لجنة حقوق الإنسان الأممية تدين الجزائر مجددا في ملف المفقودين

[ADEL20111]

أدانت مجددا لجنة حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة الجزائر في حالتين تتعلق بالاختفاء القسري، حسبما أفادت به أمس الأربعاء 15 فيفري، المنظمة غير الحكومية "تريال" المختصة في مكافحة التهرب من العقاب الكائن مقرها بجنيف، وهي المنظمة التي كانت سببا في إيداع العديد من الشكاوي ضد الجزائر، منها المتعلقة بالجنرال خالد نزار التي اتهمته بارتكاب جرائم حرب في بداية التسعينات.
وتتعلق الحالة الأولى من الإدانتان اللتان تلقتهما الجزائر بخصوص الاختفاء القسري بـ"كامل جبروني" البالغ من العمر 31 سنة، والذي تم توقيفه في شهر نوفمبر 1994، بمنزله في الجزائر العاصمة، على يد مجموعة من الجنود، ولم يتم العثور عليه إلى غاية اليوم، أما الحالة الثانية فتتعلق بالإخوة جمال 19 سنة ومراد 16 سنة، من عائلة "شيهوب"، واللذان تم اعتقالهما بمنزلهما في شهر ماي ونوفمبر عام 1996، وأكدت منظمة تريال أنه بالرغم من جميع الإجراءات والمساعي التي قامت بها عائلات المختفين الثلاثة، لم يتم فتح أي تحقيق بشأنهم ولم تتم متابعة أي مسؤول قضائيا.

واعتبرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مجددا وبهذه الإدانات أن الجزائر قامت بانتهاك حقوق الإنسان الذي يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيّة، وهي واحدة من أهم الاتفاقيات في الأمم المتحدة، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة.

وطالبت لجنة حقوق الإنسان الأممية الجزائر بـ"إجراء تحقيق شامل ودقيق في اختفاء كامل جبروني ومراد وجمال شيهوب"، موضحة أنه يجب على الجزائر أيضا "توفير التفاصيل حول نتائج تحقيقاتها ولإطلاق سراحهم فورا إذا ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي أو إعادة رفاتهم إلى أسرهم في حالة الوفاة"، مشددة أيضا على وجوب التزام الجزائر "بمتابعة وملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وتقديم تعويضات مناسبة لعائلاتهم".

[موح دادي]

لم تشرح لنا
من هم المفقودين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل فقدوا بإرادتهم أم غصبا عنهم

[ADEL20111]

المفقودون هم أكثر من 7000 جزائري تقول عائلاتهم أنهم اعتقلوا من طرف مختلف الأسلاك الأمنية( شرطة، درك، حرس بلدي ، جيش ، مخابرات) خلال العشرية السوداء و لم يظهر لهم أثر الى اليوم

[تفكير النوي]

هل الالتزام بالدين اصبح ارهابا
هل الانتماء الى حزب منحت له السلطات الاعتماد ارهاب
يا أخي استغفر الله لقد نطقت كلمة كبيرة فلا ذنب لهؤلاء المفقودين الا انهم كانوا ملتزمين بتعاليم الدين اغلبهم لم يكن مشارك في الحياة السياسية بل ذهب نتيجة حسد ووشاية وانا شخصيا اعرف الكثير منهم
لذا لاتكن انت والظالم على اكباد الامهات والزوجات اللائي فقدن افلاذهن

[slimene6]

السلام عليكم
هههههه لجنة عقوق الانسان نحن نتفهم المتاجرة بقضايا نا الداخلية و نتفهم تخبط الاعداء في اختيار المنفد المناسب لبث سمومهم
الحر بالغمزة والبرهوش بالدبزة

[بلال الرومنسي]

واين هم المفقودين والمقتولين من الجيش والشرطة والحماية المدنية والصحفيين الدين كانو ضد افكار الحزب المنحل وعبرو عن رايهم في الصحافة واين هم من ماتو في تفجيرات الاسواق والمقاهي ومحطات الحافلات واين هن النساء المغتصبات والمختطفات ممن يتزوج بهن الامير ثم يعطيهن لنوابه ونوابه يمرروهن لباقي الافراد الارهابية !!! واين واين واين هم

لما تكون فتنة وحرب بين تيارات فلا احد يسلم حتى المواطن الدي لا دخل له ويكره كل الاحزاب سواء من تدعي الاسلاموية او غيرها من الاحزاب مثلي انا

[بلال الرومنسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفكير النوي

هل الالتزام بالدين اصبح ارهابا
هل الانتماء الى حزب منحت له السلطات الاعتماد ارهاب
يا أخي استغفر الله لقد نطقت كلمة كبيرة فلا ذنب لهؤلاء المفقودين الا انهم كانوا ملتزمين بتعاليم الدين اغلبهم لم يكن مشارك في الحياة السياسية بل ذهب نتيجة حسد ووشاية وانا شخصيا اعرف الكثير منهم
لذا لاتكن انت والظالم على اكباد الامهات والزوجات اللائي فقدن افلاذهن

ومن قال لك كل ملتحي متدين !!! ومن قال لك كل من تلبس نقاب هي متدينة !!! اعرف نساء بالنقاب ودائما قران وقال الله قال الرسول ويفعلن الزنى !!! وكدلك الرجال باللحي وقال اللله وقال الرسول ودائما في المساجد ويزنون ويسرقون ويشربون خمر ويعملون لواط وسراق .... وكل هدا شفتو بعيني وليس اكاديب او حكايات ... !!

وانا لست مع النظام الجزائري ولا مع الجنرالات ولا مع اي حزب ولا مع اي اسلاموي يتاجر بالدين ويخلط بخزعبلات .

الدي ارجع لي الامل هو فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ... ولما يرحل سأفكر في رجل مثله او احسن منه او قريب من تفكيره

[tarek22]

أعتقد أن أغلب المفقودين هم من قامت ما عرفت بالميليشيات (لي كاغول) بإختطافهم و تصفيتهم بدون محاكمات لأن الأغلبية الساحقة من الذين إختطفتهم قوات الأمن النظامية بمختلف أسلاكها تبين مصيرهم و عرفت وجهتهم سواء كانوا أحياءا أو مسجونين أما الذين إختطفتهم الميليشيات خارج أي إطار قانوني فلايمكن أو من الصعب جدا معرفة مصيرهم لأن تلك الميليشيات كانت تتحرك بدون رقابة قانونية دقيقة بل كانوا يختطفون كل إسلامي و يتم تصفيته لمجرد الشبهة أو الشك فيه و تلقى جثثهم في الغابات و الطرقات والشواطئ وقد سجلت في العديد من المناطق وخاصة النائية منها تصفية حسابات بين أناس ليس لهم أي علاقة بالحزب المحل وقد سجل المحامي والناشط الحقوقي علي يحي عبد النور الكثير من الشهادات في هذا الموضوع ضمن كتاب أصدره حلل فيه بصفة دقيقة كيف تم تشكيل هته الميليشيات ومن كان مسؤولا عن تشكيلها وكيف كانت تعمل خارج الأطر القانونية.... طبعا هذه جريمة في حق الإنسانية تعتبر مأساة وطنية حقيقية إذ تتطلب تظافر الجهود من أجل معالجة هذا الملف الشائك والمعقد ... وقد بذلت مجهودات عدة من أجل طي هذا الملف الذي يكدر صفو السلم الإجتماعي و بالفعل قبلت العديد من عوائل المفقودين التسوية المادية لكن هناك بعض العائلات وهي قليلة جدا لم تقبل تسوية ولا تعويضا ووجدت بعض الجهات التي لا تريد لهذا الملف أن يغلق لتستعمله كوسيلة ضغط دائمة و كورقة سياسوية مستغلة فاجعة هته العائلات و مآسيها من أجل ممارسة إبتزازها السياسوي ...

[الزمزوم]

السؤال الأهم : لماذا يطرح الموضوع الأن وفي هذا الوقت بالذات ؟

عندما تصبح الأمم المتحدة وهيآتها وسيلة إبتزاز لفرض سياسات ما .

الجزائر تتعرض لاقذر ابتزاز من أجل وقوفها مع الشرعية الدولية والقضية السورية

العادلة ، لأن الجزائر ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى ، وتغيير الأظمة بالقوة

أليست هذه هي الأمم المتحدة وهيآتها التي سكتت وتسكت عن المجازر الحاصلة في فلسطين والعراق ؟

أين مفقودي العراق في زمن الإحتلال الأمريكي ؟ أين مفقودي لبنان ؟ وأفغاستان ...ووو ؟ أين هي الأمم المتحدة من حصار غزة ؟ ومن ألاف الأطفال الذين

قضوا في الحرب بالفوسفور وأسلحة محرة دوليا ؟ أين وأين و أين ... الأمم المتحدة أصبحت أداة سياسية لتمرير مشاريع الغرب الإستعماري في منطقتنا وفي كل مكان ، وسيلة تشرعن

للتدخلات العسكرية ، وهيئة لحسن السلوك إذا ماكنت تسبح في فضاء أمريكا .

[tarek22]

الأمم المتحدة تضغط على الجزائر بسبب سوريا

غزة - دنيا الوطن
قامت لجنة حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، بتوجيه إدانة جديدة إلى الجزائر بحجة اختفاء ثلاثة جزائريين دون التحقيق في ملابسات القضية، وذلك بناء على التهم التي قامت بتوجيهها منظمة ''تريال'' السويسرية غير الحكومية المتخصصة في مكافحة ''التهرب من العقاب''، ويأتي تحرك لجنة حقوق الإنسان الأممية موازاة وما يحدث في سوريا وموقف الجزائر التي تحفظت على إحالة الملف السوري على مجلس الأمن من طرف الجامعة العربية وكذا رفضها الإعتراف بالمجلس الوطني السوري شرط توافق أطياف المعارضة.وحسب اللجنة الأممية، فالإدانة الأولى تخص كمال جربوني، الذي تم توقيفه في نوفمبر 1994، بمقر سكناه الكائن بالعاصمة، الذي غاب عن الأنظار منذ ذلك الحين، فيما مست الإدانة الثانية الأخوين جمال شيهوب البالغ من العمر 19سنة، ومراد شيهوب 16سنة اللذين تم توقيفهما في منزلهما الكائن ببلدية براقي بالعاصمة، في نوفمبر 1996.وذكرت المنظمة أنه على الرغم من قيام عائلات المفقودين الثلاثة باتباع كافة الإجراءات الضرورية من أجل العثور على أبنائها، إلا أن الجزائر لم تفتح أية تحقيقات في القضية، كما لم تتم متابعة أي مسؤول. واستنادا إلى ذلك، أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قرارا مفاده أن الجزائر لم تحترم العديد من الحقوق المكفولة في العقد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية السياسية، وطالبت بفتح تحقيقات معمقة ودقيقة، حول اختفاء كل من كمال جربوني والأخوين جمال ومراد شيهوب.كما طالبت الجزائر بمتابعة وفرض عقوبات على المسؤولين على اختفاء الجزائريين الثلاثة، والتجاوزات المرتكبة في حقهم، فضلا على تعويض أهالي الضحايا.ومن المنتظر أن يتم فتح 14ملفا جديدا، هم قيد الدراسة في الوقت الحالي، حيث قال في هذا الصّدد، فليب غرانت محامي المنظمة، إن الجزائر شهدت العديد من الجرائم خلال التسعينات، وأضاف أنه لم تتم متابعة أي مسؤول في القضية، وأن الجزائر ملزمة باحترام الاتفاقيات التي قامت بالتصديق في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.ومنذ سنوات لم تتعرض الجزائر لمثل هذه الإدانات التي عرفت في التسعينيات وبداية الألفية، علما أن هذه المستجدات تزامنت وتحفظ الجزائر على إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن من طرف الجامعة العربية وكذا رفضها الإعتراف بالمجلس الوطني السوري وتضمين ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث اشترطت الجزائر أن يكون هناك اتفاق بين أطياف المعارضة السورية مقابل الإعتراف بالمجلس.
قال إنه لا وجود لأية أدلة ضد الجزائر حتى تتم إدانتها
فاروق قسنطيني: ''هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين''
من جهته، كشف الأستاذ فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أن ما جاءت به منظمة ''تريال'' السّويسرية من تهم غير مؤسسة، لم يتم إثباتها بالبراهين القاطعة، مشيرا إلى أن مثل هذه الإدانات في حق الجزائر غير مقبولة شكلا ومضمونا.وقال قسنطيني في اتصال بـ''النهار''، إن منظمة الأمم المتحدة وقرارها بإدانة الجزائر في مثل هذه القضايا أمر غير ممكن، موضحا أنه لم يتم رفع أي شكاوى، بالإضافة إلى عدم الاستماع إليها للدفاع عن نفسها.وفي السّياق ذاته، أضاف محدثنا، أن الفترة التي يتم التحدث عنها، تعود إلى العشرية السوداء، حيث كانت الجزائر مستهدفة من قبل جماعات إرهابية، وفي حرب شرسة ضد الإرهاب، وكل ما قامت به كان في إطار مساعي حثيثة لمكافحته.وفيما يخص التهم الموجهة للجزائر حول وفاة أشخاص تحت طائلة التعذيب، قال ذات المصدر، إنه في ظل وجود إثباتات ملموسة، فلا يمكن إدانتنا على أشياء لا أساس لها من الصحة، فيما عدا ذلك فالجزائر تبقى مستهدفة من الخارج.

[موح دادي]

ألا تلاحظون أيها الإخوة أن فقدان منظمات العفو الدولية التي تعتبر النار التي تذكي القدر الذي يطهي فيه الثورات الشعبية للعرب ، فقدت أعواد الثقاب في الجزائر وهذا بوجود رجال وطنيين في في مناصب اللجان الوطنية لحماية حقوق الإنسان تأبي أن تزج بلادهم في متاهات الإقتتال الدخلي

[اعلامي جزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفكير النوي

هل الالتزام بالدين اصبح ارهابا
هل الانتماء الى حزب منحت له السلطات الاعتماد ارهاب
يا أخي استغفر الله لقد نطقت كلمة كبيرة فلا ذنب لهؤلاء المفقودين الا انهم كانوا ملتزمين بتعاليم الدين اغلبهم لم يكن مشارك في الحياة السياسية بل ذهب نتيجة حسد ووشاية وانا شخصيا اعرف الكثير منهم
لذا لاتكن انت والظالم على اكباد الامهات والزوجات اللائي فقدن افلاذهن

انا نعرف طفل دخل يدرس في 1993 في بداية العام اعتقل ابوه ال\ي لم يعرف عنه التدين او الانتماء الى اي حزب سياسي انسان جد عادي يعمل بناء بعد ان اوسعوه ضربا و رفسا اخذ هذا الاب من طرف اسلاك امنية و لم يظهر له اثر بعد ذلك ، الابن انهى دراسته قبل عامين و هو الان رجل و لم يرى ابوه و لا يعرف مصيره و لم يحظى بحنانه و لا برأيته و منذ 19 سنة عندما اراه دائما احزن له ، يا ترى منذ ان كان عمره 6 سنوات نسأله اين ابوك فيقول انه في السجن و يتمنى عودته يوميا و يظن انه حي حتى كبر و يأس من ان يراه مجددا .

[zarfof]

الكثير من عائلات المفقودين لم يقدم لها تعويضا ماديا و لا معنويا .و الكثير منهم اختطف بسبب التزامه او كونه فردا من عائلة غرر باحد ابنائها .لم تكن لهم نشاطات سياسية او عسكرية .ولكن جنرالات الاجرام تفننوا في انتهاك حقوق الانسان .اين كان علي يحي عبد النور او فاروق قسنطيني ايام لارهاب و القتل .وما نفع المذكرات اليوم و قد اكتوى بنار الالم ابناء خيرة الوطن .الكل متواطا في الاجرام و سيدفعون الثمن عاجلا او اجلا .لان الله يمهل ولا يهمل .