ككل شاب انهيت دراستي في الجامعة اعاني كل يوم روتين قاتل فمن شدة اني اتمنى الشر لنفسي ، بل اتلدد بتعديب نفسي قمت بالدهاب الى الخدمة الوطنية ليس للضفر بمنصب عمل مثل باقي الناس فانا مدرك ان العمل لاصحاب المعريفة وبحكم اني صغير في السن فمن المحال اني اتحصل على منصب عمل ولا استطيع فتح محل كيما يقولوها دورو ماعندي ، لاعلينا دهبت للخدمة الوطنية للهروب من الواقع والجلوس مع امي العزيزة في المنزل اللتي رابتها اول مرة في حياتي تبكي علي ، لاكن من سوء حضي منحوني الاعفاء ، رجعت الى البيت لم اكن ادري افرح ام احزن وها انا غرقت في شبكة البطالة كل باب اطرقه الا كان موصدا في وجهي روتين يومي قاتل وماكنت استطيع الانضمام لصفوف الشرطة او غيرها عن
عينيا ناقصين شوي فقط ، وها انا استقبلت 23 من العمر اليوم قمت صباحا ارسلتني الوالدة لاقتني الخبز والعصير ، وكالعادة اخدت الصرف هههه بدون ما استادن ، قمت بشراء جريدة و سيجارة (حسبهالي ب 35 دج )_لا ادري هل دالك سعرها الحقيقي ولا لعبهالي هههه اول مرة نشري دخلت للدار سرقت البريكي اللي تستعملها الوالدة لتحضير الاطعام وخرجت شعلتها ، ولم اعرف كيف ادخل الدخان الى رئتي وادا دخل اشعر بحرقة قمت بالقائها ودخلت للبيت مسرعا بكيت وبكيت غاضتني عمري ، كي حبست البكا كتبتلكم واش صرالي .