هيييييييييييييييه ... زمن غريب وعجيب!

[said26]

هيييييييييييييييه ... زمن غريب وعجيب!

صحيح إنني كنت قبل بضع سنوات، شابايافعا في عمر شباب هذا الزمن .

ولكني لم أكن ، مثلهم في شيئ .. لا أناولا كل من أعرفه من اقراني .. سنوات قليلة مرت ، حدثت فيها أمور كثيرة . والأشياءتتغير بصورة سريعة جدا

لا أدري إلى أي حد تعتزم الوصول بنا..

ربما إلى جهنم.

هذه الملابس المريبة ، والرؤس التيتتشكل بأنماط مزعجة ، تبدوا مزهوة ومبتهجة من مثل هذا العناء.

أحيانا أظل أقنع نفسي بأن هذه الفتاةلا يمكن أن تكون ذكرا شابا .. وأحيانا ، أتوهم بأن الشاب الذي يمشي أمامي ، قد أفسدتماما ، قبل أن أكتشف أنها بنت صبية.

الحدائق والطرقات أصبحت ملأ بمثل هذهالصنوف وغيرها ، من مازال يحتفظ ببعض الاتزان الكلاسيكي ، وذلك أحيانا لمجرد التفرد، ولفت الإنتباه.

أذكر تماما ، عندما كنت في سنواتيالأولى في الجامعة ، كيف كنت إضطرب ويهتز كياني ،، عندما أحادث إحدى زميلاتي ..

يبدوا أن هؤلاء الخليط من الشباب الذييتكئ الآن على أعطاف بعضهم البعض ،، لو رأوني وأنا في تلك الحالة ، لسخروا مني ،وأعتبروني رمزا للبراءة الساذجة.

خرجت من المسجد ، وطفلي ذو الثلاثسنوات يتعلق بإبهامي ..

كل الاحاديث والأراء التي قرأتهامن الذين تناولوا صعوبة تربية الأبناء ، من الأجيال السابقة ، تبدوا لي كنوع منالترف الأدبي ..

تراهم ماذا سيقولون عنها في هذا الزمانالماجن؟

يزداد التوتر والقلق عندي ، كلما تخيلتطفلي بأنه ، سيكون مثل تلك القطط المهجنة.

لذلك عكفت على أخذه معي إلى المسجد ،معظم الصلوات ، وساعدني في ذلك قرب المسجد من منزلي .. كنت أجده يقلد المصلين بنسبةعالية ، تزيد السرور في نفسي.

ولحظت وقوفه في باحة المسجد ، يشاهدالعجزة والمتسولين ،الذين يمدون إياديهم للمحسنين من المصلين. وفي عينيه بريق نظرة ..

فتوسمت فيه أيات الرحمة والشفقة ،وطبع الكرم..

تأخرت ذلك اليوم كثيرا في العمل ، وعدتعند المساء لأجد زوجتي وجيراني ، في حال صعب ، وما أن رأتني زوجتي حتى صاحت بي وهيفي حالة يرثى لها ، بأنها أفتقدت طفلنا منذ العصر ، ولم يجدوه برغم البحث الذي طالمعظم البيوت حولنا.

خرجت مهموما أفكر أين عساه يكون؟ ,,,

وفجأة تذكرت ، المسجد ،، لعله ذهبلصلاة العصر ،، وأخذ هذا الاعتقاد يخبو شيئا شيئا كلما أقتربت من المسجد ، حتى خفتألا أجده . ولكني وجدته ...

نعم .. وجدته جالس مع زمرة الشحاتين ... يرفع يده مستجديا المحسنين من المصلين والمارة.

وفي عينيه تلك النظرة الماكرة ،، التيأعتبرتها من فرط براءتي نظرة الشفقة والرحمة..

[المعتصمة بدين الله]

الله يسترنا و يحفظ ابناءنا و بناتنا من شرور الانفس و الاعمال.اضن ان الوقت الذي مضى احسن من الوقت الحالي

[said26]

شكرا لك على الرد

[jessicaa]

[حمزة 2685]

الولد يملك بذرة خير طفولية .....لذلك قام بما قام

على كل الله يسترنا من هذ الزمان راهو غير يزيد يشيان .

ربي يجيب الخير

ولا حول ولا قوة الا بالله

[dragon_fort]

والله أخي نتشرف بأن نكون في العلم في سنة2019 اما في الدين و الشرع في السنة 1 هجري
والحمد لله

[said26]

كرا لكم على المرور

[radia_32]

والله غير عندك الصح اخي الكريم والوقت اللي رانا فيه مراه وقت زمان الله يخفظنا وسترنا من هذا الوقت اللي رانا فيه ونتمنى الشعب الجزائري يتوعى ويتفطن لهذه الظاهرة التي غزت شباب وشابات الجزائر وان شاء الله يرجعوا للطريق الصحيح وربي يهديهم

[radia_32]

الرجولــة أخــلاق . . قبل أنّ تگون ألَقــآب !♥

ۉالأنوثــۃ حياء . . قبل أن تگون أزياء !

[رحيق الايمان]

ماذا عساي اقول لك اخي بخصوص هذا الموضوع و انا التي اعمل في الجامعة اشكال و انواع و مظاهر لا حول و لاقوة الا بالله تصور يا اخي ان الجامعة التي درست بها و لم اكن انا او غيري من الفتيات نجرأ على دخول النادي بها لانه يحتوي على تلفاز و ملئ بالاولاد احيانا من شدة المراجعة اتمنى ان اشرب فنجان قهوة اخجل من جرائها منه ولكن الان لاحظت العجب تصوروا يا اخواني الشيشة في الجامعة وليس المشكل هنا المشكلة في من يشيش بنات نعم بنات هذا مثال اسوقه لكم وغيره عديدة فوالله الذي لا الاه الا هو كل يوم اعود و انا احسب سني من جديد و منذ متى تخرجت امدة ثلاث سنوات صنعت العجب في من بالجامعة فكرت كثير فبررت ذلك انها المراهقة و تغيير نمط الحياة و غياب رقابة الاولياء لان من كل من لاحظته تصرفه عجيب و غريب من فتيات و فتيان اغلبهم مقيمين . و لكن ما فاجاني البنات و الاولاد في الثانويات و الحسرى الكبرى في الابتدائي هذه السراويل التي نزلت عنهم و هوت و شعرهم و اسلوب كلامهم و البنات اسلوب مشط الشعر و اللباس والحديث ايعقل كل هذا في بلد اسلامي الا يعلم الاباء ابناءهم و يحاسبوهم الا يدرك الاولاد ان ابناءنا الان يتبعون قوم لوط الضالين نعم فصفات هؤلائك نتطبق على هاؤلاء فهم كانو لا ينادون على بعضهم الا بالصفير و ايضا سراويلهم متدلية استسقط بين الفينة و الاخرة و قمصانهم مشقوقة على صدورهم اغاب دور الاولياء لهذه الدرجة؟
اخي انت الان بيدك اصلاح ابنك و قد احسنت في اخده للمسجد حاول قدر المستطاع تعليق قلبه ببيت الله و لو فعل ما فعل و خدعك بنظرته التي لا افسرها كما فسرتها انت لانه صغير يريد الاكتشاف فقط فلو اخذته يوما جنبا بعد الصلاة و حاولت ان تشرح له هؤلاء من و ماذا امرنا الله بالقيام به في حقهم باسلوب يفهمه لزرعت فيه بذرة مسلم حقا و ابعده عن هاته الرسوم المتحركة المدمرة

[chromato]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said26

خرجت من المسجد ، وطفلي ذو الثلاثسنوات يتعلق بإبهامي ..

كل الاحاديث والأراء التي قرأتهامن الذين تناولوا صعوبة تربية الأبناء ، من الأجيال السابقة ، تبدوا لي كنوع منالترف الأدبي ..

تراهم ماذا سيقولون عنها في هذا الزمانالماجن؟

يزداد التوتر والقلق عندي ، كلما تخيلتطفلي بأنه ، سيكون مثل تلك القطط المهجنة.

لذلك عكفت على أخذه معي إلى المسجد ،معظم الصلوات ، وساعدني في ذلك قرب المسجد من منزلي .. كنت أجده يقلد المصلين بنسبةعالية ، تزيد السرور في نفسي.

ولحظت وقوفه في باحة المسجد ، يشاهدالعجزة والمتسولين ،الذين يمدون إياديهم للمحسنين من المصلين. وفي عينيه بريق نظرة ..

فتوسمت فيه أيات الرحمة والشفقة ،وطبع الكرم..

تأخرت ذلك اليوم كثيرا في العمل ، وعدتعند المساء لأجد زوجتي وجيراني ، في حال صعب ، وما أن رأتني زوجتي حتى صاحت بي وهيفي حالة يرثى لها ، بأنها أفتقدت طفلنا منذ العصر ، ولم يجدوه برغم البحث الذي طالمعظم البيوت حولنا.

خرجت مهموما أفكر أين عساه يكون؟ ,,,

وفجأة تذكرت ، المسجد ،، لعله ذهبلصلاة العصر ،، وأخذ هذا الاعتقاد يخبو شيئا شيئا كلما أقتربت من المسجد ، حتى خفتألا أجده . ولكني وجدته ...

نعم ..

قال الله تعالى: و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا

و قال: و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله و ليقولوا قولا سديدا