في ذكرى الإسراء والمعراج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في ذكرى الإسراء والمعراج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-19, 17:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
medaicha
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية medaicha
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 في ذكرى الإسراء والمعراج

من الذكريات المحببة .. ذكرى الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الذى امر الله بتطيره للطائفين والعاكفين والركع السجود .. الى المسجد الاقصى الذى بارك حوله .. وذكرى العروج من بيت المقدس فى فلسطين العزيزة الى سدرة المنتهى فوق السموات .
لقد كان الاسراء و المعراج نفحة علوية ونسمة عطرة ندية هبت على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وقلب اصحابه فى مكة المكرمة قبل ان يهاجر الى المدينة المنورة حين كانوا يعانون من قسوة قريش وحلفائها ويكابدون من جهلها وايذائها ..وكانت هذه النفحة راحة للنفوس وطمأنة لقلوبهم .. وبشرتهم بان الله الكريم الودود لايتخلى عن حزبه ولايخذل اولياءه
لقد كان المجتمع المكى غير كريم ولامهذب فى معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان شديد الاذى للمؤمنين من ضعفاء المسلمين فكانوا يعذبونهم ليفتنوهم عن دينهم الحق بشتى الوسائل ومختلف الاساليب فاشتدت قريش فى مضايقتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان فقد اعز عزيزين من اهله هما : عمه ابو طالب نصيره وستده .. وزوجته خديجة عونه وعضده .
واراد الله تعالي ان يكون الاسراء من مكه الي بيت المقدس ، ثم العروج من بيت المقدس الي سدرة المنتهي فوق السماوات .
اسراء ليلا برسول الله صلي الله عليه و سلم .. خاتم المرسلين ، وفي شهر حرام هو شهر رجب ، ومن بلد حرام هو مكه مولد المصطفي صلي الله عليه و سلم .. من مسجد حرام هو اول بيت وضع للناس وقبلة الصلاة للمسلمين واليه تشد الرحال للحج كل عام .. الي بيت المقدس اولى القبلتين و ثاني الحرمين و مهد الرسالات ، و عروج الي السماء مهبط الوحي و مستقر الملائكة الكرام ، و ارتقاء الي سدرة المنتهى حيث كانت المناجاة و فرض الصلاة
ولقد كان لهذه الرحلة اثرها العظيم فى نفس الرسول صلى الله عليه وسلم وفى نفس اصحابه الكرام وفى مستقبل الامة السعيدة التى تؤمن بهذا النبى العظيم .
اما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد استيقن بتكريم الله له وانه لن يتخلى عن نصره .
واما اصحابه فقد كان هذا الحادث الخطير امتحانا فاز فيه من اراد الله له السعادة فثبت على الحق وصدق باخبار السماء وعلم ان الله شديد القوى يفعل مايشاء .
واما الامة فقد سعدت بفريضة الصلاة التى تنهى عن الفحشاء والمنكر والتى هى صلة بين العبد وربه كما عرفت من اخبار مارأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى رحلته مااعده الله للطائعين من نعيم ومااعده للعاصين من انكال وجحيم .
وعندما تمر علينا ذكرى الاسراء والمعراج وجب علينا نحن المسلمون ان نذكر البيت المقدس الذى اسرى الله برسوله صلى الله عليه وسلم اليه واجتمع فيه باخوانه الانبياء ومنه عرج الي السماء .. وواجب علينا ان نصونه طاهرا عزيزا كريما من دنس الصهيونية .
وذكرى الاسراء و المعراج تذكرنا ايضا بفلسطين الحبيبة التي يجب ان نستردها من شذاذ الافاق ،الذين احتلوها بالغدر و الخيانة ، و شردوا اهلها في بلاد الله ، و استولوا عليها بالبغي و العدوان





معجزة الإسراء والمعراج معجزات الرسول



معجزة الإسراء والمعراج



روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضى الله عنهما ـ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن ليلة أسرى به قال:"بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال: في الحجر ـ مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه ـ وأشار إلى مكان صدره ـ فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار، بيضاء ـ فقال له الجارود هو البراق يا أبا حمزة؟ فقال أنس: نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه، ـ فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا، فاستفتح فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا فيها آدم، فقال جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا يحيي وعيسى وهما ابنا خالة، قال جبريل: هذان يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت، فردا، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، إذا يوسف، قال: هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا إدريس قال: هذا إدريس فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا هارون قال: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى السماء السادسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا موسى قال: هذا موسى، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، فلما تجاوزت بكى، قيل له ما يبكيك؟ قال: أبكي، لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي، ثم صعد بي إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال محمد، قيل أو قد بعث إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت، فإذا إبراهيم، قال: هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم رفعت إلى سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال: هذه سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان، فنهران في الجنة وأما الظاهران، فالنيل والفرات، ثم رفع لي البيت المعمور، ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن، وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال: هذه الفطرة أنت عليها وأمتك، قال: ثم فرضت على الصلاة خمسين صلاة كل يوم، فرجعت فمررت على موسى، فقال: بم أمرت؟ قلت: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فرجعت فأمرت بعشر بصلوات كل يوم، فرجعت فقال مثله، فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم، فقال موسى إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإنى قد جربت الناس من قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، قال: سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، فلما جاوزت، نادى مناد: أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي. رواه البخاري بمعناه من أكثر من طريق .








 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc