

يبدو أن كل شيء اصبح يتماشى مع الموضة واصبحت الشحاتة من أهم المشاريع الاستثمارية التي تدر الربح السريع لممتهنيها .....
ظاهرة استوقفتني لا تكاد تمشي في شوارعنا الا وتجد رجال ونساء واطفال يمارسونها وخاصة امام المساجد ....والمقابر.....في محطات نقل المسافرين
يعني أينما تولي وجهك ......تجد شحات الكل يبدع في إستعطاف المارة بكل الطرق المتاحة .....لقد اختلط الحابل والنابل
أين المحتاجين فعلا ؟؟؟؟؟؟؟
(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً).
البقرة / 273
لكن عندما تنظر الى حياتهم تجدها جد واجتهاد عفيفى النفس لا يطلبون شيئا من احد لا لشىء الا انهم تربوا على دالك
اكيد هم موجودون فمنهم الكثيروالكثير لاول وهلة تظن انهم من الاسر الميسورة ولكن عندما تعاشرهم تجد ا نهم يعيشون الحياة بمرارة وبؤس همهم الوحيد ان يبقى الراس مرفوعا.........
وعن أخر خرجات الشحاتين هي الاستثمار في الوصفات الطبية وأصبحت الوجهة المحلات التجارية ولاكون أمينة لقد ذهب المحتاج في جريرة المحتال.....هذه القصة حدثت مع أخي......فبعد اعطائهم المال لشراء الدواء بعد فترة يعودون مما لفت أنظارهم ولكي لا يظلموا أحد أصبحوا هم أنفسهم يذهبون الى الصيدلية ويشتروا الدواء امامهم لكي يغلقوا أي شك أو ظلم لأي كان.....ذات مرة ذهب اخي ليشتري دواء من عند ذات الصيدلية واذا به تفاجأ بالصيدلاني يقول له انه بعد شراء الدواء يعودوا بعدذلك ليرجعوا الدواء بحجة انه تم شراؤه من قبل الاسرة وهو لا يعلم..........فاحذروا.........
اترك لكم التعليق..... وهل تعرضتم لمواقف مع هذا الصنف من الشحاتين
تحيتي