الى الاستاذ العيدي حفظه الله ووفقه

[وردة المتفائلة]

من فضلك يا استاذ هادي اجابتي ادا ممكن تقيمني لكنها بصفة مختصرة

الموضوع الاول :
البناء الفكري
الوطن بالنسبة للشاعر شامخا في سمائه .. لا يرضى بغير السمو ...... متمنعا عن الاحتلال رغم ما لحقه من تنكيل

جمع الشاعر بين التضحية والاستقلال وبين الحق والحرية كون كل منهما يلازم الآخر ... فلا استقلال بدون تضحية والحق مطلب رئيسي لصاحبه وهو أساس الحريات ...... وللوصول الى كلاهما يستلزم زهق الدماء
اشار الكاتب الى اسلوب المقاومة المتمثل في المقاومة السياسية وضروة تغييرها بالكفاح المسلح كونه يعتبر الحل الأمثل
اما بانسبة لراي فانا ارى بان اسلوب الكفاح المسلح انجع حل للقضاء على المستعمر ........ لان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
نزعة الشاعر ثورية وطنية ويبدو دلك من خلال اصراره على خوض غمار الثورة ونجد دلك في قوله (( ان يثور ويقرعا ) ووطنيته التي تظهر في قوله (( وطن يعز على البقاء .......))

يبدو الشاعر ملتزما حيث طبق مفهوم الالتزام بمعناه الصحيح حيث نجد انه اهتم بقاضايا وطنه وشارك شعبه في الاحاسيس والمشاعر حيث يقول هدي خواطر شاعر غنى بها في الثورة وايضا قوله (( لن ابيح من الجزائر اصبعا )) ...........



البناء اللغوي
السياسة فاعل لفعل محدوف يفسره الفعل المدكور مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
خاشعا حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ادعى جملة فعلية معطوفة على صلة موصول لا محل لها من الاعراب
ان يثور جملة فعلية في محل نصب مفعول به


الالفاظ متمنعا اي ناضل صامدا رغم كل ما اصابه ورغم كل ما ألم به
الدئاب : الخذلان والمكر
يقرع : الاصرار على تفجير الثورة
النمط
سردي
المؤشرات :تسلسل الاحداث تسلسل منطقي
الافعال الماضية والمضارعة الدالة على السرد ( صمم .. انقضى ....)

الروابط حروف الجر في
حروف العطف الفاء والواو
الضمائر ( ضمير الغائب )

لا لن ابيح من الجزائر اصبعا استعارة مكنية شبه الجزائر بجسم الانسان وحدف المشبه به وابقى المشبه وهي الجزائر وترك قرينة وهي الاصبع
غرضها تصويروتشخيص المعنى في شكل محسوس وتوضيحه بغرض تقريبه الى الادهان

بقي التلخيص يا استاذ ساقدمه لاحقا من فضلك أستاذ ممكن تقلي كيفاه نقدروا نبداو التلخييص او لمحة صغيرة عليه

تقبل شكري وتقديري واحترامي استاذنا الكريم