يوم ولادتي عمت االافراح وصاحت الحناجر وقد كانت حبلي بالاالم المبهم...ربما امي كان ينتابها خوف المخاض.. و ربما انتابتها احاسيس بان مولودها سيكبر مثقلا بالمتناقضات .. لكن رغم دلك رغم انوف من كان يتمني لي و لامي ان ندفن تحت التراب... و من رحم هذه المعاناة والشلل النفسي لامي يومها... رغم كل ذلك ولدت... و بدات اكبر و تكبر احلام امي لاني انا الذي طالما انتضرته طول حياتها ... وذات يوم اردت استخراج شهادة ميلادي كي استعملها مثلما يستعملها غيري بل و من هو مثلي بل ومن هو دوني... اه ... في ذلك اليوم علمت اني ليس لي شهادة ميلاد اصلية ... اصبت بالانكسار والضياع طعنوني في نسبي .... و انا الذي كنت ذات يوم اعلم الناس علم الانساب و منطق الشرف ... علمتهم ايضا دروسا في الادب... و كل معاني الحسب....حتي امي التي شربت زمنا من لبنها لم تعتنق قضية ميلادي امي خدلتني ... بالسكوت المعلقم ... لكني لم اياس فشرفي غال ونفيس ... فحملت في كفي املا. كي استرجع نسبي شامخا كانفي الذي له مهمات اخري في حيياتي .... و في في كفي الاخري المتورمة كتورم احزاني ... جنونا وانتحارا و موتا بلا عنوان.... قضية ميلادي المبهم ...... وجدت طريقا الي الحل ... ذلك الذي فوضته ان يحمل همومي ويسمعها الي من يفك خيوطها .... و يزيح عنها الغبار ... لكن هو ايضا بعد ان سلب مني كل غال .. و جعلته فوق راسي وانا الذنب .... كان مثل امي التي رمت بقضيتي الي الهامش ... هو و امي وخزوني بابر المكر ... ايقنت انهما اتفقا علي وادي..حفروا قبري قبل موتي ... وانا الان بين المهد و الحد ابحث عمن يتبناني و يمنحني شهادة ميلاد اصلية انا اعرف ابي كما اعرف امي لكن شهادة ميلادي حرقوها وشربوانخب ضياعي علي بقاياها .. من يمنحني نسبي من يتبناني من يزرع الازهار في لحدي المحفور سيكون ابي ... ايل للزوال