الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد
الجزائر بلد العلماء والادباء بلد البشير الابراهيمي وعبد الحميد بن باديس والطيب العقبي والعربي التبسي وغيرهم كثير وكثير ممن أثروا الحضارة الاسلامية والعربية ومن الذين
تفخر وتزهو بهم الجزائر والعواصم العربية بل والعالمية...
ولكن ما ذا حل بالثقافة عندنا ؟
وفد تولتها جاهلة تحاهر بالتغريب والتخريب
ومحاربة الاسلام الذي هو روح الامة الجزائرية
وتحارب العروبة التي اصل ثقافتنا ومفاخرنا
وكيف يكون حال الثقافة عندنا ووزيرة الثقافة هي خليدة تومي المروجة للسخافة والفسق والفجور باسم الثقافة
والثقافة بريئة منها
تلك الجاهلة بثقافة وتاريخ هذا الوطن العابثة بدينه وتاريخه وحضارته
التي لا تعرف سوى العري والرقص والعهر والالحاد والطعن في دين الله
وتبذير الاموال …بينما يهمش العلماء والادباء والشعراء والمثقفون ….
لمثل هذا يموت القلب من كمد ان كان في القلب اسلام وايمان
مررت على الثقافة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا ابكي واهلي جميعا دون خلق الله ماتو …
بالله عليكم كيف تصرف تلك الملايير في اللهو واللعب ..
وعلى المغنين والمغنيات والفسقة والفاسقات ….
بينما لايجد الاديب ثمن الكتب ….يعطى المغني الملايين تلو الملايين
ادباؤنا لايرزقون بدرهم وبالف الف ترزق القينات …
وزيرة الثقافة التي لاحظ لها من ثقافة هذا البلد
وزيرة مفرنسة معلمنة ملحدة في لباسها وشكلها وهيئتها وكلامها وعقيدتها
وثقافتها ان كان لها ثقافة …..
اقامت المهرجان الافريقي فجلبت الافريقيات العراة يرقصن
وصرف عليه ما كان يكفي لتعمير المكتبات او انشاء المدارس او المساكن لمن لايجدون مسكنا
و اقامت مهرجان تلمسان عاصمة الثقافة
الثاقة التي الاسلام منها بريئ
ثقافة تروج لفكر اليهود ..
ثقافة يجلب لها مغنو العري والعهر
اي ثاقفة هذه والى اي اسلام تنسب
يكفي ان ننظر في بعض جوانب واقوال هذه اللمحدة خليدة تومي
لنعرف ان ما تقوم به ليس جهلا منها وانما بغرض افساد اجيال
وتحريف ثقافة وتاريخ شعب
وفرنسة شعب مسلم عربي
{منقول}