حمزة الأسد:
19 فبراير, 2012 الساعة 8:45 ص
لعل من الأهمية أن نذكر أن حرب حزب الله مع اسرائيل عام 2006 كانت حربا مفتعلة و متفق عليها بين حزب الله و اسرائيل..بدلالات أفتبسها ممن عاشرت و خاضوا هذه الحرب…أحدهم يقول كنا نظهر أمام الدبابة الأسرائيلية فلا تبدي أي حراك و نضربها و بعد أن تحترق نذهب اليها فلا نجد أثرا لأنسان داخلها و حصلت معنا أكثر من مرة حتى ذاعوا بيننا أنهم كانوا يهربون من الخوف…و لكن العقلاء منا عرفوا اللعبة و ما هي ألا دبابات منتشرة هنا و هناك ليتم استهدافها من قبل حزب الله…و السفينة التي احترقت لحظة خطاب نصر الله في بيروت لم يكن فيها أدمي واحد…و بعد فترة حاولنا نقاش الشيعة في هذا الأمر فوصلنا أنباء من بعض الأخوة أنكم أصبحتم في خطر عليكم بمغادرة لبنان فورا قبل أن يفتلكم حزب الله و فعلا هربنا بطريقو مميتة و ما زالت أسماؤنا مطلوبة لا نستطيع دخول سوريا و لا لبنان…ذنبنا أننا اكتشفنا أن حزب الله أكذوبة صنعتها اسرائيل كما صنعت مقاومة بشار و حزب أمل
الموضوع خطير و لكن من يصدق ذلك…أنا خدمت في الجيش السوري ولا يحتاج الجنوب لأكثر من 4 طائرات حربية تحلق على مدار 6 طلعات لتجعل الجنوب قاعا صفصفا …فلا نريد أن نزايد على أكذوبة..كأكذوبة الأسد و مقاومة بالثرثرة…
قال شارون في أحد مقابلاته حين سؤل عن حزب الله (( ليس بيننا و بين الشيعة أي مشاكل فهم أصدقاء لنا مشكلتنا مع السلفيين و الأصوليين!!!!!)) كلام غريب ..اذا فأي حرب افعلوها.
لو لاحظت حدود اسرائيل مع العرب لوجدت أن حدودها مع سوريا هي الجولان و يسكنها دروز و مع لبنان الجنوب و يسكنه شيعة..لقد تم تطهير المكانين من أي تواجد سني بمساعدة الجيش السوري و حزب أمل و لايخفى على أحد المساعدة الكبيرة التي قدمها الجيش السوري و حزب أمل في قتل الفلسطينيين في تل الزعتر.0..و كذلك الخدمة الكبيرة التي قدماها لأسرائيل في سبيل خروج الفلسطينيين من لبنان و تحول مكتبهم الى تونس!!!!! الموضوع كبير جدا و شائك و أوراق مندسة..لكن شهود العيان أجل و أسمى..هذا ما لا يستطيعون انهاءه…
الهدف من الحرب هو تلميع حزب الله على أنه القائد الأوحد و هو العميل الأول لأسرائيل و تضخيم الدعاية لصالحه حتى ظهر بشار في خطابه يوما ليقول عن أهل السنة أنهم أنصاف رجال!!!الأن انكشف الغطاء يا حسن و عرفناكم مقاومين بالثرثرة تريدون زرع شوكة مجوسية في خاصرة العرب و أنت قلتها يا حسن لن تكون لبنان دولة مستقلة بل هي تابعة لأيران و نحن نعمل من أجل ايران!!!!! و ليس لنا مرجعية ألا ايران…فكفاك ثرثرة و أقسم بالله أنك ذاهب
ربما يقول قائل أن لحسن شاب شهيد قتل أقول نعم له ولد شهيد و لكن قتلوه عندما فكر حسن أن يعود لصوابه و ينهج منهج من قبله و الذي اختفى بظروف غامضة…لم يقتل في جهاد بل قتل غيلة لينقل لحسن رسالة أما أن تكون معنا و أما فلتترحم على من بقي من عائلتك و أنت أخرهم…و الكل في سوريا يعلم ذلك كما علمنا بيع الجولان و بيع جبهة التحرير الفلسطينية من قبل الأب الأسد و جاء ابنه الأن ليكمل دور الثرثرة و الشعارات الكاذبة و لكن الخوف و الرعب أسكتوا الجميع أما الأن فلا سكوت يا حسن و عميل ايران و اليهود