والمقصود اولئك الذين حملو السلاح على القذافي والدين يسمون انفسهم "طوار" بلكنتهم البدوية والتي يقصدون بها كلمة الثوار.
ولان الشعب الجزائري العظيم اعطى العالم والتاريخ درسا في فنون الثورة تخطيطا وتنظيما وتضحية مند اكتر من نصف قرن فنحن نتعاطف بطبيعتنا مع اي ثائر في العالم لان هذا الاسم يلمس قلوبنا ويثير فينا احاسيس الاحترام وذكريات الكفاح.
وبغص النظر عن مسألة هل الجماعة محل النقاش هنا قد قامو بتمرد مسلح ام فعلا بثورة فانني سلسلم كما سلم كل العالم
بانها ثورة -لان قول عكس دلك يعني الوقوف في صف الدكتاتور -- ولانه يبدو ان الشغب اليبي عالبية يريد التغيير.
لكن السؤال الان الذي يطرح نفسه بالحاح، ولم يعد التغاضي عنه ممكنا، فلقد اصبحت لدينا ''اَفغانستان صغيرة "على حدودنا الجنوبية وجب علينا ان نعرف كيف تسير امور جاراتنا جميعا وخاصة الشرقيتان تونس وليبيا
افي غضون اقل من عام عرفت ليبيا في عهد حكم الثوار اموراا لم تحدث لاي بلد في التاريخ المعاصر.
قتل سفير امريكي ودبلوماسيان بسبب تراخي الامن الليبي ، وهو امر لو حث في روسيا متلا لاعلنت الحرب العالمية الثالثة
اعلنت برقة استقلالها ومقاطعات اخرى تفكر في امرها
اقتلعت اسنان المعتصم ابن القدافي بالكلاب وهو حي قبل ان يقتل
قتلت هالة المصراتي بعد ان تم تامينها
هجرت فرى كاملة ، واغتصب رجالها قبل قتلهم و سبيت نساؤها -
احيطت السفارة الجزائرية بمتظاهرين مسلحين بسبب مباراة .وهنا لا يجوز ابدا التسبيه بما حدث مع مصر فان داك كان هناك حشد اعلامي كببير جداا من الطرفين وكان النظام السياسي في البلدين مستفيدا ورغم دلك لم يستعمل السلاح ةهة الامر المختلف في ليبيا حيث المتظاهرون مدججون بالسلاح .
بعيدا عن الواقعة الاخيرة هده، فما هي الخرجة الجديدة لطوار ليبيا؟ هل يسطيرون بليبيا نحو التقدم والرقي؟ ام ان هنا امراا ما خطيرا يحوق في الافق؟