حياة مجتمعنا تلخصها خمسة قرود

[الحالمّــة]

السلام عليكم

يحكي ان مجموعه من العلماء قاموا بوضع خمسة قرود في قفص واحد وفي وسط القفص قاموا بوضع سلم وفوقه بعض الموز حتي يحول احد القرود الوصول ايه لياخذه وعندما كان يحاول احد القرود تسلق السلم للحصول علي الموز كان يقوم احد العلماء برشق باقي القرود بالماء البارد واستمروا هكذا عدت مرات الي انا جاء وقت كلما حاول قرد تسلق السلم للحصول علي الموز يقوم الاربع قرود الاخره بضربه لمنعه من الصعود حتي لا يقوم احد العلماء برش الباقيين بالماء البارد . وبعد فتره اخرى وعلي الرغم من كل الاغراءات التي كان يقدمها لهم العلماء الا انه لم يفكر اي قرد في الصعود للحصول علي الموز خوفا من ضرب اصدقائه له وخوفا من الماء البارد . ثم فكر احد العلماء في استبدال احد القرود بقرد اخر جديد عليهم . وعندما وضعوا القرد الجديد داخل القفص مع الاربع قرود القديمه وعندما راي الموز فوق السلم هم مسرعا ليتسلق السلم وياخذ بعض الموز ولكن اوقفه الاربع قرود القدام وانهالوا عليه بالضرب والمسكين لا يعرف لماذا يضربوه ويمنعوه من تسلق السلم ولكنهم يعرفون . ثم قام احد العلماء باستبدال قرد اخر بقرد جديد وعندما دخل القرد الجديد القفص هم مسرعا لتصلق السلم والحصول علي الموز ولكن فوجئ ان القرود الاخرى انهالت عليه بالضرب ومنعوه حتي القرد الاخر الذي دخل القفص قبل ولم يعرف لماذا يمنعوه قام بمنعه ايضا دون ان يعرف لماذا واستمر العلماء بتغيير القرود الي ان اصبح داخل القف خمسة قرود جداد لا يعرف احدا قصة رش الماء ولكن كان كلما عزم احدهم علي صعود السلم لاخذ الموز ينهالون عليه بالضرب ويمنعوه .

فالماذا يمنعوه ؟ لا احد يعرف
هل تأذى احدهم قبل ذلك من صعود السلم ؟ لا

"عادات وتقاليد"

نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!!

هكذا قال أينشتاين

هناك شيئين لا حدود لهما ... العلَم و غباء الإنسان

وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه

عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية

نبقى في الروتين خوفاً من التغيير

(حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة)

وأقرأ هاذه الحكمة :


أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.

[eBusiness]

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الموضوع القيم، كنت قد سمعت بهذه القصة وللاسف يا إبن الكبائر القرود راهي متواجد بكثرة في مجتمعنا وحتى وإن لم تكن قردا مثلهم فإنك كلما حاولت الصعود إلى الأعلى منعوك بعقليتهم "القردية" لهذا لا بد علينا أن نخرج أولا من القفص الذي وجدنا أنفسنا فيه مع القردة ثم بعد ذلك يكون لكل حادث حديث

كان لدي صديق الله يذكره بخير كان يقول لي "يا عبد المجيد أرئيت في حديقة الحيوانات كيف أن الأسد مسالم في قفصه والمواطينين يضربونه بالحجر، أليس من الأحرى أن نقوم بإطلاق صراح الحيوانات ونغلق على البشر في قفص كبير لكي تتخلص الحيوانات من شرهم" أضحتكني فكرته كثيرا لكن فيها من الصواب ما فيها ويا ريث يكون هناك قفص كبير نضع فيه القردة التي كثرث في هذا الزمان وأصبحت تجول وتصول اينما شائت

شكرا أخي الكريم والسلام عليكم

[الحالمّــة]

و فيك بركة اخي عبد المجيد
اعجبتني فكرة صديقك
وشكرا على الرد