مباريات دولية

[ريحانتي]

الأرجنتين تفوز بثلاثية
بتصفيات إمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل حققَ منتخب التانغو الأرجنتيني فوز كبير ومستحق ضد نظيرهُ الأروغواي بنتيجة (3 - 0) حيثُ سُجل الهدف الأول عن طريق اللاعب ليونيل ميسي بعد تمريرة مميزة من الرائع أنخيل ديماريا الذي مرر كُرة ثانية لسيرجو أغويرو ووقع على الهدف الثاني للأرجنتين قبل أن يضيف ميسي الهدف الثالث إثر ركلة حرة مباشرة علماً إن هذا اللقاء شهدَ ايضاً تواجد البيبيتا غونزالو هيغواين .

[ريحانتي]

ميسي: أستمتع دائما بالتواجد مع المنتخب الأرجنتيني .. ونجحت في خداع موسليرا

أعرب المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن سعادته البالغة بالفوز الكبير لمنتخب بلاده على منتخب أوروجواي 3/صفر في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وقال ميسي "أشعر بالسعادة. شعر المشجعون بالسعادة مجددا إزاء هذا المنتخب الذي يسير الآن بشكل جيد".

وسجل ميسي هدفين ليقود راقصي التانجو إلى الفوز الكبير 3/صفر على أوروجواي في الجولة التاسعة من التصفيات لينال هتافات التأييد والتصفيق من الجماهير التي حضرت اللقاء والتي سخرت في الوقت نفسه من البرتغال كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني والمنافس اللدود لميسي.

ورفعت جماهير التانجو لافتات تشيد فيها بميسي وتنتقد رونالدو الذي يرى مديره افني جوزيه مورينيو أنه الأحق من ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.

وقال ميسي ، في تصريحات صحفية بعد انتهاء المباراة ، "كنت سعيدا دائما مع المنتخب الأرجنتيني. من المؤكد أن اللاعب يؤدي بشكل جيد ويشعر بسعادة أكبر عندما تكون النتائج جيدة حيث يكون كل شيء أكثر سهولة".

وأكد ميسي أن المنتخب الأرجنتيني قدم مباراة "هائلة" وكان "متفوقا للغاية" على منتخب أوروجواي الذي اعتمد بشكل تام على الدفاع العنيف والهجمات المرتدة السريعة التي باءت بالفشل.

وقال ميسي "فزنا بفارق كبير. لم يرد منتخب أوروجواي سوى الدفاع واعتمدوا على ذلك في مواجهة ثلاثة مهاجمين يتميزون بالسرعة البالغة والإمكانيات العالية".

وشرح ميسي ، ضاحكا ، الهدف الذي سجله من ضربة حرة وقال "رأيت أن الحارس وقف وتأهب للتحرك. إنه يعلم أنني أسعى لتسديد الكرة في مكان مرتفع من المرمى ، وكنت أعلم أن الحائط البشري الدفاعي سيقفز عاليا ولذلك لعبت الكرة زاحفة" في إشارة لنجاحه في خداع فيرناندو موسليرا حارس أوروجواي.

وأكد ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني أن الفريق يصبح أقوى بمرور الوقت وأنه يرغب الآن في الاستمتاع باللحظة الحالية قبل بدء استعدادات الفريق للمباراة التالية التي يخوضها أمام منتخب تشيلي والتي ستكون في غاية الصعوبة.

كما أشاد خافيير ماسكيرانو بميسي زميله في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني وأكد "نشعر جميعا بأننا محظوظين لأننا نلعب في عصر كهذا. اللعب بجوار ميسي متعة وشرف يمكن لقليلن فقط أن يحصلوا عليه".

وعن اللقاء مع أوروجواي ، قال ماسكيرانو "المباراة كانت مغلقة لأن أوروجواي لجأ للدفاع بقوة. الاستحواذ كان لصالحنا. ومع الحصول على بعض المساحات نجدحنا في تحقيق الفوز".

كما أوضح سيرخيو أجويرو صاحب الهدف الثاني للمنتخب الأرجنتين في هذه المباراة بأن منتخب أوروجواي "كان دائما منافسا عتيدا وقويا للأرجنتين".

وأكد أجويرو أن المنتخب الأرجنتيني قدم مباراة رائعة في هذه المواجهة. وقال "شاهد المشجعون اليوم مباراة رائعة في كرة القدم / وأصبحت توقعاتنا هائلة في كأس العالم ولكننا ما زلنا بحاجة للمزيد. الأكثر أهمية حاليا هو التأهل رسميا".

وأكد اليخاندرو سابيلا المدير الفني للفريق أن لاعبيه قدموا مباراة متميزة ولعبوا بشكل جماعي وحافظوا على النظام والهدوء في الأداء ليحققوا الفوز الكبير
.

[ريحانتي]

بدرو الهاتريك يقود أسبانيا لسحق بيلاروس برباعية نظيفة استعدادا لديوك فرنسا
.................................................. ......................
.........سجل المهاجم الأسباني الخطير بدرو رودريجيز ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده إلى فوز ساحق 4/صفر على مضيفه البيلاروسي اليوم الجمعة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة التاسعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم.

ولقن المنتخب الأسباني مضيفه درسا قاسيا وتغلب عليه برباعية نظيفة لترتفع معنويات الماتادور بشكل كبير قبل مباراته المرتقبة مع الديك الفرنسي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة التالية من التصفيات.

وانتزع الماتادور الأسباني ، حامل اللقبين العالمي والأوروبي ، صدارة المجموعة رافعا رصيده إلى ست نقاط بفارق الأهداف فقط أمالام نظيره الفرنسي بعد مباراتين اثنين لكل فريق منهما.

وظل رصيد المنتخب البيلاروسي خاليا من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثالثة له على التوالي.

وافتتح خوردي ألبا التسجيل للماتادور في الدقيقة 12 ليكون هدفه الثاني في المباريات مع المنتخب الأسباني.

وسجل بدرو أول هاتريك له مع الفريق وذلك في الدقائق 20 و69 و72 .

كالمتوقع ، فرض المنتخب الأسباني سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة وجاءت الفرصة الأولى لسيسك فابريجاس في الدقيقة الثانية حيث وصلت إليه الكرة من تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليعبر حارس المرمى ويسدد الكرة من زاوية صعبة لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين ثم بالقائم لترتد إلى الملعب وتضيع الفرصة.

وفي الدقيقة الرابعة ، أهدر ديفيد سيلفا انفرادا تاما بالحارس عندما وصلت إليه الكرة من تمريرة ساقطة لعبها تشافي هيرنانديز بينما وقف الدفاع البيلاروسي ساكنا على اعتبار سيلفا متسللا ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب ليهيئ سيلفا الكرة لنفسه ويسددها قوية على يمين الحارس ولكن في الشباك من الخارج.

ولم يتأخر المنتخب الأسباني في ترجمة تفوقه إلى هدف التقدم الذي سجله خوردي ألبا في الدقيقة 12 اثر هجمة منظمة من ناحية اليسار انتهت بتمريرة بينية متقنة من فابريجاس إلى ألبا ، المتسلل ، الذي انفرد بالحارس وراوغه قبل أن يضع الكرة بهدوء داخل المرمى.

واصل المنتخب الأسباني سيطرته على مجريات اللعب حتى عزز الفريق تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب بدرو رودريجيز اثر تمريرة طولية زاحفة من سيلفا وصلت لبدرو داخل قوس منطقة جزاء المنافس ليتخلص من رقابة المدافع إيجور شيتوف وينفرد بالحارس حيث لعب الكرة من فوقه لحظة خروجه من المرمى ليكون الهدف الأسباني الثاني في المباراة.

ورغم نجاح المنتخب الأسباني في ضرب مصيدة التسلل أكثر من مرة في بداية المباراة ، واصل أصحاب الأرض الاعتماد عليها ونجحوا من خلالها في إيقاف الهجمات الأسبانية أكثر من مرة في وسط هذا الشوط الذي شهد سيطرة تامة للماتادور الأسباني وخلا من أي خطورة حقيقية لأصحاب الأرض حيث اعتمد على بعض التسديدات من زواية صعبة لم تسفر عن شيء.

وأهدر المنتخب الأسباني فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 40 اثر مجهود رائع من سيلفا في الناحية اليمنى قبل تمرير الكرة عرضية ولكن فابريجاس لم يلحق بها وهي على بعد مترين من المرمى لتسير الكرة بمحاذاة المرمى وتضيع الفرصة الذهبية.

وانحصر اللعب في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بوسط الملعب لينتهي الشوط بالتقدم الأسباني المستحق بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني ، واصل الماتادور الأسباني سيطرته على مجريات اللعب وحاصر المنتخب البيلاروسي داخل منطقة الجزاء في معظم الوقت ولكنه أهدر الفرص التي سنحت له.

ودفع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بلاعبه الخطير أندريس إنييستا في الدقيقة 56 بدلا من سيلفا الذي بذل جهدا كبيرا في الشوط الأول.

وبعد عدة محاولات فاشلة لاختراق الدفاع البيلاروسي ، سجل المنتخب الأسباني هدفه الثالث في الدقيقة 69 اثر هجمة سريعة مرر على اثرها تشافي الكرة إلى زميله بدرو في الناحية اليسرى ليضرب مصيدة التسلل مجددا وينطلق في حراسة الدفاع ثم لعب الكرة ساقطة من داخل منطقة الجزاء لتجتاز الحارس وتتهادى داخل الشباك.

وفي الدقيقة 72 ، استغل فابريجاس خطأ في التغطية الدفاعية من أصحاب الأرض وخطف الكرة ثم راوغ المدافعين قبل تمريرها عرضية إلى بدرو غير المراقب داخل منطقة الجزاء فلم يجد الأخير أي صعوبة في اجتياز الحارس قبل تسديد الكرة إلى داخل الشباك.

وواصل الماتادور الأسباني هيمنته على مجريات اللعب وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة خطيرة بينما فشلت محاولات أصحاب الأرض لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه.

وتصدت العارضة لهدف خامس للمنتخب الأسباني في الدقيقة 80 عندما سدد فابريجاس الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء لترتد من العارضة إلى بدرو الذي لعبها مجددا ولكن بجوار القائم.

وأهدر المنتخب الأسباني المزيد من الفرص في الدقائق الأخيرة وسط استسلام تام من أصحاب الأرض.

[ريحانتي]

الماكينات الألمانية تسحق الأيرلنديين على أرضهم بالستة في تصفيات المونديال
.................................................. ..................
حقق المنتخب الألماني فوزا ساحقا خارج أرضه وتغلب على مضيفه الأيرلندي 6/1 اليوم الجمعة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل.

وحقق المنتخب الألماني بذلك الفوز الثالث له على التوالي في المجموعة ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة ، ويواصل جهوده من أجل مصالحة جماهيره بعد الخروج من الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) على يد نظيره الإيطالي.

أما المنتخب الأيرلندي الذي خاض اليوم المباراة الثانية له في المجموعة فقد تجمد رصيده عند ثلاث نقاط كان قد حصدها بالفوز على كازاخستان 2/1 في المباراة الأولى.

وافتتح ماركو ريوس التسجيل للمنتخب الألماني في الدقيقة 32 ثم أضاف الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة 40 .

وفي الشوط الثاني ، سجل مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد الأسباني الهدف الثالث للمنتخب الألماني من ضربة جزاء في الدقيقة 54 ثم أضاف نجم الهجوم ميروسلاف كلوزه الهدف الرابع في الدقيقة 58 .

وبعدها سجل توني كروس الهدفين الخامس والسادس لألمانيا في الدقيقتين 61 و83 قبل أن يرد المنتخب الأيرلندي بهدف وحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع سجله آندي كوخ.

وارتدى لاعبو المنتخب الألماني شارات سوداء في مباراة اليوم حدادا على نجم المنتخب الألماني السابق هيلموت هالر الذي فارق الحياة أمس الخميس عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وبدأت المباراة بحماس هجومي من جانب المنتخب الأيرلندي لكن المنتخب الألماني لم يسمح بخطورة حقيقية تهدد مرماه في الدقائق الأولى.

وسريعا ما دخل المنتخب الألماني في أجواء المباراة وبدأ محاولاته الهجومية مستغلا سرعة لاعبيه والتفوق في القدرة على الاستحواذ على الكرة.

وشكلت تحركات توماس مولر ومسعود أوزيل مع ميروسلاف كلوزه خطورة حقيقية على المرمى الأيرلندي ، بينما كان المهاجم الأيرلندي جوناثان والترز مصدر الخطر الرئيسي على الدفاع الألماني.

وتلقى توماس مولر عرضية داخل منطقة الجزاء من ماركو ريوس في الدقيقة 15 لكنها سددها برأسه عالية لتمر خارج الشباك.

وحاصر المنتخب الألماني منافسه في وسط ملعبه لفترات طويلة لكنه اصطدم بحذر دفاعي شديد.

وجاء الاختبار الأول لحارس المرمى الألماني مانويل نيوير في الادقئقة 22 حيث كان يواجه وضع انفراد ولكنه خرج في الوقت المناسب وأطاح بالكرة.

وحاول المنتخب الألماني بشتى الطرق اختراق دفاع منافسه لكن المنتخب الأيرلندي لم يتخل عن التكتل الدفاعي واكتفى بالبحث عن الفرصة من خلال الهجمات المرتدة.

وسدد سامي خضيرة كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 27 لكن المدافع الأيرلندي ستيفن وارد تصدى لها وحولها إلى ركنية لم تستغل.

وطالب الألماني ماركو ريوس بالحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 31 بدعوى تعرضه لعرقلة من قبل جيمس مكارثي ، ولكن الحكم نيكولا ريزولي أشهر البطاقة الصفراء لريوس في قرار مثير للجدل.

وبعد دقيقة واحدة تقدم المنتخب الألماني بهدف سجله ريوس من تسديدة رائعة وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.

وتخلى المنتخب الأيرلندي عن تكتله الدفاعي وبدأ تبادل المحاولات الهجومية مع منافسه بحثا عن هدف التعادل.

وفي الدقيقة 40 تلقى ريوس تمريرة عرضية من جيروم بواتينج وسدد كرة قوية ساحرة من حدود منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى داخل الشباك في الزاوية البعيدة.

وباءت محاولات الفريقين في الدقائق المتبقية من الشوط الأول بالفشل لينتهي بتقدم المنتخب الألماني 2/صفر.

وفي الشوط الثاتني كثف المنتخب الأيرلندي محاولاته الهجومية وشكل خطورة حقيقية على مرمى نيوير لكنه أهدر أكثر من فرصة.

وفي الدقيقة 54 تضاعفت أزمة المنتخب الأيرلندي ومديره الفني جيوفاني تراباتوني حيث أضاف مسعود أوزيل الهدف الثالث للمنتخب الألماني من ضربة جزاء احتسبها الحكم بدعوى قيام دارين أوديا بعرقلة ميروسلاف كلوزه داخل منطقة الجزاء.

وبعد أقل من أربع دقائق ، سجل كلوزه الهدف الرابع للمنتخب الألماني حيث تلقى طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم راوغ الحارس وسدد كرة زاحفة حاول أوديا اللحاق بها ولكنها كانت الأسرع إلى الشباك.

وفي الدقيقة 61 كتب توني كروس اسمه في سجل هدافي المباراة وأضاف الهدف الخامس للمنتخب الألماني من كرة قوية سددها من خارج منطقة الجزاء.

ودفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني باللاعب لوكاس بودولسكي بدلا من ماركو ريوس في الدقيقة 66 ، ثم أشرك أندري شورله بدلا من كلوزه بعدها بخمس دقائق.

وحاول المنتخب الأيرلندي تسجيل هدف لحفظ ماء الوجه فقط وسدد كيث أندروز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75 لكنها مرت بعيدة عن المرمى.

وسدد جيروم بواتينج كرة قوية في الدقيقة 79 لكن الحارس الأيرلندي تصدى لها بثبات.

وفي الدقيقة 83 سجل توني كروس الهدف الثاني له والسادس للمنتخب الألماني بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع رد المنتخب الأيرلندي بهدفه الوحيد لحفظ ماء الوجه فقط وسجله أندي كوخ من رأسية إثر ضربة ركنية لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا 6/1 .

[ريحانتي]

الأزوري يهزم نظيره الأرميني في عقر داره ضمن تصفيات المونديال
..........................
حقق المنتخب الإيطالي (الأزوري) فوزا ثمينا خارج أرضه وتغلب على مضيفه الأرميني 3/1 اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل.

وافتتح النجم المخضرم أندريا بيرلو التسجيل للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 11 من ضربة جزاء ثم سجل هنريك مخيتريان هدف التعادل لأرمينيا في الدقيقة 26 .

وفي الشوط الثاني ، تقدم المنتخب الإيطالي مجددا بهدف سجله دانييلي دي روسي في الدقيقة 64 ثم أضاف بابلو أوسفالدو الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 82 .

وحقق المنتخب الإيطالي اليوم الفوز الثاني له في المجموعة مقابل تعادل واحد ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة بينما مني المنتخب الأرميني بالهزيمة الثانية له مقابل انتصار واحد ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط.

وبدأت المباراة حماسية وظهر التفوق الإيطالي في الجانب الهجومي منذ الدقيقة الأولى حيث كاد اللاعب كلاوديو ماركيزيو أن يفتتح التسجيل بعد ثوان من بداية اللقاء إثر تمريرة من سيبستيان جيوفينكو ، لكن الحكم أوقف اللعب بدعوى وجود تسلل بعدما رفع الحكم المساعد رايته.

وتألق أندريا بيرلو في هجوم المنتخب الإيطالي وسدد كرة صاروخية تصدى لها حارس المرمى الأرميني رومان بيريزوفسكي بصعوبة.

وفي الدقيقة 11 انطلق دومينيكو كريشيتو داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى ريكاردو مونتوليفو الذي حاول تهيئتها لأحد زملائه لكن المدافع الأرميني هراير مكويان تصدى للكرة بيده ليحتسب الحكم ضربة جزاء سجل منها بيرلو هدف التقدم للمنتخب الإيطالي.

وأتيحت فرصة خطيرة للمنتخب الأرميني إثر ضربة ركنية في الدقيقة 22 لكن لاعب خط الوسط الإيطالي دانييلي دي روسي تدخل وأطاح بالكرة في الوقت المناسب.

وأهدر المنتخب الإيطالي فرصة تهديفية في الدقيقة 26 ليدفع الثمن بعدها بثوان ، حيث انطلق هنريك مخيتريان في هجمة مرتدة سريعة وسدد الكرة في شباك حارس المرمى جيانلويجي بوفون معلنا تعادل أرمينيا 1/1 .

وعزز هدف التعادل ثقة لاعبي أرمينيا ورفع المنتخب المضيف مستوى حذره الدفاعي مع تبادل المحاولات الهجومية مع نظيره الإيطالي.

وسدد المهاجم الإيطالي سيبستيان جيوفينكو كرة خطيرة من ضربة حرة في الدقيقة 32 لكن الحارس الأرميني تصدى لها بثبات.

وفي ظل النشاط الهجومي للمنتخب الأرميني ظهر شيء من الارتباك على لاعبي الفريق الإيطالي وارتكبوا أكثر من خطأ دفاعي كاد أن يسفر عن الهدف الثاني لأرمينيا.

وأهدر مونتوليفو فرصة ثمينة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول حيث تلقى تمريرة طولية من بيرلو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بدون تركيز لتمر بجوار القائم وينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .

وفي الشوط الثاني كان الحال مختلفا حيث بدأ المنتخب الأرميني مهاجما وكاد أرتاك يديجاريان أن يتقدم للفريق صاحب الأرض في الدقيقة 46 حيث انطلق وسدد كرة قوية لكن كريشيتو تصدى لها بقدمه وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

ورد المنتخب الإيطالي بهجمة في الدقيقة 50 حيث تلقى جيوفينكو تمريرة من دي روسي وراوغ الدفاع ثم سدد كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة.

وبعد دقيقتين فقط ، سدد الأرميني مخيتريان كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وفي الدقيقة 57 انطلق مخيتريان من لاالناحية اليمنى ومرر عرضية إلى دافيت مانويان الذي لم يتردد في تسديد الكرة لكن بوفون تألق في التصدي لها.

وواصل بيرلو ، الذي لعب اليوم المباراة الدولية رقم 92 له ، تألقه ومرر طولية متقنة إلى داخل منطقة الجزاء قابله دي روسي بضربة رأسية أسكن بها الكرة في الشباك معلنا تقدم إيطاليا 2/1 في الدقيقة 64 .

وفي الدقيقة 74 دفع تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي باللاعب إيمانويللي جياتشيريني بدلا من بيرلو.

وأهدر المنتخب الأرميني فرصة ذهبية في الدقيقة 75 خيث تلقى يييورا موفسيسيان عرلاضية أمام المرمى وسدد الكرة دون تردد لكن المدافع كريستيان ماجيو تدخل في الوقت المناسب وأنقذ المنتخب الإيطالي من هدف محقق.

كذلك أهدر جياتشيريني فرصة ثمينة للمنتخب الإيطالي حيث تلقى عرضية متقنة من ماركيزيو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بشكل غريب لتمر فوق العارضة.

وقبل ثماني دقائق من نهاية المباراة أضاف بابلو أوسفالدو الهدف الثالث للمنتخب الإيطالي حيث تلقى كرة من ضربة حرة وارتقى لها ليوجهها برأسه إلى داخل الشباك.

وفي الدقيقة 88 دفع برانديللي باللاعب أنطونيو كاندريفا بدلا من ريكاردو مونتوليفو.

ولم تسفر الثواني المتبقية من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز المنتخب الإيطالي 3/1 .

[ريحانتي]

لم تضيع جماهير المنتخب البولندي فرصة تجمعهم في الاستاد الوطني بالعاصمة وارسو لحضور مباراة فريق بلادهم أمام منتخب انجلترا والتي تأجلت بسبب الأمطار الغزيرة، وقرروا تقديم فقراتهم الخاصة تحت وطأة الامطار.


وتسلل عدد محدود من مشجعي بولندا إلى أرض الملعب التي تحولت إلى بركة من المياه، وقاموا بالركض والانزلاق على العشب المبلل، بينما جاهد رجال الأمن في إخراجهم من الملعب ووجدوا صعوبة في ذلك بسبب غزارة المياه التي جعلت الركض على أرض الملعب أمرا خطيرا.


ويظهر في الفيديو (أدناه) أحد المشجعين وهو يحاول الهرب من رجال الأمن وينجح في ذلك بل ويتسبب في إسقاط مطارده ليضحك بعد ذلك انتصارا كأنه أحرز هدف في مباراة لكرة القدم!


وقرر مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم تأجيل المباراة بعدما استمر هطول الأمطار لفترة طويلة جعل معه استحالة إقامة اللقاء حرصا على سلامة اللاعبين وطاقم التحكيم.


ويلعب المنتخب الانجليزي في المجموعة الثامنة ضمن تصفيات القارة العجوز المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، ويتصدر منتخب "الأسود الثلاثة" ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط بعدما حقق الفوز في مباراتين وتعادل في واحدة من أصل 3 مباريات خاضها حتى الآن.


ومن المقرر أن يتم إقامة مباراة بولندا وانجلترا مساء اليوم الأربعاء بعدما تأجلت من الأمس بسبب الأمطار.

[ريحانتي]

بعد عشر جولات مضت حتى الآن من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 ، كانت منتخبات الأرجنتين والإكوادور وكولومبيا هي أكبر الفائزين بينما فاجئ منتخب أوروجواي الجميع بترنحه ليصبح أكبر الخاسرين في التصفيات حتى الآن.

وقطع قطار التصفيات في أمريكا الجنوبية أكثر من نصف المسافة قبل أن يتوقف مؤقتا في فترة راحة طويلة تمتد حتىمارس المقبل.

ومن المؤكد أن الفرق التي أنهت المرحلة الماضية من التصفيات في مراكز متقدمة بجدول الترتيب ستجد فرصتها أسهل لدى استئناف مسيرة التصفيات في 22 مارس المقبل حيث ستكون أكثر تركيزا وحافزا.

وتربع المنتخب الأرجنتيني على قمة جدول التصفيات برصيد 20 نقطة من تسع مباريات مقابل 17 نقطة للإكوادور من تسع مباريات و16 نقطة للمنتخب الكولومبي من ثماني مباريات.

وخاض كل من المنتخبات الأخرى تسع مباريات وحصد كل من منتخبات أوروجواي وتشيلي وفنزويلا 12 نقطة مقابل ثماني نقاط لكل من بوليفيا وبيرو وسبع نقاط لباراجواي التي تتذيل جدول التصفيات.

وتقام التصفيات في قارة أمريكا الجنوبية بنظام دوري من دورين بين المنتخبات التسعة المشاركة في ظل غياب المنتخب البرازيلي عن التصفيات هذه المرة لتأهله مباشرة إلى النهائيات التي تستضيفها بلاده.

ويخوض كل منتخب 16 مباراة على أن تتأهل للنهائيات مباشرة المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في ختام التصفيات ويخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا أمام المنتخب صاحب المركز الخامس في التصفيات الأسيوية حيث يتنافسان على مقعد آخر بالنهائيات.

وأظهرت التصفيات حتى الآن مدى قدرات وإمكانيات المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على مدار السنوات الثلاث الماضية والمرشح بقوة لإحرازها مجددا هذا العام.

وفشل ميسي في تقديم العروض المبهرة مع منتخب بلاده في الماضي على عكس ما كان عليه مع برشلونة. ولكن على ما يبدو أن الوضع تغير تماما الآن حيث أظهر ميسي نفسه كلاعب من طراز عالمي وبرهن على إمكانياته من ناحية وانتمائه للتانجو الأرجنتيني من ناحية أخرى بعد العروض المبهرة التي قدمها مع الفريق في التصفيات الحالية وهو ما منح أنصار التانجو بعض التفاؤل وكثيرا من الارتياح.

وما زال الدفاع الأرجنتيني بعيدا عن الأداء الصلد المتوقع منه ولكن خط هجوم الفريق بقيادة ميسي ومعه جونزالو هيجوين وسيرخيو أجويرو وآنخل دي ماريا أكد قدراته الفائقة على استغلال أي أخطاء أو هفوات في دفاع الفرق المنافسة.

وبدا المنتخب الإكوادوري أيضا في غاية القوة والصلابة بالتصفيات الحالية خاصة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها بملعبه في التصفيات حتى الآن.

وما زال الطريق طويلا أمام الفريق ولكنه يستطع اتخاذ موقع جيد حتى نهاية التصفيات ليضمن العودة إلى النهائيات بعدما غاب عن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وفاجأ المنتخب الكولومبي كثيرين بعروضه المتميزة في التصفيات حتى الآن والتي اعتمد فيها بشكل كبير على مهارات وإمكانيات مهاجمه الخطير راداميل فالكاو جارسيا نجم أتلتيكو مدريد الأسباني.

ويبدو المنتخب الكولومبي أيضا على الطريق العودة لنهائيات كأس العالم التي لم يشارك فيها منذ عام 1998 .

وبخلاف هذه المنتخبات الثلاث ، توجد ثلاثة منتخبات أخرى لديها فرص جيدة في المنافسة على بطاقات التأهل إلى النهائيات خاصة إذا نجحت في تعديل أوضاعها بشكل أكبر خلال المباريات المتبقيةو بالتصفيات.

وما زالت فنزويلا هي الدولة الوحيدة بأمريكا الجنوبية التي لا تتصدر فيها كرة القدم قائمة أكثر الرياضات شعبية خيث تأتي اللعبة في ترتيب بعيد للغاية بعد البيسبول لدى كثيرين في فنزويلا.

ورغم ذلك ، يحتل المنتخب الفنزويلي المركز الرابع في التصفيات وما زال لديه أمل قوي في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ ولكنه يحتاج لمعالجة حالة الاهتزاز في مستواه بالملعب حيث يعاني من عدم ثبات المستوى.

أما منتخب أوروجواي ، صاحب المركز الرابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، فيحتاج إلى الخروج من كبوته وأزمته التي يمر بها منذ فوزه بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين.

ولا يبدو الفريق بحال جيدة في الوقت الحالي حيث حصد نقطة واحدة فقط من آخر أربع مباريات خاضها في التصفيات.

وظهر منتخب أوروجواي الذي قوده المدافع العملاق دييجو لوجانو والمهاجم المخضرم دييجو فورلان وزميله الشاب لويس سواريز بعيدا تماما عن مستواه المعهود في التصفيات الحالية مما أثار حفيظة وغضب الجماهير وفجر موجة من المطالبات بضرورة تجديد صفوف الفريق.

وبدأ منتخب تشيلي التصفيات بشكل جيد تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني كلاوديو بورجي ولكنه سقط في الآونة الأخيرة ومني بثلاث هزائم متتالية في آخر ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات ليصبح بورجي على صفيح ساخن.

وفي المقابل ، تبدو فرص منتخبات بوليفيا وبيرو وباراجواي هزيلة للغاية في بلوغ نهائيات المونديال.

وكان ترنح منتخب باراجواي من مفاجآت التصفيات الحالية خاصة وأن الفريق شارك في آخر بطولات لكأس العالم على التوالي.

ومع اقتصار الفارق بين باراجواي صاحبة المركز الاخير وفنزويلا صاحبة المركز الرابع على خمس نقاط ، قد تشهد المباريات السبع الباقية لكل فريق في هذه التصفيات مفاجآت تقلب الترتيب رأسا على عقب.

وتستأنف تصفيات أمريكا الجنوبية نشاطها في مارس 2013 بأربع مباريات حيث يلتقي منتخب الأرجنتين مع فنزويلا وأوروجواي مع باراجواي وبيرو مع تشيلي وكولومبيا مع بوليفيا.

[سامي العالم]

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا