حتما إخوتي الكرام أنه ليس كل من يشارك في مسابقة الماجستار ينجح بالرغم من مواضبته على الدراسة والبحث والمراجعة لعدة أسباب أهمها إختلاف التصور مع الأستاذ المصحح، أو غموض الأسئلة ،أو عدم الموضوعية في التصحيح حيث تندرج كل هذه الأسباب وغيرها فيما نقوله ونؤمن به وهو مكتوب الله تعالى ، غير أن كل من إجتهد في دراسته نال قدرا كبيرا من المعرفة التي كان يجهلها فيما مضا فهنا تكمن الفائدة الحقيقية والنعمة الكبيرة الناتجة عن الدخول والمشاركة في مسابقة الماجستار.
يحضرني بيت شعري لشاعر الأمل شاعر المستقبل والشباب المرحوم أبي القاسم الشابي إخترته رمزا لتوقيعي وذلك لأثره البالغ في نفسي وهو
من لم يتعلم صعود الجبال بقي أبد الدهر بين الحفر
لهذا أقول لإخوتي الكرام لابد أن نتعلم صعود الجبال بمرتفعاتها الطويلة وبضخامتها الكبيرة ومسالكها الصعبة كي لانبقى طول حياتنا نبكي ماضينا وننقد حاضرنا وننضر لمستقبلنا نضرة تشائم دائمة ، وعلينا أن نؤمن أن أول طريق للنجاح يبدأمن الخسارة
هذا ما يجعلنا نقول أنه لا مجال لوجود اليأس بيننا بالرغم من كل المآسي نحن صامدون وعازمون على الإنتصار ونيل شهادة الماجستار.
أليس كذلك إخوتي الكرام أنتضر تعليقكم وردكم
شكرا أخويا ع /هادي