أكاذيب و أباطيل تروج هنا و هناك بخصوص الأساتذة و المعلمين الذين تكونوا بعد 03/06/2012 أو من هم قيد التكوين بأنهم يرقون إلى رتبة أستاذ رئيسي في الابتدائي و المتوسط ، لأن هناك تقديما و تأخيرا في الكلام و هو قولهم : مرورا بالرتب القاعدية ، وهذا يعني وأدهم و قبرهم و شهادة الوفاة وظيفيا بالنسبة لهم ، فبمجرد ترقيتهم للرتب القاعدية إنتهى أمرهم ، فالحذر الحذر ولا بد من المطالبة بالإدماج في رتبة الرئيسي و المكون لا الترقية مرورا بالرتبة القاعدية ،و نأخذ العبرة من زملانا في التعيم الثانوي فبعد أن تم إدماج الكثير منهم في رتبة أستاذ مكون ، هاهم اليوم الذين لم يستفيدوا من الإدماج يتجرعون مرارته ، وهاهي الوزارة تفرض على زملائنا عدد المناصب التي تفتح للرئيسي و المكون شح و تقطير ، فرطنا في الترقية الآلية ، و لأن عملية التكوين أوشكت على النهاية ، وبالتالي لا ضير أن نطالب بالعدالة بين الجميع من تكونوا قبل و بعد 03/06/2012 و من هم قيد التكوين ، وهي المشكلة التي وقعنا فيها من قبل وهي قضية إلزامية التكوين ، حيث أنها طبقت كرها و جبرا لأن صفوفنا تشتت و فرقتنا الرتب و الأسلاك ، وفعلت الأنانية فعلتها ،وعلى كل لن نسلم رقابنا للذبح و لا ظهورنا للركب ، ولا يمكن أن تستعمل أي فئة فئة أخرى لنيل مطالبها ، فلا الثانوي يركب ظهر المتوسط لنيل مراده و لا المتوسط يركب ظهر الابتدائي لتحقيق مطالبه ،فمهما يكن نحن أسرة واحدة موحدة .