منذ تأسيس المصانع الجزائرية لكبيرة في عهد السبعينات والتي كانت تستوعب  المئات ويشغل فيها الآلاف فيركن الكثير من العمال الى الراحة والكسب بدون  جد ولا كد وكذا بالنسبة للفلاحيين الذين اخذوا اراضي فتركوها او يستأجرون  اشجار الفاكهة بالملايين بدون اي نشاط فلاحي يذكر وفلاحون آخرون يأخذون  قروضا ولايستثمرونها في اي نشاط اللهم الا اعتبارها مرتب شهري فتجدهم  يعمرون في المقاهي صباحا مساءا أو يأخذون ريع الفاكهة تحت ظل الاشجار وهكذا  تبادلات الاجيال شعلة الكسل والتفنيين حتى اضحى التنقال بالنسبة للتلميذ  او الطالب امرا مشروعا يلام على منعه واضحى الامام يهرب من المسجد قبل  مغادرة المصليين المسجد بدل من توعيتهم او القيامو بدروس توعوية للمصلين  واصبحنا نرى شبابا يافاعا ذات العظلات المفتولة يجري وراء اصحاب السيارات  في المواقف والويل لمن لايدفع 50دج او20دج  سكنات تقدر بالملايير تمنح  للعاطلين  منح متنوعة ابتداءا من قفة رمضان الى منحة3000دج لمجرد انهم لا  يعملون في الوقت الذي تحضر فيه الدولة الاف الصينيين من ادنى العالم   بمليارات الدولارات لكي يضعون اجورة فوق اجورة او يمزجون الرمل مع الاسمنت  مع القليل من الماء هل يحتاج ذلك الى يد عاملة فنية تدفع اجورها بالدولار   ويترك الالاف من الشباب عاطلا  وتمنح كذلك الدولة قروضا بملايير الدينارات  لكي يشتري ارباب الاموال مصانع في اسبانيا وفرنسا تشغل الاسبان والفرنسيين  ويبقى شبابنا  يستثمرون اموالهم في الشيرة والزطلة يدمرون ذواتهم ومجتمعهم  هل يشجع النظام الجزائري  الشباب على التفنيين والكسل ارك لكم الحكم بعدا  كل ماسردت؟؟؟؟؟