[ تَعالـُــو نرْتوٍِي معًا منْ يُنبُوعِ العبْرةِ وَ الحِكْمَه../

[محمَّد أمينْ ~]

تحيَّة معطَّرة بشذى الرَّيحانْ لإخوتي وَ أخواتي في الله و بعدْ :

ــــــ


[ تَعالـُــو نرْتوٍِي معًا منْ يُنبُوعِ العبْرةِ وَ الحِكْمَه ]

ـــــــــــــ

لا شكًَّ أنَّ أحدَ أعذبِ ينابيعِ العبرة و الحكمة ،، [ ينبوعُ القصَّة ]،، ففي القصة جذبٍ للنفوسْ ،، و حشدٌ للحواسّْ ،،فما ذكرَ القرآنُ القصصَ الا لتقويَةِ العزائمْ ،، و استخلاصِ العبرِ و المواعظ ،، و على هذا الأساسْ ،، تبنيتُ فكرةً قدْ سبقني اليها كثيرونْ ،، لكنْ لا بأس ،، فرُبَّما نغيِّرُ الأسلوبْ ،، و نأتي بقصص موجزةٍ جديدة ،، أما المكرَّرة و المُعادة فلا بأسَ بها ،، فدائماً في الإعادة افادة.

على بركةِ اللهِ نبدأ مع قصتينْ :

ــــ [ القصَّة الأولى :




[ تعلَّم مهارة التفاوض و إبرامِ الصفقاتْ ]:

الأب مخاطبًا إبنه: أريدك أن تتزوج الفتاة التي اخترتها لك.

الإبن: و لكنْ يا أبِ : سأختار عروسي بنفسي.

الأبُ: ولكني اخترت لك ابنة بيل غيتس
[ أغنى رجل في العالم صاحب شركة مايكروسوفت ]ــــ منْ حيثُ الدراهم طبعا
الإبن: حسنًا.... في هاته الحالة سأوافق

الأب مخاطبًا بيل غيتس: لدي عريس لابنتك.

بيل غيتس: ولكن ابنتي ما زالت صغيرة السن على الزواج.

الأب: ولكنَّ العريس هو نائب رئيس البنك الدولي.

بيل غيتس: آه.... في هذه الحالة أوافق.

الأب مخاطبا مدير البنك الدولي: لدي شاب يصلح لمنصب نائب رئيس البنك.

المدير: ولكن لدينا عدد كبير من النواب، ولا توجد مناصب شاغرة.

الأب: ولكن نائب الرئيس المقترح هو زوج ابنة بيل غيتس.

المدير: آه......في هذه الحالة تم تعيينه

...

ما فهمتهُ أنا شخصيا منَ القصَّة : الحياةُ عبارَة عن صفقاتْ ،، و حسنُ التفاوض و اجادته ،، كفيلانِ بانتقالِ الانسانِ منْ لا شيءْ ،، إلى شخصية مهمة و مرموقه ،، والتفاوض فنٌّ ،، لابدَّ لمنْ أرادَ أن يجيده ،، أن يتحلى بالفطنة و الدَّهاءْ ،، و التروي و التفكيرِ في الصفقة من جميعِ زواياها.

ــــــــــــــ

ــــ [ القصَّة الثانيه :



[ نعلُ الملكْ ~ ] :

يحكى أن ملكا كان يحكمُ دولة واسعة جدا ~أرادَ هذا الملكُ يوما القيام برحلة برية طويلة. وَ خلالَ عودته وجدَ رجليه متورمتين بسبب المشي بالطريق الوعرة ~ فأصْدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلْد ، الا أن أحد مستشاريه ، أشار عليه برأي أفضل و هو جعل قطعة جلدية صغيرة تحت قدمي الملكْ فقط ،فكانت هاته بداية نعلِ الأحذية.

العبرةُ منَ القصَّة :

إذا أردت أن تعيش سعيدا بهذا العالمْ ...
فلا تحاول تغيير كل العالمْ، بل اعمل على التغيير في نفسكْ..
و منْ ثمه حاوِلْ تغيير العالمِ بأسره../

منْ كتابْ : علَّمتني الحياة لـــــ : محسن جبَّارْ

فَهرَسُ القصص :

غاندي [ كيْفَ تحوِّلُ خسارَتَك الى فوزْ ]

التضحيَة و الإيثارْ ... منْ سماتِ الأخيارْ

كوبُ الحليــــــــبْ

حبُّ زوجٍ لزوجــتـِه

بائِعُ أقلامِ الرَّصاصْ

المــــــوتْ

الصَّخْرة الذهبيَّه

جراءٌ للبيعْ

سَاعةٌ منْ وَقتِكَ أبتاااهْ

اللَّهم احفظْ لناَ أمهاتناَ

قصة الفيلِ و الأغلالْ

حُـــــكمُ الاعدامْ

ومنْ يتَّق الله يجعلْ لهُ مخرجاً، و يرزقه منْ حيْثُ لا يحتَسبْ

القَارِبُ العَجيبْ

إذهبا إلى الجحيـــــــمْ