يا ابنائي الاجابة تحتاج الى الدقة والا اعتبر موضوعك خروج عن الموضوع ولم اشأ ان اقدم تصحيحا للاختبار حتى لا تتأثر نفسية ابنائي قبل يوم كامل لكن الان اعطيك الاجابة حتى لا تكثروا التاويلات
الاجابة يجب ان تتطرق فيها الى المخططات الاستعمارية العسكرية لانها السبيل الى القضاء على الثورة خاصة في عامها الاول ومنها :
: تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي -تأسيس ميليشيات مسلحة -الاستعانة بمجندي المستعمرات -توسيع المعتقلات والسجون ,- استعمال الكلاب البوليسية - اللجوء إلى مخطط شال – خطي شال و موريس- ابراج المراقبة- المناطق المحرمة...
- دبلوماسيا: المناورات السياسية على مستوى الأمم التحدة- كسب تأييد الحلف الأطلسي- التمسك بفكرة الجزائر فرنسية- الضغط على الدول التي تدعم الجزائر- عزل الجزائر عن تونس و المغرب بمنحهما الإستقلال- التلاعب بالمفاهيم ( سلم الشجعان/الجزائر جزائرية/ تقرير المصير....).......
ثم التطرق بعدها الى الجانب الاقتصادي والذي يخدم الاهداف العسكرية ومنها :
مشروع قسنطينة كعمل إغرائي
- المشروع جاء في صبغة تنموية من خلال استصلاح الأراضي وتوزيعها على الفلاحين ومد طرق المواصلات وبناء المستشفيات والمدارس وتوفير مناصب الشغل
-يهدف منه ديغول في الجانب الخفي له إلى :
*إفراغ الثورة من محتواها وأهدافها بتحويلها إلى ثوة خبز
* إفراغ الثورة من محتواها البشري وفصل الشعب عن الجيش من خلال تجنيده
* ربط الجزائر بفرنسا والقضاء على الثورة بمد طرق المواصلات لتسهيل نقل الجيش الفرنسي إلى أي منطقة وتسهيل عملية الشحن واستصلاح الأراضي لتزويد السوق الفرنسية بالمواد الأولية والفلاحية وبناء المستشفيات لإسعاف مصابي الجيش الفرنسي وبناء المدارس لتوسيع الثقافة الفرنسية في صفوف الجزائريين
ج) مشاريع تقسيم الجزائر :
- كمشروع تقسيم الجزائر سنة 1957 إلى حكم ذاتي من خلال إنشاء جمهورية قسنطينة ومنطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي وفصل منطقتي الجزائر ووهران كإقليم للفرنسيين مع الصحراء
- ومخطط تجميع الفرنسين في منطقة محددة سنة 1961
مشروع سوستيل الاصلاحي 1 جوان 1955:
-بالاضافة إلى سياسته القمعية اتبع سياسة التهدئة التي مست الجوانب الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية استلهمها من قانون 1947
- وكان يهدف سوستيل إلى اختزال الثورة التحريرية بجعلها ثورة فقراء يبحثون عن الخبز ولكن جبهة التحرير ضربت المشروع إثر هجمات الشمال القسنطيني 20أوت