حسن نصر الله يُسقط آخر أوراق التوت... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حسن نصر الله يُسقط آخر أوراق التوت...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-19, 22:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
gourari
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية gourari
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 حسن نصر الله يُسقط آخر أوراق التوت...

حسن نصر الله يُسقط آخر أوراق التوت بقلم: محمد فاروق الإمام
بداية وللإنصاف فإن حسن نصر الله قد حاز في فترة من الفترات على حب العرب والإعجاب به أثناء استبسال المقاومة اللبنانية في صيف عام 2006 ضد العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، وكان لموقفه هذا تقدير من الجماهير العربية التي خرجت في مظاهرات تأييد للمقاومة اللبنانية في العديد من العواصم العربية وهي ترفع أعلام حزب الله وصور السيد حسن نصر الله، ونفس هذه الجماهير كانت على علم مسبق بالعلاقة بين الضاحية الجنوبية وطهران وولاء حسن نصر الله وحزبه لملالي قم، والاعتقاد بولاية الفقيه المقدم على كل ولاء للوطن، وهذه الجماهير نفسها على علم بالتحالف بين حزب الله والنظام السوري الديكتاتوري الوراثي كمنتج غير شرعي من منتجات التحالف الإستراتيجي بين طهران ودمشق، حيث تسهل دمشق عبور المساعدات العسكرية الإيرانية عبر ممراتها إلى الضاحية الجنوبية، وهذه الجماهير نفسها بررت لحسن نصر الله هذه المواقف المتباينة طالما أنها تصب – باعتقادها – إلى دعم المقاومة اللبنانية.
ولكن الانقلاب العسكري الذي قام به “حزب الله” وحلفائه في السابع من أيار 2008، واحتلال ميليشيات هذا الحزب وميليشيات حلفائه لبيروت ودخول أحيائها ليطعنوا أهل بيروت من الظهر ويسفكوا دماءهم ويزهقوا أرواحهم ويفجروا المؤسسات ويحرقوا البيوت في واضحة النهار.. أهل بيروت الذين أوقفوا الاجتياح الاسرائيلي أشهر طويلة على أبوابها في العام 1982 كافأهم حسن نصر الله كما كافأ النعمان سنمار، أهل بيروت كانوا يدركون أن النظام السوري يريد معاقبتهم على إخراج مخابراته وجيشه من لبنان، ولكنهم لم يتوقعوا أن تأتي الطعنة من الخاصرة.. من الشركاء في الوطن.
الجماهير العربية التي أسكرتها انتصارات المقاومة اللبنانية عام 2006 هزها هذا الانقلاب المفاجئ لحسن نصر الله عام 2008 التي طالما هتفت باسمه وأقامت المهرجانات تحية له، فسقط من عيون محبيه وغابت هتافات مؤيديه، وجاءت الثورة الشعبية السورية لتسقط آخر أوراق التوت التي كان حسن نصر الله يخبئ سوءاته بها، فأحرقت هذه الجماهير صوره وأعلام حزبه وانبرت الأقلام التي كانت تمجده إلى الأمس القريب تكشف خزاياه ودجله وتبين بالوقائع والقرائن والأدلة تورطه مع أعداء الثورة السورية، ودعمه اللامحدود للنظام الباغي بدمشق تمده بالسلاح والعتاد والرجال، وتسانده بوسائل الإعلام الكثيرة التي بنتها وأقامتها لتكونصوت الكذب والدجل وقلب الحقائق، ليثبت بلا مجال للشك أن تحالفه مع النظام السوري الباغي أغلى عنده من آلاف الضحايا والمفقودين والجرحى والنازحين والمهجرين، ونصرة باطل هذا النظام أهم من نصرة الشعب المظلوم والتنكر لكل دعاويه في نصرة المظلومين والمحرومين التي طالما أصم أسماعنا في ترديدها.
وجاء خطابه الأخير يوم الأربعاء الماضي 15 شباط الحالي بمناسبة مقتل عماد مغنية ليثبت ويؤكد أنه لا يستطيع أن ينظر إلى أية مسألة كانت إلا من هذه الزاوية الوحيدة، حيث قال: (إن بعض الأنظمة العربية وقفت ضد المشروع الصهيوني، فهل من العدل أن نساوي بينها وبين الأنظمة التي خدمت المشروع الصهيوني؟)
ثم يمضي في محاججته التي تنطوي على اعتراف ضمني، بأن معظم العرب لا يصدقون مقولة أن النظام السوري نظام مقاوم، وما زالت مرتفعات الجولان السورية محتلة منذ العام 1976، ولم يسمع في سمائها أزيز رصاصة ضالة واحدة منذ العام 1974، بعد توقيع الأسد الأب اتفاقية فك الاشتباك عند الكيلو (54)، وأن العرب والعالم أجمع لا يصدق وقوف النظام السوري ضد المشروع الصهيوني، وقد سعى هذا النظام بكل الوسائل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الكيان الصهيوني على مدار عشرين عاماً وأكثر دون أن يفلح في ذلك لتسويف الصهاينة ومماطلتهم.
لقد أشار حسن نصر في خطابه المحاجج ليجد المبرر لكذب النظام السوري ودجله قائلاً: (إن من ينتقد النظام السوري ويطالبه بسبب أنه لم يفتح جبهة الجولان) ويتساءل بشأنه، في نكران مخزي لكل ما قدمه العرب للقضية الفلسطينية، قائلاً: (هل هو حارب إسرائيل وفتح الجبهات ضدها أم أنه منع حتى دعم المقاومة في فلسطين ضد العدو).
إن تصدي حسن نصر الله للدفاع عن النظام السوري يفتقر إلى المصداقية ولاسيما ما زعمه أن (هنالك إجماعاً في إسرائيل على أن أي احتمال آخر هو أقل سوءاً من بقاء النظام السوري)، وهذا عين الكذب فكل مفكري إسرائيل وقادتهم وسياسييهم يعلون صراحة في أحاديثهم وندواتهم وتصريحاتهم أن من مصلحة إسرائيل بقاء هذا النظام في الحكم، كون هذا النظام هو الوحيد الذي يؤمن لحدود إسرائيل الشمالية الأمن والسلام ويمنع أي عدوان عليها كما يقولون، ولعل مواقف رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو الأخيرة أكبر دليل على تمسك الصهاينة بهذا النظام، فقد ذكرت صحيفة (هاآرتس) الصهيونية يوم الخميس الماضي 16 شباط الحالي أن نتنياهو (يرفض أي موقف معلن حيال الأحداث الدموية في سورية والدعوة لإسقاط بشار الأسد).
ويدحض دعاوي حسن نصر الله ما قاله رامي مخلوف في 11/5/2011: “لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا”، رابطاً استقرار “إسرائيل” باستقرار النظام السوري!، وأن وزير دفاع العدو العدو إيهود باراك (وليس أي “موظف” آخر!) قال: “يمكن للأسد أن يصمد لأسابيع، لكنه غير قادر على البقاء لفترة طويلة، والإطاحة به ليس تطوراً إيجابياً لصالح إسرائيل” (2/8/2011)، وأن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد قال: “إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل”(16/11/2011)، وأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوءاف موردخاي قال: “يوجد قلق إسرائيلي من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لأنه يقف على جبهة مغلقة منذ سنين طويلة”!(14/9/2011)، وأن “يديعوت أحرونوت” أجرت استفتاءً خلصت من خلاله إلى أن 85% من الإسرائيليين يعتبرون بقاء الأسد لمصلحة إسرائيل”! (15/10/2011)، وأن الصحيفة نفسها نقلت أن الأسد أبلغ الأمريكيين بعد تصريح مخلوف استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل “بعد أن تهدأ الأوضاع في سوريا” (21/5/2011)، وأن “واشنطن بوست” عنونت: “إسرائيل تفضل بقاء الأسد” (31/3/2011)، وأن هآرتس عنونت: “الأسد ملك إسرائيل” (1/4/2011)!، وأن “لو فيغارو” الفرنسية أكدت أن “إسرائيل طلبت رسمياً من حلفائها وقف الحملة ضد سوريا” (28/7/2012)…
كان على حسن نصر الله على الأقل أن ينتبه إلى أن الأسير وئام عماشة، وهو السوري الوحيد المحرر في صفقة جلعاد شاليط، قد انضم إلى الثوار من الجولان المحتل لأنه اعتبر أن نظام الأسد هو الذي يحمي الحدود مع فلسطين المحتلة!.
مواقف حسن نصر الله المؤيدة للنظام السوري الفاشي ليست جديدة، ومحاولاته نفي وعدم تصديق ما تعرضه الفضائيات العربية والأجنبية هلى شاشاتها من جرائم وفظائع يرتكبها هذا النظام البربري بحق شعبه بادعائه يوم 6/2/2012 “أننا وصلنا لمرحلة أن كل ما يُقال في وسائل الإعلام لا يجوز أن نبني عليه”! وفيما كانت الفضائيات العربية تنقل قصف حمص بنقل مباشر، قالت محطة المنار الناطقة باسم حسن نصر الله: “إن الأهالي يشعلون الإطارات على أسطح المنازل لإيهام العالم أن المدينة تتعرض للقصف”، دون أن تذكر هذه القناة شيئاً عن مئات القتلى والجرحى واستهداف المشفى الميداني، ولا نقلت مشاهد الدفن، وانتحاب الثكالى وعويل الرامل وبكاء اليتامى!). وبعد ذلك قال نصر الله: “لا كثرة التهويل، ولا قلة التهويل، يمكن أن تنال من موقفنا المبني على رؤية، ومن يريد أن يعمل على قلبنا وأعصابنا فهو يراهن على سراب”.
إن “الثورة الشاملة في سورية” أسقطت أسطورة المصداقية المزعومة لنصر الله، بعد أن دفعته إلى أقوال ليست بحاجة إلى مقالات لفحص صدقيتها… لأن النقل المباشر ومشاهد الموت لا تكذب وهي أبلغ دليل!.










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-19, 22:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
gourari
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية gourari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حمزة الأسد:
19 فبراير, 2012 الساعة 8:45 ص

لعل من الأهمية أن نذكر أن حرب حزب الله مع اسرائيل عام 2006 كانت حربا مفتعلة و متفق عليها بين حزب الله و اسرائيل..بدلالات أفتبسها ممن عاشرت و خاضوا هذه الحرب…أحدهم يقول كنا نظهر أمام الدبابة الأسرائيلية فلا تبدي أي حراك و نضربها و بعد أن تحترق نذهب اليها فلا نجد أثرا لأنسان داخلها و حصلت معنا أكثر من مرة حتى ذاعوا بيننا أنهم كانوا يهربون من الخوف…و لكن العقلاء منا عرفوا اللعبة و ما هي ألا دبابات منتشرة هنا و هناك ليتم استهدافها من قبل حزب الله…و السفينة التي احترقت لحظة خطاب نصر الله في بيروت لم يكن فيها أدمي واحد…و بعد فترة حاولنا نقاش الشيعة في هذا الأمر فوصلنا أنباء من بعض الأخوة أنكم أصبحتم في خطر عليكم بمغادرة لبنان فورا قبل أن يفتلكم حزب الله و فعلا هربنا بطريقو مميتة و ما زالت أسماؤنا مطلوبة لا نستطيع دخول سوريا و لا لبنان…ذنبنا أننا اكتشفنا أن حزب الله أكذوبة صنعتها اسرائيل كما صنعت مقاومة بشار و حزب أمل
الموضوع خطير و لكن من يصدق ذلك…أنا خدمت في الجيش السوري ولا يحتاج الجنوب لأكثر من 4 طائرات حربية تحلق على مدار 6 طلعات لتجعل الجنوب قاعا صفصفا …فلا نريد أن نزايد على أكذوبة..كأكذوبة الأسد و مقاومة بالثرثرة…
قال شارون في أحد مقابلاته حين سؤل عن حزب الله (( ليس بيننا و بين الشيعة أي مشاكل فهم أصدقاء لنا مشكلتنا مع السلفيين و الأصوليين!!!!!)) كلام غريب ..اذا فأي حرب افعلوها.
لو لاحظت حدود اسرائيل مع العرب لوجدت أن حدودها مع سوريا هي الجولان و يسكنها دروز و مع لبنان الجنوب و يسكنه شيعة..لقد تم تطهير المكانين من أي تواجد سني بمساعدة الجيش السوري و حزب أمل و لايخفى على أحد المساعدة الكبيرة التي قدمها الجيش السوري و حزب أمل في قتل الفلسطينيين في تل الزعتر.0..و كذلك الخدمة الكبيرة التي قدماها لأسرائيل في سبيل خروج الفلسطينيين من لبنان و تحول مكتبهم الى تونس!!!!! الموضوع كبير جدا و شائك و أوراق مندسة..لكن شهود العيان أجل و أسمى..هذا ما لا يستطيعون انهاءه…
الهدف من الحرب هو تلميع حزب الله على أنه القائد الأوحد و هو العميل الأول لأسرائيل و تضخيم الدعاية لصالحه حتى ظهر بشار في خطابه يوما ليقول عن أهل السنة أنهم أنصاف رجال!!!الأن انكشف الغطاء يا حسن و عرفناكم مقاومين بالثرثرة تريدون زرع شوكة مجوسية في خاصرة العرب و أنت قلتها يا حسن لن تكون لبنان دولة مستقلة بل هي تابعة لأيران و نحن نعمل من أجل ايران!!!!! و ليس لنا مرجعية ألا ايران…فكفاك ثرثرة و أقسم بالله أنك ذاهب
ربما يقول قائل أن لحسن شاب شهيد قتل أقول نعم له ولد شهيد و لكن قتلوه عندما فكر حسن أن يعود لصوابه و ينهج منهج من قبله و الذي اختفى بظروف غامضة…لم يقتل في جهاد بل قتل غيلة لينقل لحسن رسالة أما أن تكون معنا و أما فلتترحم على من بقي من عائلتك و أنت أخرهم…و الكل في سوريا يعلم ذلك كما علمنا بيع الجولان و بيع جبهة التحرير الفلسطينية من قبل الأب الأسد و جاء ابنه الأن ليكمل دور الثرثرة و الشعارات الكاذبة و لكن الخوف و الرعب أسكتوا الجميع أما الأن فلا سكوت يا حسن و عميل ايران و اليهود










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أوراق, الله, التوت..., يُسقط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc