ما هي الماسونية ؟ ولماذا تسعى في إحداث الانقلابات في أراضي الاسلام/ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هي الماسونية ؟ ولماذا تسعى في إحداث الانقلابات في أراضي الاسلام/ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-20, 18:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 ما هي الماسونية ؟ ولماذا تسعى في إحداث الانقلابات في أراضي الاسلام/ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4/ 68):
السؤال الأول من الفتوى رقم (893):
س1: (أ) مات رجل وأوصى أن يدفن في تابوت فما الحكم؟
(ب) مات أحد المسلمين وكان عضو ا في الجماعة الماسونية ، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ثم أقيمت شعائر الماسونية بعد ذلك، فما حكم الإسلام في هذا الميت وفيمن أقاموا أو سمحوا بإقامة هذه الشعائر؟
(ج) ما هي الماسونية ؟ وما حكم الإسلام فيها؟
ج1: (أ) لم يعرف وضع الميت في تابوت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم، وخير للمسلمين أن يسيروا على نهجهم؛ ولذا كره وضع الميت في تابوت سواء كانت الأرض صلبة أم رخوة أم ندية، وإذا أوصى بوضعه في تابوت لم تنفذ وصيته، وأجاز ذلك الشافعية إذا كانت الأرض رخوة أو ندية، ولا تنفذ وصيته عندهم إلا في مثل هذه الحالة.
(ب، ج) الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق. ويؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين.
ويؤيده أيضًا قول الماسونيين : إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودًا لها، وقولهم: إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود. مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد... إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حربًا شعواء لا هوادة فيها.
والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضًا وغايتها غامضة على كثير من الناس، بل لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيئ وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفويًا. وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساسًا لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي،ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سرًا كما يشاءون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب، بل هناك المبادئ فقط وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عددًا كبيرًا من اليهود . اهـ.
ويؤيد أيضًا ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد... وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معًا الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. اهـ.
ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالمًا تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونوا أعضاء في هذه الخلايا... وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحدًا من أشد وكلائنا إخلاصًا يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعيًا أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين -أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون... إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بين اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة،
وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران.
وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضو ا في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضو ا في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... » الحديث لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم.
وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة //

عبد الله بن منيع // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-21, 09:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
younes2005
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

وليهم الشيطان و كذلك الشيطان قد اوحى لهم فيما سبق يعني في القرن السابع عشر في أول هيئكل اسس لهذه الافعال المشينة من هدم للاديان و هو ما جاء في قول الله تعالى في محكم تنزيله (( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ))

و في بعض التفاسير ان الطواغيت و جبابرة الشر و الطغيان يرون المنام من الشيطان فيجسدونه في الغد بإذن الشيطان الرجيم فيفرح بهم و هذا توطيدا لما توعد به الشيطان آدم وذريته حين طلب من المولى عزّ و جلّ تأجيله الى يوم يبعثون لكي يترصد لهم الطريق و يقعد لهم فيها و عليها كي لا يفلحوا أبدا و نجح الشيطان مع الضالمين الغابرين الحاقدين الكارهين الناقمين و خاب مع المؤمنين الصابرين و أذلوه و بكى بكاء المرير حين يراهم للفجر قائمين مصلين










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 10:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes2005 مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله

وليهم الشيطان و كذلك الشيطان قد اوحى لهم فيما سبق يعني في القرن السابع عشر في أول هيئكل اسس لهذه الافعال المشينة من هدم للاديان و هو ما جاء في قول الله تعالى في محكم تنزيله (( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ))

و في بعض التفاسير ان الطواغيت و جبابرة الشر و الطغيان يرون المنام من الشيطان فيجسدونه في الغد بإذن الشيطان الرجيم فيفرح بهم و هذا توطيدا لما توعد به الشيطان آدم وذريته حين طلب من المولى عزّ و جلّ تأجيله الى يوم يبعثون لكي يترصد لهم الطريق و يقعد لهم فيها و عليها كي لا يفلحوا أبدا و نجح الشيطان مع الضالمين الغابرين الحاقدين الكارهين الناقمين و خاب مع المؤمنين الصابرين و أذلوه و بكى بكاء المرير حين يراهم للفجر قائمين مصلين

نعم أخي يونس بارك الله فيك

وما خفي أعظم !!!

نسأل الله العافية









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 10:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فهذا تفريغ لمحاضرة حقيقة الماسونية وهي للشيخ الفاضل محمد بن سعيد رسلان سلمه الله وبارك فيه وفي علمه
ونظرا لما تحتويه من نفائس ثمينة وخاصة في زمن فتن الثورات الحالية فهي جديرة بالاطلاع والاعتبار
والله أعلم وهو الهادي الى سواء الصراط

قام بتفريغها الأخ الفاضل ابو يوسف يحيى السلفي أعانه الله وجزاه كل خير
ورابط المحاضرة الاصلية هو
https://www.الرابط محظور...ils.php?id=3187

و الان مع التفريغ (الملف كامل في المرفقات)
1


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اما بعد؛
فمن باب قوله تعالى وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين )
ومن اجل ان نعرف الأسباب، من اجل الوصول الى المخرج والنجاة من هلاك ؛ هذه كلمات عن الماسونية، فأما الماسونية لغة فمعناها البناؤون الاحرار وهي في الاصطلاح منضمة يهودية سرية هدامة إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو الى الإلحاد والإباحية والفساد، عرفها المستشرق الهولندي دوزي بانها جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة وهي اعادة الهيكل اذ هو رمز اسرائيل. تتستر الماسونية تحت شعارات خداعة : الحرية ، والإخاء، والمساواة والإنسانية وجل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم من يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، تمهيدا لتاسس جمهورية ديمقراطية عالمية كما يدعون، وتتخذ الأصولية والنفعية اساسا لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية. يقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيدا لتاسيس جمهورية ديمقراطية عالمية كما يدعون وتتخذ الأصولية والنفعية أساسا لتحقيق أغراضها لتكوين حكومة لا دينية عالمية .
الماسونية جمعية سرية قديمة، قد تكون اقدم الجمعيات السرية التي عرفت ولكن منشأها مازال غامضا مجهولا وأما غايتها الحقيقية فمازالت سرا مكتوما حتى عن أعضائها انفسهم .
كلمة الماسونية في عرف أصحابها تعني البناء الحر وهذه الجماعة شديدة الغموض في مسلكها وفي منهجها الذي لا يخلو من التضارب وقصار ماعرف من مبادئها هو ما جاء في أحديث كبراءها وخطباء محافلها، ومن الخطب التي القيت ممن ينتمون اليها ومن هذه الأحاديث ظهر صراحة انها جماعة يهودية صهيونية وأنها قامت اساسا لخدمة المبادئ الصهيونية وبموازنة ما جاء في أحاديثها وخطب محافلها بنصوص العهد القديم من كتابهم المدنس وبما هو معروف من مناهج واهداف الصهيونية؛ تبين انها من جذر واحد ولكن مع ذلك كله لا يزال معظم أهدافها ووسائل تحققها غامضا او خفيا لان هذه الرؤوس الكبيرة المخططة تحتفظ باسرارها ولا يطلع عليها الا أشخاص جربوا طويلا واعتمدوا وثبت صلاحهم ان يكونوا من قادتها ومن دعاتها. هم لا يعرفون جميعا ولهم اجتماعاتهم السرية الخاصة.
ومما يؤكد الصلة بين الصهيونية والماسونية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون؛ والى ان يأتي الوقت الذي نصل فيه الى السلطة سنحاول ان ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار الى جميع أنحاء العالم وسنجذب اليها كل من يعرف بانه ذو روح عالية وهذه الخلايا ستكون في الاماكن الرئيسة التي نحصل منها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل المراكز للدعاية.
لذا قيل ان الماسونية يهودية أبا وأمّا وصهيونية روحا ونشاطا وهدفا. الماسونية يهودية أبا وأما وصهيونية روحا ونشاطا وهدفا، ونظرا لان هذه الجمعية عريقة القدم فانه لا يعرف على وجه التحديد والدقة تاريخ بدايتها. ولا يزال منشأ الماسونية طيّ الكتمان بل لغزا من الألغاز الغامضة.
كانت الماسونية منذ تأسيسها متسمة بالسرية وكانت تسمى القوة الخفية ثم أخذت في القرون الاخيرة طابع العلانية واتخذت من اسم البنائين الاحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بها هذا الاسم دون حقيقته بل لا تعرف جمعية فعلها نقيض اسمها اكثر من الماسونية، واسم البناؤون الاحرار يوحي بالخير لان البناء عمل خيّر ولان الحرية هدف أسمى في الحياة، بيد ان الفعل الذي تنفذه هذه الجمعية سداه الهدم ولحمته التخريب والعبودية.
أسس الماسونية إرودوس أكريبا سنة اربع واربعين من الميلاد وهو ملك من ملوك الرومان، أسسها بمساعدة مستشاريه اليهوديين حيران افيوذ وكان نائبا للرئيس و مؤاب لامي وكان كاتم السر الاول. قامت الماسونية منذ أيامها الاولى على المكر والتمويه والارهاب اذ اختاروا رموزا و اسماء واشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم هيكل اورشاليم للإيهام بانه هيكل سليمان عليه السلام.
قال الحخام لاكويز؛ الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها يهودية من البداية الى النهاية. اما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد والراجح أنها ظهرت سنة ثلاث واربعين من الميلاد، وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى، اي في ذلك الوقت، واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار. كانت تسمى في عهد التاسيس القوة الخفية ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الاحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقته.

يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 10:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا صاحب الموضوع وبارك الله فيك

ولكن هذا القسم يسمى قسم المسائل العلمية

فحين تريد معالجة ظاهرة أو مسألة ما

لا بد أولا من البحث عن حقيقتها مبرزا ذلك بالبراهين والحجج

نحن المسلمون دائما نلقي بكل شيء على غيرنا ........ونلقي

الإتهامات جزافا


ولربما سألت هذا السؤال من قبل في أحد المواضيع المحذوفة :

هل تعرف أنت شخصيا هذه الماسونية ؟؟؟؟؟؟

من هم الذين ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟

ما هدفهم ؟؟؟؟؟؟؟

أي ديانة ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نريد كل هذه المعلومات ولكن لا تبدأ بالكلام عن شيء وتبدأ في

اللصق والنسخ من قوقل


هل يمكن أن نتهم شيئا لم نره ؟؟؟؟؟؟؟ لم نعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟

شيء غريب والله دائما نرجع تخلفنا لأشياء أسطورية ومؤامرات

ولربما هي غير موجودة


ولي عودة









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 11:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
يا صاحب الموضوع وبارك الله فيك

ولكن هذا القسم يسمى قسم المسائل العلمية

فحين تريد معالجة ظاهرة أو مسألة ما

لا بد أولا من البحث عن حقيقتها مبرزا ذلك بالبراهين والحجج

نحن المسلمون دائما نلقي بكل شيء على غيرنا ........ونلقي

الإتهامات جزافا


ولربما سألت هذا السؤال من قبل في أحد المواضيع المحذوفة :

هل تعرف أنت شخصيا هذه الماسونية ؟؟؟؟؟؟

من هم الذين ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟

ما هدفهم ؟؟؟؟؟؟؟

أي ديانة ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نريد كل هذه المعلومات ولكن لا تبدأ بالكلام عن شيء وتبدأ في

اللصق والنسخ من قوقل


هل يمكن أن نتهم شيئا لم نره ؟؟؟؟؟؟؟ لم نعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟

شيء غريب والله دائما نرجع تخلفنا لأشياء أسطورية ومؤامرات

ولربما هي غير موجودة


ولي عودة
يا أخي لي غرض من نقلي لتعريف الماسونية

و نقولاتي بارك الله فيك ، ليست من كلّ من هبّ ودبّ فتأمّل

ولا أظنّك تعلم حقيقة الماسونية أحسن مما يعلمها علماءنا و مشايخنا .

فأما مسألة النسخ و اللصق فهي مدروسة فلا داعي للاتهامات الباطلة

و لا أدري أين العيب في نقل فتاوى العلماء المعروفين بسلامة عقيدتهم ومنهجهم ؟؟؟

بل صاحبها مؤجور ـ إن أخلص النية ـ .

بل ثبت في تراجم علماء السلف أنّهم كانوا ينسخون كتب علماءهم ـ بإعادة كتابتها ـ

الظاهر لي ـ و الله أعلم ـ أنّ مضمون هذه النقولات قد أضرّ بكم و بما تعتقدون

لذا فجلّ مشاركاتكم ما هي إلاّ ردود فعل لا أكثر و لا أقل ، يغلب عليها الجانب العاطفي و اتباع الهوى

و أخيرا أقول لك : دعني أكمل النسخ ، و بعدها إن رأيت ما لا يوافق ما تعلمه ـ كما تدّعي ـ عن الماسونية

فأت به و سيكون لنا في ذلك شأن آخر .









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 21:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم ، ويشغلهم بأنفسهم
هدفهم الأساسي الإفساد في الأرض ... هذا هو
بارك الله فيكم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 21:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


تلك هي المرحلة الاولى، اما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة سبعين و سبع مائة والف للميلاد من طريق ادم وايز هاوايت النصراني الالماني المتوفى سنة ثلاثين وثمان مائة والف الذي الحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم.
انتهى المشروع سنة ست وسبعين وسبع مائة والف ووضع اول محفل في هذه الفترة وهو المحفل النوراني نسبة الى الشيطان الذي يقدسونه. استطاعوا خداع الفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيس المسمى بمحفل الشرق الاوسط وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية واعلنو شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرا من المسلمين. كان ميرابو وهو احد مشاهير قادة الثورة الفرنسية منهم وكذلك مازيني الايطالي الذي أعاد الامور الى نصابها بعد موت وايز هاوايت.

الجنرال الامريكي ألبرت مايك سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ. ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الايباحية اصدر كتابا بعنوان( الزواج لم يعرف أفحش منه ). اوديرلوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة. لاف ريدج هو الذي اعلن في مؤتمر الماسونية سنة خمس وستين وثمان مائة والف في مدينة اليتش في جموع من الطلبة الالمان والأسبان والروس والانجليز والفرنسيين قائلا: يجب ان يتغلب الانسان على الإله وان يعلن الحرب عليه وان يخرق السماوات و يمزقها كالأوراق. ماتسيني جوزيني المتوفى سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة والف، من شخصياتهم كذلك جان جاك روسو وفولتير في فرنسا وجرجي زيدان في مصر وكارل ماركس و انجلز في روسيا والأخيران كانا من ماسونيّي الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الانجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.

ماهي افكار ومعتقدات هذه الجماعة السرية؟

من افكارهم ومعتقداتهم انهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعدون ذلك خزعبلات وخرافات، من افكارهم و معتقداتهم انهم يعملون على تقويض الأديان ويعملون على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة مع السيطرة عليها، من معتقداتهم وأفكارهم إباحة الجنس واستعمال المرأة وسيلة للسيطرة ومنها العمل على تقسيم على غير اليهود الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم، ومنها تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها، ومن افكارهم ومعتقداتهم بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، ومنها تهديم المبادء الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والارهاب والإلحاد، ومنها استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة، منها إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لاحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغرا كل أوامرهم والشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام اليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني او اخلاقي او وطني وان يجعل ولاءه خالصا للماسونية وحدها واذا تململ الشخص او عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل، وكل شخص إستفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة، ومن طرقهم أيضاً العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة والسيطرة على اجهزة الدعاية والصحافة والنشر و الاعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية.

من افكارهم ومعتقداتهم أيضاً، بث الاخبار المختلقة والأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كانها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم و منها دعوة الشباب والشابات الى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقة الزوجية وتحطيم الرابط الاسري ومنها الدعوة الى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين ومنها السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل احد الماسونيين كمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وكمنظمات الأرصاد الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
لو اننا تأملنا في هذه الأفكار و المعتقدات التي هي افكار ومعتقدات الماسونيين، لفهمنا جملة عظيمة مما يحدث لنا و ما يحدث حولنا وما يدور في العالم ومما يخفى علينا خبيؤه ولاندري ما وراءه.
هؤلاء يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعدون ذلك خزعبلات وخرافات قد مضى عليها الزمن فصارت تاريخا يروى واقاصيص تحكى، هم يعملون على تقويض الأديان، وهذا واضح جدا، وكذلك يعملون على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة كل ذلك من اجل السيطرة عليها.
كذلك من نظر في العلم راى هذا المبدا الذي ينفذونه بحرفية شديدة قائما فاعلا في أركان الدنيا وهو إباحة الجنس واستعمال المرأة وسيلة للسيطرة ثم هم يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وما تقسيم السودان الى بلدين منا ببعيد وما الذي يجري حولنا أيضاً الا امر يدور في هذا فلك أيضاً. فان الصراع على الارض الاسلامية في الدول الاسلامية المختلفة يراد منه في النهاية ان تقسم تلك الدول الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتستنزف دماء ابنائها بلا موجب.
من طرقهم تسليح الأطراف كلها مع تدبير الحوادث لكي تشتبك تلك الأطراف مع بعضها فيقتل بعضها بأسلحة قد اشتريت بثرواتها حتى تراق دماء ابنائها وكل ذلك من غير ان يكلف اعداء تلك الامم المتصارعة قطرة واحدة من الدم ولا درهم واحدا من المال.

من طرقهم بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية كما يحدث في مصر من بعث الفرعونية وكذلك القبطية وما اشبه من تلك النعرات وما يروج في جنوب مصر مما يراد منه فصل النّوبة لكي يكون لها حق تقرير المصير والحكم الذاتي الى غير ذلك مما هو واضح مما يدور ويجري حولنا.
هم يسعون جاهدين لتهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية مع نشر الفوضى والانحلال والارهاب والإلحاد بين افراد الشعوب المختلفة وهذا واضح جدا حتى صار الشرف نسبيا عند كثير من الناس وكان ما تراق الدماء بسبه منذ الأمس القريب صار مباحا مسلوبا في هذا الزمان القريب أيضاً.

إستعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية الغاية عندهم تبرر الوسيلة ولهم طرق شيطانية تستخدم مع من وقع في حبائلهم اذ يحيطون الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لاحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وينفذ صاغرا كل أوامرهم فهو مهدد بالفضيحة الجنسية او المالية بوثائق قد اتخذوها عليه حتى من غير ان يدري هو، بتصويره او بتسجيل كلماته الى غير ذلك من تلك الوسائل من اجل ان يكون دائماً تحت السيطرة وينفذ صاغرا كل أوامره، والذي يلبي رغبتهم في الانضمام اليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني او اخلاقي او وطني وان يجعل ولائه خالصا للماسونية فإذا تململ او عارض في شيء دبرت له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل ثم من انضم اليهم فاستنزفوا ما عنده من طاقاته وخدماته ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه باي وسيلة ممكنة.

يعملون على السيطرة على رؤوس الجماعات المختلفة وعلى رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية؛ يسيطرون على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون اعمالهم متكاملة فعندهم رؤساء دول منضمون اليهم ومحافظون ووزراء ورؤساء وزارات الى غير ذلك من تلك المناصب في مختلف الاختصاصات حتى تكون أعمال الماسونية متكاملة.

ومن طرقهم الشيطانية انهم يسيطرون على الاعلام، على النشر، على الدعاية والصحافة ويستخدمون ذلك كله كسلاح فتاك شديد الفعالية ثم يستخدمونه سلاحا من اجل هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية مع إشاعة الفوضى الفكرية حتى لا يصير للناس من الثوابت شيء، يبثون الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة ويلحون على نشرها وبثها حتى تصبح كانها حقائق، يكذبون ويكذبون ويكذبون حتى يصدق الناس كذبهم لتتحول عقول الجماهير الى عقول مطموسة بحقائقها وحين اذ تصدق وتتلقف كل ما يلقى اليها.

يدعون الشباب والشابات الى النغماس في الرذيلة ويوفرون الأسباب لذلك وما تراه في الشبكة العنكبوتية وفي غيرها من وسائل الاتصال وكذلك من وسائل الاعلام والدعاية شاهد على هذا الامر الخطير، وكل ذلك صار مبذولا يوفرون اسباب الرذيلة للشباب و الشابات ويبيحون الاتصال بالمحارم ويوهنون العلاقات الزوجية ويحطمون الرباطات الأسرية، يشيعون الفوضى في الاخلاقويد ويدعون الى فوضى الجنس ويدعون الى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين وهذا امر يتلقى من يتلقى من الامم الاسلامية المعونات من اجل القيام عليه تنفيذا مع الدعوة اليه والترويج له من اجل تحديد النسل عند المسلمين.

يسيطرون على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل احد الماسونيين كمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات.
هذه جملة من افكارهم وعقائدهم ومما يحزن انها تؤتي اكلها وثمارها المرة في كل ما نراه حولنا وما نسمعه والله المستعان.


يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 21:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




الماسونيون لهم درجات ثلاث:

الدرجة الأولى العمي الصغار، والمقصود بهم المبتدؤون من الماسونيين هم العمي الصغار. الدرجة الثانية من درجات الماسونية، الماسونية الملوكية وهذه لاينالها الا من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثين كتشرشل و بلفر هؤلاء كانوا من الماسونية الملوكية، الماسونية الكونية قمة الطبقات الثلاث كل أفرادها يهود وهم آحاد وهم فوق الاباطرة والملوك والرؤساء لانهم يتحكمون فيهم وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.

درجات الماسونية ثلاث:

العمي الصغار هم المبتدؤون من الماسونيين، الماسونية الملوكية، لاينالها الا من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ، اصحاب هذه الدرجة يرشح منهم من يرشح الى الدرجة الثالثة والثلاثين وهي الماسونية الكونية وهي قمة الطبقات كل أفرادها اليهود آحاد وهم فوق الاباطرة والملوك والرؤساء يتحكمون فيهم وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل هم من أولئك الذين في هذه الدرجة وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود لان الذي هو معلوم ان ذهب العالم او مال العالم صار في ايدي اليهود وصاروا هم الذين يتحكمون في البنوك والبنك الدولي انما هو مما صنعوه وهم الذين يقومون عليه في الجملة وهم الذين يتحكمون فيه، فالمال كله صار في ايديهم وهم يخططون للعالم لصالح اليهود لان السياسة في الحقيقة ما هي الا واجهة الاقتصاد ليس كما يظن كثير من الناس ان العكس هو الواقع وان الاقتصاد انما هو نتيجه السياسة بل ان السياسة التي تبدو للناس في العالم انما هي على الخلفية الاقتصادية. السياسة واجهة الاقتصاد.
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب ومخيف وغريب اذ يقاد الى الرئيس في المحفل معصوب العينين وما ان يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وادوات هندسية مصنوعة من خشب وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
الماسونية كما قال بعض المؤرخين آلة صيد بيد يهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الامم والشعوب الجاهلة. الماسونية وراء عدد من الويلات التي اصابة الامة الاسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العلم، فالماسون كانوا وراء الغاء الخلافة الاسلامية وعزل السلطان عبد الحميد والماسون كانو وراء الثورة الفرنسية وكانوا وراء الثورة البلشفية والبريطانية والمصرية الحديثة.
حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها الا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة الى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون مرتبة، يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا وزاوية قائمة لانهما شعار الماسونية منذ ان كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس بزعمهم.
يردد الماسونيون كثيرا كلمة المهندس الأعظم للكون يفهمها البعض على انهم يشيرون بها الى الله سبحانه وتعالى، والحقيقة انهم يعنون بالمهندس الأعظم للكون حيراما اذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم.

ماهي جذورهم الفكرية والعقائدية ؟

جذور الماسونية يهودية صرفة من الناحية الفكرية ومن حيث الاهداف والوسائل و فلسفة التفكير أيضاً، وهي بضاعة يهودية اولا وأخيرا وقد اتظح انهم وراء الحركات الهدامة للأديان وللأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الاسلامية وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب ارض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ولكنه رفض رحمه الله وقد اغلقت محافل الماسونية في مصر سنة خمس وستين وتسع مائة والف بعد ان ثبت تجسس الماسون لحساب اسرائيل ولحساب اليهود، فبقرار جمهوري اغلقت المحافل الماسونية في مصر رسميا سنة خمس وستين وتسع مائة والف ولكنهم التفوا بعد ذلك على قرار الإغلاق اذ هم كالحرباء تغير جلدها في كل فصل فظهروا في صور اخرى وانتشروا في أندية الروتاري وكذلك في أندية الليونز الى غير ذلك من تلك المحافل وما هي الا ماسونية في حقيقتها وفي توجهاتها وفي تأسيسها ويذهب اليها حتى رؤساء الديانة في الدول التي تنتشر فيها تلك النوادي وبعضهم يقف من اجل ان يقسم بيده طرطة عيد ميلاده في المحافل الروتارية والنوادي الروتارية والمحافل الماسونية وحوله من الساقطين والساقطات ما الله به عليم، فإلى هذا الحد وقعت الغفلة في ديار الاسلام وبين أبنائه وانا لله وانا اليه راجعون.

اين تنتشر الماسونية وأين مواقع نفوذها؟


لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذا من الماسونية وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي. يرى بعض المحققين ان الضعف قد بدأ يتغلغل في هيكل الماسونية وان التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى، والواقع يكذب هذا الذي يراه بعض المحققين، فان الامر مازال على اشده في نتائجهم التي تظهر بثمارها الخبيثة في كل بلدان المسلمين بل في كل الدنيا والى الله المشتكى.
اذا الماسونية تعدي الأديان كلها وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهزّ أركان المجتمعات الانسانية وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين. أوجدها حكماء صهيون لتحقيق اغراض الثلمود والبروتوكولات وطابعها التلون والتخفي وراء الشعرات البراقة ومن والاهم او انتسب اليهم من المسلمين فهو ضال او منحرف او كافر حسب درجة ركونه اليهم.
لو رجعنا الى البروتوكول الخامس عشر في بروتوكولات حكماء صهيون، سنجد كيف تتأسس الماسونية وماهي أهدافها فهذا مذكور في البروتوكول الخامس عشر.
فيه:
سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نصل نهائياً الى السلطة ونحصل عليها، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، البرتوكول الخامس عشر فيه سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها، اي الى السلطة، بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وهذا ينطبق حذو النعل بالنعل على الواقع الذي نعيشه، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً كاملا ولكي نصل الى منع المؤامرات ضدنا حين بلوغنا السلطة سننفذ الاعدام بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.

إن تأليف أي جماعة سرية جديدة، سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا، فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (اي الذين هم من غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على كل الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا.

وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها. هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة. هذه الجماعات والمجتمعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة. نزعة المعارضة للمعارضة، سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل.
ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك.
والشرط الاساس في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره.
هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة، اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس سلا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية سلا أن صار إلاها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله.
والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية.
وهذا هو ما يحدث في أندية الروتري وأندية اللايونز وشهوديهوا الى غير ذلك من تلك المحافل والأندية الماسونية، فعلية القوم من الرجال والنساء يجتمعون يأكلون وقد يشربون الخمر او غيره ثم هم يثرثرون كل بما لديه من معلومات وهذا كله بالطبع يسجل لانهم في حاجة اليه ثم يبثون في تلك المحافل ومنهم صناع القرار في الجملة، الدعايات تبث بينهم من اجل ان تروج بعد ذلك على الشعوب المسكينة المدحورة.
في البروتوكول الخامس عشر؛ سوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا،و سيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل.
وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا.
ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا.

ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميّالين إلى الجد والعناء.
وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة. وهذا هو وقود حركاتهم وثوراتهم في كل زمان ومكان.
وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نحطم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله، فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة.
فلنسمع هذا مرة ثانية. وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه ـ هكذاـ ، كي نحطم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله، اي خلال العالم، فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة، وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (والامميون هم غير اليهود) على حين أن الأمميين جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجلة، ويكتفون بتحقيق غرضهم، وحين يرضي غرورهم، لا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.

يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 22:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mecrosys
عضو محترف
 
الصورة الرمزية mecrosys
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
يا صاحب الموضوع وبارك الله فيك

ولكن هذا القسم يسمى قسم المسائل العلمية

فحين تريد معالجة ظاهرة أو مسألة ما

لا بد أولا من البحث عن حقيقتها مبرزا ذلك بالبراهين والحجج

نحن المسلمون دائما نلقي بكل شيء على غيرنا ........ونلقي

الإتهامات جزافا


ولربما سألت هذا السؤال من قبل في أحد المواضيع المحذوفة :

هل تعرف أنت شخصيا هذه الماسونية ؟؟؟؟؟؟

من هم الذين ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟

ما هدفهم ؟؟؟؟؟؟؟

أي ديانة ينتمون إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نريد كل هذه المعلومات ولكن لا تبدأ بالكلام عن شيء وتبدأ في

اللصق والنسخ من قوقل


هل يمكن أن نتهم شيئا لم نره ؟؟؟؟؟؟؟ لم نعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟

شيء غريب والله دائما نرجع تخلفنا لأشياء أسطورية ومؤامرات

ولربما هي غير موجودة


ولي عودة
السلام عليكم
تعرفوا les video (The Arrivals ) هادوك ان شاء الله يوضحولك أكثر هو هدفهم باين يرجعوا العالم كلوا يهودي و فاسد و عندهم طقوس شريرة وشيطانية و يستخدمو السحر كيفاش حبيتي نعرفوا واش يديروا .. الله يثبتنا على الدين والطاعة و الله يخلصنا منهم .. تقبل احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 22:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
mecrosys
عضو محترف
 
الصورة الرمزية mecrosys
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-25, 00:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:


ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.

الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.

يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.

يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات.. وبذلك يتمّ وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!.. وفي ظلّ اضطراب المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.

ومن خلال الفساد الذي نلجأ لنشره، ستظهر للعالم فائدة قيام حكم يهوديّ حازم يعيد بناء النظام الذي حطمته التحررية.

وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف.

شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.

لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا.. فلا توجد مساواة في الطبيعة، التي خلقت أنماطًا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.. وبهذا تمكّنّا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضد أطماعنا، وأقمنا بدلا منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم الاقتصاد السياسيّ الذي روجه علماؤنا.




الله المستعان..









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-25, 13:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة




البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:


ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.

الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.

يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.

يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات.. وبذلك يتمّ وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!.. وفي ظلّ اضطراب المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.

ومن خلال الفساد الذي نلجأ لنشره، ستظهر للعالم فائدة قيام حكم يهوديّ حازم يعيد بناء النظام الذي حطمته التحررية.

وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف.

شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.

لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا.. فلا توجد مساواة في الطبيعة، التي خلقت أنماطًا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.. وبهذا تمكّنّا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضد أطماعنا، وأقمنا بدلا منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم الاقتصاد السياسيّ الذي روجه علماؤنا.




الله المستعان..
لا أصدق أنك تؤمن بما جاء في هذه البروتوكولات (المزعزمة) أخي جمال و أنت من المنقبين على الأدلة و البراهين في ما تعلق بالدين, فكيف بكتاب لم يٌعرف له مصدر مؤكد على وجه اليقين حتى اليوم يتحدث عن كيفية السيطرة على الشعوب و العالم ؟؟؟
أكيد أنه يوجد غرض دنئ من الترويج لهذه البروتوكولات و هذا هو الهدف الحقيقي لليهود: ضرب عقيدة المسلم
حتى أصبح البعض يقول: إن ما حدث سنة كذا أو يوم كذا جاء ذكره في
بروتوكولات حكماء صهيون !










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-25, 14:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
كرب و بلاء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
لا أصدق أنك تؤمن بما جاء في هذه البروتوكولات (المزعزمة) أخي جمال و أنت من المنقبين على الأدلة و البراهين في ما تعلق بالدين, فكيف بكتاب لم يٌعرف له مصدر مؤكد على وجه اليقين حتى اليوم يتحدث عن كيفية السيطرة على الشعوب و العالم ؟؟؟
أكيد أنه يوجد غرض دنئ من الترويج لهذه البروتوكولات و هذا هو الهدف الحقيقي لليهود: ضرب عقيدة المسلم
حتى أصبح البعض يقول: إن ما حدث سنة كذا أو يوم كذا جاء ذكره في
بروتوكولات حكماء صهيون !

طبعا أخي هو ضرب للإسلام و المسلمين في الصميم

و هل في ذلك شكّ أخي الفاضل

بل هو ذاك و ما دونه من شيء إلاّ و تجد الملحد الكافر و عابد البقر و الحجر يقول و يؤول ما بين السطور لتحيد عن مواضعها ، و تجد الجاهل لسمعه و نظره للأحداث زائل ، و ترى الجمهور من العلماء و الفقهاء للشعوب ناصحةً بالعدل غير الجائر ، و لكن هيهات من تحامل الأغبياء على جموع اللهف دائر ، فما يكون من أمر في الدنيا إلاّ و لأجل أثنين لا ثالث لهما ، لأجل خير و شر ، و إذا كان في الوجود نداً ثالثاً لهم فهاته و لا تخاطر .

فلب ما جاء في الكتاب انه حتّى و إن لم يوطد على ارض الواقع فإنه سيُوطد في مستقبل الأيام و ما هذا سوى إشهار للأتي و هو أعظم فتشبثوا فقد حان لأشرعة السفينة أن تتبختر ، و سيتلاعب بها الهواء في السماء فاحذر و لا تنظر ، أو اسمع قول الحبيب و تدبر ، إنّ الأمور لن تتوقف هنا حتى يكون للسفينة مرسى ، و أعلم أيها الفاضل أنه لا يوجد على الحواف و الجوانب أي منحدر ، فمن سيأخذ بالحبل بحذر . من ؟؟؟

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-27, 08:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض، أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها، اي يغشى الخلايا الماسونية، لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم، لكي نوجه لخدمة مصالحنا كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
يلقون اليهم الآراء يتلقفونها كانهم صانعوها والآخرون يضحكون منهم في خفية واما هؤلاء فيتشربون الأفكار عن غفلة، واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، واثقين بانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين،الامميون كل من عدى اليهود، في هذا البروتوكول يقول حكماء صهيون؛ انتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة باثارة غروره واعجابه بنفسه، وكيف يسهل من ناحية أخرى، ان نثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد، إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، يعني الشعب اليهودي، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح، ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
يصفقون لهم ويهللون ويكثرون من الدعاية لهم من اجل ان يضلوا سادرين في غيهم.
يقول للحكماء من بني صهيون؛ وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين، اي من غير اليهود،إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة باثارة غروره واعجابه بنفسه، و كيف يسهل من ناحية أخرى. ان نثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، اي الشعب اليهودي، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح، ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
ان هذه الظاهرة، يقول؛ ان هذه الظاهرة في اخلاف الأمميين تجعل عملنا كلما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ. وهو كذلك.
سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية. انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، يقول؛ انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا. ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض مع قانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.
أنا اقرأ كلامهم مترجما.
أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ اي بالشعب المختار اليهود، وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.
يقول؛ ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود).
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. هو المبدا المعروف عندهم ان الغاية تبرر الوسيلة فلا يهم أبدا الوسيلة بحال فليرتكب اي وسيلة في شناعتها وفضاعتها وفي فجورها وانحطاطها من اجل أن يصل الى غايته.
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل، يعني الشعب اليهودي. أن ضحايانا وهم قليل نسبياً قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حقا بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
هؤلاء الناس بوّؤوا شعبهم مقاما في العلم ما كان ليحلم بالوصول اليه من قبل، هذا حق، ففي الوقت الذي تطلع فيه على العالم طلعة الرئيس الامريكي وطلعة وزيرة خارجيته لتوجيه الشعوب الاسلامية العربية ولرسم الخطط التي ينبغي ان تسير عليها لكي تقع في الفوضى وان تتشرذم وان تتمزق أوصالها، في الوقت نفسه تقدم أميركا في مجلس الأمن حق الاعتراض من اجل تعويق قانون تقدمت به المجموعة العربية في مجلس لأمن الدولي من اجل إدانة اسرائيل، اي اليهود، بسبب بناء المستوطنات، فكان هنالك إجماع خرقه الفيتو الامريكي فتم الاعتراض على القرار فكانه لم يقدم.

مع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتما بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
يبكي العالم الحر، بزعمه، العالم الديمقراطي اللبرالي على من يموت في مصر وليبيا والبحرين واليمن والجزائر وفي غيرها من البقاع الاسلامية ضحية لخروجهم على ولاة أمورهم ضحية لشغبهم يبكون عليهم ويتباكون عليهم في وسائل إعلامهم في العالم كله وأما القتلى اللذين تسفك دماؤهم بأيدي يهود فهؤلاء لايلتفت اليهم ولا يشار اليهم بكلمة ولا يعاتب القتلة بحرف واحد
اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيه سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون كل الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها.
وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل.
تامل في هذه الجملة؛ نحن الماسون نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، كما تسمعها اليوم مدوية في العواصم العربية والمدن العربية الاسلامية حرية حرية... اي حرية؟! حرية الماسونية، حرية العري والاختلاط والكفر والفجور. نحن نبشر، يقول حكماء صهيون، بمذهب التحررية لدى الامميين، والامميون غير اليهود ومن ناحية اخرى نحفظ شعبنا في خضوع تام.
وبتأثيرها كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل إطاعة ممكنة، لقد انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية، كما وقع، انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية التي اذعناها في أوساطهم، فاذاعوا وأشاعوا في اوساط الأمميين من غير اليهود وفي المنطقة العربية الاسلامية خاصة تلك الأفكار التحررية فانهدمت هيبة القوانين وخرج الناس عليها ووقع الشغب والفوضى واريقت الدماء.
لو ان الانسان تامل تأملا يسيرا في إذاعة من الإذاعات الاجنبية الناطقة بالعربية وهي الاذاعة الانجليزية الناطقة باللغة العربية، هيأة كاملة، حسب محمد حسنين هيكل وهو صادق في هذه وان كان كذوبا، قال ان هيأة الاذاعة البريطانية تابعة للمخابرات الانجليزية رأسا في تمويلها وفي توجهاتها، هي لا تخضع للحكومة بطريقة مباشرة وانما هيأة الاذاعة البريطانية وهي موجهة في جملتها الى المنطقة العربية وغيرها من المناطق الاسلامية الناطقة بلغاتها، هذه الهيأة تابعة خاضعة لهياة المخابرات الانجليزية رأسا، ودعمها وتمويلها منها رأسا، وهذه الهيأة المخابراتية الانجليزية تمويلها من أموال الضرائب التي يدفعها الشعب الانجليزي وهم يدفعون لأقوام من جلدتنا من بني أوطاننا واكثرهم ممن يخضع لانه موصوف بانه من اهل القبلة ومنهم نصارى ومنهم شيعة ومنهم يهود ينطقون بالعربية وهم من جلدتنا ومن بني أوطاننا، هم يدفعون لهم رواتبهم بالجنيه الاسترليني وهو مأخوذ من ضرائب الشعب الانجليزي.

ما فائدته؟ ما فائدة هذا العمل للشعب الانجليزي؟

لنشر هذه الأفكار من اجل هدم الاسلام على اهله وفي اوطانه التي تدين به وتخضع لأحكامه وتعاليمه، من اجل ان يصرف المسمون عن حقيقة دينهم اكي يكونوا تابعين تبعية ذليلة للغري في توجهاته فيكن الشرق المسلم سوقا لترويج البضائع وهو سوق عندهم باليد العاملة لانتاج ما يحتاجونه من المواد الخام وغيرها ثم لنهب ثروات هذه المنطقة التي هي أغنى مناطق العالم بثرواتها وهي افضل مناطق العالم في جوها واعتدال حرارتها، فهذا كله من اجل السيطرة والا فلماذا تتوجه هذه الاذاعات التي ينفق عليها من الاموال الطائلة ماينفق لا لشيء الاّ لإشاعة الأفكار التحررية وللتحريش بين الشعوب وحكامها ولاهانه كل موروث ومقدس، ماهي الفائدة التي تعود على هؤلاء؟ هنالك فائدة جلّى وهذه حلقة من حلقات الصراع بين الاسلام والصليبية والصهيونية، بين الاسلام والكفر، بين جند الرحمان وجند الشيطان، هذه حلقة من الصراع وجولة من جولاته ولكنها بالنسبة للمسلمين وا أسفاه كرة خاسرة.

يقول: بتأثيرها كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل إطاعة ممكنة، اي بتاثير الأفكار التحررية، ولقد انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية التي أذعناها في أوساطهم. وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي نشرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره نحن لعرضها.
وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لاّ صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى.
عقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين.
هذا الاختلاف التام في العقلية بيننا، أي بين اليهود، وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله تبارك وتعالى، الى اخر هذا البرتوكول وهو منطبق على واقعنا كما ترى انطباقا تاما حذو النعل بالنعل، فهل يعي المسلمون؟ إن المسالة كما ترى قد بلغ فيها السيل الربى، وجاوز الماء الطبى، وهي مع وضوحها وانطباقها على الواقع لا يكاد يلحظها احد الا من رحم الله تبارك وتعالى ومن استطاع ان يلحظها بتوفيق من الله تبارك وتعالى فحذرها وحذر منها حُذر منه. الناس لا يفهمون ولايعيبهم انهم لايفهمون ولكن يعيبهم انهم مع عدم فهمهم لا يريدون ان يفهموا، بل يحاربون كل من أراد ان يطرح عليهم شيئا يفهمونه وانما عقليتهم كما وصفت البروتوكولات عقلية الأمميين. عقولهم هواء وقلوبهم فراغ وهم لا يفهمون شيئا بعمق وانما صاروا سطحيين لانهم شكلوا وشكلت عقولهم على ايدي أعدائهم في مناهج التعليم وفيما يتلقونه من الميديا كما يقولون من الاعلام صباح مساء مع الإلحاح على تلك المبادئ والأفكار حتى تشربتها القلوب والأنفس، حتى دارت مع الدماء فصاروا كالزجاجات الملأى بسوائلها، مهما وضعت فيها من شيء لا تقبله فإلى الله المشتكى.

الماسونية تعادي الأديان جميعها وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهز أركان المجتمعات الانسانية وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين، وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق اغراض الثلمود وبروتوكولاتهم وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة و من والاهم او انتسب اليهم من المسلمين فهو ضال او منحرف او كافر حسب درجة ركونه اليهم.


يتبع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمية, والإفتاء, نتم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc