نصيحة غالية من الشيخ محمد علي فركوس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصيحة غالية من الشيخ محمد علي فركوس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-03, 11:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي نصيحة غالية من الشيخ محمد علي فركوس

نصيحة غالية من الشيخ محمد علي فركوس للشيخ ابو سعيد بلعيد


نَبَتَ في هذا الجيل شباب تتلمذوا على أنصاف الفقهاء، أو أخذوا من الكتب والأشرطة والوسائل الأخرى، أو تتلمذَ بعضُهم على بعضٍ، بعيدًا عن مجالس العلم ومحاضن الأدب حيث فُسِحَ لهم مجال الخوض في أعراض الدعاة والمشائخ والأئمة عبر شبكات التشهير والتعيير بلا أَخْطِمَةٍ ولا أَزِمَّةٍ بدعوى النصيحةِ، وكَثُرَ التعالم واشتدَّ الغرورُ، وبلغَ القَدْحُ في الأعراضِ أَوُجَّهُ وذروته، وقلَّ الأدبُ، واضطربتِ الحقائقُ، وانحرفت في أذهانِ العديدِ منهم المفاهيمُ الشرعيةُ، واختلَّ التوازنُ العقلي، وآثروا أن يجعلوا أنفسهم أبواقًا للفتنة ومَطيةً لصدِّ طريقِ الإصلاحِ، فظهر الفسادُ ولَمَّا ينتشر.. والحمد لله على مَنِّه وفضله، وصدَقَ من قال: «أكثر ما يفسد الدنيا: نصفُ متكلِّم، ونصفُ متفقِّهٍ، ونصفُ متطبِّب، ونصفُ نحوي، هذا يُفسدُ الأديانَ، وهذا يُفسدُ البلدانَ، وهذا يُفسدُ الأبدانَ، وهذا يُفسدُ اللسانَ»(١٠).

إنَّ أدعياءَ النصيحة لا يجعلون منها سبيلاً لكسبِ قلوب المؤمنين ولا لإنارة عقولهم، وأنَّى لهم ذلك؟! إذ فاقدُ الشيء لا يُعطيه، وإنما يجعلونها سبيلاً لكسب المواقفِ واحتلال المناصب على الساحةِ الدعويةِ، يتصيَّدون العَوْرَاتِ وَالسَّقَطَاتِ وَالثَّغَرَاتِ وَالعَثَرَاتِ، فيحرِّرون لها الكلماتِ الساقطةَ المُوَرِّثَةَ للأحقادِ والعداواتِ، فيحصدون الأخضر واليابس، والأحياء والأموات، بُغيةَ انفكاكِ العُرى وتلاشي التعاونِ الأخوي المبني على البِرِّ والتقوى، موظِّفين أقلامَهم بالأسلوبِ الأغلظِ والتعبيرِ الفَظِّ لِيَصُبُّوهُ في قوالبَ من التعييرِ والتشهيرِ والتنكيلِ والفضيحةِ باسم النصيحةِ، وتدفعهم شهواتُ الانتقامِ وتحرِّكهم عواملُ الحسدِ والاستعلاءِ والرغبةِ الملحَّة في دفنِ كلِّ فضلٍ عظيمٍ وطمسِ كلِّ خيرٍ عميمٍ جريًا على ما قال الشاعر:


صُمٌّ إِذَا سَمِعُوا خَيْرًا ذُكِرْتُ بِهِ وَإِنْ ذُكِرْتُ بِسُوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا
فَطَانَةٌ فَطِنُوهَا لَوْ تَكُونُ لَهُمْ مُرُوءَةٌ أَوْ تُقًى للهِ مَا فَطِنُوا
إِنْ يَسْمَعُوا سَيِّئًا طَارُوا بِهِ فَرَحًا مِنِّي وَمَا سَمِعُوا مِنْ صَالِحٍ دَفَنُوا


إنَّ نزعاتِ الأهواء التي تغذِّيها جهاتٌ لا ترعى للدعاةِ حرمةً ولا لمعارفهم وزنًا، قد ظهرت معالمها وانكشفت بصماتها للعيان جليةً في وحشةِ الشباب وجفائه، تعملُ بقصدٍ أو بدون قصدٍ على فصل الأمَّةِ عن الدعوةِ إلى الله بِنَزْعِ الثقة في الدعاة والعلماء والمشائخ، والقضاءِ على أثرهم الاجتماعي والتربوي والتوجيهي، ودفنِ آثارهم العلمية ومخلفاتهم التربوية، ومقابلةِ ذواتِهم بِسُمِّ التجريح والتقبيح، ومحاسِنِهم بمرض التهوين والانتقاص وتشكيك الجيل في جَدَارتهم وريادتهم ليصلُوا إلى إفقادهم الهيبةَ وجعلِهم محلَّ التهمة، متَّخذين في ذلك معاولَ الكتابات والشبكات ليفرغوا فيها مقاول الخصومات والطعونات ومساوي الشتمات واللعناتِ بدعوى النصيحةِ للخَلْق والنصرةِ للحقِّ، ومتى كانت شبكات التشهير والتعيير سبيلاً للانتفاع بالنصيحة في ميدانها الدعوي والتعليمي والإعلامي، وقد عزلت عن نفسها الأسلوب القرآني القاضي بدعوة الناس بالحكمة والرفق والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن؟؟!

وإن دلَّ هذا على شيءٍ فإنما يدلُّ على خُلوِّ القلبِ من الإخلاص بالنصيحة وابتغاءِ وجه الله بها؛ لأنَّ الأثرَ يدلُّ على المؤثِّر دلالةَ اعتبارٍ وقياسٍ، وإذا كان الإخلاصُ هو الغايةُ المرجوةُ من النصيحةِ فإنَّه يترتب عليه لزومًا أن تكونَ وسيلتُه من شرفِ الغايةِ، فتتجلَّى في القولِ السديدِ المشبع بالحقِّ وصحَّةِ المعلومِ، وفي الأسلوبِ الأقومِ والتعبيرِ الأكرمِ للقيامِ بإسداءِ النصحِ، وإذا خلا القلب من الإخلاص حَلَّ فيه الغِلُّ والغِشُّ، ومن امتلأ قلبه على العلماء والأئمة والدعاة بهاتين الخصلتين فلا ينتظر منه أن يكون عونًا للإسلام وظهيرًا للأمة.

ولا يساورُنا أدنى شكٍّ في أنَّ وضعَ المقالات المحشوة بأقوى العبارات وأفصح التراكيب لتحقيق صورة النصيحةِ على وجهها الإيجابي أو السلبي يجيدها الرفيعُ والوضيعُ، والصادقُ والكاذبُ على حدٍّ سواء، ويعرف سبيلَها أهلُ الإخلاصِ وأهلُ النفاقِ معًا، وقد جاء النصُّ القرآني معبِّرًا عن هذه الحقيقةِ بقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ [البقرة: 204-205]، فأهل الحقِّ والصدقِ إنما يتسلَّلون إلى قلوبِ الناس بالنصيحةِ على وجهها الصادقِ، تسيل رقةً مصطبغةً بالتخويفِ والترغيبِ وممزوجةً بالإقناعِ، أمَّا غيرُهم فيفتعلون الأساليبَ الماكرةَ وطرق الخبث الخدَّاعة لإثارة الخواطرِ وتهييجِ العواطفِ في وجه كلِّ داعيةٍ مصلحٍ يحمل الإيمان الهادي والحقَّ الجميل بدعوى النصيحة في وجهها الكاذب والمخادع، ولا أدلَّ على ذلك من قوله تعالى في شأن فرعون الوثني المفسد الذي قال عن موسى عليه السلام مستخفًّا بقومه ومغرِّرًا لهم بالنصيحة: ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ [غافر: 26]، إنّ صفاء اللسان وخلوه من الأذى واستقامته على الإنصاف والعدل لهو من صفاء القلب ومحبة الخير للمؤمنين، وصفاء القلب واستقامته على الحق نابع من إيمان العبد وإخلاصه وصدقه، وصدقَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذ يقول: «لاَ يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ»(١٢).

إنَّ من نصَّب نفسه لوظيفةِ نصيحةِ الخلق ودعوةِ الناسِ إلى الخير يجب أن يكون من أقومِهم صفاءً واستقامةً، ومِن أحرصِهم على الخير وأكملِهم على العملِ، وأبعدهم عن التصنُّع والتشبُّع بما لم يُعْطَ، لكن ما يحاكيه زمانُنا عن شبابٍ لا يُنصفون ولا يَعدلون، ويقولون ما لا يفعلون، ويعظون ولا يتَّعِظُونَ، ويُرْشِدُونَ ولا يسْترشِدون وينصحونَ ولا يستنصحون، نسأل الله الحماية والسلامة.

وكما قال أبو العتاهية:

وَصَفْتَ التُّقَى حَتَّى كَأَنَّكَ ذُو تُقًى وَرِيحُ الْخَطَايَا مِنْ ثِيَابِكَ تَسْطَعُ


وقال غيرُه:

وَغَيْرُ تَقِيٍّ يَأْمُرُ النَّاسَ بِالتُّقَى طَبِيبٌ يُدَاوِي النَّاسَ وَهْوَ مَرِيضُ


فهذا النموذجُ التربوي الذي استقَى نزعاتِه من التعصُّب لآراءِ أنصافِ الرجال، واتبع سبيلَ الهوى لقلَّة الحكمةِ والفقهِ في الدِّين وضَآلةِ الزادِ في معرفةِ قواعدِه ومقاصدِه، فطغَى عليه الجهلُ بمنزلة العلماءِ والدُّعاةِ وسماتهم، فإنَّه لا يمثِّل النموذجَ الحيَّ الذي تشغلُه المسؤوليةُ تجاه نفسه بالتزوّد العلمي الصحيح وإصلاح النفس وتزكيتها بالخُلق القويم والأدب الرفيع أوَّلاً، ذلك لعظم ضرر العلم المجرد عن التربية وإصلاح السلوك وضمن هذا المنظور يقول الشيخ محمد البشير الإبراهيمي-رحمه الله-: «العلم الخالي من التربية ضرره أكثر من نفعه، وما أصيب المسلمون في عزّتهم إلاّ يوم فارقت التربية الصالحة العلمَ، وكم شقيَ أصحاب العلم المجرّد بالعلم وأشقوا أممهم، والسعادة غايةٌ لا يُسلك إليها طريقُ العلم وحده من غير أن تصاحبه التربية، وأنّ الجمع بين التربية والتعليم هو وظيفة النبوّة التي بيّنها الوحي في آية ﴿وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة : 151]» (١٥) ثمَّ يقوم هذا النموذج الحي بإعطاء المسؤولية حقَّها في مجتمعه لئلاَّ تتخطّفَه شياطين الإنس والجن، أو تعصفَ به الأهواء والضلالات وسوء المعاملات والتصرُّفات، ولئلاَّ يقع ظاهره على خلاف باطنه دون تجانس بين المظهر والمخبر والفعل والقول، علمًا أنَّ الصدق والاستقامة من أهم صفات أهل الإيمان، وقد جعل الله مقته وبغضه على من اختل في حقه الصدقُ وانتفى التطابق بين قوله وفعله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ﴾ [الصف: 2-3]، كما ذمَّ أهلَ الكتاب على ذلك فقال سبحانه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾ [الجمعة: 5]، وقال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [المائدة: 68]، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صعد المنبر ينهى الناس عن شيء، جمع أهله فقال: «إني نهيت الناس عن كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير، وأقسم بالله لا أجد أحدًا منكم فعله إلا أضعفتُ عليه العقوبة لمكانه مِنِّي»(١٦)، وقال الشافعي: -وهو يُوصِي وينصح مؤدّب أولاد هارون الرشيد-: «ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإنَّ أعِنَّتَهم معقودةٌ بِفِيكَ، فالحُسن -عندهم- ما تستحسنه، والقبيح -عندهم- ما تركته»(١٧).

ولله در من قال:

يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلاَّ لِنَفْسِكَ كَانَ ذََا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحُّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ
لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ



وأخيرًا، فالإسلامُ في منطلقه الإصلاحي والبِنائي والتوجيهي يقوم على وسائلَ تربويَّةٍ من تقويم المسلم سلوكيًّا، وتكوينِه نفسيًّا، وإعدادِه اجتماعيًّا، ليصير عُضوًا صالِحًا في مجتمعه يتحلَّى باستقامةٍ صادقة وأخلاقٍ فاضلةٍ، ويلتزم بالأدب الاجتماعي الرفيع وبالتعامل الأخوي المبني على البرِّ والتقوى، فيصير تديُّنه مصطبغًا بالفضائل، مترفِّعًا عن الرذائل، مستقيمًا على الشرع، يتولّد منه التصرف الإسلامي الرشيد والاتِّزان العقلي الحكيم، فتنسكب من صلاحه وتقواه النصيحة الصادقة كأبلغ خطبة في دعوة الناس وهدايتهم إلى الحقِّ وإرشادهم إلى الخير.

وحتى لا تزيغ الأفهام وتنحرف عن المقصود، فلست أعني بهذه الكلمة سوى إعطاء الوصف الواقعي للنموذج التربوي الحالي من غير تعرُّضٍ إلى الذوات والأشخاص لا في الداخل ولا في الخارج، وأختم كلامي بما قاله الإمام الرباني ابن القيم -رحمه الله-: «عادتنا في مسائل الدِّين كلِّها: دِقِّها وجِلِّهَا أن نقولَ بموجَبِها، ولا نضربَ بعضها ببعض، ولا نتعصَّبَ لطائفة على طائفة، بل نوافق كلَّ طائفة على ما معها من الحق، ونخالفها فيما معها من خلاف الحقِّ، لا نستثني من ذلك طائفةً ولا مقالةً، ونرجو من الله أن نحيا على ذلك، ونموت عليه، ونلقى الله به، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله»









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 12:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رحمة 20
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلاَّ لِنَفْسِكَ كَانَ ذََا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحُّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ
لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 17:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة 20 مشاهدة المشاركة
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلاَّ لِنَفْسِكَ كَانَ ذََا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحُّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ
لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 19:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
passerby
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية passerby
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 19:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة passerby مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 23:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
frhfaouzi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










M001 جزاك الله كل خير

ألف شكر على هاته النصيحة










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 23:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله الشيخ محمد علي فركوس ..وجزاه خير الجزاء..










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-04, 09:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frhfaouzi مشاهدة المشاركة
ألف شكر على هاته النصيحة
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-04, 09:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
حفظ الله الشيخ محمد علي فركوس ..وجزاه خير الجزاء..
امين
واياك اخي الحبيب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الشيخ, عالجة, فركوس, نصيحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc