض النووي ADN من أين تأتي بال ADN الذي هو عبارة عن روابط آزوتية A.G.T.C

من أين تأتي بال A أو G .أو T. أو C أظنها تعتقد أنه مجرد حروف تكتب

و أمّا في ما يخص خلق القمر و ادعائها فقولي لها الفضاء لك و ورينا شطارتك

قال F=GmM/r^2 و اللهِ ليس لديها حتى قواعد في المناقشة بين قوسين


اللهم بصرنا بعيوبنا و اعف عنا إنك تحب العفو









قديم 2014-07-09, 15:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
al3orwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya.maya مشاهدة المشاركة
شكرا اخي على المرور العطر انني وبادن الله لن اغتر بكلامهم ولو نقش على الذهب فانا دائما استعيد من الشيطان خاصة عندما اتكلم معهم وفي كل صلاة اناجي ربي اريد ان يقدرني على نشر دينه الحنيف واشكره على نعمة الاسلام وان يزدني علما وانا يجعل لي الحكمة لمواجهتهم وانما الاعمال بالنيات انا نويت وان شاء الله لن يردني خائبة
شكرا
قولـه تعالى: :قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)مَلِكِ النَّاسِ (2)إِلَٰهِ النَّاسِ (3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
على كل انا عندي عدة افكار لاواجهها وعندي بعض الانتقاضات حول كلامها فاردت العون منكم بعد الاستعانة بالله

شكرا مرة اخرى وجزاك الله خيرا
ما دمت مصممة على المضي في هدفك النبيل فإنه لدي بعض النصائح الشكلية في الحوار لعلها تفيدك

أولا : لا تشعريها بأنك تريدين أن تفرضي الإيمان عليها فرضا بل اجعليها تحس بأنها حرة وأنها مخيرة فذلك من شأنه أن يجذبها إلى الإيمان ويثير فضولها إليه

ثانيا : لا تركزي كثيرا في حديثك على الإيمان واجعليها هي من تثير الموضوع وتسأل عنه
ثالثا : إذا كانت تركز كثيرا على الحجج العلمية فعليك أن تبحثي عن حجج قوية وهناك كثير من العلماء الذين ردوا على زعماء الإلحاد، ولقد شاهدت مرة فيلما وثائقيا عن مجموعة من الفيزيائيين الغربيين المؤمنين والملحدين يتجادلون حول وجود الخالق جل جلاله بأدلة وحجج علمية غير أنني للأسف لا أملك الرابط
رابعا : اعلمي أيضا أن هناك ملحدون ناقمون على الله وملحدون دون ذلك, فتأكدي قبل كل شيء بأن تلك الفتاة ليس لها ضغينة ضد الخالق جل شأنه ولا حقد على الدين لأنها بذلك تكون قد خرجت من رحمة الله بمعاداتها لبارئها ورازقها وكان الله في عونك وسدد خطاك لما يرضاه إن شاء الله











قديم 2014-07-09, 16:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فقلت لما ماهو الاصعب هل صنع سيارة ام خلق الكون بما فيه من شمس وقمر ومجرات ؟؟ ربما في المستقبل ستكون لك القدرة على صنع سيارة لكن لو اجتمع كل سكان العالمعلى صنع دبابة صغيرة لن يتمكنوا اتعرفين لماذا لاننا فقط بشر
فردت علي بقولها انا لم اقل ان الكون ليس له خالق انا اقول ان لا اومن بان هناك خالق الذي لديه ارادات خاصة ورغبات قالتلي انها لاتستطيع ان تعيش كآمة الكون ليس لديه القدرة على اختيار افعال يفعلها ام لا فهذه القوات تعمل وفقا
لطبيعتها فقط واما بالنسبة الى الذبابة الصغيرة من قال لك ان الانسان لايستطيع صناعتها ففي بعض العقود اكيد سيتوصل الانسان الى حل لغز صناعتها من الحمض النووي ووالهندسة الوراثية ستصنع المعجزات فالان صار من الممكن صنع خضر وفواكه من بعض الصفات الخاصة ولهذا فمن الممكن للانسان ليس فقط صنع الدبابة الفيل باكمله واما بالنسبة لخلق القمر فهذا سهل اعطني فقط مكانا في الفضاء وقطعتين من الحجر على شكل كتل وساقوم بصناعة نظام الكواكب لان f=gmm/r^2
السلام عليكم ورحمة الله اختي الكريمة لو تأملت فيما كتبت هي أجابت عن نفسها بنفسها مجرد افتراضات وتخمينات ونظريات من انسان جريئ على الخالق هو نفسه غير متأكد منها فقط يصر على الايمان بها هؤلاء هم الملحدين ..اختي الكريمة بارك الله فيك غيرتك وقد نصحوك الاخوات وانا ارى ان معهن كل الحق لكي نتاقشني وتناظري الملاحدة يجب عليك ان تتزودي بسلاح العلم الشرعي ..حتى لا تتؤولي من نفسك وتقعي في مطاباتهم ..
فمجرد مناقشتهم تعطيهم أهمية لايستحقونها ،و تعلي من شأنهم وهم لاشيئ..لكل شئ اختصاصه ما نحن الا عامة فلا يحق لنا ان
ندخل في مسائل غير ملمين بها بل نزيد الطين بله وقد يتأثر بهذا العامة وهناك جهلة .وهذا مرادهم تعجيز المسلمين ..هناك أهل العلم وطلابه المتخصصين في الدراسات المهتمة بتقرير الشبه والرد عليها ..وقد قال الإمام مالك: ولا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه.يا اختي هم قوما لاعقول لهم ولاأبصار ولاسمعيقول تعالى { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }
أن حسن النية وحده لايكفي فكم من أضرار لحقت بديننا كان الدافع إليها حسن النية من غير أهل العلم ومنبعه ، فالحماسة والغضب ةحسن النية لا يكفي ليفعله المسلم الغيور غلى دينه ذلك إنما يضر الدين ويضر غيره ، وينفع الباطل من حيث لايشعر ..تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ..









قديم 2014-07-09, 22:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://t.co/fuvBbHphLu










قديم 2014-07-10, 16:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية المهاجرة مشاهدة المشاركة
ذكاء ابي حنيفة رحمه الله قصة ولا اروع في مجادلة الملحدين

سئل ابو حنيفة رحمه الله ماذا كان قبل الله فقال لهم ماذا قبل الاربعة قالوا ثلاثة قال ماذا قبل الثلاثة قالوا اثنان قال ماذا قبل اثنان قالوا واحد قال ماذا قبل الواحد فبهتوا و سكتو فقال هذا الواحد الحسابي فمابالكم بالواحد الحقيقي الذي هو الله لاشيئ قبله
قالوا له الى اي جهة يتجه ربك قال لهم ارايتم ان كان مكان مظلم و اتينا بمصباح الى اي جهة يتجه النور قالوا في كل الجهات فقال لهم الله نور السموات و الارض في كل مكان بسمعه و بصره

قالو له صف لنا ربك كيف هو جامد مائع صلب ... فقال لهم اجلستم عند شخص في اخر حياته قالوا نعم قال لهم هل جلستم عنده حتى فارق الحياة قالوا نعم قال لهم بما علمتم وفاته قالوا بخروج الروح فقال لهم صفوا لي الروح كيف هي جامدة ام مائعة ام صلبة فعجزوا عن وصفها قال لهم عجزتم عن وصف المخلوق فما بالكم بوصف الخالق فاعجزهم عن الكلام

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1083126


شكرا جزيلا على المساعدة سمعت كثيرا عن حنكته وذكائه انه حقا رجلا في القمة وايضا هناك رجل داعية اذكر اسمه احمد ديدات هو ايضا داعية في القمة شكرا مرة اخرى وبارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله









قديم 2014-07-10, 16:43   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية المهاجرة مشاهدة المشاركة
[مناظرة بين مؤمن موحد ومادي ملحد]
أذكر هـهنا محاورة بين مؤمن موحد ومادي ملحد، وذلك أن
رجليْنِ مسلميْنِ كانا متصافييْنِ على الإسلام وفي طلب العلم، فغاب أحدهما عن صاحبه مدة طويلة، ثم التقيا؛ فإذا هذا الغائب قد تغيرت أحواله وأخلاقه، فسأله صاحبه وبحث معه في تبيين السبب الذي
أوصله إلى هذا التغير الذي لا يعهده منه؛ فإذا هو قد تغلبت عليه
دعايات الملحدين الذين يدعون لنبذ الدين ورفض ما جاء به سيد المرسلين، فحاوله صاحبه وقلبه على كل وجه لعله يرجع عن هذا الانقلاب الغريب الذي توجه به وجهة خبيثة؛ فلم يفد فيه النصح،
فعرف أن هذه علة تفتقر إلى استئصال أصل الداء ومقابلته بضده،
وأن ذلك متوقف على معرفة الأسباب التي حولته وإلى تمحيصها وتوضيحها ومقابلتها بما يضادها وبقمعها، وشرحها شرحاً يبين
مرتبتها من الحقيقة؛ فقال له مستكشفاً له عن الحامل له على ذلك، فقال له:
يا هذا! ما هذه الأسباب الي حملتك على ما أرى، وما
الذي دعاك إلى نبذ ما كنت عليه، فإن كان خيراً كنت أنا وأنت
شريكين فيه وتابعتك على ذلك، وإلا؛ فانظر لنفسك، وانظر من
عقلك وأدبك أنك لا ترضى أن تقيم على ما يضرك ويثمرك الثمرات الرديئة!

فقال له
: لا أخفيك العلم أني رأيت حالة المسلمين حالة لا يرضاها عاقل، رأيتهم في ذل وخمول وأمورهم مدبرة وأحوالهم سيئة، ورأيت في الجانب الآخر هؤلاء الأجانب قد ترقوا في هذه الحياة وتفننوا في الفنون العجيبة، واخترعوا الاختراعات المدهشة والصناعات المتفوقة، وقد دانت لهم الأمم وصاروا يتحكمون في الأمم الضعيفة بما شاؤوا ويعتبرونهم كالعبيد لهم والأجراء وأدنى من ذلك؛ فرأيت منهم العز الذي بهرني والتفنن الذي أدهشني؛ فقلت في نفسي: لولا أن هؤلاء القوم هم القوم، وأنهم على الحق والمسلمون على ضده؛ ما كانوا على الوصف الذي ذكرت لك، فرأيت سلوكي سبيلهم خيراً لي وأحمد عاقبة؛ فهذا الذي صيرني إلى ما رأيت.

فقال له صاحبه حين أبدى له ما كان مستوراً: إذا كان هذا هو السبب الذي حوَّلك إلى ما أرى؛ فهذا ليس من الأسباب والطرق والحقائق التي يبني عليها العقلاء وأولو الألباب عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم، ويعلقون بها مستقبلهم وآمالهم، أما تأخر المسلمين فيما ذكرت؛ فليس ذلك من دينهم، بل دينهم يضاد هذا أشد المضادة، وقد علمت وتيقنت ببعض ما عرفت أن دين الإسلام يدعو إلى الصلاح والإصلاح من كل وجه: إصلاح العقائد والأخلاق والدين والدنيا، وإصلاح الأحوال الداخلية والخارجية بكل وسيلة تصلح الأمة وتكف عنها عادية الأعداء، والاستعداد لهم بكل قوة تستطاع، وها هو لا تزال تعاليمه وإرشاداته قائمة لدينا، تنادي أهلها: هلموا إلى جميع الأسباب النافعة التي تعليكم وترقيكم وتعزكم في دينكم ودنياكم! أفبتفريط أهل الدين بل المنتسبين إلى الدين تحتج على الدين وتوالي أعداءه؟! أليس العاقل إذا رأى هذا التفريط منهم أوجب له أن يكون نشاطه وجهاده متضاعفاً لينال المقامات العالية

يستنقذ الهالكين من الهوة العميقة؟! أليس القيام التام لنصر الدين في هذه الحالة من أفرض الفروض وأوجب الواجبات؟! فالجهاد في حال قوة المسلمين وكثرة المشاركين له فضل عظيم يفوق سائر العبادات؛ فكيف إذا كانوا على هذا الوصف؟! فإن الجهاد في سبيله لا يمكن التعبير عن فضله وجليل ثمراته، ففي هذه الحال يكون الجهاد قسمين:
ـ قسم جهاد لتقويم المسلمين وإيقاظ هممهم وعزائمهم، وتعليمهم كل علم ينفعهم، وإرشادهم إلى كل صلاح وإصلاح، وتهذيبهم بالأخلاق الراقية، ولعل هذا أشق النوعين وأفضلهما.
ـ وقسم فيه مقاومة الأعداء وإعداد العدد لهم من كل وجه.
أفحين صار الأمر على الوصف الذي ذكرت والحال التي شرحت، وصار الموقف حرجاً تتخلى عن إخوانك المسلمين وتتخلف مع الجبناء والمتخلفين؛ فكيف وأنت منضم إلى حزب المحاربين، لا تكن يا هذا أرذل ممن قال الله فيهم: {{تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا}} [آل عمران: 167] ، قاتلوا لأجل الدين أو ادفعوا لأجل الرابطة القومية؛
فأعيذك من هذه الحالة التي لا يرضاها ذوو الديانات ولا أهل
النجدات والمودات فهل ترضى أن تشارك قومك في حال عزهم
وقوة عددهم وعديدهم، وتفارقهم في حال ذلهم ومصائبهم، وتخذلهم
في حالة اشتدت فيها الضرورة إلى نصرة الأولياء وغيرهم
وقمع عدوان الأعداء؛ فكيف مع هذا تظاهر الأعداء الألداء؛ فهل
رأيت ديناً خيراً من دينك؟!
فقال له ذلك المنقلب: الأمر كما ذكرت لك ونفسي تَتُوق إلى أولئك الأقوام الذين أتقنوا الفنون والصناعات، وألفوا السياسات الراقية والحضارات.
فقال له صاحبه وهو يحاوره: أرفضت ديناً قيماً كامل القواعد نير البرهان يدعو إلى الخيرات، ويحث على جميع طرق السعادة والفلاح، ويقول لأهله: هلموا إلى الفلاح والنجاح! هلموا إلى دين عظيم مبني على الحضارات الصحيحة الراقية التي بنيت على العدل والتوحيد وأسست على الرحمة والشفقة على الخلق والحكمة وأداء الحقوق ومنع الظلم من جميع الوجوه والعقوق.
دين شمل بظله الظليل وخيره الكثير الطويل وإحسانه الشامل وبهائه الكامل ما بين المشارق والمغارب، واعترف بذلك
الموافق والمنصف المخالف؛ أتتركه يا هذا لحضارات ومدنيات
زائفة مبنية على الكفر والإلحاد، مؤسسة على الجشع والطمع
وظلم العباد، فاقدة لروح الإيمان ورَوْحه ورحمته، حضارة
ظاهرها مزخرف وباطنها خراب، وتظنها تعميراً للوجود وهي حقيقة الهلاك والتدمير؟! ألم تر آثارها وما جلبته للعباد من الهلاك والفناء؛
فهل سمع الخلق منذ أوجدهم بمثل هذه المجازر البشرية والفوضى المادية؟! فهل أغنت عنهم مدنيتهم وحضارتهم من عذاب الله من
شيء لما جاء أمر ربك؟! وما زادتهم غير تتبيب؛ فلا يخدعنك يا هذا ما ترى من المناظر والزخرفة والأقوال المموهة والدعاوي والدعايات الطويلة العريضة التي أخذت بقلوب الرعاع الهمج، فانظر إلى بواطن الأشياء ولا تغرنك الظواهر، وتأمل النتائج الوخيمة؛ فهل أسعدتهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا يرجون حياة غيرها فضلاً عن أخراهم؟! ألم ترهم ينتقلون من شر إلى شرور ولا يسكنون في وقت قليل إلا وهم يتحفزون إلى الطامات؟!
ثم هب أنهم متعوا في حياتهم بالعز والرياسات ومظاهر الحياة؛ فهل إذا انحزت إليهم وواليتهم يشركونك في حياتهم ويجعلونك كأحدهم؟
كلا والله، إنهم إذا رضوا عنك بمظاهرتك إياهم جعلوك من أخس خدامهم وأقذر أجرائهم، يقضون بك وطراً، ويجعلونك مصيدة لهم يصطادون بها كل من لا بصيرة عنده؛ فالله الله يا هذا في دينك! والله الله في مروءتك وأخلاقك وأدبك وفي بقية رمقك! فالانضمام إلى هؤلاء هو والله الهلاك.
فلما سمع هذا الكلام وتأمل جميع الوسائل التي تنال بها
الأغراض من أولئك الأقوام؛ فإذا هي مسدودة؛ فلا دين ولا دنيا، ولا راحة قلب ولا بدن ولا سلامة، عرف أنه من المغرورين، وأن الواجب عليه متابعة الناصحين، وأن الرجوع إلى الحق الذي فيه سعادة
الدنيا والآخرة خير من التمادي على الباطل الذي يحتوي على الضرر العظيم؛ فقال لصاحبه: كيف لي بالرجوع، وأنّى لي وقد انحزت إلى أولئك النزوع؟
فقال له صاحبه: ألم تعلم أن من أكبر فضائل الإنسان أن يتبع الحق الذي تبين له ويدع ما هو عليه من الباطل، وأن الموفق الحازم هو الذي إذا وقع في الهلاك سلك كل وسيلة توصله إلى النجاة والفكاك وتخلِّصه مما وقع فيه الأشراك؟ واعلم أنه كلما ذاق العبد مذهب المنحرفين وشاهد ما فيه من الغي والضلال، ثم تراجع إلى الحق الذي هو حبيب القلوب كان أعظم لوقعه وأكبر لنفعه؛ فارجع إلى الحق ثابتاً، وثق بوعد الله أن الله لا يخلف الميعاد.
فقال: الحمد لله الذي أنقذنا بلطفه وحسن عنايته من الهلاك والشقاء، ومنَّ علينا بالسعادة والهدى؛ فنسأل الله أن يتم علينا نعمته ويثبتنا عليها.
فقال له الناصح: يا أخي! وأزيدك بياناً عما ذكرت لك أن هذه المظاهر التي تراها من الكفار قد نبهنا الله عليها في كتابه، وأخبر عنها وحذرنا أن نغتر بها، قال تعالى: {{لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }} [آل عمران: 196 ـ 197] ؛ فهذا الاغترار مصيدة لهم وللجاهلين بأحوالهم، وقد أرانا الله من أيامه ووقائعه فيهم ما فيه عبرة للمعتبرين وموعظة للمتقين. والحمد لله رب العالمين.

المصدر: كتاب مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
صحيح نقص الايمان يجعل الانسان يغتر ببعض الحوادث والوقائع وليس هذا الانسان الوحيد الذي حدث معه هذا الشيء اسال الله ان يجعلنا من الصالحين ونعود به ان يجعلنا من هؤلاء واساله ان يزدنا علمنا وقل رب زدني علما
شكرا على القصة اعجبت بها وبارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته









قديم 2014-07-10, 16:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واللهِ يا أختي ماذا أقول لكِ ، نيّتك طيّبة ، وأسأل الله أن يأجُركِ عليها ، ولكن خوض هذا الغمار بدون العدّة اللازمة كما قالت لكِ الأخت مجازفة كبيرة في دينك ...قد تقولين لن تؤثر فيّ أقوالهم ...الخ ...لكنّها تعمل في القلب عملها أختي ورُبما لا تظهر في زمن قريب -أعاذكِ الله- ، الأفضل في هذه النقاشات أن يتصدّى لها طُلّاب العلم المتضلّعين الذين لهم عِلم بهذه الأمور .,... هي نصيحة أختي ، وما نفع الإنسان أن يخسر إطمئنان قلبه في سبيل الآخر ، هذا أمرٌ لستِ مُكلّفة به أختي ، وإن أحببت الدعوة إلى الله وأجرها فدونكِ المنتديات الإسلامية وفي المسلمين الكثير من يحتاج إلى النُصح.

وأنقُل إليكِ هذه الكلمات لعلّها تنفعكِ إن شاء الله ، نقلتها بتصرّف- :


رأيت في هذا العالم الإفتراضي كفرة ملحدين هم إخوان الشياطين, ورأيت هداة مهتدين يدافعونهم بقبس من نور الكتاب, فلا يكاد يثبت لهم أحد. لكني رأيت بين أولاء وأولئك إخوانا لنا حيارى تائهين, يحبون الإسلام فهم بنوه وأهله, لكن ينقصهم فقهه ويعيبهم جهله. يغضبون له حين يتنقصه الزنادقة, ويتميزون غيضا كلما ولجوا موقعا من مواقع الضلال, دون أن يشعروا بالخطر المحدق الذي يترصدهم.
هؤلاء أريد بكلامي, وأرجو أن يكون له صدى خصوصا عند من لم يقع بعد منهم في الشبكة, وما زال يرد موارد الشبهات, وهو لا يعلم أن القوم في رحلة صيد وأنه هو الطريدة, فتراه غافلا ينظر إلى الطعم يستصغره, وإلى الورم الخبيث يستسمنه, لهؤلاء جميعا أقول تمهلوا قبل أن تندموا. واعلموا أن ليس لعبد ضمان بدوام الإيمان, بل القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء. احذروا سهام الشبهات.


أيها الأخ المسلم, يا من تعلم في قرارة نفسك أن بضاعتك من العلم مزجاة, وأن بنيان دينك أوهى من أن يصمد أمام رياح الشبهات التي تزأر في العالم الإلكتروني كأنها أعاصير عاتية, أيها المبحر على أمواج هذه البحار المهلكة تمهل قليلا وأعرني سمعك.

لعلك دخلت يوما موقعا من المواقع التي صارت اليوم عدد الحصى, فساءتك مقالات أقوام يزدرون دينك ويسخرون من كتاب ربك وسنة نبيك, ولعلك هممت بالرد و الجواب وصممت على رد الصاع صاعين, ثم سرعان ما أيقنت أنك لا تعلم من أمر دينك إلا أنك تحبه وتعتز به. إنها صفعة مدوية حين تكتشف فجأة أنك لا تملك أن تدافع عن معتقدك ولا تقدر أن تنتصر له بما يخرس شياطين الإنس ويقطع ألسنتهم.

حينها نفرت وقد أخذتك الحماسة
وحملتك الحمية لتتأهب للحرب, فنقرت على لوحة المفاتيح باحثا منقبا, تبحث هنا وهناك عما تفري به إفك المبطلين. إنك أشبه شيء بالجندي يخرج للمعركة دونما سلاح, حتى إذا برز له العدو التفت يمنة ويسرة يبحث عن شيء أي شيء قد يصلح سلاحا. فكيف يرتجي النصر من كانت هذه حاله؟ وما أكثر ما رأيتك بعدها تدخل مواقع الشبكة تبحث لنفسك عما تترس به من تشكيك المشككين وإلحاد الملحدين, لكنك ويا للأسف حاطب ليل يخبط خبط عشواء, يتنقل بين تفريعات الأقوال والمسائل قبل أن يحكم أساس البناء. إنك كالسباح المبتدئ يدخل البحر الخضم يرجو أن يظفر بالدر الثمين.

إنك ما تزال تدافع الشبهات بمحض فطرتك, وتذبها عنك كأنها أسراب من الذباب, حتى تحس يوما من دهرك بلسعة مؤلمة, وبوخزة سامة يسري حرها في قلبك, إنها اللحظة الفارقة, لحظة مروق سهم الشبهة ونفاذه إلى سويداء قلبك. الآن وقد نشب العدو مخالبه في قلبك أيها المسكين, تبدأ الشبهة عملها, تنفث عصارتها فيك فتسري كالسم الزعاف.

إياك أن تسلك هذه الوجهة, لن تفلح في الخروج من الفلاة بلا دليل, لا بد أن تقع على الخبير, لا بد من التواضع وسؤال أهل العلم. تذكر أن ذلك السفاح القاتل لم يزل يزهق الأرواح حتى قتل مائة نفس, ألم يبلغك أن حبه للتوبة لم يغنه عن طلب العلم الموصل إليها. وكذلك حالك الآن. توقف عن رحلة التيه, توقف عن التنقل بين المواقع مكبا على وجهك, وابدأ بما دل عليه كتاب ربك: ((فاعلم أنه لا إله إلا الله)) محمد: 19.
يارب اجعلني طاقة قدرة لكي لا اوخز بهذه الوخزة السامة وانصر الاسلام والمسلمين وذل الشرك والمشركين يارب
شكرا على المرور والرد والمساعدة العطرة بارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2014-07-10, 16:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ أبو الليث @ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأفضل أن ترشديها لقراءة كتب عن الاسلام

يا أختي الهندسة الوراثية التي تكلمت عليها و صنع الخضر و الفواكه و امكانية صنع ذبابة كما ادّعت هذا مجرد ادعاء حيث لا يمكن للانسان الا الاستنساخ مثل النعجة "دولي"

و حتى الاستنساخ لا يمكنهم مضاهاة خلق الله به

حيث يُعتمد على ما سمّته الحمض النووي adn من أين تأتي بال adn الذي هو عبارة عن روابط آزوتية a.g.t.c

من أين تأتي بال a أو g .أو t. أو c أظنها تعتقد أنه مجرد حروف تكتب

و أمّا في ما يخص خلق القمر و ادعائها فقولي لها الفضاء لك و ورينا شطارتك

قال f=gmm/r^2 و اللهِ ليس لديها حتى قواعد في المناقشة بين قوسين


اللهم بصرنا بعيوبنا و اعف عنا إنك تحب العفو
نعم كان لذي مشكل في المنتدى حيث انه لايقبل الدخول ربما لبطئ في الانثرنت لم اقرا مشاركتك لكنني قلت لها ان هذه التقنية التي تكلمت عنها لم اسمع بها قلت لها انا سمعت عن التهجين والاستنساخ فان هي تعرف طريقة اخرى تتفضل وتشرحها لنا ههه واما بخصوص االقمر قلت لها اعطني الطريقة اريد معرفتها ان كانت موجودة حقا قلت لها ماذا تنتضرين كي تصنعيه لنا انا لم اقرا ردها بعد لكن ساخبرك به ان اردت









قديم 2014-07-10, 16:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
aya.maya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa مشاهدة المشاركة
ما دمت مصممة على المضي في هدفك النبيل فإنه لدي بعض النصائح الشكلية في الحوار لعلها تفيدك

أولا : لا تشعريها بأنك تريدين أن تفرضي الإيمان عليها فرضا بل اجعليها تحس بأنها حرة وأنها مخيرة فذلك من شأنه أن يجذبها إلى الإيمان ويثير فضولها إليه

ثانيا : لا تركزي كثيرا في حديثك على الإيمان واجعليها هي من تثير الموضوع وتسأل عنه
ثالثا : إذا كانت تركز كثيرا على الحجج العلمية فعليك أن تبحثي عن حجج قوية وهناك كثير من العلماء الذين ردوا على زعماء الإلحاد، ولقد شاهدت مرة فيلما وثائقيا عن مجموعة من الفيزيائيين الغربيين المؤمنين والملحدين يتجادلون حول وجود الخالق جل جلاله بأدلة وحجج علمية غير أنني للأسف لا أملك الرابط
رابعا : اعلمي أيضا أن هناك ملحدون ناقمون على الله وملحدون دون ذلك, فتأكدي قبل كل شيء بأن تلك الفتاة ليس لها ضغينة ضد الخالق جل شأنه ولا حقد على الدين لأنها بذلك تكون قد خرجت من رحمة الله بمعاداتها لبارئها ورازقها وكان الله في عونك وسدد خطاك لما يرضاه إن شاء الله


شكرا جزيلا اخي بادن الله سامشي على نصائحك بارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, بارك, فيكم, فسي, وادخلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc