إلى كل من يدعي الحق فأنتم تقولون ان السيد قطب تكلم في موسى و الصحابة وتتهمونه بالكفر لانه تكلم فيهم اما ا لعقلاء فيقلون إنما إجتهد و أخطأ عفا الله عنه وإليكم هذا الكلام من اشهر علماء هذه الامة في موسى عليه السلام وهذا في تفسير قوله تعالى :{سبحانك تبت إليك}:
قال الشيخ رحمه الله-:{سبحانك تبت إليك}:من جميع الذنوب وسوء الأدب معك!!
قلت:عفا الله عن الشيخ - رحمه الله - والعبارة غير صحيحة, بل هي عظيمة(!)لا تخفى على ذي عينين.
قلت:والشيخ نفسه يقر بأن موسى- صلى الله عليه وسلم- كان لا يعلم حكم طلبه الرؤيا من الله تعالى فقال مفسراً آخر الآية{وأنا أول المؤمنين}:"أي جدد عليه الصلاة والسلام إيمانه بما كمل الله مما كان يجهله قبل ذلك فلما منعه الله من رؤيته بعدما كان متشوقاً إليها أعطاه الله خيراً كثيراً ".اهـ كلام الشيخ.
قلت:فأي سوء للأدب في طلب ما كان لا يعلم - صلى الله عليه وسلم- أنه لا يمكن أن يراه[الله تعالى وتقدس] في هذه الحياة الدنيا؟!أي سوء أدب في هذا؟؟! إنما كان الأنبياء - صلوات ربي وسلامه عليهم - يتعوذون بالله أن يسألوه ما ليس لهم به علم وهذا من عظم حسن أدبهم وأخلاقهم مع ربهم - جل وعلا - كما ورد في قصة نبي الله نوح - صلى الله عليه
لست انا المصحح و إنما هو أحد علماء السعودية
ارجو إعطاء رأي