يقوم الخليجيون للترويج لدعاية الخطر الصفوي الفارسي على الأمة الاسلامية والعربية
وفي نفس الوقت تقوم دولهم بالتزلف لايران والتقرب منها
وتبادل الزيارات والمجاملات
وفي هذا الإطار جاءت زيارة وزير خارجية إيران في بداية الشهر لكل من الكويت وقطر وعمان
وتم إستقباله على أعلى مستوى
قال وزير الخارجية الكويتي خلال مؤتمر صحفي عقب البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون، "هناك مؤشرات إيجابية نأمل أن تقود إلى ثقة متبادلة مع إيران".
والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإثنين، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل الدوحة في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، قادما من سلطنة عمان التي زارها أمس في إطار جولة خليجية بدأها بالكويت.
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قد قام بزيارة رسمية لطهران الخميس الماضي، حيث عبر عن رغبة بلاده في تشكيل "لجنة اقتصادية مشتركة" لتعزيز "الروابط في كل المجالات لا سيما أنشطة القطاع الخاص مع إيران".
أما سلطنة عُمان، فقد أبقت في السنوات الماضية على علاقات وثيقة مع طهران. وقد مثلت بين نهاية 2011 ونهاية 2013 المصالح الإيرانية في بريطانيا حيث كانت السفارة الإيرانية مغلقة.
جاءت هذه الزيارات والجاملات بعد الاتفاق النووي مع الغرب والمؤشرات الايجابية بين واشنطن وطهران
فهل بدأت دول اللخليج تتوجه إلى ايران بأمر من السيد الأمريكي ؟
وهل إنتهت قصة العمالة والخيانة والخطر الفارسي الصفوي ؟