مهما اختلفت انواع
العقوق فكما يقال للعقوق فنون
لكن الشيء الغريب في القصة هو كيف
تصرف الوالدين في الاخير
وقرر
هجر البيت وترك كل شيء وراءهما

الوالدان
ميسوران الاب مقيم في فرنسا ككل الجزائريين
الذين تحصلوا على الاقامة
وكانت عائلته في الجزائر سعى الى
توفير كل طلباتهم
ولم يبخل عليهم بشيء
كبر الاولاد قام
بدوره كما ينبغي من زواج
واعالة الاولاد من مصاريف لان البيت كبير
يسعهم واولادهم
وعندما بلغ الوالدان من العمر
العتيا ...هنا بدأ يظهر تخاذل الاولاد
زوجة الابن الاصغر قررت
مغادرة المنزل
وكان لها ذلك

أما زوجة الابن الاكبر بعدما خدمتهما احست
بثقل العبء
وخاصة ان الأم كانت طريحة الفراش
ففكرت بينها وبين نفسها هل سابقى انا من تخدمهما
وأين زوجة الابن الأصغر عليها اذن بسرعة اتخاذ
القرار
قبل أن تقع الفأس في الرأس (وتلصق فيها)
قررت
مغادرة المنزل فلم يكن للوالدين من خيار الا قبول القرار
وكان هذا وشهر الصيام على الأبواب فاصبح الزوج المريض
هو من يخدم
زوجته لكن لم يطق البقاء في لدار
وهجرة ابنائه من حوله تلهب قلبه الضريرفقرر بعد طول تفكير

ان يأخذ زوجته المريضة معه
ويهج من الديار
تاركا وراءه كل شيء
لان ما خسره لا يقدرلا بدرهم ولا دينار
فياترى كيف
حالك أيها الجار؟؟؟؟؟
تحيتي
