السلام عليكم.
نقلا عن جريدة " الخبر " لهذا اليوم الموافق للسبت 10 مارس 2012 هذا الخبر.
طالب وزير خارجية قطر، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، السبت 10-03-2012 بالقاهرة، بإرسال قوات عربية وأجنبية إلى سوريا في أقرب وقت.
قال وزير الخارجية القطري "لقد حان الوقت لتطبيق المقترح القاضي بإرسال قوات عربية وأجنبية إلى سوريا"، وصرح المسؤول القطري بهذا الكلام قبيل لقاء سيجمع وزراء الخارجية العرب بوزير الخارجية الروسي سرغاي لافروف بمقر الجامعة في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر والسعودية من الدول العربية التي تدفع باتجاه تدخل عسكري عربي وأجنبي في سوريا بحجة "الحيلولة" دون استمرار ما تسميه "مجازر النظام السوري" ضد شعبه.
ما زالت " دويلة " قطر المجهرية وعلى لسان وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم ال ثانى يصرح و يقف ضد الشقيقة سوريا ويناشد العالم الغربى وعلى راسها دوال تحالف " الناتو " بالتدخل عسكريا فى سوريا كما فعلوا فى ليبيا لاسقاط المرحوم القدافى. وبهذا النداء لا يريد اسقاط النظام السورى كما يدعى بل تحطيم دولة سوريا العظيمة فى المنطقة التى تقف حجرة عثرة ضد اسرائيل لترتاح وترقص لوحدها فى المنطقة على انغام مطربات الخليج بعد ان ارتاحت بسقوط شهيد الامة العربية والاسلامية صدام حسين رحمه الله تعالى. واذا كانت نيته التى لا اصدق كما يزعم وهو انقاذ الشعب السورى الشقيق من همجية الجيش السورى فاين موقفه من الشعب الفلسطينى الاعزل الذى يموت يوميا و يستغيث بالعرب والمسلمين وان العشرات من ابناء فلسطين يسقطون يوميا برصاص الجيش الاسرائلى الغاشم المتعدى. اذا كانت لذيكم قوة ايها العرب المنافقين والكذابين فاسرائيل امامكم تتحداكم وبيت المقدس تناديكم وجنة الله تفتح لكم ابوابها الثمانية. والله ان هذا التصريح يذكرنى بحادثة وقعت فى احدى مدننا الداخلية فى السبعينيات من القرن الماضى ارويها لاخوانى للفائدة والعبرة. يحكى ان احد الخبازين جاءه احد الضباط العسكريين فى المدينة يطالبه بعملية شواء بعض الخرفان لماذبة الغذاء لانهم كانوا يقيمون حفلا كبيرا بالثكنة. فقبل الخباز العرض وقال له انتظر مهلة حتى انتهى من الخبز وهذا العجين الذى هو امامك و بعده ساتفرغ و اقوم بالشواء. فلم يعجب الضابط هذا الرد وقال له بلغة الاقوياء والحقارين " هذا امر طبق ودون نقاش والا سنستعمل القوة ". وما كان من هذا الخباز المسكين المقهور على امره الا ان رد عليه بخوفالس و بادب وحكمة " يا سيادة الضابط لماذا تقلق وبدون نرفزة ولا قوة فهذه سوى مخبزة العبد الضعيف امامك السى...ولما هذه القوة واذا كانت لذيك هذه الشجاعة والقوة التى تدعى بها فان فلسطين تناديكم لتحريرها من بطش الصهاينة ".فكان هذا الجواب القاتل بمثابة رصاصة فى صدر الضابط الذى جمد الدم فى عروقه و لم يرد عليه وخرج من المخبزة مطاطا راسه بلا رجعة ". انتهى.
اللهم احفظ امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووحد صفوف المسلمين اجمعين وغلبهم على اعدائهم فى الداخل وفى الخارج. امين والحمد لله رب العالمين.