توحيد الالوهية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توحيد الالوهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-16, 10:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد606
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعد606
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي توحيد الالوهية

توحيد الألوهية
الألوهية نسبة للإله المعبود المحبوب.. المرجو المطلوب.. الذي تذل وتخضع له القلوب.. فتطمئن بذكره.. وتسكن لقضائه وقدره.. تعبده وتتوكل عليه.. وإليه تنيب.. والإيمان بالألوهية.. هو: إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.. وتفرده تعالى بصفات الإلهية.. قال تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (سورة البقرة:163). وقال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} (سورة محمد:19). ويسمى توحيد العبادة.. ومعناه الاعتقاد الجازم بأن اللّه تعالى هو: الإلهُ الحق ولا إِلهَ غيره.. وكل معبود سواه باطل.. وإفراده تعالى بالعبادة والخضوع والطاعة المطلقة.. وأَن لا يشرك به أَحد كائنا من كان.. ولا يُصْرَف شيء من العبادة لغيره.. كالصلاة.. والصيام.. والزكاة.. والحج.. والدعاء.. والاستعانة.. والنذر.. والذبح.. والتوكُّل.. والخوف والرجاء.. والحُبّ.. وغيرها من أَنواع العبادة الظاهرة والباطنة.. وأَن يُعْبَدَ اللّهُ بالحُبِّ والخوفِ والرجاءِ جميعا.. وعبادتُه ببعضها دون بعض ضلال .. قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (سورة الفاتحة:5). وقال: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (سورة المؤمنون:117) . وتوحيد الألوهية هو: أَول الدّين وآخره وباطنه وظاهره.. هو أَول دعوة الرسل وآخرها ولأَجله أُرسلت الرسل.. وأُنزلت الكُتب.. وسُلَت سيوف الجهاد.. وفرِقَ بين المؤمنين والكافرين.. وبين أَهل الجنة وأَهل النَّار.. وإنكاره هو الذي أَورد الأُمم السابقة موارد الهلاك.. وهو معنى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (سورة الأنبياء:25) . ومَن كان ربا خالقا.. رازقاً.. مالكاً.. متصرفاً.. محيياً.. مميتاً.. موصوفاً بكل صفات الكمال.. ومنزها من كلّ نقص.. بيده كل شيء.. وَجَبَ أَن يكون إِلها واحدا لا شريك له.. ولا تُصْرَف العبادة إِلا إليه.. قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات: 56









 


قديم 2013-09-16, 10:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بارك الله فيكم ، ووفّقكم لذكره وشكره وحسن عبادته.



وإليكم مقتطف من شرح الشيخ العثيمين رحمه الله لأنواع التوحيد ، والمقتطف يشرح فيه توحيد الألوهية شرحًا وافيًّا :

وبالله أستعين :

قال الشيخ العثيمين رحمه الله :



توحيد الألوهية، وهو ((إفراد الله –سبحانه وتعالى- بالعبادة)) بأن لا يتّخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرّب إليه كما يعبد الله –تعالى- ويتقرّب إليه، وهذا النوع من التّوحيد هو الذي ضلّ فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم، واستباح دماءهم، وأموالهم، وأرضهم، وديارهم، وسبى نساءهم وذرّيتهم، وهو الذي بعثت به الرّسل، وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الرّبوبية، والأسماء والصفات،

لكن أكثر ما يعالج الرّسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد –وهو توحيد الألوهية- بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله –سبحانه وتعالى- لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله –عز وجل-

ومَن أخل بهذا التّوحيد فهو مشرك كافر، وإن أقر بتوحيد الرّبوبية، وبتوحيد الأسماء والصّفات . فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله –سبحانه وتعالى- هو الخالق، المالك، المدبر لجميع الأمور، وأنه –سبحانه وتعالى- المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الرّبوبية والأسماء والصّفات .

فلو فرض أن رجلاً يقر إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لكن يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه، أو ينذر له قرباناً يتقرّب به هل إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في النار، قال الله –تبارك وتعالى-: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)(المائدة: الآية72)

ومن المعلوم لكل من قرأ كتاب الله –عز وجل- أن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم، واستحل دماءهم، وأموالهم، وسبى نساءهم وذريتهم، وغنم أرضهم كانوا مقرّين بأنّ الله تعالى وحده هو الربّ الخالق لا يشكّون في ذلك، ولكن لمّا كانوا يعبدون معه غيره صاروا بذلك مشركين مباحي الدم والمال .



اللّهمّ وفّقنا لأن نوحّدك ونعبدك بأحسن الطّرق ولاتضلّنا بعد الهداية واجعلنا لك في هذا مخلصين متّبعين.











قديم 2013-09-16, 14:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعد606
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعد606
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد ...
اشكرك ايها الاخت الكريمة :أمة الله هبة على مداخلتك في هذا الموضوع وهذا ان دل على شيئ انما يدل على اهتمامك بمثل هذه المواضيع وخاصة وان الرد كان بمقتطفات من شرح الشيخ العثيمين شكرا وفقك الله وسدد خطاك لما فيه صالح الله والعباد الى الملتقاء في موضوع اخر ان شاء الله سلام










قديم 2013-09-17, 13:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد606 مشاهدة المشاركة
توحيد الألوهية
الألوهية نسبة للإله المعبود المحبوب.. المرجو المطلوب.. الذي تذل وتخضع له القلوب.. فتطمئن بذكره.. وتسكن لقضائه وقدره.. تعبده وتتوكل عليه.. وإليه تنيب.. والإيمان بالألوهية.. هو: إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.. وتفرده تعالى بصفات الإلهية.. قال تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (سورة البقرة:163). وقال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} (سورة محمد:19). ويسمى توحيد العبادة.. ومعناه الاعتقاد الجازم بأن اللّه تعالى هو: الإلهُ الحق ولا إِلهَ غيره.. وكل معبود سواه باطل.. وإفراده تعالى بالعبادة والخضوع والطاعة المطلقة.. وأَن لا يشرك به أَحد كائنا من كان.. ولا يُصْرَف شيء من العبادة لغيره.. كالصلاة.. والصيام.. والزكاة.. والحج.. والدعاء.. والاستعانة.. والنذر.. والذبح.. والتوكُّل.. والخوف والرجاء.. والحُبّ.. وغيرها من أَنواع العبادة الظاهرة والباطنة.. وأَن يُعْبَدَ اللّهُ بالحُبِّ والخوفِ والرجاءِ جميعا.. وعبادتُه ببعضها دون بعض ضلال .. قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (سورة الفاتحة:5). وقال: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (سورة المؤمنون:117) . وتوحيد الألوهية هو: أَول الدّين وآخره وباطنه وظاهره.. هو أَول دعوة الرسل وآخرها ولأَجله أُرسلت الرسل.. وأُنزلت الكُتب.. وسُلَت سيوف الجهاد.. وفرِقَ بين المؤمنين والكافرين.. وبين أَهل الجنة وأَهل النَّار.. وإنكاره هو الذي أَورد الأُمم السابقة موارد الهلاك.. وهو معنى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (سورة الأنبياء:25) . ومَن كان ربا خالقا.. رازقاً.. مالكاً.. متصرفاً.. محيياً.. مميتاً.. موصوفاً بكل صفات الكمال.. ومنزها من كلّ نقص.. بيده كل شيء.. وَجَبَ أَن يكون إِلها واحدا لا شريك له.. ولا تُصْرَف العبادة إِلا إليه.. قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات: 56
وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الالوهية, تنديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc