’تايمز’:السعودية تشتري صمت الغرب وتدعم ’الجهاديين’
’تايمز’:السعودية تعمل ضد مصالحنا وتدعم الارهاب و330 من مواطنيها قتلوا خلال عام في سوريا
أكد الكاتب البريطاني روجر بويز في مقالة نشرت اليوم في صحيفة التايمز" أنه "لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها لـ"الجهاديين" يهدد أمننا القومي".
وأشار الكاتب في مقالته تحت عنوان "حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق"، أنه "بالرغم من أن السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية، ولاسيّما أن صفقة طائرات التايفون التي أبرمت مؤخراً، ساهمت بالحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير، إلّا أن الزبائن الجيّدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء، إذ أن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا".
مقال روجر بويز في صحيفة الـ"تايمز"
ويلفت بويز الى أن "أعداد "الجهاديين" السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى، فالمشايخ السلفيين تشجع الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين"، حسب تعبيره.
ويقول بويز "نحن نقلق من "الجهاديين" البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في افغانستان والشيشان و البوسنة، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية"، ويضيف "هناك 1200 "جهادي" سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي جراء مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها: جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام".
ويختم بويز مقاله إن "السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمّنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلّا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم".