بين الاختلاط والاختلاء؟؟؟ (موضوع للنقاش) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين الاختلاط والاختلاء؟؟؟ (موضوع للنقاش)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-22, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










B1 بين الاختلاط والاختلاء؟؟؟ (موضوع للنقاش)





كان مجتمع المدينة المنورة قبل وفي عهد رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مجتمعاً تختلط فيه النساء بالرجال، وتشارك فيه المرأة في جميع مظاهر الحياة الاجتماعية. وكان الرسول يرى في العرف القائم ألا حاجة لمخالفته. ففي المدينة المنورة كان الرجال والنساء يتوضؤون من إناء واحد. فعن عبدالله بن عمر: (أن النساء والرجال كانوا يتوضؤون على عهد رسول الله من الإناء الواحد) وفي لفظ آخر (ويشرعون فيه جميعاً). وقد ذكر بعض المفسرين أن القصد هو الرجل وزوجه فقط، ولكن هناك أحاديث تنقض هذا التفسير، كحديث عبدالله بن عمر قوله: (كانوا يتوضؤون جميعاً، قلت لمالك: الرجال والنساء؟ قال: نعم، قلت: زمن النبي؟ قال: نعم). أي أن وجه الاستغراب عند مالك يدعو للقول بخلاف التفسير.

وفي حديث ابن أبي حازم عن سهل قال: (كنا نفرح يوم الجمعة، قلت لسهل ولم؟ قال: كانت منا امرأة تجعل في مزرعة لها سلقاً... كنا ننصرف إليها بعد صلاة الجمعة فنسلم عليها، فتقرب ذلك الطعام إلينا، فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها). وورد في (فتح الباري) قصة الأسود العنسي والوفود التي كانت تنزل في دار رملة بنت الحارث ما نصه: «فكلام ابن سعد يدل على أن دارها كانت معدة لنزول الوفود... وأن مسيلمة والوفود نزلوا دار بنت الحارث، وكانت دارها معدة للوفود». وهذه الحادثة وقعت بعد آية نزول الحجاب بسنوات عدة.

كانت المرأة في عهد الرسول تخالط الرجال وتبيع وتشتري. روي (أن زينب بنت جحش زوج الرسول كانت امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه). وأم السائب بن الأقرع الثقفية، كانت تبيع العطر للنبي. وعاتكة بنت خالد الخزاعية، التي نزل النبي وصاحبه أبو بكر الصديق ودليلهما عبيد الله بن أريقط، في خيمتها، التي سميت في ما بعد بـ «خيمة أم معبد» هي كمطعم أو دكان لبيع الأطعمة في وقتنا الحاضر.

عن أبي هريرة قال: (أن رجلاً أتى النبي فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله «صلى الله عليه وسلم» من يضم - أو يضيف - هذا؟ فقال رجل من الأنصار، هو ثابت بن قيس أبو طلحة: أنا. فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان). أي أن الضيف جلس معهما قبل إطفاء السراج ورأى أم سليم زوجة أبي طلحة.

وفي (صحيح البخاري) عن سهل بن سعد قال: (لما أراد أبو أسيد الساعدي أن يتزوج أم أسيد، حضر رسول الله في نفر من أصحابه، وكان هو الذي زوجها إياه، فصنعوا طعاماً، فكانت هي التي تقربه إلى النبي ومن معه). قال ابن حجر في شرح الحديث: «وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك».

عيادة النساء للرجال كانت معروفة في عهد الرسول، وقد أفرد البخاري في صحيحه باباً سمّاه «عيادة النساء الرجال»، وذكر أن عائشة، رضي الله عنها، عادت بلالاً. وقال الإمام ابن حجر في (فتح الباري): (عادت أم الدرداء - الصغرى - رجلاً من أهل المسجد من الأنصار). وقد اعترض على الحديث بأن ذلك كان قبل الحجاب. قال ابن حجر: أجيب بأن ذلك لا يضير في ما ترجم له من عيادة المرأة الرجل، فإنه يجوز بشرط التستر. ورأيه في ذلك أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون قبل الحجاب لأن أم الدرداء الصغرى توفيت بعد موت عثمان. قال الإمام النووي في شرحه: «جواز زيارة جماعة من الرجال للمرأة الصالحة وسماع كلامها».

لقد ترك المسلمون الأوائل مهنة الطب والتمريض للنساء، وقد اشتهر فيها نساء كثيرات، في مقدمهن رفيدة الأنصارية، التي جعلت لها خيمة في مسجد الرسول سميت عيادة رفيدة. وكانت تداوي النساء والرجال معاً في زمن الحرب والسلم. وأميمة بنت قيس الغفارية، وكعيبة بنت سعد، وأم سنان الأسلمية، والربيع بنت معوذ الأنصارية، فكيف كن هؤلاء النسوة يقمن بهذا العمل من دون اختلاط؟


أما قضية التفريق بين الجنسين في الطواف، فأمر لم يكن في عهد الرسول، فعن ابن جريج قال: (أخبرني عطا - إذا منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال - قال: وكيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم


أما المحظور في الشرع فهو الخلوة غير الشرعية، التي يمكن أن نعطي مثالاً لها كزيارة رجل واحد لزوجة غاب عنها زوجها (مغيبة). فقد منع النبي أن يزورها صديق واحد للزوج، بينما أباح أن يزورها أكثر من الواحد حتى تنفي شبهة الخلوة غير الشرعية، حتى وان كان عامل صيانة لغرض في المنزل. وقد جاء عن رسول الله أنه قال على المنبر: (لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان). ان ظاهر الحديث جواز خلوة الرجلين أو الثلاثة بالأجنبية، أفلا يكون دخول اثنين أو ثلاثة من الرجال على امرأة وحيدة في دارها اختلاطاً؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (ولا تأذن في بيته إلا بإذنه). قال الإمام ابن حجر: «في هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يفتات على الزوج بالإذن في بيته إلا بإذنه.
روى ابن ماجه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: (إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون).

استمرت الحال في عصر الخلفاء الراشدين على ما كان عليه أيام النبي صلى الله عليه وسلم في مشاركة المرأة في مختلف مظاهر الحياة الاجتماعية. فكانت المرأة المسلمة آنذاك تظهر خارج بيتها وفي الأسواق تبيع وتشتري، فإذا قابلت من المسلمين رجلاً سلمت عليه وسلم الرجل عليها













-منقول-








 


قديم 2012-02-22, 15:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السيدة كرمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيدة كرمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لما دعت الضرورات الاجتماعية لاقامة التوازن الحياتي من تحصيل دراسي أو عمل تستدعي الاختلاط أحل بل وجوبه مقدم هذا ما يسمى بالاختلاط الضروري أما الاختلاط الاختياري كالسهرات ومثلها فهو محرم لما ينجم عنه.
أما الاختلاء فهو ان يكون الرجل و المرأة في مكان واحد لوحديهما مهما يكن هذا المكان مغلق او مفتوح ...فهو محرم
الاختلاط و الاختلاء من سراج واحد حقيقتا لكن لما نجم عن الاختلاء حرم

فلحمد لله على نعمة الاسلام فهو دين يسر وحفظ لكرامة المرأة
ولنا القدوة في أمهاتنا رضوان الله عليهن











قديم 2012-02-22, 15:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Lord Gandalf
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Lord Gandalf
 

 

 
إحصائية العضو










A7

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستـ كريم ــاذ مشاهدة المشاركة




كان مجتمع المدينة المنورة قبل وفي عهد رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مجتمعاً تختلط فيه النساء بالرجال، وتشارك فيه المرأة في جميع مظاهر الحياة الاجتماعية. وكان الرسول يرى في العرف القائم ألا حاجة لمخالفته. ففي المدينة المنورة كان الرجال والنساء يتوضؤون من إناء واحد. فعن عبدالله بن عمر: (أن النساء والرجال كانوا يتوضؤون على عهد رسول الله من الإناء الواحد) وفي لفظ آخر (ويشرعون فيه جميعاً). وقد ذكر بعض المفسرين أن القصد هو الرجل وزوجه فقط، ولكن هناك أحاديث تنقض هذا التفسير، كحديث عبدالله بن عمر قوله: (كانوا يتوضؤون جميعاً، قلت لمالك: الرجال والنساء؟ قال: نعم، قلت: زمن النبي؟ قال: نعم). أي أن وجه الاستغراب عند مالك يدعو للقول بخلاف التفسير.

وفي حديث ابن أبي حازم عن سهل قال: (كنا نفرح يوم الجمعة، قلت لسهل ولم؟ قال: كانت منا امرأة تجعل في مزرعة لها سلقاً... كنا ننصرف إليها بعد صلاة الجمعة فنسلم عليها، فتقرب ذلك الطعام إلينا، فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها). وورد في (فتح الباري) قصة الأسود العنسي والوفود التي كانت تنزل في دار رملة بنت الحارث ما نصه: «فكلام ابن سعد يدل على أن دارها كانت معدة لنزول الوفود... وأن مسيلمة والوفود نزلوا دار بنت الحارث، وكانت دارها معدة للوفود». وهذه الحادثة وقعت بعد آية نزول الحجاب بسنوات عدة.

كانت المرأة في عهد الرسول تخالط الرجال وتبيع وتشتري. روي (أن زينب بنت جحش زوج الرسول كانت امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه). وأم السائب بن الأقرع الثقفية، كانت تبيع العطر للنبي. وعاتكة بنت خالد الخزاعية، التي نزل النبي وصاحبه أبو بكر الصديق ودليلهما عبيد الله بن أريقط، في خيمتها، التي سميت في ما بعد بـ «خيمة أم معبد» هي كمطعم أو دكان لبيع الأطعمة في وقتنا الحاضر.

عن أبي هريرة قال: (أن رجلاً أتى النبي فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله «صلى الله عليه وسلم» من يضم - أو يضيف - هذا؟ فقال رجل من الأنصار، هو ثابت بن قيس أبو طلحة: أنا. فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان). أي أن الضيف جلس معهما قبل إطفاء السراج ورأى أم سليم زوجة أبي طلحة.

وفي (صحيح البخاري) عن سهل بن سعد قال: (لما أراد أبو أسيد الساعدي أن يتزوج أم أسيد، حضر رسول الله في نفر من أصحابه، وكان هو الذي زوجها إياه، فصنعوا طعاماً، فكانت هي التي تقربه إلى النبي ومن معه). قال ابن حجر في شرح الحديث: «وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك».

عيادة النساء للرجال كانت معروفة في عهد الرسول، وقد أفرد البخاري في صحيحه باباً سمّاه «عيادة النساء الرجال»، وذكر أن عائشة، رضي الله عنها، عادت بلالاً. وقال الإمام ابن حجر في (فتح الباري): (عادت أم الدرداء - الصغرى - رجلاً من أهل المسجد من الأنصار). وقد اعترض على الحديث بأن ذلك كان قبل الحجاب. قال ابن حجر: أجيب بأن ذلك لا يضير في ما ترجم له من عيادة المرأة الرجل، فإنه يجوز بشرط التستر. ورأيه في ذلك أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون قبل الحجاب لأن أم الدرداء الصغرى توفيت بعد موت عثمان. قال الإمام النووي في شرحه: «جواز زيارة جماعة من الرجال للمرأة الصالحة وسماع كلامها».

لقد ترك المسلمون الأوائل مهنة الطب والتمريض للنساء، وقد اشتهر فيها نساء كثيرات، في مقدمهن رفيدة الأنصارية، التي جعلت لها خيمة في مسجد الرسول سميت عيادة رفيدة. وكانت تداوي النساء والرجال معاً في زمن الحرب والسلم. وأميمة بنت قيس الغفارية، وكعيبة بنت سعد، وأم سنان الأسلمية، والربيع بنت معوذ الأنصارية، فكيف كن هؤلاء النسوة يقمن بهذا العمل من دون اختلاط؟


أما قضية التفريق بين الجنسين في الطواف، فأمر لم يكن في عهد الرسول، فعن ابن جريج قال: (أخبرني عطا - إذا منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال - قال: وكيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم


أما المحظور في الشرع فهو الخلوة غير الشرعية، التي يمكن أن نعطي مثالاً لها كزيارة رجل واحد لزوجة غاب عنها زوجها (مغيبة). فقد منع النبي أن يزورها صديق واحد للزوج، بينما أباح أن يزورها أكثر من الواحد حتى تنفي شبهة الخلوة غير الشرعية، حتى وان كان عامل صيانة لغرض في المنزل. وقد جاء عن رسول الله أنه قال على المنبر: (لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان). ان ظاهر الحديث جواز خلوة الرجلين أو الثلاثة بالأجنبية، أفلا يكون دخول اثنين أو ثلاثة من الرجال على امرأة وحيدة في دارها اختلاطاً؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (ولا تأذن في بيته إلا بإذنه). قال الإمام ابن حجر: «في هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يفتات على الزوج بالإذن في بيته إلا بإذنه.
روى ابن ماجه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: (إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون).

استمرت الحال في عصر الخلفاء الراشدين على ما كان عليه أيام النبي صلى الله عليه وسلم في مشاركة المرأة في مختلف مظاهر الحياة الاجتماعية. فكانت المرأة المسلمة آنذاك تظهر خارج بيتها وفي الأسواق تبيع وتشتري، فإذا قابلت من المسلمين رجلاً سلمت عليه وسلم الرجل عليها













-منقول-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karmine30 مشاهدة المشاركة
لما دعت الضرورات الاجتماعية لاقامة التوازن الحياتي من تحصيل دراسي أو عمل تستدعي الاختلاط أحل بل وجوبه مقدم هذا ما يسمى بالاختلاط الضروري أما الاختلاط الاختياري كالسهرات ومثلها فهو محرم لما ينجم عنه.
أما الاختلاء فهو ان يكون الرجل و المرأة في مكان واحد لوحديهما مهما يكن هذا المكان مغلق او مفتوح ...فهو محرم
الاختلاط و الاختلاء من سراج واحد حقيقتا لكن لما نجم عن الاختلاء حرم

فلحمد لله على نعمة الاسلام فهو دين يسر وحفظ لكرامة المرأة
ولنا القدوة في أمهاتنا رضوان الله عليهن





بارك الله فيكما
ما زلت متابعا لهذا النقاش
أفادكم الله









قديم 2012-02-22, 22:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتقي الله اتقي الله اتقي الله و أخشاه يا عبد الله ,فإنَّ من القضايا التي يسعى أهل الباطل لتهوينها والتقليل من خطرها هي: قضية اختلاط الرجال بالنساء أريد أن أقول: أن الشريعة تحرم هذا الخلط، ولا تصدقوا من يقول غير ذلك، لو كان معمما من جيل قديم، أو متبدلا (= يلبس البدلة)، ومتطورا من جيل ( الجدد).
ولي همّ أن أفصح قائلا: إن الاختلاط يسري ويجري، كما يسرى النار في الهشيم، ويجري الماء من أعلى إلى أسفل؛ لأن العزيمة قد انعقدت على تحقيق هذا الحكم الأوربي الأمريكي، زيادة في التقرب والمودة، والتزين والاسترضاء، ولعله التراخي والخور المانع من الامتناع والمدافعة، أو ربما إعجابا وترحيبا بالخطوة التقدمية، العصرية، الحضارية..؟!!!.
ثمة أمور الاستدلال لها نكد ما بعده نكد، ليس لغياب الحجة؛ بل لأنها كالشمس والقمر، والليل والنهار، والسماء والأرض، والصدق والكذب، والأمانة والخيانة، والإيمان والكفر، والزواج والزنا..الاختلاط يا صاحب الموضوع حرام و لا يحتاج الى ادلة ,,,,,,, و يا بلية من يدعي أن الشريعة تبيح ذلك:
- فأين هو إذن من فعله عليه السلام: ألم يفرق بينهما في الصلاة، فجعل للنساء مؤخرة المسجد، وللرجال مقدمه، وقال: (خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها. وشر صفوف النساء أولها، وخيرها آخرها) ؟!.
حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعا رجالا ونساء من الإيمان والتقوى فكيف بحال من بعدهم
- وأين هو من فصله عليه الصلاة والسلام بينهما في التعليم، بجعله يوما خاصا للنساء للتعليم ؟!.
- وأين من قوله وامرأة تمشي وسط الطريق: (ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بالحافات) ؟!.
- وأين هو من قوله: (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) ؟.
وإذا كان هذا الخلط مباحا: فلم لم يحرض الصحابة التجار على توظيف البنات في الأسواق؟!
- و أين هو من نصوص تأمر بغض البصر.
- و أين هو من نصوص تصف المرأة بأنها فتنة للرجال ونصوص تبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم ما جمع الرجال والنساء في مجلس علم، أو شورى.ونصوص تأمر المرأة بالقرار في البيت، وأن صلاتها فيه خير من صلاتها في المسجد.ونصوص تأمر المرأة بالحجاب، وعدم اللين في الكلام مع الرجال.
وأين، وأين..؟؟!!..
ثم لنـتسائل بعد ذلك كيف لكل هذه الأحكام أن تطبق مع الاختلاط؟!

ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له ** إياكَ إياكَ أن تبتل بالماء

إذا كان لديهم جوابا صريحا على هذا الفصل النبوي بين الجنسين، وإلا فإنهم مخطئون، ومنهم مضلون..
وليس لنا بعد هذا إلا أن نقول: قد تبين الرشد من الغي.
قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
اتقي الله و تب اليه و غاااااااااااااااااار على محارمك و بنات المسلمين فهناك من عجبها حديثك و استأثرت به









قديم 2012-02-22, 22:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعني فهمك هو الفهم الصحيح ولا مجال للنقاش
التق الله ياأخ قادر...النصوص التي اوردتها لو كانت بالسهولة التي ذكرت لما كان هناك خلاف أصلا










قديم 2012-02-22, 23:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي في الله هل أفهم من كلامك انك تتقبل مثلا عمل زوجتك وسط الاختلاط مع الرجال و الحديث معهم في امور العمل أو انك تعزم صديقك للغذاء مثلا كما قال صاحب الموضوع و زوجتك تقابله ؟؟










قديم 2012-02-23, 01:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فتـ حييةـاة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

من كاتب المقال ؟؟؟؟
ننصحك اخي بنقل موضوعك للقسم الاسلامي ؟؟؟؟؟










قديم 2012-02-23, 02:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فتـ حييةـاة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

و علاش فالمسجد مخصصين باب للنساء وباب للرجال و النساء يصلو وحدهم والرجال وحدهم مادام الاختلاط مافيه والو لوكان خلطوهم وخلاص










قديم 2012-02-23, 17:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى
مانحبش ندخل مواضيعك على جال الخط الكبير لايهم
المهم راني قريت موضوعك
راني نشوف انو تقصد بيه الاختلاط عادي وكان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
وزيد شكون قال الكلام هادا ياريت المصدر اخى الفاضل
وثانيك حابة نقولك النسا بكرىكلنو يتاجرو لكن من دون اختلاط لو تقرى رايح تعرف
ماعنديش معلومة بخصوص الطب
اما بخصوص الطواف لتم مكانش حل كيما قلت حتى نساء الرسول صلى الله عليه وسلم وكانو يختلطن لتم لكن كانو كل مايمر راجل عليهم يحطو السدل على عينيهم
والله اعلم
ياريت تنقض في الخط باش نعاود نقرى الموضوع وندير رد اخر










قديم 2012-02-24, 19:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
nilly
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مافهمنا والوا
واحد يقولك اختلاط ممنوع ويمد في الادلة والاخر يقول الاختلاط مسموح وماشي برك في العمل في كل شي ويمد كذلك ادلة مقنعة










قديم 2012-02-24, 21:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستـ كريم ــاذ مشاهدة المشاركة



كان مجتمع المدينة المنورة قبل وفي عهد رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مجتمعاً تختلط فيه النساء بالرجال، وتشارك فيه المرأة في جميع مظاهر الحياة الاجتماعية. وكان الرسول يرى في العرف القائم ألا حاجة لمخالفته. ففي المدينة المنورة كان الرجال والنساء يتوضؤون من إناء واحد. فعن عبدالله بن عمر: (أن النساء والرجال كانوا يتوضؤون على عهد رسول الله من الإناء الواحد) وفي لفظ آخر (ويشرعون فيه جميعاً). وقد ذكر بعض المفسرين أن القصد هو الرجل وزوجه فقط، ولكن هناك أحاديث تنقض هذا التفسير، كحديث عبدالله بن عمر قوله: (كانوا يتوضؤون جميعاً، قلت لمالك: الرجال والنساء؟ قال: نعم، قلت: زمن النبي؟ قال: نعم). أي أن وجه الاستغراب عند مالك يدعو للقول بخلاف التفسير.

وفي حديث ابن أبي حازم عن سهل قال: (كنا نفرح يوم الجمعة، قلت لسهل ولم؟ قال: كانت منا امرأة تجعل في مزرعة لها سلقاً... كنا ننصرف إليها بعد صلاة الجمعة فنسلم عليها، فتقرب ذلك الطعام إلينا، فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها). وورد في (فتح الباري) قصة الأسود العنسي والوفود التي كانت تنزل في دار رملة بنت الحارث ما نصه: «فكلام ابن سعد يدل على أن دارها كانت معدة لنزول الوفود... وأن مسيلمة والوفود نزلوا دار بنت الحارث، وكانت دارها معدة للوفود». وهذه الحادثة وقعت بعد آية نزول الحجاب بسنوات عدة.

كانت المرأة في عهد الرسول تخالط الرجال وتبيع وتشتري. روي (أن زينب بنت جحش زوج الرسول كانت امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه). وأم السائب بن الأقرع الثقفية، كانت تبيع العطر للنبي. وعاتكة بنت خالد الخزاعية، التي نزل النبي وصاحبه أبو بكر الصديق ودليلهما عبيد الله بن أريقط، في خيمتها، التي سميت في ما بعد بـ «خيمة أم معبد» هي كمطعم أو دكان لبيع الأطعمة في وقتنا الحاضر.

عن أبي هريرة قال: (أن رجلاً أتى النبي فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله «صلى الله عليه وسلم» من يضم - أو يضيف - هذا؟ فقال رجل من الأنصار، هو ثابت بن قيس أبو طلحة: أنا. فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان). أي أن الضيف جلس معهما قبل إطفاء السراج ورأى أم سليم زوجة أبي طلحة.

وفي (صحيح البخاري) عن سهل بن سعد قال: (لما أراد أبو أسيد الساعدي أن يتزوج أم أسيد، حضر رسول الله في نفر من أصحابه، وكان هو الذي زوجها إياه، فصنعوا طعاماً، فكانت هي التي تقربه إلى النبي ومن معه). قال ابن حجر في شرح الحديث: «وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك».

عيادة النساء للرجال كانت معروفة في عهد الرسول، وقد أفرد البخاري في صحيحه باباً سمّاه «عيادة النساء الرجال»، وذكر أن عائشة، رضي الله عنها، عادت بلالاً. وقال الإمام ابن حجر في (فتح الباري): (عادت أم الدرداء - الصغرى - رجلاً من أهل المسجد من الأنصار). وقد اعترض على الحديث بأن ذلك كان قبل الحجاب. قال ابن حجر: أجيب بأن ذلك لا يضير في ما ترجم له من عيادة المرأة الرجل، فإنه يجوز بشرط التستر. ورأيه في ذلك أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون قبل الحجاب لأن أم الدرداء الصغرى توفيت بعد موت عثمان. قال الإمام النووي في شرحه: «جواز زيارة جماعة من الرجال للمرأة الصالحة وسماع كلامها».

لقد ترك المسلمون الأوائل مهنة الطب والتمريض للنساء، وقد اشتهر فيها نساء كثيرات، في مقدمهن رفيدة الأنصارية، التي جعلت لها خيمة في مسجد الرسول سميت عيادة رفيدة. وكانت تداوي النساء والرجال معاً في زمن الحرب والسلم. وأميمة بنت قيس الغفارية، وكعيبة بنت سعد، وأم سنان الأسلمية، والربيع بنت معوذ الأنصارية، فكيف كن هؤلاء النسوة يقمن بهذا العمل من دون اختلاط؟


أما قضية التفريق بين الجنسين في الطواف، فأمر لم يكن في عهد الرسول، فعن ابن جريج قال: (أخبرني عطا - إذا منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال - قال: وكيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم


أما المحظور في الشرع فهو الخلوة غير الشرعية، التي يمكن أن نعطي مثالاً لها كزيارة رجل واحد لزوجة غاب عنها زوجها (مغيبة). فقد منع النبي أن يزورها صديق واحد للزوج، بينما أباح أن يزورها أكثر من الواحد حتى تنفي شبهة الخلوة غير الشرعية، حتى وان كان عامل صيانة لغرض في المنزل. وقد جاء عن رسول الله أنه قال على المنبر: (لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان). ان ظاهر الحديث جواز خلوة الرجلين أو الثلاثة بالأجنبية، أفلا يكون دخول اثنين أو ثلاثة من الرجال على امرأة وحيدة في دارها اختلاطاً؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (ولا تأذن في بيته إلا بإذنه). قال الإمام ابن حجر: «في هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يفتات على الزوج بالإذن في بيته إلا بإذنه.
روى ابن ماجه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: (إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون).

استمرت الحال في عصر الخلفاء الراشدين على ما كان عليه أيام النبي صلى الله عليه وسلم في مشاركة المرأة في مختلف مظاهر الحياة الاجتماعية. فكانت المرأة المسلمة آنذاك تظهر خارج بيتها وفي الأسواق تبيع وتشتري، فإذا قابلت من المسلمين رجلاً سلمت عليه وسلم الرجل عليها














-منقول-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وين قريت هذا العلم و الله أمر عجيب
الصحابة رضي الله عنهم خير جيل يتساهلون في الإختلاط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت قد جمعت كل الآثارالشاذة و المطعون فيها و أردت بزعمك تبرير رأيك
ياأخي إتقي الله فيما تكتب
كما قالت الأخت أمال2000
لو جات هاك لكان أول الأمور الإختلاط في الصلاة
ربي يهديك
لي عودة و رد يثلج صدري
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام









قديم 2012-02-25, 14:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bobi05
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الاختلاط في الإسلام

د. صلاح الدين سليم أرقه دان

كتب الأخ (م.ز):
(ما حكم الاختلاط في الإسلام؟ وما هي الضوابط الشرعية التي يجب علينا الالتزام بها؟ وما هي حدود العلاقة والحوار مع الجنسالآخر

الخلاصة
نهى الشرع عن كل قول أو عمل يؤدي إلى مفسدة، أكان بين الجنس الواحد أوبين الجنسين.
الخلوة غير الشرعية بين الإناث والذكور حرام بإجماع علماء الأمة.
أما التعامل بين الجنسين ولقائهما المحكوم بالضوابط والآداب الإسلامية فلا حرج منه، كان في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وخلفائه الراشدين (رضي الله عنهم) وما زال معمولا به بين المسلمين حتى اليوم.

التفصيل، وبالله التوفيق
السؤال عن الاختلاط من المسائل التي طال فيها الجدل واختلف فيها أهل العلم ما بين مبيح مع الضوابط الشرعية، ومتشدد في التحريم مهما كانت الضوابط الشرعية، وبذلك وقع البعض بين إفراط وتفريط أدى إلى الحرج.
وقبل الخوض في المسألة لابد من تعريف المراد بالاختلاط، كي لا يقع الخلط بين هذه المسألة ومسائل أخرى كالخلوة الشرعية.
فقد عرّف ابن منظور في كتابه (لسان العرب) الاختلاط فقال: "خَلَطَ الشيء بالشيء يَخْلِطُه خَلْطاً وخَلَّطَه فاخْتَلَطَ: مَزَجَه واخْتَلَطا. وخالطَ الشيءَ مُخالَطة وخِلاطاً: مازَجَه. والخِلْطُ: ما خالَطَ الشيءَ، وجمعه أَخْلاطٌ. والخِلْطُ: واحد أَخْلاطِ الطِّيب". "والخِلاط: اخْتِلاطُ الإِبِل والناسِ والمَواشي". [انتهى قول ابن منظور].
وجاء في القاموس المحيط للفيروزبادي: "خَلَطَهُ يَخْلِطُهُوخَلَّطَهُ‏:‏ مَزَجه فاخْتَلَطَ‏. وخالَطَهُ مُخالَطَةً وخِلاطاً‏:‏ مازَجَه‏".‏"ورجُلٌ خِلْطٌ مِلْطٌ‏:‏ مُخْتَلِطُ النَّسَبِ‏.‏وامرأةٌ خِلْطَةٌ‏:‏ مُخْتَلِطَةٌ بالناس‏". ‏"والخَلِيطُ‏:‏ الشَّريكُ، والمُشارِكُ في حُقوقِ المِلْكِكالشِّرْبِ والطَّريقِ، ومنه الحديثُ‏:‏ ‏"‏الشَّريكُ أوْلَى من الخَلِيطِ،والخَلِيطُ أوْلَى من الجار‏"‏‏.‏ وأرادَ بالشَّريك المُشارِكَ في الشُّيوعِ،والزَّوْجُ، وابنُ العَمِّ، والقومُ الذين أمْرُهُمْ واحِدٌ". "الخَلِيطانِ‏:‏ الشَّريكانِ لم يَقْتَسِمَا الماشية"‏.‏ "والخَلْطُ، بالفتحِ، وككتِفٍ وعُنُقٍ‏:‏ المُخْتَلِطُ بالناس،المُتَمَلِّقُ إليهم، ومن يُلْقِي نساءه ومتاعَهُ بين الناسِ"‏.‏[انتهى قول ابن الفيروزبادي].
وجاء في تاج العروس للزبيدي: "وقال المرزوقي: أصل الخلط: تداخل أجزاء الشيء بعضها في بعض وإن توسع فقيل: خلط لمن يختلط كثيرا بالناس، فاختلط الشيء: امتزج. وخالطه مخالطة وخلاطا: مازجه". "وامرأة خِلطة، بالكسر: مختلطة بالناس متحجبة، وكذلك رجل خلط". "والخليط: الزوج. والخليط: ابن العم. والخليط: القوم الذين أمرهم واحد. قال الجوهري: وهو واحد وجمع". "وخليط القوم: المخالط، كالنديم للمنادم، والجليس للمجالس، كما في الصحاح، وقيل: لا يكون إلا في الشركة، والجمع: خلط، بضمتين". "ومنه قوله تعالى: وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض . وقال ابن عرفة: الخليط: من خالطك في متجر أو دين أو معاملة أو جوار. وقال الجوهري: وإنما كثر ذكر الخليط في أشعارهم لأنهم كانوا ينتجعون أيام الكلإ فتجتمع منهم قبائل شتى في مكان واحد، فتقع بينهم ألفة، فإذا تفرقوا ورجعوا إلى أوطانهم ساءهم ذلك". "قال الشافعي: وقد يكون الخليطان: الرجلين يتخالطان بماشيتهما، وإن عرف كل واحد ماشيته، قال: ولا يكونان خليطين حتى يريحا ويسرحا ويسقيا معا، وتكون فحولهما مختلطة، فإذا كانا هكذا صدقا صدقة الواحد بكل حال. قال: وإن تفرقا في مراح أو سقي أو فحول فليسا خليطين، ويصدقان صدقة الاثنين". [انتهى كلام الزبيدي].
وبهذا نرى أن الاختلاط لغة هو تداخل الأفراد والأجزاء من الناس وغيرهم.
وعندما يطلق أهل العلم لفظة (الاختلاط) يقصدون اختلاط النساء بالرجال الأجانب، وقد ورد هذا عند أهل اللغة واضحاً في كلام الفيروزبادي والزبيدي كما مر أعلاه، ومن صوره اجتماع بعضهم مع بعض مع ما يصاحب ذلك من النظر والمحادثة. ولا يخلو الاجتماع البشري من ضرورة اجتماع الذكور بالإناث لاسيما في ميادين عامة كصلاة الجماعة والجمع والعيدين (في الحرمين الشريفين وفي بيت المقدس على وجه الخصوص) وفي الجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية والمحاكم والأسواق ووسائل المواصلات الخاصة والعامة، وإن كان البعض يرى أن كل ما ذكر إنما يحكم بالضرورة وأنه استثناء من أصل المنع، ويرى غيرهم أنه مباح على أن يلتزم الطرفان بالضوابط الشرعية من غض البصر وخفض الصوت وعدم التبسط بالكلام أو التطرق إلى مواضيع يحرمها الشرع أو يستنكرها العرف.

ومن أدلة المبيحين:
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}.. إلى قوله سبحانه: {وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء}[البقرة/282] ولا يخفى أن تحمّل المرأة الشهادة يستلزم حضورها ما تشهد عليه من المسائل والقضايا، والإجماع على جواز حضورها وما يقتضيه من اجتماعها بأطراف المعاملة من القضاة والشهود، وقد يغلب -بحكم الواقع- الرجال على النساء في مثل هذه الأمور.
ومن أدلتهم ما أخرجه الإمام البخاري: "لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (رضي الله عنهم)، فما صنع لهم طعامًا ولا قرَّبه إليهم إلا امرأته أم أُسيد".
وما أخرجه الإمام البخاري في غزو النساء مع الرجال، عن الربيع بنت معوّذ، قالت: "كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) نسقي ونداوي الجرحى ونردّ القتلى إلى المدينة"، وما رواه البخاري أيضاُ "أن عائشة وأم سليم (رضي الله عنهما) كانتا تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم". وما أخرجه الإمام مسلم عن أنس بن مالك، قال: "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء ويداوين الجرحى". وفي كل هذه الحالات –كما لا يخفى- لابد من تعامل مباشر بين النساء والرجال.

أما أدلة المانعين، فمنها:
قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[الأحزاب/33]، وقوله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[الأحزاب/53]. وقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب/59].
وما أخرجه مسلم عن أسامة بن زيد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).
وما أخرجه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء). وما جاء في السنن عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها).

فائدة

تحكم التعامل والتعايش وغيره من تصرفات الإنسان المسلم (ذكراً وأنثى) قواعد الفقه الإسلامي، ومنها: "درء المفاسد وجلب المصالح"، فلو كان في اختلاط الذكر بالإناث أو الأنثى بالذكور مفسدة راجحة، فساعتئذ يحرم الاختلاط، وإلا فلا. وقد يحرم في مجتمع وظرف معين ما لا يحرم في مجتمع وظرف وآخر بحسب هذه القاعدة المذكورة.
والله تعالى أعلم وأحكم









قديم 2012-02-26, 12:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










B18



كثر القال والقيل...
حتى أن البعض من زوار الموضوع أضحوا يرونني زنديقا أو منافقا
أو ديّـوثا لا يغار على محارمــه

أغلبكم نصحني بتقوى الله
وما لنا من مخرج سواها
اللهم اجعلنا من المتقين

ثانيا لو تفضلتم بقراءة عنوان الموضوع
(موضوع للنقاش)
ثم ترون إخوتي أني وضعت كلمة -منقول- للأمــانة
لما طعنتم فيّ وفي شخصي

ثالثا تعلمون أن الخلاف رحمة
ما لم يخدش حياء
أو يضيع شرف
أو يخرجنا من دائرة النقاش العادي إلى متاهة الجدال البيزنطي
وما يترتب عنه من شتائم (ولو كانت مستترة)

رابعا الاختلاط بدعوى العمل والمعاملات (المنصوص عليها قرآنيا أو سننيا)
لا أرى فيها من بأس
ما دام المختلطان (الرجل والمرأة على حد سواء) مقيمين لحدود الله
ولا داعي للتظاهر بالإسلاموية كظاهرة للتقوى والورع
"رحم الله عبدا عرف قدر نفسه"
وإلا فكيف ترون اختلاطنا في مجالي التعليم والصحة
باعتبارهما أهم مجالات الحياة سيوسيولوجيا
فلا نبرئ أنفسنا
ولنتق الله أجمعين
ونطبق حدود الله
من غض للبصر
والحياء (وهو شعبة من الإيمان)
ولسان حالنا قوله تعالى:
(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)


إني داع فأمنوا:

اللهم أرنا الحق حقا
وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا
والهمنا اجتنابه

اللهم إنك عفو، تحب العفو، فاعفو عنا
اللهم ارزقنا العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا

ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين


اللهم آمين
ولي عودة مادام الخلاف لا يفضي بالود قضية
ولكم مني السلام والاحترام









قديم 2012-02-26, 16:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستـ كريم ــاذ مشاهدة المشاركة


كثر القال والقيل...
حتى أن البعض من زوار الموضوع أضحوا يرونني زنديقا أو منافقا
أو ديّـوثا لا يغار على محارمــه

أغلبكم نصحني بتقوى الله
وما لنا من مخرج سواها
اللهم اجعلنا من المتقين

ثانيا لو تفضلتم بقراءة عنوان الموضوع
(موضوع للنقاش)
ثم ترون إخوتي أني وضعت كلمة -منقول- للأمــانة
لما طعنتم فيّ وفي شخصي

ثالثا تعلمون أن الخلاف رحمة
ما لم يخدش حياء
أو يضيع شرف
أو يخرجنا من دائرة النقاش العادي إلى متاهة الجدال البيزنطي
وما يترتب عنه من شتائم (ولو كانت مستترة)

رابعا الاختلاط بدعوى العمل والمعاملات (المنصوص عليها قرآنيا أو سننيا)
لا أرى فيها من بأس
ما دام المختلطان (الرجل والمرأة على حد سواء) مقيمين لحدود الله
ولا داعي للتظاهر بالإسلاموية كظاهرة للتقوى والورع
"رحم الله عبدا عرف قدر نفسه"
وإلا فكيف ترون اختلاطنا في مجالي التعليم والصحة
باعتبارهما أهم مجالات الحياة سيوسيولوجيا
فلا نبرئ أنفسنا
ولنتق الله أجمعين
ونطبق حدود الله
من غض للبصر
والحياء (وهو شعبة من الإيمان)
ولسان حالنا قوله تعالى:
(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)


إني داع فأمنوا:

اللهم أرنا الحق حقا
وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا
والهمنا اجتنابه

اللهم إنك عفو، تحب العفو، فاعفو عنا
اللهم ارزقنا العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا

ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين


اللهم آمين
ولي عودة مادام الخلاف لا يفضي بالود قضية
ولكم مني السلام والاحترام
السلام عليكم اللهم آمين

آسفة أخي ان انا خرجت عن الموضوع

بعض الردود على مشاركاتي ...فقعت مرارتي ....

مشكلة بعض اخواننا أنهم اما ان يجيبو علي السائل أو المشارك من خلال العنوان فقط من غير قراءة النص او العكس وزد على ذالك

.......ليس لدى البعض أدب الحوار .....فأجدني في بعض مشاركاتي مجبرتا على التسايس معهم كي لا أجرح مشاعرهم وأحيانا أعتذر وأنا من يجب أن يعتذر له .

وأقتبس توقيعك أخي

قال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين

المهم هدانا الله الى ما يحبه ويرضاه وألف بين قلوبناجميعا


.................................................. ....................................

اما عن نقاش الموضوع

انا أرفض الاختلاط تماما وكثيرا ما فكرت في هذا الموضوع


وقد استنتجت هذا ........... فان اخطات فلا تتفانو اخي واخواني المارة في تصحيحي

فكلامي يبقى وجهة نظر


فكرت في مسالة الاختلاط مليا وقلت لايمكن الاستغناء عنه أمر مفروض ورغم أنف من لايريده

فكرت في مسالة الحجاب وقلت ليس لاني متحجبة انظر لغير المتحجبة بنظرة انتقاص .....اني متحجبة لان ظروفي سمحت

لي بذالك اما هي تحب الحجاب وتخاف الله لكن ليس لها من عائل انقطعت عنهاالزكات والصدقات و........

فكرت في السرقة ...لما يسرق البعض.؟؟؟؟لايوجد دخل.. أولا علم ...أولا مربي أو..........

فكرت في الكذب لما ؟؟؟احيانا مخافة عدم العدل أو........

وأشياء اخرى ........


ملاحظة لست ابررمثل هذه الافعال لكن الشيء الذي استنتجته هو :


كي لا يكون هناك اختلاط وتقر المراة في بيتها يجب ان ينفق عليها و......

كي لا يكذب الانسان يجب ان يكون بين ايد رحيمة عادلة و........

ولن اطيل أكثر من ذالك خلاصة القول, الدين جملة واحدة وكأنه كالسنسلة اية تشد آية كي تكون النتيجة قرآن مطبق

على الارض

لا نستطيع تطبيق بعض من فرائض الله وفرائض اخرى غير مطبقة

........... يجب ان يطبق الدين جملتا وتفصيلا .......

لا ان نأخذ البعض ونترك البعض الذي لايقوم الاول الى بقيام الثاني والعكس صحيح

أرجو ان تكون قد فهمت قصدي


جزاكم الله خيرا









قديم 2012-02-28, 14:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحرانور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اللهم آمين

آسفة أخي ان انا خرجت عن الموضوع

بعض الردود على مشاركاتي ...فقعت مرارتي ....

مشكلة بعض اخواننا أنهم اما ان يجيبو علي السائل أو المشارك من خلال العنوان فقط من غير قراءة النص او العكس وزد على ذالك

.......ليس لدى البعض أدب الحوار .....فأجدني في بعض مشاركاتي مجبرتا على التسايس معهم كي لا أجرح مشاعرهم وأحيانا أعتذر وأنا من يجب أن يعتذر له .

وأقتبس توقيعك أخي

قال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين

المهم هدانا الله الى ما يحبه ويرضاه وألف بين قلوبناجميعا


.................................................. ....................................

اما عن نقاش الموضوع

انا أرفض الاختلاط تماما وكثيرا ما فكرت في هذا الموضوع


وقد استنتجت هذا ........... فان اخطات فلا تتفانو اخي واخواني المارة في تصحيحي

فكلامي يبقى وجهة نظر


فكرت في مسالة الاختلاط مليا وقلت لايمكن الاستغناء عنه أمر مفروض ورغم أنف من لايريده

فكرت في مسالة الحجاب وقلت ليس لاني متحجبة انظر لغير المتحجبة بنظرة انتقاص .....اني متحجبة لان ظروفي سمحت

لي بذالك اما هي تحب الحجاب وتخاف الله لكن ليس لها من عائل انقطعت عنهاالزكات والصدقات و........

فكرت في السرقة ...لما يسرق البعض.؟؟؟؟لايوجد دخل.. أولا علم ...أولا مربي أو..........

فكرت في الكذب لما ؟؟؟احيانا مخافة عدم العدل أو........

وأشياء اخرى ........


ملاحظة لست ابررمثل هذه الافعال لكن الشيء الذي استنتجته هو :


كي لا يكون هناك اختلاط وتقر المراة في بيتها يجب ان ينفق عليها و......

كي لا يكذب الانسان يجب ان يكون بين ايد رحيمة عادلة و........

ولن اطيل أكثر من ذالك خلاصة القول, الدين جملة واحدة وكأنه كالسنسلة اية تشد آية كي تكون النتيجة قرآن مطبق

على الارض

لا نستطيع تطبيق بعض من فرائض الله وفرائض اخرى غير مطبقة

........... يجب ان يطبق الدين جملتا وتفصيلا .......

لا ان نأخذ البعض ونترك البعض الذي لايقوم الاول الى بقيام الثاني والعكس صحيح

أرجو ان تكون قد فهمت قصدي


جزاكم الله خيرا



بارك الله فيك أختاه
وأدام الله أفــراحك
لك سلامي واحترامي









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاختلاط، الاختلاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc