اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري عاصمي و حر
بشار النعجة ينتمي للطائفة العلوية التي لا تعد كافرة بنظر كل العلماء من المسلمين و بالاجماع
ابرز معتقداتهم : أن الله يتجسد في شكل انسان فان مات ذاك الانسان لم يمت الاله و لكن غير شكله لشخص آخر
أن الصوم و الصلاة بدعة و محرمين
الزنا حلال و دم النواصب ( يقصدون المسلمين) حلال و كذا اعراضهم و اموالهم
يؤمنون بأن الأرواح تتناسخ و أن الجنة و النار خرافة و بأن الله اصطفاهم على الناس
فضلا عن انتمائه لحزب البعث الذي يقول : البعث ديني و العروبة الهي لا ثاني له
فهو كافر من ناحيتين و بالاجماع
كما أنه خائن بن خائن عميل للاحتلال الايراني الشيعي الذي يسعى للقضاء على الاسلام و المسلمين و يمثل العلويون 5 بالمئة من سكان سوريا و يسيطرون على 40 بالمئة من ثرواتها في حين يمثل الشيعة 10 بالمئة من سكان سوريا و كل من يمتلك المناصب الكبرى في الجيش و االبلد هو من الطائفة العلوية و حزب البعث كما أن بشار النعجة يعرف باسم ابن بائع الجولان لأن والده باع الجولان مقابل السلطة و المال بتواطؤ من عبد الحليم خدام
|
كلامك صحيح و الطائفة إسمها الحقيقي النصيرية و فرنسا لما احتلت سوريا هي من شجع على تغيير اسم الطائفة إلى العلوية حتى يجدون قبولا وسط الناس بإدعاء الإنتساب إلى الإمام علي بن أبي طالب و هو منهم بريء مما يعتقدون و أقامت لهم دولة مستقلة و لكن لماذا فقط تذكر الآن كل من يدعي البكاء على الشعب السوري أن النصيرية طغوا و يفسدون في الأرض؟
و بالفعل استغل النصيرية حزب البعث للوصول إلى الحكم و قتلوا صلاح البيطار و طردوا ميشال عفلق و رفعوا شعار تحرير فلسطين كذبا و رياءا و لكن لماذا لم يتحرك أحد حتى الآن بعد حوالي خمسين سنة من تلك الأحداث؟
لما استغل أنور السادات السوريين في حرب أكتوبر 1973 ثم خدعهم كما ذكر المرحوم سعد الدين الشاذلي لم يكن أحد يجرأ على وصف حافظ الأسد بالكفر و لما تمت معارضة إندفاع السادات نحو المسيرة الإستسلامية عبر نصائح هنري كيسنجر كان رد فعل السادات هو تشجيع علماء الأزهر بنشر الكتب و المقالات حول كفر النصيرية و خروجها عن الإسلام و لو كان العكس و وافق حافظ الأسد أفكار أنور السادات لما وجدنا أحد يتذكر من هم النصيرية أبدا
إذن فكل هذه الفزاعة هي إستغلال سياسي مصلحي مؤقت لقضايا تاريخية و السوريين هم من يقررون أن يحكمهم سني أو حتى يهودي فهذا شأنهم وحدهم و لو يفاجئنا بشار الأسد بخطاب يعلن فيه الإعتراف بإسرائيل و الخضوع للأوامر الأمريكية فنفس الذين يصفونه بالكفر سيتحولون الى وصفه بالمسلم الصالح الغيور على دينه و أمته
أما السعودية و إيران فهم يتبادلون التهم لتبرير بقاءهم فالأولى تصف الثانية بالمجوس و ترد عليها الثانية بالوهابية يعني الإثنين يخلقون عدوا وهميا بإسم الدين فهل فعلا السعودية حامية حمى الإسلام؟ و نفس الشيء بالنسبة لإيران؟ جميعهم راضون بذلك و متفقون على هذا الفيلم حتى يتم إلهاء المسلمين عن مشاكلهم الحقيقية