ملحمة الشام بين السعودية وإيران. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملحمة الشام بين السعودية وإيران.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-09, 18:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse ملحمة الشام بين السعودية وإيران.

ملحمة الشام بين السعودية وإيران.


هذا هو قدر بلاد الشام "الأرض المباركة" أن تكون هي "أرض الملحمة" ولله في ذلك الحكمة البالغة ، وهو شرف خصهم الله به ففيما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "عَلَيْكَ بِجند الشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِى إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ" ، وفي صحيح مسلم مرفوعا : " لايزال أهل المغرب ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى تقوم الساعة " . قال الإمام أحمد : أهل المغرب هم أهل الشام ، ولا غرو فهي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء : 71] .
شاء الله أن تتأخر ثورة الشام ليستعد لها أعداؤها ويستفيدوا من تجارب أشباههم من طواغيت تونس ومصر وليبيا واليمن ليستحكم البلاء على أرض الأنبياء ، حتى قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وهو يقارن بين ليبيا وسوريا :"بعد أن تعلمنا درسا مريرا، فإننا نعارض استصدار مثل هذه القرارات في مجلس الأمن الدولي" والدرس المرير الذي يعنيه هو فوات حصتهم من كعكة النفط الليبي الخفيف !.

وتأخر الثورة السورية زمناً وبطئ تصاعدها التدريجي أعطى النظام النصيري نفَساً وفرصة لتحديد استراتيجية واحدة ومحددة في التعامل مع الثورة وهي (استراتيجية التصفية) والتي يصطلح إعلام النظام الرسمي على تسميتها بـ(استراتيجية التنظيف) وهو يسير وفقاً لهذه الرؤية ولم يتنازل عنها بل ولم يتراخ فيها أدنى تراخٍ ، وهذه كله يدل على وضوح الرؤية وقوة القرار في أروقة هذا النظام المجرم ، وليس ببعيد أن يكون مرجع ذلك إلى أجهزة أخرى خارجية خصوصا إيرانية وروسية هي له بمنزلة العين من الرأس .

وفي المقابل لهذا جاء الثبات المذهل الذي أبداه أبطال سوريا في الداخل وعجز جبابرة الشام وأكابر مجرميها عن إخماد صوت الحق الذي جلجل في كل أركان سوريا ليجبر العالم على التحرك إما تألماً صادقاً أو مجاملة ونفاقاً أو مصالح سياسية أو اقتصادية.

ومن تأمل في أطرافها وجد ثلاثة كيانات كبار تحيط بهذه القضية :
إيران وحلفاؤها ، الغرب وحلفاؤه ، أهل السنة وحلفاؤهم.

أما إيران فقد كانت بين خيارين كلاهما مر بل علقم بل حميم غسّاق فإما النظام أو الشعب ، وقد كانت ترسم لتكون سوريا لبنان الأخرى أو على الأقل العراق الثاني ، فلما قامت الثورة في بداياتها صرح السفير الإيراني أحمد موسوي بدعم دولته للنظام الحاكم في سوريا ثم لما قويت شوكت الثورة سحبت إيران سفيرها المعمم بآخر سياسي "محمد رضا شيباني" وغيرت تصريحاتها ، ثم عاد أحمدي نجاد لتأييد النظام السوري ، وتوالت الإمدادات العسكرية الإيرانية جوا وبرا وبحرا وأعلنوا بلسان حالهم دخول الحرب المقدسة حتى لا تنطفئ نار المجوس في بلاد الشام .

وبهذا الخيار مع النظام ضد الشعب خسرت إيران ومدها الرافضي الصفوي كل التعاطف الشعبي الذي صنعوه بالهالة الإعلامية والحروب الكرتونية ، وهذه من أكبر مكاسب هذه الثورة المباركة ، فوالذي أطفأ نار المجوس بماء الوحي في زمن الفاروق عمر رضي الله عنه ، لو أمضينا مائة سنة ما بين قناة لامعة وموقع متابع وكتاب محكم وخطبة عصماء لنشكك أهل الشام بحزب اللات وإيران من ورائه ؛ ما فعلنا معشار ما آلت إليه سمعة إيران وحسن نصير الشيطان بعد أشهر يسيرة من اندلاع ثورة الشام ، بينا كان ذكرهم بسوء خيانة تتبعها إهانة ؛ إذ صار الدفاع عنهم جريمة تتبعها ...امة !!

ولا تكاد تجد مقطعا مرئياً لهذا الذي كان (سيداً أسداً) فأضحى لدى نفس الشارع والإنسان العربي (حقيراً كلباً) إلا وتقرأ في التعليقات أنواع السب والشتم والسخرية والاستهزاء مما تقره أو ما تأنف منه .

فإيران خسرت الشعب بل الشعوب العربية فما بقي لها إلا أن تستميت لتبقى الأنظمة التابعة لها ، ولذا أكد علي أكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية أمس أن نظام الرئيس بشار الأسد" لن يسقط" .

ومن الواضح أن الثورة والدولة الإيرانية تمر بأضعف مراحلها فقد أفقرت الوضع الداخلي الإيراني حتى بلغت نسبة التضخم 35 % والبطالة 22 % ، ونثرت مئات المليارات على تصدير الثورة وتلميع صورتها ثم هاهي بفضل الله ثم أجناد الشام تتبخر كأمس الذاهب ، وزاد الطين بلة فضيحة شحنة الأسلحة الإيرانية إلى نيجيريا والسنغال والتي خسرت بسببها سمعتها في أغلب القرن الإفريقي .
وزاد الأمر سوءاً على الصعيد الاقتصادي بعد أن أحكم الغرب الخناق على صادراتها النفطية وعلى بنكها المركزي .

أما الكيان الثاني وهو الغرب والذي ما زال تائها محتارا في التعامل مع كارثة الثورات العربية وبالأخص في "مصر" ، والتي – أي الثورات - أعادت دوائر التخطيط ومراكز الدراسات في الغرب لتبدأ من الصفر ، فقدكان خياره الوحيد إطالة أمد الأزمة السورية بإبقاء طرفي الصراع قويين إلى أن يجد البديل المناسب للأسد فيضرب ضربته ويركب الموجة كعادته ، ولذا من تتبع تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية والحلول الأمريكية المطروحة يجد هذا النفس واضحاً بعدم الرغبة في تعجيل حل الأزمة السورية .

وأما الكيان الثالث وهم أهل السنة وحلفائهم ، وأعني بأهل السنة هنا من هم في مقابلة الرافضة الصفوية ، كعدد من الحكومات العربية وغالب الشعوب في دول الخليج واليمن ومصر والأردن وتركيا والمغرب العربي وغيرهم .

وليأذن لي القارئ الكريم بأن أخص الحديث الآن عن دول الخليج بل عن "السعودية" بالذات ، مع أن الدور القطري والكويتي والمصري بل والليبي مهم جدا في هذه المرحلة ، وقد تبرعت ليبيا بمئة مليون دولار للثورة السورية ، ولعله أن تأتي مناسبة أخرى للحديث عن دور هذه الحكومات والشعوب الحية .

أما بشأن "السعودية" فمن الواضح جدا من بداية الثورة السورية بتاريخ 15-3-2011م خصوصا بعد بيان الملك عبدالله الأول بشأن الأحداث هناك بتاريخ2011-08-08 أن "السعودية" اختارت "الشعب" كما اختارت إيران "النظام" ، وبغض النظر عن الأسباب الرئيسة لكلا الطرفين ، لكنها خيارات تصاعدت حتى أصبح الموقف شديد الوضوح .

وليس مستغربا لجاجة وفجاجة السياسة الخارجية الإيرانية ، ولكن المستغرب جدا هو موقف الخارجية السعودية المعلن والصريح الذي بلغ حتى الحث على "التسليح" ، واعتباره هو المخرج الوحيد من الأزمة ، ومع طول المدة التي مكثها سعود الفيصل 37 عاما ومرور العالمين العربي والإسلامي بأحداث جسام ومن آخرها أحداث حرب غزة الأخيرة 2008 م ، وكذلك ثورة ليبيا الأخيرة عام 2011 ، لم تتدخل فيها الخارجية السعودية إلا بكلمات لا تقدم ولا تؤخر ، مع أن القذافي أعلنت السعودية رسميا ضلوعه في محاولة اغتيال خادم الحرمين عام 2003 م .

وهذا يدعو للتأمل في سبب هذه الحدة والاندفاع المحمود غير المعهود من الخارجية السعودية في القضية السورية ، وفيما يبدوا هناك سببان رئيسان :
الأول : أن السياسة الخارجية السورية خصوصا بعد عجز الحل الأمني أي بعد مرور ستة أشهر على قيام الثورة كان واضحاً فيها جدا الاندفاع بل الارتماء في الحضن الإيراني ، وفي المقابل كان الصبر العظيم للشعب السوري البطل يعطي بارقة بل بوارق أمل في تغيير النظام النصيري المعادي للسعودية في كل محفل .
فالسعودية أضحت بين خيارين سياسيين بينهما بون شاسع في نتائج كل منهما عليها ، فإما أن تنأى بنفسها عن إشكالات الحدث ومواجهة النظام ، وفي هذه الحالة ستضعف المعارضة ويصمد بشار وزمرته ، وإذا وقع ذلك – لاقدر الله – فستصبح سوريا مجرد محافظة من محافظات إيران بل حي من أحياء طهران ، وهذا ستستغله حكومة طهران لمزيد من الضغط والإرهاق لدول الخليج التي لديها من المشكلات ما يكفيها.
وإما أن تختار المواجهة وتبادر إلى استثمار هذه الفرصة التاريخية خصوصا وقد أبدى الثوار قوة وصمودا هائلين بدون أي دعم خارجي ، فكيف لو دعمتهم دولة بثقل السعودية بقرارها ومالها وسلاحها ، وهي تملك كثيرا من المفاتيح لإنهاء الأزمة بأسرع طريق .
والسعودية في خيارها الثاني حتى لو لم تربح المعركة لن تخسر كثيرا ، فالنظام الدموي الأسدي قد أحرق كل أوراقه مع دول الخليج ، فلم يبق داع لمنافقة السياسيين ، نعم سيستحكم العداء أكثر وأكثر لكن هذا لن يغير في المواقف شيئا يستحق تفويت فرصة نادرة قد لا تتكرر في قرن كامل من تاريخنا المعاصر .
الثاني : الموقف الإنساني ، ففي كل الدول العربية وجدت الشعوب من يحميها إلا شعب سوريا ، ففي مصر وتونس كانت مواقف الجيش حامية لدماء الناس ، وفي ليبيا قوات النيتو ، وفي اليمن القبائل حمت نفسها بنفسها ، بخلاف السوريين الذين تخلت عنهم كل شعوب العالم الشرقي والغربي ، بل ساهمت روسيا مساهمة مباشرة في الإبادة والقتل ، واستأسد الجيش الدرزي على شعبه ، ودخلت إيران والعراق وحزب الشيطان على خط القتل والاغتصاب والتعذيب لأحرار سوريا رجالا ونساء وأطفالا .

فلم يبق للشعب السوري من يحميه بعد الله إلا دول الخليج وقطبها السعودية ، فكان لابد أن تقف هذا الموقف لله ثم للتاريخ وللدم وللجيرة .

أما الحكومات الخليجية فيجب أن تحول الأقوال إلى أفعال ، وأن تعمل جاهدة وبأسرع فرصة على كسر رقبة الزرافة الملعونة ، إما بعمل نوعي من داخل النظام وهذا بلا شك أولى وأحقن للدماء ، والغرب أقدر الناس على هذا لو أراد .
أو أن تبدأ دول الخليج بتسليح المعارضة تسليحا نوعياً فاتكاً سواء كان من جهة التخطيط أو نوعية الأسلحة وغير ذلك ، حتى لا يطول أمد الحرب ، فإن هذا الحل سيؤدي قطعاً إلى مقاومة عنيفة من النظام السوري ، ويعني ذلك مزيدا من الدماء والدمار .
فيجب أن ترسم استراتيجية المعركة بشكل دقيق عن معرفة تامة بواقع الأرض ، وأن يتم التركيز على المفاصل خصوصا دمشق وريف دمشق .

ووفقا لما جاء في التقرير فان السعودية بدأت بتسليح المعارضة السورية ومدها بأسلحة تصل عن طريق حلفاء من القبائل السنية في العراق ولبنان .
وأشارت المجلة إلى إن تقارير عديدة أفادت أن «التسليح جار على قدم وساق لاسيما بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في تونس»، مضيفة أنه بعد انسحاب الفيصل من مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس قال إن المساعدات الإنسانية لسوريا «لا تكفي» .
وعلى صعيد الشعوب :
فالواجب أكبر لأنها الآن أقدر! ، ولا سبيل لهذه النصرة إلا بخلع رداء الخوف ، ويجب أن يفرض على الداخلية السعودية واقع جديد في كيفية التعاطي مع الحاجة الملحة لدعم رجال الأعمال وعموم الناس لإخوانهم المسلمين في كل مكان ، أما منع ذلك خوفا من تسرب الأموال إلى الإرهابيين ؛ فهو كمنع الهواء خوفا من الإصابة بالزكام !! ، والشعوب اختلف وضعها فهي تستطيع الآن أن تضغط على الحكومات لتفعل ما يجب عليها أن تفعله ، وقنوات الضغط كثيرة ومؤثرة ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "تويتر" قادرة على إحداث تحول في الرأي العام يضغط باتجاه تحول في القرار السياسي .
ثم إن المعركة لا تحتاج إلى شيء كحاجتها للدعاء وللمال ، والأول مستطاع لكل مسلم ، والثاني تستطيع أن تشتري به كل شيء بيد عبدة الدينار والدرهم من جيش النظام وزبانيته ، ولذا تقدم الجهاد بالمال على النفس في آي كثيرة من القرآن (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) [الأنفال : 72] ، (الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) [التوبة : 20] ، وغيرها كثير .
ووسائل إيصال الدعم المالي كثيرة إما عن طريق المعارف أو المؤسسات الموثوقة ومن أهمها في مجال إغاثة سوريا "مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية", ومؤسسة "الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية – راف" كلاهما في قطر ، وغيرهما .

والله خير مسؤول أن يعجل بفرجه ونصر أولياءه وذل أعداءه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . 'منقول '









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-09, 19:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على المقال الجيد رغم الاختلاف معه في بعض الأمور

.
شاهدت مذيعة العربية منتهى الرمحي تسأل أحد المحللين الخليجين حيث قال لها إننا يجب أن نسقط نظام بشار لأنه اليد الطولى لايران في المنطقة ... فردت عليه بذكاء : يعني أنتم لا تدعمون الشعب السوري بل تريدون ضرب ايران


نفسي أعرف لماذا لم تتخذ الدول الخليجية موقفا عندما كانت غزة تقصف بالفوسفور الأبيض واليوم يحزنون على شعب سوريا .
هل شعب سوريا أعلى من شعب فلسطين أم هي الأوامر الأمريكية

أقول لك قاعدة عالمية في السياسة : إذا أردت أن تكون مواقفك صحيحة فاختر معارضة السياسة السعودية والأمريكية تكون دائما على صواب وهذا ما تفعله السياسة الجزائرية منذ بومدين حيث رآى حكام الخليج أنهم أصفار فوق الرأس وأصفار داخل الرأس










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 07:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مخيمر1
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
شكرا لك على المقال الجيد رغم الاختلاف معه في بعض الأمور

.
شاهدت مذيعة العربية منتهى الرمحي تسأل أحد المحللين الخليجين حيث قال لها إننا يجب أن نسقط نظام بشار لأنه اليد الطولى لايران في المنطقة ... فردت عليه بذكاء : يعني أنتم لا تدعمون الشعب السوري بل تريدون ضرب ايران


نفسي أعرف لماذا لم تتخذ الدول الخليجية موقفا عندما كانت غزة تقصف بالفوسفور الأبيض واليوم يحزنون على شعب سوريا .
هل شعب سوريا أعلى من شعب فلسطين أم هي الأوامر الأمريكية

أقول لك قاعدة عالمية في السياسة : إذا أردت أن تكون مواقفك صحيحة فاختر معارضة السياسة السعودية والأمريكية تكون دائما على صواب وهذا ما تفعله السياسة الجزائرية منذ بومدين حيث رآى حكام الخليج أنهم أصفار فوق الرأس وأصفار داخل الرأس
في الوقت الحالي السياسة الجزائرية هي عدم اغضاب ايران ...ودعم الدكتاتوريات ..المحافظة على الكراسي....والوقوف في آخر الصف..وهذا لا يليق بدولة بحجم الجزائر
حتى مشروع ادانة ..مجرد ادانة نظام بشار عارضته الجزائر ..ما التبرير؟؟؟.
......................









آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-03-11 في 07:56.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 08:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخيمر1 مشاهدة المشاركة
في الوقت الحالي السياسة الجزائرية هي عدم اغضاب ايران ...ودعم الدكتاتوريات ..المحافظة على الكراسي....والوقوف في آخر الصف..وهذا لا يليق بدولة بحجم الجزائر
حتى مشروع ادانة ..مجرد ادانة نظام بشار عارضته الجزائر ..ما التبرير؟؟؟.
وبالنسبة للاصفار ...قلناها مرارا ..هذا هو الرداء العربي.القديم ..والا انته لابس سكيني
بعدين الاصفار فوق الرأس افضل من الاصفار في حته تانية ...والحدق يفهم


أنت تحلم أحلام اليقظة عندما تقول الجزائر لا تريد إغضاب ايران ..... لماذا تخاف الجزائر من ايران ؟؟؟ ألستم تقولون ايران دولة متخلفة

الجزائر لا تدعم الديكتاتوريات وانما ترفض تشتيت وتمزيق الدول العربية ومواقفها كانت كلها صائبة من العراق إلى ليبيا إلى سوريا


وموقف الجزائر من غزة أشرف من السعودية واقرأ صحف اليوم حيث يستنجدون بالجزائر لتشغيل محطة غزة للكهرباء وكما قال الغزاويون أن المساعدات الجزائرية الوحيدة التي تصلنا في الموعد

أما الكلام الأخير فلا أرد عليه لأنني أكبر من هذا

وإذا رأيتني لم أرد عليك المرة القادمة فاعلم أني أطبق حكمة السكوت









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 14:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
أنت تحلم أحلام اليقظة عندما تقول الجزائر لا تريد إغضاب ايران ..... لماذا تخاف الجزائر من ايران ؟؟؟ ألستم تقولون ايران دولة متخلفة

الجزائر لا تدعم الديكتاتوريات وانما ترفض تشتيت وتمزيق الدول العربية ومواقفها كانت كلها صائبة من العراق إلى ليبيا إلى سوريا


وموقف الجزائر من غزة أشرف من السعودية واقرأ صحف اليوم حيث يستنجدون بالجزائر لتشغيل محطة غزة للكهرباء وكما قال الغزاويون أن المساعدات الجزائرية الوحيدة التي تصلنا في الموعد

أما الكلام الأخير فلا أرد عليه لأنني أكبر من هذا

وإذا رأيتني لم أرد عليك المرة القادمة فاعلم أني أطبق حكمة السكوت
اللهم احم بلادنا وجنبها الفتن .
سترون الجزائر قريبا
أنت رائع اخي يوسف









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 15:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بل هي ملحمة بين الحق والباطل









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 15:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة


نفسي أعرف لماذا لم تتخذ الدول الخليجية موقفا عندما كانت غزة تقصف بالفوسفور الأبيض واليوم يحزنون على شعب سوريا .
هل شعب سوريا أعلى من شعب فلسطين أم هي الأوامر الأمريكية

لست بذات الاهمية أن تعرف ، ولا نرى لك وجود كي نخبرك بما نقدمه لاهل غزه .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 20:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة السب والشتم ليست من أخلاقي










آخر تعديل youcef salah 2012-03-11 في 07:27.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 20:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس لي في معركة السب والشتم










آخر تعديل youcef salah 2012-03-11 في 07:27.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-10, 21:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة

وهل تعتقد نفسك انت لديك أهمية . أم هذا هروب من السؤال
نحن نتكلم عن دعم السعودية لأهل غزة

وقلت لك لست بذات الاهمية أن تعرف أو لا تعرف هل دعمت السعودية غزة

وأنت مجرد كأئن نكرة غير معروف في العالم الافتراضي

ولا نقيم لك وزن أو اعتبار









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 07:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..............................................










آخر تعديل youcef salah 2012-03-11 في 07:28.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملحمة, الزام, السعودية, وإيران.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc