تعرف على الحقيقة وتحرر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعرف على الحقيقة وتحرر

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رايك بالاحداث التي تجري في العالم
هل هي صدفة 1 33.33%
ام مخطط لها 2 66.67%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-09, 22:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










B8 تعرف على الحقيقة وتحرر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرف على الحقيقةوتحرر

وجب أن نسلّم بحقيقة أن الأنظمة المدرسية والمؤسسات التعليمية غير ملتزمة ولا حتى مهتمة بتطوير قدراتنا ومواهبنا الحقيقية. فالمدارس هي مجرّد ذراع للنظام الإجتماعي القائم، مهما كان نوعها، دينية، حكومية، اقتصادية... فتبعاً للنموذج السائد الذي تتبعه الشعوب، نرى أن تعليم الإنسان وتعريفه على حقيقة ما هو عليه لا يتناسب إطلاقاً مع النظام الهرمي القائم بين مختلف البنى الاجتماعية، الاقتصادية، الدينية، الحكومية، الأكاديمية... جميع هذه السلطات تفضّل أن تسيّر مصالحها بطريقة سهلة وميسّرة، وهذا بالتالي يتطلّب جماهير مفرغة العقول، غير ميالة للتمرّد والمناداة بأفكار غريبة عن المنطق السائد الذي يخدم مصالحهم على أكمل وجه.

إن العلم أو التكنولوجيا هما موضوع مستمر ودائم التطور حيث أن مكوناته هي دائمة التوسع وتزداد سرعتها كل يوم. لكن إذا اعتقدت بأنك تدرك كل شيء عن موضوع معيّن لمجرد أنك قرأت عنه كتاباً ما، فستكون مخطئاً تماماً، وهذا سيُعتبر تفكيراً طفولياً وغير مسؤول. هناك الكثير من المفاهيم والنظريات المحجوبة عنك بحيث أنك لم تفكر بوجودها أساساً. أما السبب الرئيسي فهو أنها تعرضت للنبذ والاستبعاد من قبل السلطة العلمية القائمة، رجال المنهج العلمي الرسمي الذي يدعي بأنه لا يخطئ أبداً... حراس الحكمة العلمية.

إنه سرّ الأسرار.. المعرفة النهائية.. الحقيقة التي يستحيل التوصّل إليها قبل التضحية بالكثير الكثير.. إنه واقع مختلف عن واقعنا.. ماورائي بطبيعته، وبالتالي بعيد عن التصديق. إن الصورة أكبر بكثير مما يتوقعه أحد. فالأمر ليس مجرّد مجموعة من الأشخاص الطموحين الذين يرغبون في التحكم بالعالم اقتصادياً وسياسياً. ومهما حاولنا فلا نستطيع استيعاب الصورة بكامل أبعادها، لأن هناك الكثير مما وجب معرفته قبل تحقيق ذلك.. نحن بحاجة إلى كم هائل من المعلومات.. بما فيها المعلومات المحظورة والمحرّمة وتلك البعيدة عن التصديق.

بكل مرة تبدأ فيها بالتحقيق، عما نعتقد بأننا نفهمه، من أين أتينا وما نعتقد بأننا فاعلون، تزداد لديك الرؤية بما كُذب علينا به، فقد كُذب علينا من الجميع.. ممن لا يعيرون أي اهتمام لك أو لعائلتك، فكلّ اهتمامهم ينحصر بما اهتمّوا به دائماً.. السّيطرة على العالم.

نحن ظُللّنا بعيداً عن الحقيقة والوجود الإلهي في الكون، بعيداً عن بحر الحقيقة المطلق.. ولكن، أنت، كلما علمت نفسك أكثر.. كلما أصبحت أكثر استيعاباً للكم الهائل من الأكاذيب التي تملأ المكان، يجب عليك أن تعرف الحقيقة.. وتطلب الحقيقة.. وهي ستحرّرك.

لطالما قرأنا واستمعنا وشاهدنا الكثير من أعمال رجال الظلام، كما ولامسنا أفعالهم.. التي تنوعت بين التكتيم والتهديد والسرقة والإحتكار والقتل... وهذا بسبب أن الأكثرية الساحقة من سكان العالم هم مجرّد خراف تتبع القطيع بسعادة وهناء، تتبعه بشكل أعمى دون أن تسأل عن الإتجاه، وكلّ ما تنشره وسائل الإعلام وتدّعي بأنه مرغوب به من قبل الجماهير يصبح فجأة، وبشكل لا يصدّق، مرغوباً من قبل الجماهير فعلاً!

ثم غالباً ما تأتي المشاكل، لكن لا بدّ من أن تأتي بعدها الحلول.. هذه هي سنّة الحياة. لكنّ الغالبية العظمى تختار أسهل الحلول وأكثرها مكسباً، أما الأقليّة الباقية المعارضة لهذا الوضع البائس، فتداس تحت الأقدام خلال السباق المجنون نحو نيل آخر المقتنيات المثيرة والصرعات التقنية السخيفة.

لقد أصبحنا مجتمعات استهلاكية تماماً، وكما الخراف التي تتبع القطيع بشكل أعمى ودون أن تسأل عن الإتجاه ننقاد من خلال بوابات الزريبة كي نسرح وفق مزاج الرّاعي، إلى أن تحين الرحلة الأخيرة، ومرّة أخرى وبدون تردد، ومع سعادتنا أننا من "ضمن الحشد"، نسير عبر البوابات، لكن هذه المرة يكون السير نحو المسلخ!

لم يعد هناك أدنى شك بأن العلم اليوم مصاب بإنفصام في الشخصية، ففي الوقت الذي تجاهد فيه البحوث الرسمية بكل ما عندها من وقت وجهد ومال لإيجاد وسائل بديلة لإنتاج الطاقة بهدف تجنّب الكارثة البيئية المحتّمة، والبؤس الذي راح يستشري بين سكان الأرض، نجد بنفس الوقت أن الوسائل البديلة موجودة منذ زمن بعيد جدّاً، وقد تم، في عديد من الدول وفي زمن بعيد، بناء أجهزة ونظم مذهلة يمكنها إنتاج كميات هائلة من الطاقة النظيفة.

مهما كانت اللعبة التي يلعبونها على المستوى الدولي، يبدو واضحاً أنها لعبة معرفة، وليست كما جعلونا نعتقد.. لعبة أيديولوجيات وأحزاب وأديان ودول وإرهاب.... إن كل مانراه يجري على المستوى الدولي هو عبارة عن خداع بصري، يخفي وراءه الحرب الحقيقية التي تُشنّ على الإنسان. لقد قررت مجموعة من الأشخاص القابعين في لندن ونيويورك بأنه ممنوع على البشر أن يتقدموا أكثر من هذا الحد. إلى هنا وبس. لقد رسموا منهج الحياة التي وجب علينا عيشها، وباشروا في تنفيذ الخطة على جميع المستويات.. الأكاديمي، السياسي، الصناعي والإقتصادي. ممنوع علينا تجاوز هذه الحدود!

المجموعات البشرية التي هي غير معتادة على التفكير بنفسها، لا يمكن لأي حقيقة، مهما كانت واضحة وصريحة، أن تنحيهم عن معتقداتهم وأحكامهم المسبقة. إنهم مستعدون لإنكار ما يرونه بأعينهم. إنهم ضحايا حالة نفسية تُسمى بـ"تأثير اللاموسية" lemming effect. هذه الكلمة جاءت من "لاموس"، وهو أحد القوارض الصغيرة التي عُرف عنها بأنها تلحق بعضها البعض، بشكل أعمى، في سباق محموم نحو الموت المحتّم كالقفز من هاوية مُرتفع أو من على حافة نهر هائج، "اللاموسية" هي ظاهرة نفسية كامنة في معظم الحيوانات، ويمكن ملاحظتها بوضوح بين البشر العاديين وكذلك بين النخبة المتعلّمة التي من المفروض أنها الأكثر ثقافة ورقي وتحرر. "اللاموسية" ليست ظاهرة عقلية، بل نفسية. ولذلك، فما من أحد منيع أو محصّن من الإصابة بتأثير هذه الحالة المقيّدة مهما كانت انتماءاته الطبقية أو الفكرية أو المذهبية. فيمكن لأحد ألمع العلماء الجامعيين الذي يلاحق منحة أو هبة أو تقدير معيّن أن يكون "لاموس" مثله مثل أي فتاة مراهقة مهووسة بالأزياء. فالأوّل يتبع، وبشكل أعمى، مسار المنهج العلمي الرسمي دون أي تساؤل أو اعتراض، والأخرى تتبع آخر صرعات الأزياء وموديلات الزينة دون تفكير، فما الفرق بينهما؟ كلاهما لا يستطيعان مقاومة قوى الطبيعة.

إن القوّة التي تدفع الفرد إلى الامتثال للتوجّه السائد لا يمكن مقاومتها بسهولة. فبالنسبة للـ"لاموس" البشري، ليس مهماً مدى المنطق الذي تعتمد عليه الفكرة، بل المهم هو مدى القوّة والشعبية التي تدعم تلك الفكرة. فالإنسان، كما اللاموس، يتصرّف وفق التأثير الجماعي. وجب أن تكون هذه النزعة الطبيعية موجودة في الإنسان، وإلا لما كان هناك أي فرصة لاتخاذ الخطوات الأولى نحو بناء الحضارة. "اللاموسية" هي نزعة بقاء، غريزة فطرية تكمن في مُعظم الناس. لكن في النهاية، وكما حصل مع باقي الظواهر الطبيعية، يمكن لهذه النزعة البشرية أن تُستخدم لأغراض مؤذية. فتأثير "اللاموسية" هو الذي كان الدافع الأساسي وراء فقدان شرائح اجتماعية كبرى للحكم العقلاني السليم، فساروا في توجهات خاطئة لفترات طويلة من الزمن.
يمكنك الاستمرار في الإيمان بتلك الخرافات التي لقّنوك إياها إذا كانت تساعدك بالنوم مرتاحاً في الليل، أو يمكنك من ناحية أخرى تجنيد كل ما عندك من شجاعة أخلاقية وفكرية لتحرير نفسك من الاستعباد الذي تفرضه عليك النخبة العالمية وعملاءها ومواجهة الحقيقة البشعة كما هي. يمكنك التصرّف حيال هذا من خلال مشاركة هذه الحقيقة القبيحة مع الآخرين عن طريق إقامة حوارات تتناول هذا الأمر بجدّية. أو يمكنك بكل بساطة الابتسام والسخرية من كل ما ستقرأه في هذا الموضوع، وعد إلى جهاز التلفاز الذي يسيطرون عليك من خلاله وتتبّع أخبار الرياضة والأزياء وآخر موديل للسيارات وبرامج الحوارات السياسية التافهة، أو فيلم أجنبي مجّاني، وتظاهر بأن هذه الحالة العالمية المرعبة غير موجودة. واترك الآخرين القابعين في مكان ما في هذا العالم يفكرون عنّك ويديرون شؤونك ويقرّرون مصيرك.

الخيار يعود لك. فالتاريخ والأجيال القادمة سوف تحكم على أفعالك، أو عدم أفعالك. هل لديك المقومات الكافية لتتمكّن من التحرّر من رعاع اللاموسية؟ إذا كنت كذلك، فهذا الموضوع صُنِع من أجلك..
الضجيج الزائد عن حده.. سوف يعمل على تنبيه العيون الساهرة

الحقائق الجديدة، تبدأ بمهاجمة الناس لها.. وتنتهي بفرض نفسها عليهم!








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 13:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lamiss algeria
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lamiss algeria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 15:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
yesican
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن اختصار لانني امل من القراءة










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 22:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

كيف

الأمر أشبه بالمستحيل

فأغلب ما يحيط بنا مشكوك فيه



قرأت الموضوع مرتين، تحليل منطقي جدااا
و لكن!!!!

................


لطلما قلت في نفسي

كوني واقعية و عيشي كما يعيش كل الناس



في الحقيقة


لا أرى مخرج غير ان نكون واقعيين


نساير الواقع و نعيش كالبقية حتى و لو
اعتبرنا مغفلين


نغير ما يمكننا تغييره، لان كثرة الافكار احيانا تجعلنا نقف مكاننا

و لا نتقدم و لا خطوة



موضوع وضح الكثير من الامور و لم يعطي الحلول

كيف نتحرر؟؟؟


ربما يكفينا ان نقوم ما باستطاعتنا القيام به
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها



موضوعك قيم جدااا جدااا جدااا

و لكن و للاسف، و في اعتقادي:

ليس من السهل أبدا البحث عن الحقيقة

بل ليس من السهل الوصول للحقيقة
فقد جاء في موضوعك:

الحقيقة التي يستحيل التوصّل إليها قبل التضحية بالكثير الكثير

صعب أمر التضحية أخي، هو اعتراف منا بالفشل قبل الانطلاق


على كل
كل شيء خططوا له بدقة،

و لكن مهما خططوا نسوا انهم بشر و كل امكانياتهم محدودة

و نحن نؤمن بقدرة الخالق على ما يبذله المخلوق الضعيف للتمويه





بارك الله فيك، نفتخر بوجود اقلام مبدعة مميزة

حبذا لو تتفضل بتحليل المقال أكثر
فقد اعجبني كثيرااا



ربما لي عودة
كانت هنا "بين الحقيقة و السراب"


وعليكم السلام ورحمة الله
شكراا على الرد الرائع لكن احببت ان انوه بان الموضوع منقول من مكتبة الفا العلمية للكتب الالكترونية والعلوم المقموعة ففيه ستجدون ضالتكم اكرر واقول لكم شكراا على مروركم المشرف لي


لمن اراد المزيد عليه البحث والبحث ثم البحث بالتوفيق للجميع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقيقةوتحرر, تعرف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc