أرجو من الزملاء أعضاء المجلسين الوطنيين لنقابتي لينباف و كنابست أن يدلوا بدلوهم في هذا اللقاء المصيري ، و ينقلوا انشغالات إخوانهم و أخواتهم في المؤسسات التربوية ، لأنها أمانة في أعناقكم ، وتسألون عنها يوم القيامة ،أنتم تعلمون جيدا حالة الغليان و الإحباط في القواعد التي تمثلونها جراء التلاعب و التماطل من قبل الوصاية في إيجاد الحلول الناجعة للملفات العالقة ، و التصدي لأي محاولة للمراوغة من طرف بعض الأعضاء الذين يتشدقون و يتملقون بمصلحة التلاميذ و المصلحة العليا للوطن ، نحن لنا أبناء متمدرسون، و نفكر في مصلحة أبناء الشعب الجزائري أكثر مما يفكر فيه أباؤهم و أمهاتهم ، و نحن وطنيون أكثر ممن يحكمون هذا البلد ، و عند الشدائد نحن الذين نقدم المصلحة العليا للوطن .
فمطالبنا اجتماعية مهنية و لا يمكن التنازل عنها مهما كلفنا ذلك.
فالكلمة الآن كلمة اعضاء المجلس الوطني و ليس للقيادة الحق في توجيه الحضور ، لأن هذه الأيام كثرت الاجتماعات ، مصداقيتكم أنتم و النقابة على المحك.