المغرب يستنفر عملاءه لتفجير الوضع في الجزائر
تخضع قوائم المواطنين الأجانب، خاصة منهم المغاربة الذين دخلوا التراب الجزائري في الثلاثة أشهر الأخيرة، إلى فحص مدقق من قبل المصالح المختصة بعد التقارير الأخيرة التي وصلت المصالح الأمنية، التي حذرت من خطة مغربية أعدت في مخابر المخزن تستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر.
وتشير تقارير الأجهزة الخاصة التي أرسلت إلى السلطات العليا، إلى أن نظام المخزن للمملكة المغربية قد شكل 3 خلايا مختلفة هدفها الأول والأخير زرع الفوضى والفتنة بالبلاد. ويهدف المخزن من خلال مخططه الذي شارك في إعداده 3 جنرالات من المخابرات المغربية وبتنسيق كامل مع مدير الديوان الملكي إلى محاولة جر البلاد بعد الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة الخميس المقبل إلى أحداث العنف.
الخطة المغربية المعتزم تنفيذها بالجزائر تقضي بإرسال مواطنين مغاربة فرادا إلى الجزائر بعد تزوير جوازات سفرهم وهوياتهم ووظيفتهم وفق ما تتطلبه مهمة كل مواطن مغربي على تراب ولاية من الولايات الجزائرية.
ومن أهم ما جاء في الأجندة المغربية التي ينوي المخزن تنفيذها هو إشعال نعرات الجهوية وتأجيج مطالب الأقليات. ومنحت تعليمات دقيقة للمواطنين المغاربة باستهداف ولايات بعينها وفي مقدمتها “غرداية ورڤلة بالجنوب وتيزي وزو وبجاية بمنطقة القبائل وكذا باتنة وقسنطينة بالشرق الجزائري.
تجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية لولاية قسنطينة أوقفت رعية مغربية السبت الفارط بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية لتنظيم “بركات” وبمشاركة بعض الأفراد من تنظيم “رفض” وأهالي المفقودين وتبين بعد التحقيقات التي خضعت لها أنها تحمل الجنسية المزدوجة الفرنسية والمغربية واسمها المدون على جواز سفرها نبيلة حداد كما بينت جوازات سفرها بأنها زارت من قبل تونس وإسرائيل. وتعتبر الفتاة “نبيلة حداد” -إن صح هذا الاسم- فرانكومغربية من مواليد 83، أوقفت من طرف المصالح الأمنية بعد ترديدها هتافات المحتجين ضد السلطة الجزائرية، وهي التي لا علاقة لها بالجزائر وسلطتها لا من قريب ولا بعيد.
كما سبق للمصالح الأمنية أن عثرت على شرائح هواتف لأرقام مغربية بغرداية، مما يعني وجود شبكات مغربية تسعى لتأجيج الصراع الطائفي بين المالكيين والإباضيين. مما يعزز بقوة صحة التقارير الأمنية التي رفعت للسلطات العليا المختصة التي حذرت فيها من الخطة الشيطانية للمخزن لإثارة البلبلة وزرع العنف بالمدن الجزائرية يوم الاقتراع وحتى بعده وبالتالي ضرب استقرار أمن الجزائر.
يذكر أن الرئيس بوتفليقة حذر في ظهوره التلفزيوني الأخير من مخططات للفتنة والتدخل الأجنبي تستهدف الجزائر بعد الرئاسيات، متسائلا هل نحن أمام ثورة أم ربيع أم فتنة؟
المصدر : البلاد
https://www.elbilad.net/article/detail?id=13452