من خلال جنازة الرئيس السابق للجزائر : الشاذلي بن جديد يمكن القول أنها كانت في مستوى إخلاص الرجل لبلده وشعبه وتعبيرا عن ما قدمه للجزائر منذ أن كان مجاهدا في جيش التحرير وقائدا في صفوف الجيش الوطني الشعبي ، ثم رئيسا للجزائر المستقلة لمدة تزيد عن 13 سنة ، عاشت الجزائر فيها أحداثا وطنية ودولية هامة ، أبرزها التعددية السياسية التي يعتبر صانعيها .
السؤال المطروح : هل هذا التكريم ينطبق عليه المثل الشعبي:
كي كان عايش مشتاق تمر ، وكي مات علقوا على قبره عرجون
وإدا كان الأمر كذلك ، على من تقع مسؤولية تهميش مناضل ومجاهد ورئيس من الرعيل الأول
نريد أجوبة صريحة وهادفة بدون تجريح ولا تهويل بعيدا عن الإتهامات المجانية ، وغير هادفة
يستحسن أن تكون المشاركة من جميع فئات الشعب( رجال ونساء ، عمال ، موظفون ، طلبة ، مجاهدون، علماء وأساتذة ، ومؤرخون ، وسياسييـــــــــــــــــــــــون)