إنّ سعيَكم لشتّى..
في هذا الليل يسهرُ كثيرٌ من المُجرمين يُدبرون للصدّ عن سبيل الله، ويعملون على مكانتهم..
ويسهرُ أخرون مرابطون في سبيل الله ودعوته:
منهم من يجاهد بنفسه، وآخر بماله، و ثالثٌ بقلمه، ورابعٌ بكلمته، وخامسٌ بجاهه.. وسادسٌ في بيته مع أسرته وأبنائه يُربّي أجيالا... وفي كل ميدان تجدُ منهم..
يرون أنهم لله وأنهم مسؤولون عن هذا الدين
يحفظون أوقاتهم وما أنعم الله به عليهم
لا يعزُّ عليهم شيء في سبيل نصر الله ورسوله ودينه.
وهكذا أمام كل فريقٍ (إذا تولّى سعى في الأرض ليُفسد فيها)
فريقٌ (يشري نفسَه ابتغاءَ مرضاة الله)
*****
بينما يُفكر كثيرٌ من شباب الإسلام وكبارهم رجالا ونساء : كيف يقتلون أوقاتهم، وعلى أي شيء يتسلّون
لا يحرصون حتى على ما ينفعهم في دُنياهم، فضلا عمّا ينفعُهم في دينهم، فضلا عن أن يعيشوا جزءا من حياتهم سعيا في مصالح المسلمين..
#ولكنها أرزاقٌ
و ربُّك يخلُق ما يشاءُ و يختارُ
ولا يظلمُ ربُّك أحدا.
والعُمرُ يمضي..
وكلُّ إنسانٍ كادحٌ إلى ربّه كدحًا فمُلاقيه..فانظر ماذا قدمتَ لغدٍ واتق الله