*/*/*/*/* الكرامات عند الصوفية */*/*/*/*/ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*/*/*/*/* الكرامات عند الصوفية */*/*/*/*/

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-17, 20:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
SADSAD
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SADSAD
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 */*/*/*/* الكرامات عند الصوفية */*/*/*/*/

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة السلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

موقف الصوفية من الكرامات: محاولة لتأصيل المفهوم


كثيرا ما يُتّهم الصوفية بالسعي إلى تحصيل الكرامات وابتغائها، في حين أن المقصد الأسنى لسلوك التصوف هو تزكية النفس وتخليصها من صفاتها المذمومة كالرياء والنفاق، وكل ما يحجب عن الله...، وتحليتها بالصفات الحميدة، بحيث لا يبتغي الصوفي إلا وجه الله تعالى ورضاه...


فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يكرم أحبابه وأولياءه بأنواع من خوارق العادات تكريما لهم على إيمانهم وإخلاصهم، وتأييدا لهم في جهادهم ونصرتهم لدين الله، وإظهارا لقدرة الله تعالى ليزداد الذين آمنوا إيمانا، وبيانا للناس أن القوانين الطبيعية والنواميس الكونية، إنما هي من صنع الله وتقديره، وأن الأسباب لا تؤثر بذاتها، بل الله تعالى يخلق النتائج عند الأسباب لا بها، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.


أما عن موقف الصوفية من الكرامات وخوارق العادات، فإننا نجد موقفا متميزا يقوم في الأساس على الالتزام بموقف الشريعة الإسلامية من الكرامات، فالصوفية يرون أن الكرامة الحقيقية إنما هي في الاستقامة على الشريعة، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول الإمام أبو الحسن الشاذلي: "ما ثم كرامة أعظم من كرامة الإيمان، ومتابعة السنة، فمن أُعطيهما وجعل يشتاق إلى غيرهما فهو عبد مفتر كذاب، أو ذو خطأ في العلم بالصواب، كمن أكرم بشهود الملك فاشتاق إلى سياسة الدّواب"، وكان يقول أيضا: "كل كرامة لا يصحبها الرضا من الله، وعن الله، والمحبة لله، فصاحبها مستدرج مغرور، أو ناقص هالك مثبور".[1]


فالكرامة عندهم ليست في خرق عوائد النفس وقطع مألوفها، ولا في خرق عوائد الطبيعة وقطع عقباتها، بل إن الصوفية يعتقدون أن الوقوف مع الكرامات يحجب عن الله، بل هو مدعاة للغرور، كما أن من مواقفهم أن الخوارق قد تتهيأ لمن لم يكمل في مقام التصوف. وفي هذا يقول الشيخ أبو عبد الله القرشي: "من لم يكن كارها لظهور الآيات وخوارق العادات منه، كراهية الخلق لظهور المعاصي، فهو في حقه حجاب، وسترها عليه رحمة، فإن من خرق عوائد نفسه لا يريد ظهور شيء من الآيات وخوارق العادات له، بل تكون نفسه عنده أقل وأحقر من ذلك، فإذا فني عن إرادته جملة فكان له تحقق في رؤية نفسه بعين الحقارة والذلة، حصلت له أهلية ورود الألطاف، والتحقق بمراتب الصديقين".[2]


وقال علي الخواص: "الكُمّل يخافون من وقوع الكرامات على أيديهم، ويزدادون بها وجلا وخوفا، لاحتمال أن تكون استدراجا".[3]
وأشار أبو القاسم القشيري إلى ذلك بقوله: "واعلم أن من أجلِّ الكرامات التي تكون للأولياء: دوام التوفيق للطاعات، والعصمة من المعاصي والمخالفات".[4]


ثم إن الكرامة قد تكون طيّا للأرض ومشيا على الماء، واطلاعا على كوائن كانت وكوائن لم تكن بعد من غير طريق العادة، وتكسير الطعام أو الشراب، أو إتيانا بثمرة في غير أوانها، أو إيجاب الدعوة بإتيان مطر في غير وقته، أو صبرا عن الغذاء مدة تخرج عن طور العادة...، فهذه كلها كرامات ظاهرة حسية، وهناك كرامات أخرى أفضل وأجلّ، وهي الكرامات المعنوية كالمعرفة بالله والخشية، ودوام المراقبة، والمسارعة لامتثال أمره ونهيه والرسوخ، ثم اليقين والقوة والتمكين ودوام المتابعة والاستماع من الله، والفهم عنه ودوام الثقة به، وصدق التوكل عليه إلى غير ذلك...[5]


من جهة أخرى يؤكد الشيخ أبو العباس المرسي على البعد التربوي للكرامة، وأن الكرامة إنما هي في تربية النفس وتخلصها من أوصافها الردية، فيقول- رحمه الله تعالى-: "الطي على قسمين: طي أصغر، وطي أكبر، فالطي الأصغر: لعامة هذه الطائفة أن تطوى لهم الأرض من مشرقها إلى مغربها في نفس واحد. والطي الأكبر: طي أوصاف النفوس"، ويعقب ابن عطاء الله السكندري على ذلك فيقول: "وصدق والله- رضي الله عنه-، فإن طي الأرض لو عجز عنه أو فقده ما نقص ذلك من رتبتك عنده إذا قمت له بالوفاء في العبودية وطي أوصاف النفوس، لو لم تقدم عليه به لكنت من المغبونين وحشرت في زمرة الغافلين.[6]


ثم إن السادة الصوفية لا يعتبرون ظهور الكرامات على يد الولي الصالح دليلا على أفضليته على غيره، وفي ذلك قال الإمام اليافعي- رحمه الله تعالى-: "لا يلزم أن يكون كل من له كرامة من الأولياء أفضل من كل من ليس له كرامة منهم، بل قد يكون بعض من ليس له كرامة منهم، أفضل من بعض من له كرامة؛ لأن الكرامة قد تكون لتقوية يقين صاحبها، ودليلا على صدقه وعلى فضله لا على أفضليته، وإنما الأفضلية تكون بقوة اليقين، وكمال المعرفة بالله تعالى".[7]


وذُكر عند سهل بن عبد الله التستري الكرامات، فقال: "وما الآيات وما الكرامات؟! أشياء تنقضي لوقتها، ولكن أكبر الكرامات أن تبدل خلقا مذموما من أخلاق نفسك بخلق محمود".[8]
وعليه، فإن الكرامة الحقيقة إنما هي في حصول الاستقامة والوصول إلى كمالها، من صحة الإيمان بالله عز وجل، واتباع ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا، فالواجب على العبد أن لا يحرص إلا عليهما، ولا تكون له همة إلا في الوصول إليهما...، وأما الكرامة بمعنى خرق العادة فلا عبرة بها عند المحققين إذ قد تظهر على من لم تكتمل استقامته، أو كان مستدرجا في الطريق...


وعلى هذا، فإننا حين نرى أحدا من الناس يأتي بخوارق العادات لا نستطيع أن نحكم عليه بالولاية، ولا يمكن أن نعتبر عمله هذا كرامة حتى نرى سلوكه وتمسكه بشريعة الله. قال أبو يزيد البسطامي في ذلك: "لو أن رجلا بسط مصلاّة على الماء وتربّع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه في الأمر والنهي".[9]


وكلام أئمة القوم في هذا الشأن واسع، نكتفي بهذا القدر، لنختم بقول الشيخ أحمد زروق، والذي ضبط بقواعده أسس الطريق، قال- رحمه الله تعالى-: "كل شيخ لم يظهر بالسنة فلا يصح اتباعه لعدم تحقق حاله، وإن صح في نفسه وظهر عليه ألف ألف كرامة من أمره".[10]


------------- * ------------------- --------------------- * ------------------------- - * -------------------------



الهوامش

[1]- الطبقات الكبرى، الإمام الشعراني (ت973ھ)، تحقيق: عبد الغني محمد علي الفاسي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 2006م، ص: 294.
[2]- حقائق عن التصوف، عبد القادر عيسى، المقطم للنشر والتوزيع، ط: 1426ھ-2005م، ص: 297.
[3]- اليواقيت والجواهر، عبد الوهاب الشعراني (898-973ھ)، دار صادر، بيروت، ط1، 1424ھ-2003م، 2/353.
[4]- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري (ت465ھ)، تحقيق: معروف مصطفى زريق، المكتبة العصرية، بيروت، ط: 1426ھ-2005م، ص: 356.
[5]- لطائف المنن، ابن عطاء الله السكندري (ت707ﮪ)، تحقيق: خليل منصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1427ﮪ-2005م، ص: 43.
[6] - لطائف المنن، ص: 44.
[7] - حقائق عن التصوف، عبد القادر عيسى، ص: 300.
[8] - اللمع، أبو نصر السراج الطوسي (ت378ھ)، تحقيق: عبد الحليم محمود، وطه عبد الباقي سرور، مكتبة الثقافة الدينية، د.ط، 1423ﮪ-2002م، ص: 400.
[9] - اللمع، ص: 400.
[10] - قواعد التصوف، أحمد زروق (ت899ھ)، تحقيق: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط3، 1428ھ-2007م، ص: 135، القاعدة: 224.


* * * * ** * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * ** * * * * * * *



حورية بن قادة: باحثة مساعدة بمركز الإمام الجُنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.









 


قديم 2013-10-17, 20:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي فقط زيادة على ما قلت فإن الأولياء الصالحين يخشون أن يطلع العامة على كراماتهم

خوفا من الجهلة من الناس الذين ربما يتأثرون سلبيا بالكرامة أقصد من ناحية العقيدة

قال لي أحد الصوفية : لا نحبذ إظهار الكرامات فهي تقلل لنا الحسنات

هل يمكنك أن تشرح لي هذا القول أخي؟









قديم 2013-10-17, 21:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
SADSAD
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SADSAD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ath111 مشاهدة المشاركة
شكرا أخي فقط زيادة على ما قلت فإن الأولياء الصالحين يخشون أن يطلع العامة على كراماتهم

خوفا من الجهلة من الناس الذين ربما يتأثرون سلبيا بالكرامة أقصد من ناحية العقيدة

قال لي أحد الصوفية : لا نحبذ إظهار الكرامات فهي تقلل لنا الحسنات

هل يمكنك أن تشرح لي هذا القول أخي؟
اشكرك اخي مرورك
ولكن حسب علمي أن الله أخفى الولاية في خلقه لهذا لاتظهر الكرمات الا لنصرة عبده المؤمن وتأييده وتتبيثه على الحق
وفي مفهومي أن أعظم كرامة هي عند كل مسلم وهي :
لاإله إلا الله محمد رسول الله
والله أعلم









قديم 2013-10-21, 13:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس ايهم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكما اخوي الكريمين أريد سردا موثقا لبعض الكرامات التي حدثت مع بعض الاولياء الصالحين ويا حبذا لو كانت لاولياء من هذه الارض الطاهرة الجزائر وليس السعودية أو المشرق وبارك الله فيكما










قديم 2013-10-21, 14:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عماد الدين2
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم جزيلا على طرحكم ومناقشاتكم والتي
ستكون مثمرة لطالما كان الحق مقصودنا
في حوار كله تبادل ومذاكرة وتذاكر في ضوء
الكتاب والسنة وباسلوب يسوده الاحترام المتبادل
والنقاش الفعال تحدثا بنعمة الله
جزاكم الله خيرا واستسمح اخواني ان اشاركهم النقاش









قديم 2013-10-21, 15:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" إنما غاية الكرامة لزوم الاستقامة ، فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 /298) .

و قال أيضا رحمه الله :
" كرامات الأولياء حق باتفاق أئمة أهل الإسلام والسنة والجماعة ، وقد دل عليها القرآن في غير موضع ، والأحاديث الصحيحة والآثار المتواترة عن الصحابة والتابعين وغيرهم ، وإنما أنكرها أهل البدع من المعتزلة والجهمية ومن تابعهم ، لكن كثيرا ممن يدعيها أو تدعى له يكون كذابا أو ملبوسا عليه " انتهى من "مختصر الفتاوى المصرية" (2 /63)

و قال في موضع آخر : ومما ينبغي أنْ يُعرف أنّ الكرامات قد تكون بحسب الحاجة ، فإذا احتاج إليها الرجل لضعف الإيمان أو المحتاج إياه أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد حاجته ، ويكون من هو أكمل ولاية لله مستغنياً عن ذلك فلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته ، وغناه عنها لا لنقص ولايته ، ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة بخلاف من يجري على يديه الخوارق لهدى الخلق وحاجتهم فهؤلاء أعظم درجة . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 283 .

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية قاعدة للنجاة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان: إذا رأيت الرجل يطير في الهواء أو يمشي على الماء فلا تغتر بذلك حتى تنظر إلى عمله وإلى إيمانه وعبادته ومتابعته للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان كذلك فإن ما يكون على يديه فهو كرامة من الله، وإذا كان غير عامل بذلك غير معتقد لذلك غير متبع للنبي عليه الصلاة والسلام فهذا استدراج وليس كرامة، هذا هو الفرق بين ما يجري على يد أولياء الله وما يجري على أيدي أعداء الله مما يكون ظاهره التماثل والتشابه في أن كلاً منهما قد أتى بخارقة من خوارق العادات .
تحذير العقلاء بما يشبه الكرامات

ولما علم العقلاء شدة تلبيس إبليس حذروا من أشياء ظاهرها الكرامة وخافوا أن تكون من تلبيسه روينا بإسناد عن أبي الطيب يقول: سمعت زهرون يقول: كلمني الطير وذاك أني كنت في البادية فتهت فرأيت طائرا أبيض فقال لي زهرون أنت تائه فقلت: يا شيطان غرغيري فقال لي: أنت تائه فقلت: يا شيطان غرغيري فوثب في الثالثة فصار على كتفي وقال: ما أنا بشيطان أنت تائه أرسلت إليك ثم غاب عني
وبإسناد عن محمد بن عبد الله القرشي قال حدثني محمد بن يحيى بن عمرو قال حدثتني زلفى قالت: قلت لرابعة العدوية: يا عمة لم لا تأذنين للناس يدخولن عليك؟ قالت: وما أرجو من الناس إن أتوني حكوا عني ما لم أفعل قال القرشي: وزادني غير أبي حاتم أنها قالت: يبلغني أنهم يقولون إني أجد الدراهم تحت مصلاي ويطبخ لي القدر بغير نار ولو رأيت مثل هذا فزعت منه قالت: فقلت لها إن الناس يكثرون فيك القول يقولون إن رابعة تصيب في منزلها الطعام والشراب فهل تجدين شيئا فيه؟ قالت: يا ابنة أخي لو وجدت في منزلي شيئا ما مسسته ولا وضعت يدي عليه قال القرشي: وحدثني محمد بن إدريس قال: قال محمد بن عمرو: وحدثتني زلفى عن رابعة إنها أصبحت يوما صائمة في يوم بارد قالت: فنازعتني نفسي إلى شيء من الطعام السخن أفطر عليه وكان عندي شحم فقلت: لو كان عندي بصل أو كراث عالجته فإذا عصفور قد جاء فسقط على المثقب في منقاره بصلة فلما رأيته أضربت عما أردت وخفت أن يكون من الشيطان وبالإسناد عن محمد بن يزيد قال: كانوا يرون لوهيب أنه من أهل الجنة فإذا أخبر بها اشتد بكاؤه وقال: قد خشيت أن يكون هذا من الشيطان وبالإسناد عن أبي عثمان النيسابوري يقول: خرجنا مع أستاذنا أبي حفص النيسابوري إلى خارج نيسابور فجلسنا فتكلم الشيخ علينا فطابت أنفسنا ثم بصرنا فإذا بأيل قد نزل من الجبل حتى برك بين يدي الشيخ فأبكاه ذلك بكاء شديدا فلما سكن سألناه فقلت: يا أستاذ تكلمت علينا فطابت قلوبنا فلما جاء هذا الوحش وبرك بين يديك أزعجك وأبكاك فقال: نعم رأيت اجتماعكم حولي وقد طابت قلوبكم فوقع في قلبي لو أن شاة ذبحتها ودعوتكم عليها فما تحكم هذا الخاطر حتى جاء هذا الوحش فبرك بين يدي فخيل لي أني مثل فرعون الذي سأل ربه أن يجري له النيل فأجراه قلت فما يؤمنني أن يكون الله تعالى يعطيني كل حظ لي في الدنيا وأبقى في الآخرة فقيرا لا شيء لي فهذا الذي أزعجني . تلبيس ابليس لابن الجوزي













آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-10-21 في 15:33.
قديم 2013-10-21, 17:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ath111 مشاهدة المشاركة
شكرا أخي فقط زيادة على ما قلت فإن الأولياء الصالحين يخشون أن يطلع العامة على كراماتهم

خوفا من الجهلة من الناس الذين ربما يتأثرون سلبيا بالكرامة أقصد من ناحية العقيدة

قال لي أحد الصوفية : لا نحبذ إظهار الكرامات فهي تقلل لنا الحسنات

هل يمكنك أن تشرح لي هذا القول أخي؟
يمكنني شرح هذا القول على عجالة ،
قائل هذا القول إنسان ضال و مضل ،
قال تعالى ( الحسنات يذهبن السيئات ) ،
لم يرد العكس في الصحيحين ،
أخي الكريم أنت إنسان طيب جداً ....لا أتملقك أو أداهنك لكنها الحقيقة التي التمستها في شخصك ،
لكن غُرّر بك و أنت لا تعلم ،
لو كان للولي الصالح شفاعة عند الله ما مات ،
أفق من سباتك قبل إداركك للسام ،
أنت ضحية فقر علمي شرعي و تسول ديني ،
استقرئ و ابحث و استخر الله ،
تحيّاتي.









قديم 2013-10-21, 18:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عماد الدين2
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
يمكنني شرح هذا القول على عجالة ،
قائل هذا القول إنسان ضال و مضل ،
قال تعالى ( الحسنات يذهبن السيئات ) ،
لم يرد العكس في الصحيحين ،
أخي الكريم أنت إنسان طيب جداً ....لا أتملقك أو أداهنك لكنها الحقيقة التي التمستها في شخصك ،
لكن غُرّر بك و أنت لا تعلم ،
لو كان للولي الصالح شفاعة عند الله ما مات ،
أفق من سباتك قبل إداركك للسام ،
أنت ضحية فقر علمي شرعي و تسول ديني ،
استقرئ و ابحث و استخر الله ،
تحيّاتي.
ما هذا يا متالق حتى انك لا تعرف الرجل
غير قبيل سالتك عن السلفي الذي يخالف السنة
امن سنة رسول الله ان يحكم على احد بالضلال كما فعلت
فإن كنت ترى انك محق فنريد بينة على ضلال الرجل
او سيبوء بها احدكما









قديم 2013-10-21, 18:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
SADSAD
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SADSAD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ارجوا من اخواني ان لا نستعمل كلمات تكفير أو ماشابه لسبب بسيط
لأن كل واحد يرى نفسه على حق والثاني على ...........
فكل واحد يقول رأيه أو رأي العلماء لنستفيد بدل أن نبوء بالإثم
وجزاكم الله خيرا
كان بودي أن أبدي رأيي ولني على عجلة من أمري فادعو لي لأني مسافر رغم أن دعائي هو المستجاب بحوله وقوته دعاء المسافر
واستسمح الجميع لربما اخطأت في حق أحدكم
لعلي لا أعود
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحياتي واحترامي









قديم 2013-10-21, 19:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا رأيت الرجل يطير و على ماء البحر قد يسير و لا يلتزم بحدود الشرع

فاعلم أنه بدعي مستدرج أي أن هذه ليست بكرامة ولي









قديم 2013-10-21, 19:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
يمكنني شرح هذا القول على عجالة ،
قائل هذا القول إنسان ضال و مضل ،
قال تعالى ( الحسنات يذهبن السيئات ) ،
لم يرد العكس في الصحيحين ،
أخي الكريم أنت إنسان طيب جداً ....لا أتملقك أو أداهنك لكنها الحقيقة التي التمستها في شخصك ،
لكن غُرّر بك و أنت لا تعلم ،
لو كان للولي الصالح شفاعة عند الله ما مات ،
أفق من سباتك قبل إداركك للسام ،
أنت ضحية فقر علمي شرعي و تسول ديني ،
استقرئ و ابحث و استخر الله ،
تحيّاتي.
بارك الله فيك يا أخي لكن أنت لا تريد أن تصدقني أن من أعرفهم من المتصوفة

أناس لا علاقة لهم بالبدعة و لا بمحدثات الأمور و لا بالشرك كما ذكرت أنت

بل هم أناس أصفياء أتقياء لا شغل لهم إلا الذكر و تلاوة كتاب الله و الفقه و الحديث

و لا تهمهم الدنيا في شيئ و اشتياقهم للآخرة و لقاء الله أعظم ما لسمته فيهم و محبتهم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم

لم ألتمسها في أحد غيرهم .فهؤلاء حببوني في هذه الطريق و قد وجدت معهم طمأنينة لم أشعر بها في حياتي و سكينة

تشعرني بالقرب من الله أكر فأكثر يوما بعد يوم .

فإن كنت لا تريد أن تصدقني فماذا أقول لك؟

الله غالب على أمره

بارك الله فيك ثانية









قديم 2013-10-21, 20:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المقيبرة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المقيبرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقسم الشيخ أبو الحسن الكرامات إلى أنواع يجعل أولها الكرامات المعنوية، وآخرها الكرامة الحسية ، ثم يذكر شروطها، فيقول رضى

الله عنه : " كرامة الصديقين خمسة: أولها: دوام الذكر والطاعة بشرط الاستقامة. والثانية: الزهد في الدنيا بإيثار القلة. والثالثة: تجديد اليقين مع المعارضات. والرابعة: وجود الوحشة مع أهل المنفعة والأنس مع أهل المضرة. والخامسة: ما يظهر على الأبدان من طي الأرض والمشي على الماء ونبع الماء وغير ذلك مما لا يجري تحت حكم العادة، ولهذا الفصل أوقات وأشخاص وأماكن فمن طلبها في غير زمان طلبها حرمها، ومن طلبها في غير وقتها قلما يعثر عليها، وعلى الجملة لا يعطاها من طلبها، ولا من يحدث نفسه بها واستعمل نفسه في طلبها إنما يعطاها عبد لا يرى نفسه ولا عمله وهو مشغول بمحاب الله ناظر لفضل الله آيس من نفسه وعمله وقد ظهر على من استقام في ظاهره وإن كانت هناة النفس في باطنه ظهرت على من عبد الله في اللجة في جزيرة من جزائر البحر خمسمائة سنة، فقيل له: ادخل الجنة برحمتي، فقال: بل بعملي."([3]).









قديم 2013-10-21, 20:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عماد الدين2
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم كرامة يمنحها الله احبابه هي الاستقامة
قال ابن عطاء الله السكندري
انت تطلب من الله الكرامة وهو يطالبك بالاستقامة
فان صحت لك فتلك عين الكرامة
وقد ذكر الله تبارك وتعالى الكرامة في قوله ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))
فقد اشار للتقوى بانها اعظم الكرامات
اما خوارق العدات فهي ليست شرط في الولاية وقد يُظهرها الله على احد
اوليائه إما تثبيتا له او نصرا له وإظهارا لولايته
اما التوقف عندها والاستئناس بها فالاولياء على درجات في ذلك
ومن علاماتها الاستقامة على الشرع حتى وان كان اُميا
و إلا فهي استدراج اعاذنا الله من ذلك









قديم 2013-10-21, 20:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين2 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم كرامة يمنحها الله احبابه هي الاستقامة
قال ابن عطاء الله السكندري
انت تطلب من الله الكرامة وهو يطالبك بالاستقامة
فان صحت لك فتلك عين الكرامة
وقد ذكر الله تبارك وتعالى الكرامة في قوله ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))
فقد اشارررر للتقوى بانها اعظم الكرامات
اما خوارق العدات فهي ليست شرط في الولاية وقد يُظهرها الله على احد
اوليائه إما تثبيتا له او نصرا له وإظهارا لولايته
اما التوقف عندها والاستئناس بها فالاولياء على درجات في الولاية
ليس الموضوع عنها ومن علاماتها الاستقامة على الشرع حتى وان كان اُميا
فعلا يا أخي حتى الرسل و الأنبياء عليهم السلام لم يكونوا يعيرون المعجزات أي اهتمام

فلولا أن الله قد طلب منهم إظهارها لما أظهروها .









قديم 2013-10-21, 20:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عماد الدين2
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

والكرامة (( خواق العادات ))اكدها الله سبحانه وتعالى في كلامه ومنها
قصة ذلك الولي الصالح آصف بن برخياء ابن خالة سيدنا سليمان عليه وعلى
نبينا الصلاة والسلام وقصة احضار عرش بلقيس وقوة تمكنه من كرامته
فقال (( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ))

وقصة سيدنا الخضر عليه السلام وما اتاه الله من العلم اللدني كرامة له

والكثير مما اجراه الله على ايدي الصحابة الكرام كقصة سيدنا عمر و سارية
وكيف رآه من على مسافة كم شهر









 

الكلمات الدلالية (Tags)
*/*/*/*/*, */*/*/*/*/, الصوفية, الكرامات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc