مادام النظام لم يتغير فلا تنتظروا التغيير، انا شخصيا لو عرض عليا منصب وزير لرفضته ، لان السياسة ستبقى هي السياسة ,,,,,,,هناك امور مبيتة لتخريب الجامعة و التعليم خدمة لاطراف و جهات معينة ، فمهما بلغت نزاهة الوزير الجديد فلا اظن ان هناك تغييرات مهمة ستقع ، ...............
و كيف يستطيع هذا الوزير الجديد ان يعمل تحت رئاسة عبد المالك سلال و الجميع يعرف المستوى العلمي و السياسي لهذا الشخص ، بل كيف يمكن ان يعمل تحت رئاسة الرئيس بوتفليقة الذي لم يحصل على شهادة البكالوريا ,,,,,,,,,,,,
و هل سيظطر هذا الدكتور لتطبيق برنامج فخامة الرئيس الذي لم يسبق له ان درس في جامعة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاسوء من كل هذا ان مباركي تم تحويله نحو قطاع التكوين المهني، و لا اعرف ان كان ها نوع من باب الجزاء ام من باب العقاب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,في الوقت الذي بقي فيه العلماني الحاقد على الاسلام عمارة بن يونس وزيرا للتجارة ....بعد ان فشل في مهمته القذرة المتعلقة باحلال الاتجار بالخمر...........
و اما عمار غول صاحب الطريق السيار سلب نهب فهو الاخر تم ترفيته من وزير للنقل الى وزير للسياحة، ربما يتعاون مع زميله عمارة الاخر لانتاج خمر جزائري يستعمل في حملة استهلك جزائري من اجل تطوير السياحة ......................
التعديل الحكومي اعاد وزير الاشهار الى منصبه بعد ان فشل في تكميم الافواه ، كما اعاد بن غبريط الممسوخة لغويا في الوقت الذي تم الاستغناء عن خدمات يوسف يوسفي بعد ان جردت وزارته من مديرية المناجم
مديرية المناجم التي وضعت مرة اخرى تحت تصرب بوشوارب الصديق الحميم للفرنسيس و العائلة المالكة الذي يبدوا مصرا على مواصلة نهجه في بيع الجزائر للشركات الفرنسية المفلسة بعيدا عن اي منطق اقتصادي او عقلاني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وزارة الشؤون الدينية عاد مجددا لشخص لا يعرف الفرق بين المالكية و الاباضية و الروافض و السلفية و الاخوان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و زير يتاجر بالاوقاف و الزكاة و الحج لانه ليس لديه شيئ اخر ليفعله .و يتباهى به في قنوات التضليل الاعلامي...............لتبقى المساجد تعاني من فراغها الرهيب بعد ان سلمت للاميين و الجهلة ,,,,,,,شكرا لمباركي لانه منحني منحة pne بالرغم من انني لا افكر في العودة فقد كرهت البلاد بما لا مزيد عليه ,,,,,,,,,,,,,
صورة كاريكاتورية احتفضت بها عن الوزير مباركي، و انا لست من الذين يشاهدون التلفزيون الا نادرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,اذكر انني رايته يدخل مكتبا رفقة وزيرة التعليم العالي الفرنيبة و كان يحمل حقيبة يزيد وزنها عن 50 كغ يحصل هذا في عصر التابلات و الكمبيوتر المحمول,,,,,,,,