عندما سألت أحد الزملاء و هو على مرمى حجر من التقاعد

[scot.b]

عندما سألت أحد الزملاء و هو على مرمى حجر من التقاعد
لماذا أضربت و أنت على أبواب التقاعد و أستاذ مصنف في 16 .فأجابني و أكاد أجزم أن الدمع في عينه
"أريد أن أخرج و في ذاكرتي هذا الصراع الأبدي الذي لن يعرف نهاية مادام في هذا القطاع قلوب تنبض للحق و للمربي .ليس لي الشجاعة الكافية أن أرفع محفظة الذل و مئزر الهوان و من درسته يناضل .كيف لي أن أعمل وبالأمس علمته
يا نشء أنت رجاؤنــــــــــــــا و بك الصبـــــــــــــاح قد اقترب
خذ للحياة سلاحهــــــــــــــــا و خض الخطــــــــــوب ولا تهب
سأكون مثالا له مادامت قواي لم تخر لعلي أجد أحدا يحمل عني مشعلا أعتز به ويحز في قلبي أن أجعله يقع وينطفئ وقد أحرق أناملي وهو من أضاء سبيلي و رفع الغبن و الاحتقار .............فهل من يد ترفعه عني ..............فهل من يد ترفعه عني ............فهل من يد ترفعه عني ......................
سأغادر غدا و أعرف أن الغد لن يكون كاليوم فيومي هذا علمني أن أقول لا و أنتفض لكن الغد أعرفه ونعرفه كلنا إنه جنة الرماد لن أكون فيه كما أنا اليوم سأشتاق لك يامن علمتني أن إنطق كلمات حرّمت على غيري
كان دائما يردد المقولة :تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل، غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه