![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نُقُول و أقوال في العذر بالجهل و تعليق الإمام الألباني رحمه الله عليها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا
و سيّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد فقد نُقل للشيخ الألباني رحمه الله أقوال لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في العذر بالجهل و ردّ الشيخ محمد بن عبد الوهاب على من يتهمه بتكفير المجتمعات ، و تعليق الشيخ ناصر عليها .. العبيلان: هنا -سلمك الله- عبارة أريد أن أقرئها عليك لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -عليه رحمة الله-. الشيخ الألباني: رحمه الله. العبيلان: في كتاب الشيخ الفاضل: (صالح العبود)؛ يقول: "والشيخ( أي محمد بن عبد الوهاب ) يُكفِّر من كفر بإجماع المسلمين، وهو الذي قامت عليه الحجة، ولا يكفر من لم تقم عليه الحجة". الشيخ الألباني: تمام. العبيلان: حتى إن الشيخ( محمد بن عبد الوهاب) قال -عليه رحمة الله-: "إنَّ أوَّل الأركان الخمسة للإسلام: الشهادتان، وقد أجمع العلماء على كفر تاركها ووجوب قتاله، أما الأربعة الباقية فإذا أقر الإنسان بها وتركها تهاونًا، فنحن وإن قاتلناه على فعلها؛ فلا نكفره بتركها". الشيخ الألباني: ما شاء الله! العبيلان: "لأن العلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود". الشيخ الألباني: ما شاء الله! العبيلان: أيضًا هنا عبارة أخرى ثم تُعلِّق -سلمك الله- ينقل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: "لما استحل طائفة من الصحابة والتابعين الخمر؛ كقدامة وأصحابه، ظنوا أنها تباح لمن عمل عملاً صالحًا على ما فهموه من آية المائدة، اتفق علماء الصحابة كعمر وعلي وغيرهما على أنهم يستتابون فإن أصروا على الاستحلال؛ كفروا، وإن أقروا بالتحريم جُلِدُوا، فلم يكفروهم بالاستحلال ابتداء لأجل الشبهة حتى يُبيَّن لهم الحق، فإن أصروا كفروا؛ ولهذا كنت أقول للجهمية -الذين نفوا أن يكون الله فوق العرش-: أنا لو وافقتكم كنت كافرًا، وأنتم عندي لا تكفرون". الشيخ الألباني: تمام. العبيلان: "لأنكم جهال". الشيخ الألباني: ما شاء الله! العبيلان: "ونحن نعلم بالضرورة –هذا كلام الشيخ الآن لعله كلام الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب- أنَّ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم لم يشرع لأمته -أو لعل هذا كلام شيخ الإسلام- أن يدعو أحدًا من الأحياء ولا الأموات ولا الأنبياء ولاغيرهم، لا بلفظ الإستغاثة، ولا بلفظ الإستعاذة ولا غيرهما، كما أنه لم يشرع لهم السجود لميت، ولا إلى غير ميت ونحو ذلك؛ بل نعلم أنه نهى عن ذلك كله، وأنه من الشرك الذي حرمه الله ورسوله؛ لكن لغلبة الجهل وقلة العلم بآثار الرسالة. الشيخ الألباني: الله أكبر! العبيلان: في كثير من المتأخرين لم يكن تكفيرهم بذلك؛ حتى يبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولهذا ما بينت هذه المسألة قط لمن يعرف أصل دين الإسلام إلا تفطن له؛ وقال: هذا أصل دين الإسلام، وكان بعض أكابر الشيوخ العارفين من أصحابنا يقول: هذه أعظم ما بينته لنا". الشيخ الألباني: الله يجزيه الخير، هذا كلام شيخ الإسلام أكيد. العبيلان: هذا كلام شيخ الإسلام نعم، عاد هنا كلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب لو أذنت لي يا شيخ! الشيخ الألباني: تفضل. العبيلان: حينما اتُهِمَ أنَّه يُكفِّرُ المسلمين قال: "وأمَّا الكذب والبهتان؛ فمثل قولهم: إنا نكفِّر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنَّا نُكفِّر من لم يُكفِّر ومن لم يُقاتِل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه -يعني: زعمهم أنه يكفر من لم يقم عليه الحجة ونحو ذلك يقول الشيخ-؛ فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله، وإذا كنا لا نُكفِّر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي وأمثالهما، لأجل جهلهم وعدم من ينبِّهُهم؛ فكيف نُكفِّر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا، ولم يُكفِّر ويُقاتِل؟! سبحانك! هذا بهتان عظيم!". الشيخ الألباني: سبحان الله! هذا كلام عظيم جدًا، وأنا أقول: «فهذا الحقُّ ما به خفاء .. فدعني عن بنيات الطريق» الجديدة التي ديدنها هو تكفير حكام المسلمين؛ وبالتالي المحكومين، يقولون عنا بأننا نُكفِّر الجماهير، ولا نُكفِّر الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله. حكمنا بالنسبة للحكم بغير ما أنزل الله معروف ولا حاجة للخوض فيه؛ لكن أنا قصدي أن أقول: أنا لا أُكفِّر هؤلاء العامة الذين يطوفون حول القبور لغلبة الجهل. بل وقلت -ولعلَّ الأخ أبو الحسن يذكر هذا-: إنني أتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بأنه لا يوجد اليوم أهل فترة؛ فأنا أقول: أهل الفترة موجودون خاصة في بلاد الكفر أوروبا وأمريكا إلى آخره. بل أنا أقول قولةً ما أظن أحد يقولها اليوم؛ أنا أقول: أهل الفترة موجودون بين ظهرانينا؛ وأعني: هؤلاء الجهلة الذين يجدون من يؤيد ضلالهم: استغاثتهم بغير الله، ونذرهم لغير الله، وذبحهم لغير الله، ويسمُّون هذه الشركيات كلها بتوسل. والتوسل كما تعلمون نوعان. فهؤلاء من أين لنا أن نُكفِّرهم وهم لم تبلغهم دعوة الكتاب والسنة؛ أعني: هؤلاء العامة والمضللون من بعض الخاصة، والبعض الآخر قد يوجدون في بلد ولا يوجدون في بلد آخر؛ ولذلك فهذا الكلام الذي تلوته عليَّ آنفًا، أنا متأثر به جدًا جدًا؛ حتى قلت هذه الكلمة: أن أهل الفترة اليوم يعيشون بين ظهرانينا، يصلون معنا، ويصومون ويحجون؛ لكنهم ما يفقهون ماذا يقولون، حينما يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، فهو -كما أشرتم في كلامكم وفيما قرأتم- لابد قبل كل شيء من تحققنا من علم هذا المتكلم بأنه عالم بما يقول، ويعني ما يقول، فإذا انتفى أحد الأمرين؛ لم يجز لنا بحقه إلا التعزير. ومنذ أيام قريبة جرى بحث بيني وبين أحد الإخوان ردًا على هؤلاء الذين يبادرون إلى تكفير الحكام -وكما يقولون عندنا في سوريا: "بالكوم"؛ بالجملة يعني- ينسب إلينا بعض هؤلاء الخارجين (ثم تكلم الشيخ بالهاتف). بينت له خطورة التكفير -لهذا الذي كنا نتناقش معه- وأشرت إلى هؤلاء الذين يفترون علينا الكذب، كما افتروا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره، ولنا أسوة بالأنبياء والرسل كما هو معلوم بالقرآن؛ قلت: إذا رأينا مسلمًا -نعرف أنه مسلم-، رأينا مسلمًا داس المصحف بقدمه -لا شك هذا أمر منكر؛ لكن لا يجوز أن نسارع إلى إصدار الحكم بتكفيره؛ حتى نتثبت أنه أولاً: فعل هذا الفعل وهو يريد إهانة المصحف، وهو عارف أن هذا الكتاب الذي يدوسه بقدمه هو القرآن الكريم؛ فإذا كان عارفًا بأنه القرآن الكريم وقاصدًا إهانته؛ فهذا كفره كفر ردة؛ لكن مادام أنه يحتمل ألا يكون هذا القرآن هو كلام الله، أو هذا الكتاب الذي داسه بقدمه يحتمل أنه ليس كتاب الله؛ ثم مع الإحتمال آخر يحتمل أنه كتاب الله، وهو أراد أن يستهزئ به وأن يهينه فهذا ردة، أما إذا فعل ذلك في حالة ثورة غضبية فهو لا يدان؛ وإنما أيضًا يعزر. وأنا أذكر في مثل هذه المناسبة أنني لا أفرق في النتيجة وفي العاقبة بين أن يأخذ الرجل المصحف ويدوسه أو أن يضرب به الأرض، كلٌ من الصورتين لا بد من تطريق كل من الإحتمالين. الأول: أنه يدري أنه هذا كلام الله. وثانيًا: أنه يقصد الإهانة والاستهزاء بكلام الله؛ وإلا فنحن نقرأ في القرآن الكريم بأن كليم الله موسى ضرب الألواح في الأرض؛ فهل هذا يعتبر كفرًا وكفر ردة؟ حاشا، لكن هو لغيرته على التوحيد، ولما رأى قومه قد عبدوا العجل؛ ثارت ثورته غيرة على التوحيد، ووقع منه ما وقع؛ لكن هذا الذي وقع ليس بقصد منه، القصد هو الأساس في المحاسبة والمعاقبة، فإذا لم يوجد هذا القصد مقترنًا مع اللفظ؛ لم يجز المبادرة إلى التكفير؛ وإنما إلى التعزير، نعم. العبيلان: لعل هناك صورة تبين بوضوح ما أردتم الإشارة إليه قد نرى رجلين كلاهما يمزق المصحف؛ فنعطي هذا حكمًا، وهذا حكمًا آخر. الشيخ الألباني: تمام. العبيلان: فهذا أراد تمزيقه إكرامًا له وحتى لا يهان فله حكمه، وذاك أراد تمزيقه لما علمنا من نيته إهانةً له فله حكمه. الشيخ الألباني: جميل جدًّا؛ إذن "إنما الأعمال بالنيات". هو هذا. أحسنت. علي حسن: كلمة ابن القيم وجدناها؛ فلعل أخونا أبو أحمد يضيفها في الشريط بطريقته الخاصَّة. الشيخ الألباني: جميل. ----------- العبيلان: وأيضًا هذا كلام لابن القيم يدل على ما تقدم من كلام سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله-: يقول ابن القيِّم: "وسأله صلى الله عليه وسلم الحجاج بن علاط؛ فقال: إن لى بمكة مالاً، وإن لي بها أهلاً، وإني أريد أن آتيهم؛ فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئًا؟ فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء" ذكره أحمد -وإسناده من كتابك يا شيخ!-. وفيه دليل على أن الكلام إذا لم يرد به قائلة معناه: إما لعدم قصده له، أو لعدم علمه به، أو أنه أراد به غير معناه؛ لم يلزمه مالم يرده بكلامه. الشيخ الألباني: الله أكبر! العبيلان: وهذا هو دين الله الذي أرسل به رسوله؛ ولهذا لم يلزم المكره على التكلم بالكفر الكفر، ولم يلزم زائل العقل بجنون أو نوم أو سكر ما تكلم به، ولم يلزم الحجاج بن علاط حكم ما تكلَّم به. الشيخ الألباني: ما شاء الله! العبيلان: ولم يلزم الحجاج ابن علاط حكم ما تكلم به؛ لأنه أراد به غير معناه، ولم يعقد قلبه عليه؛ وقد قال تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾، وفي الآية الأخرى: ﴿وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾؛ فالأحكام في الدنيا والاخرة مرتبة على ما كسبه القلب وعقد عليه، وأراده من معنى كلامه." الشيخ الألباني: هذا هو الحق، ما شاء الله! العبيلان: (ص:403 / المجلد: 4) من إعلام الموقعين. الشيخ الألباني: يعطيكم العافية، وجزاكم الله خيرًا. كلام العلماء -يا سيدي!- ينطبق عليه "خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن". جزاك الله خيرًا.
آخر تعديل علي الجزائري 2013-03-30 في 22:57.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() نعوذ بالله من غضب الله من داس على المصحف بقدمه فهو يهينه فلا يشترط معرفة القصد ،فاشتراط القصد في الكفر الأكبر عقيدة الجهم بن صفوان
أقوال العلماء فى عدم اعتبار شرط قصد الكفر واعتقاده فى المسائل الظاهرة . ** أولا : أقوال أئمة الآحناف: 1ـ كلام الشيخ ملا على القارى الحنفى ، قال رحمه الله فى شرح كلام القاضى عياض ولم يقصد سبه إذ لايعذر أحد فى الكفر بالجهالة) يقول شارحا: ( إذ معرفة ذات الله تعالى وصفاته ومايتعلق بأنبيائه فرد عين مجملا فى مقام الإجمال ومفصلا فى مقام الإكمال نعم إذا تكلم بكلمة عالما بمبنها ولا يعتقد معناها يمكن أن صدرت عنه من غير إكراه بل طواعية فى تأديتها فإنه يحكم عليه بالكفر ) شرح الشفا للإمام على القارى 2/429 2ـ يقول صدر الدين القونوى الحنفى ( ولو تلفظ بكلمة الكفر طائعا غير معتقد له يكفر لإنه راض بمباشرته وإن لم يرضى بحكمه كالهازل به فإنه يكفر وإن لم يرضى بحكمه ولا يعذر بالجهل عند عامة العلماء) شرح الفقه الآكبر لعلى القارى (ص421 ) 3 ـ يقول الإمام شمس الدين السرخسى ( وكذا لو صلى لغير القبله أو بغير طهارة متعمدا يكفر وإن وافق ذلك القبله وكذا إن وافق الطهارة وكذا لو أطلق كلمة الكفر إستخفافا لا اعتقاد) شرح الفقه الآكبر على القارى ص228/229 5ـ يقول بن الهمام الحنفى نقله عنه الإمام الكشميرى الحنفى فى (فيض البارى) ( والحق فى الجواب ماذكره بن الهمام إمام الاحناف رحمه الله تعالى : وحاصله أن بعض الافعال تقوم مقام الجحود نحو العلائم المختصه بالكفر وإنما يجب فى الايمان التبرؤ عن مثلها أيضا كما يجب التبرؤ عن نفس الكفر ولذا قال تعالى ( لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) فى جواب قولهم : ( إنما كنا نخوض ونلعب) ولم يقل أنكم كذبتم فى قولكم بل أخبرهم بأنهم بهذا اللعب والخوض الذين هما من أخص علائم الكفر خلعوا ربقة الإسلام من اعناقهم وخرجوا عن حماه إلى الكفر فدل على أن مثل تلك الافعال إذا وجدت فى رجل يحكم عليه بالكفر ولا ينظر إلى تصديقه فى قلبه ولا يلتفت إلى أنها كانت منه خوضا وهزوا فقط أو كانت عقيده) فيض البارى شرح صحيح البخارى للكشميرى 1/50 ** ثانيا : أقوال المالكيه والشافعيه 1 ــ قال القاضى عياض( من تكلم غير قاصد بالسب له ولا معتقد له فى جهته صلى الله عليه وسلم بكلمة الكفر من لعنه أو سبه أو تكذيبه أو إضافة مالا يجوز عليه أو ينفى مايجب له فى حقه صلى الله عليه وسلم نقيصه مثل أن ينسب إليه الكبيرة أو المداهنه فى تبليغ الرساله أو فى حكم بين الناس أو يغض من مرتبته أو شرف نسبه أو وفور علمه أو زهده أو يكذب بما أشتهر من أمور أخبر بها صلى الله عليه وسلم وتواتر الخبر بها عنه عن قصد لرد خبره أو يأتى بسفه من القول ونوع من السب فى جهته وإن ظهر بدليل حاله أنه لم يتعمد زمه ولم يقصد سبه إما لجهاله عملته على ماقال أو لضجر أو سكر إضطره إليه أو قلة مراقبه وضبط للسانه فحكمه القتل دون تلعثم إذ لايعذر أحد فى الكفر بالجهالة ولا بدعوى زلل اللسان ولا بشيئ مما ذكرناه إذ كان عقله فى فطرته السليمه إلا من إكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) الشفا بشرح على القارى 2/438 2ـ قال العلامة الدردير المالكى: ( ولا يعذر الساب بجهل لآنه لايعذر أحد فى الكفر بالجهل أو تهور ( كثرة الكلام بدون ضبط) ولا يقبل منه سبق اللسان أو غيظ فلا يعذر إذا سب حال الغيظ بل يقتل ( أو بقوله أردت كذا) أى أنه إذا قيل له : بحق رسول الله فلعن ثم قال أردت العقرب أى أنها مرسله لمن تبلغه فلا يقبل منه ويقتل ) الشرح الصغير باب الرده( ص347 ) ** يقول إبن تيميه رحمه الله ( وبالجمله فمن قال أو فعل ماهو كفر كفر بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لايقصد الكفر أحد إلا ماشاء الله) الصارم المسلول ص177/178 **ويقول إبن تيميه أيضا : ( وهذا مثل مايغضب فيذكر له حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أو حكم من حكمه أو يدعى إلى سنته فيلعن ويقبح ونحو ذلك قد قال تعالى ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ( النساء 65) فأقسم سبحانه بنفسه أنهم لايؤمنون حتى يحكموه ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا من حكمه فمن شاجر غيره فى حكم وحرك لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحش فى منطقه فهو كافر بنص التنزيل ولا يعذر بأن مقصوده رد الخصم فإن الرجل لايؤمن حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهم وحتى يكون الرسول أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) الصارم المسلول( ص528 ) ** يقول العلامه بن قدامه المقدسى: ( ومن سب الله تعالى كفر سواء كان مازحا أو جادا وكذلك من استهزء بالله تعالى أو بأياته أو برسله أو بكتبه قال تعالى ( ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب) المغنى الشرح الصغير 8/150 3 ـ يقول الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخفى شرح باب ( من هزل لشيئ فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول ) قال: شيئ أى : أنه يكفر بذلك لاستخفافه بجناب الربوبيه والرساله وذلك مناف للتوحيد ولهذا اجمع العلماء على كفر من فعل شيئ من ذلك فمن أستهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه كفر إجماعا ولو هازلا لم يقصد حقيقة الاستهزاء ) تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد( ص 617 ) 4 ـ قال الشيخ نصير الدين محمد بن عبد الله السامرى الحنبلى: ( ومن هزل بكلمة الكفر حكم بكفره ) المستوعب فى الفقه الحنبلى 3/233 ** أقوال الائمة المجتهدين: ** قال الشوكانى رحمه الله(وغالب الرعايا لا يصومون وإن صاموا ففى النادر من الاوقات وفى بعض الاحوال فربما لايكمل شهر رمضان صوما الا القليل ولاشك ان تارك الصيام على الوجه الذى يتركونه كافر وكم يعد العاد من واجبات يخلون بها وفرائض لايقيمون ومنكرات لا يجتنبونها وكثيرا ما يأتى هؤلاء الرعايا بألفاظ كفريه فيقول هو يهودى ليفعلن كذا ولا يفعل كذا ومرتد تارة بالفعل وهو لايشعر ) الرسائل السلفيه فى إحياء سنة خير الباريه الرساله الثانيه (ص29 ) 2 ـ يقول الصنعانى رحمه الله صاحب سبل السلام ناقلا عن الفقهاء( قلت : قد خرج الفقهاء فى كتب الفقه فى باب الردة أن من تكلم بكلمة الكفر يكفر وإن لم يقصد معناها ) تطهير الاعتقاد ص 36/37 3ـ جاء فى الموسوعه الفقهيه : عن عامة العلماء **قال الحموى : ( إن من تلفظ بكلمة الكفر عن اعتقاد لاشك أنه يكفر وإن لم يعتقد أنها لفظ الكفر إلا انه اتى به عن اختيار فيكفر عند عامة العلماء ولا يعذر بالجهل) الموسوعة الفقهيه 16/206ـ 207 4 ـ قال الشيخ محمد بن إبراهيم: ( س : يقول بعضهم إن كان مراده كذا فهو كذا ؟؟ قال : مراد هؤلاء أنه لايكفر إلا المعاند فقط وهذا من أعظم الغلط فإن اقسام المرتدين معروفة منهم من ردته عناد وبعضهم لا وفى القرأن يقول الله عز وجل ( ويحسبون أنهم مهتدون) وحسبانهم أنهم على شيئ لاينفعهم وبعضهم يقول إن كان مرادهم كذا فهذه شبه كالشبه الاخرى وهى عدم تكفير المنتسب إلى الاسلام وتلك شبه عدم تكفير المعين وصريح الكتاب والسنه يرد هذا ) فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم 12/191 5 ـ قال الشيخ حمد بن عتيق ناقلا عن الفقهاء : فقالوا أن المرتد هو الذى يكفر بعد إسلامه إما نطقا وإما فعلا وإما اعتقادا وقرروا أن من قال الكفر كفر وإن لم يعتقده ولم يعمل به إذا لم يكن مكرها وفى ذلك إذا فعل الكفر كفر وإن لم يعتقده ولا نطق به) رسالة الدفاع عن أهل السنه والاتباع لابن عتيق ص 28 6 ـ قال الشيخ سليمان بن عبد الله النجدى فى قوله تعالى ( لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) ( والايه دليل على أن الرجل إذا فعل الكفر لو لم يعلم أو يعتقد أنه كافر لا يعذر بذلك بل يكفر بفعله القولى والعملى) تيسير العزيز الحميد ص 554 /555 ** أسأل الله الهداية للجميع منقول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() نعيب الأشاعرة والصوفية والشيعة والعيب فينا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() بارك الله فيك اخي الفاضل اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() سلمك الله !!! يا أستاذنا الحبيب الفاضل علي الجزائري على ما تتحفنا به من مواضيع مفيده ومتنوعة منها هذا الموضوع القيم لاهل العلم الكبار الذين هم بحق علماء ومنارات هدى للامة . فرحمهم الله من مات وبارك الله في من لا يزال على هذا الخط المستقيم والصراط القويم . اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() إرجع إلى تصانيف الألباني و أشرطته تعلم الكثير و تعرف ما أنت عليه من جهل و حقد على السلفية و على الشيخ الكريم و إياك أن تتكلم بغير علم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعوذ بالله من الهوى والضلال إنَّ كذبك المفضوح بأن الإمام الألباني - رحمه الله - يخرج العمل من مسمى الايمان ؟!؟ لَهَو مِنَ البُهْتَانِ العَظِيمِ وَالكَذِبِ المبِينِ فالتوبة التوبة والندم الندم قبل أن لا ينفع الندم فاقرأ ما قاله بنفسه عن أسيادك قال -رحمه الله- في مَعْرِضِ الرد على الطاعن على مُسنَدِ الإمام أحمد: ((إنَّ الرجل -يعني: الطاعن في مُسنَدِ الإمام أحمد- حنفي المذهب مَاتُرِيديُّ العقيدة, وَمِنَ المعلوم أنهم لا يقولون بما جاء في الكتاب وَالسُّنَّةِ وآثار الصحابة مِنَ التصريح بِأَنَّ الإيمان يزيد وينقص وَأَنَّ الأعمال من الإيمان, وعلى هذا جماهير العلماء سلفاً وخلفاً ما عدا الحنفية. فإنهم -يعني: مرجئة الفقهاء- لا يزالون يُصِرِّونَ على المخالفة بل إنهم لَيُصَرِّحُونَ بإنكار ذلك عليهم, حتى أَنَّ منهم مَنْ يُصَرِّحُ بِأَنَّ الإنكار عليه في ذلك رِدَّةٌ وَكُفْرٌ, فقد جاء في باب (الكَرَاهِيةِ) مِنَ (البحر الرائق) لابن لُجَيْنٍ الحنفي ما نصه: (والإيمان لا يزيد ولا ينقص؛ لِأَنَّ الإيمان عندنا ليس من الأعمال). قال الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: (وهذا يخالف صَرَاحَةً حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سُئِلَ: أَيُّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسله) أخرجه البخاري وغيره. أَيُّ العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسله. وفي معناه أحاديث أخرى ترى بعضها في الترغيب والترهيب. ثُمَّ قال -رحمه الله-: (وقد فَصَّلَ شيخ الإسلام -رحمه الله- وَجْهَ كَوْنِ الإيمان مِنَ الأعمال, وأنه يزيد وينقص, فَصَّلَهُ بما لا مزيد عليه في كتاب الإيمان فليراجعه مَنْ شاء البسط). ثُمَّ قال الشيخ -رحمه الله- في الحاشية: (هذا ما كنت كتبته من أكثر من عشرين عاماً ، مُقَرِّرَاً مذهب السَّلَفِ, وعقيدة أهل السُّنَّةِ -ولله الحمد- في مسائل الإيمان، ثُمَّ يأتي اليوم بعض الجَهَلَةِ الأَغْمَارِ وَالنَّاشِئَةِ الصِّغَارِ فيرموننا بالإرجاء!! فإلى الله المُشْتَكَى مِنْ سُوءِ ما هم عليه مِنْ جَهَالَةٍ وَضَلالَةٍ وَغُثَاءٍ). «الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد» (32-33) فَلْيَخْسَأ الكَاذِبُونَ المفْتَرُونَ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
كَلاَمٌ يَنْقُضُ أَوَّلُهُ آَخِرَهُ وَيَنْقُضُ آَخِرَهُ أَوَّلَهُ وَطَرَفَاهُ مُكَابَرَةٌ مَكْشُوفَةٌ قال الله تعالى: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القَوْلِ ﴾ لكل شخص أسلوبه الخاص في التعبير عن طريقته في التفكير أو قل في التكفير وهذا من لحن قولك وفجورك في الخصومة أيها الفيلق - هداك الله - أنظر: ( هنا ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الكلام عن معرفة قصد الفعل أم قصد فعل الكفر ؟ إن كان الثاني : وهو قصد الكفر بكلامه المكفر الذي تعمّده ، فهذا القصد غير معتبر وليس شرطا للحكم بالكفر على صاحبه ويكفينا قول شيخ الإسلام -رحمه الله - (وبالجمله فمن قال أو فعل ماهو كفر كفر بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لايقصد الكفر أحد إلا ماشاء الله) أما الأول : قصد الفعل الـمُكَفِّر ؛ وهو أن يتكلم الشخص كلاما مكفراً قاصداً له أي متعمد غير مخطئ ، فهذا القصد معتبر ، ولا بدّ من اشتراطه لمؤاخذة صاحبه بكلامه ، والنظر في قرائن الحال والمصاحبة والكلام له أثر في تمييز العامد من المخطئ كما في حديث الرجل الذي أضلَّ راحلته وللحديث تتمة إن شاء الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
قال الإمام ناصر الدين الألباني -رحمه الله -
في (الوجه الثاني) من الشريط رقم (754) من (سلسلة الهدى والنور): (السجود بين يدي الشخص لا يُنْظَر هنا إلى نِيَّتهِ؛ لأنَّها ظاهرة وثنية). وقال في (الوجه الثاني) من الشريط الثاني من أشرطة (رحلة النور): (فلو أنَّ إنسانًا سجد لشيخ له، أو أمير له؛ فهذا لا يُسأل لماذا أنت تسجد؟. وهل تعتقد أنَّ هذا يستحق التعظيم؟.؛ لأنَّ فعله يدل على التعظيم، لكنَّه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؛ لعظم حقه عليها). فالسجود علامة تعظيم ما في حاجة نسأل لماذا أنت تسجد؟. لكن نحن بحاجة أن نفهمه أنَّ هذا السجود إشراك مع الله لمن تعظمه بنفس الوسيلة التي تُعظِّم بها ربَّك، فإمَّا أَْنْ تَرْتَدِع وإمَّا أماَمك القتل...، إذن مَنْ سجد لغير الله أو طاف بغير بيت الله لا حاجة لنا أَنْ نسأله ماذا تعني؟. أتعتقد أنَّ هذا يستحق العبادة؟) اهـ. وبيَّن هذا –أيضًا- في عمل كفريٍّ ظاهر صريح هو الاستهزاء بآيات الله عزَّ وجلَّ فقال في (الوجه الأول) من الشريط رقم (672) من (سلسلة الهدى والنور): (لا شكَّ أنَّ هذا كفر اعتقادي، بل هذا كفر له قرنان؛ لأَنَّ الاستهزاء بآيات الله عزَّ وجلَّ لا يمكن أَنْ يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان، وهذا النوع من الكفر الذي يدخل في كلامنا السابق، فاستهزاؤه بآيات الله أكبر إقرار منه أنَّه لا يؤمن بما استهزأ به، فهو كافرٌ كفرًا اعتقاديًا) اهـ في الطواف بالقبور، وهل نسأل الطائف هو يعتقد أم لا ؟ أجاب في (الوجه الثاني) من الشريط الثاني من (رحلة النور): (هذا سؤال حينما يُرَاد إقامةُ الحدِّ عليه؛ لأنَّ هذا بهذا العمل يرتدُّ؛ فإذا كان هناك مَنْ يقيم الحدَّ أي: القتل على المرتد حين ذاك هذا الإنسان يُؤتى به، فيستتاب لا يسأل تعتقد هذا أو لا تعتقد؟. لأنَّ عمله برهان عن عقيدته، إنَّما يُستتاب بعد أَنْ تُقام عليه الحجة أنَّ هذا الطواف هو لبيت الله فقط عبادة وخضوع لله فقط كالسجود لا فرق) اهـ. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقوال, الألباني, الله, العذر, الإمام, بالجهل, تعليق, رحمه, عليها, نقول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc