قصة كأس افريقيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة العربية و العالمية

منتدى الرياضة العربية و العالمية منتدى يختص بجميع أنواع الرياضة العربية و العالمية... من بطولات و كؤوس و غيرها من الأحداث الرياضية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة كأس افريقيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-10, 11:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الطاهر النايلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الطاهر النايلي
 

 

 
إحصائية العضو










B18 قصة كأس افريقيا









يام قليلة وتتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة من كل أنحاء العالم صوب القارة الافريقية لمتابعة فعاليات واحدة من أهم بطولات كرة القدم وأكثرها جذبا للانظار حيث تستضيف غينيا الاستوائية والجابون بطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين خلال الفترة من 21 يناير الحالي إلى 12 فبراير المقبل.

وعلى مدار أكثر من نصف قرن منذ انطلاق البطولة الأولى في السودان عام 1957 شهدت البطولة العديد من التغيرات والتحولات المهمة التي جعلتها بين بطولات الفئة الثانية مباشرة في عالم الساحرة المستديرة بعد بطولة كأس العالم حيث تقترب في قوتها من بطولتي كأس أمم أوروبا وكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).

وتستحوذ البطولة في نسختها الثامنة والعشرين على اهتمام كبير بعدما شهدت التصفيات المؤهلة إليها موجة من المفاجآت أطاحت بمجموعة من أبرز المنتخبات الكبيرة لصالح منتخبات لا تحظى بالشهرة أو الخبرة أو التاريخ في هذه البطولة.

وكانت أبرز هذه المفاجآت هي خروج المنتخب المصري صفر اليدين من التصفيات بعد فوزه باللقب في آخر ثلاث بطولات وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (سبع مرات) .

كما تقام البطولة بالتنظيم المشترك بين دولتين للمرة الثانية فقط عبر تاريخها حيث سبق لغانا ونيجيريا أن استضافتا البطولة بالتنظيم المشترك فيما بينهما عام 2000 مع الفارق الهائل في الخبرة بين منظمي البطولة عام 2000 من ناحية ومنظمي البطولة المقبلة من ناحية أخرى حيث تشارك غينيا الاستوائية للمرة الأولى في النهائيات بينما تشارك الجابون للمرة الخامسة فقط.

ولذلك ، قد تقتصر طموحات أصحاب الأرض هذه المرة على اجتياز الدور الأول خاصة فيما يتعلق بمنتخب غينيا الاستوائية بينما قد يطمح المنتخب الجابوني إلى تفجير مفاجأة والمنافسة على الوصول للأدوار النهائية.

وفي نفس الوقت ، قد تكون مفاجآت المنتخبات الصغيرة ذات الخبرة المتواضعة مثل منتخب النيجر في التصفيات دفعة لها من أجل تفجير مزيد من المفاجآت في نهائيات البطولة.

وكانت البطولة الافريقية أحد أهم أسباب تأسيس الاتحاد الأفريقي للعبة حيث اجتمع عدد من كبار الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم الأفريقية في العاصمة البرتغالية لشبونة يومي السابع والثامن من يونيو 1956 لتأسيس الاتحاد وتنظيم المسابقة بداية من 1957 .

وجرى الاتفاق على أن تكون السودان التي حصلت على استقلالها في يناير 1956 مقرا لاستضافة البطولة الأولى.

وبني استاد جديد بالخرطوم خصيصا لهذا السبب وافتتح في 30 سبتمبر 1956 .

وفي نفس الوقت صيغت قوانين المسابقة وكانت المشاركة متاحة أمام منتخبات جميع الدول الأعضاء بالاتحاد كما جرى الاتفاق على أن تقام البطولة كل عامين تحت إشراف لجنة التنظيم والدولة المضيفة.

وربما جاءت البداية هزيلة حيث انطلقت فعاليات البطولة بمشاركة ثلاثة منتخبات فقط واستمر ذلك في البطولة الثانية كما شهدت البطولات الأولى بعض الارتباك في الأعوام التي أقيمت فيها البطولة.

ولكن الموقف تغير سريعا لتقام البطولة بشكل منتظم كل عامين كما تضاعفت قوة البطولة بمرور الوقت وازدادت المنافسة على الوصول إلى النهائيات التي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 16 منتخبا في الوقت الحالي.

ويشتعل الصراع كل عامين على الوصول لنهائيات البطولة حيث يشارك في التصفيات التي تقام على مدار نحو 18 شهرا أكثر من 50 منتخبا تتنافس على بطاقات التأهل الستة عشر للنهائيات.

وتساعد هذه البطولة عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء أفريقيا على مشاهدة أبرز نجوم القارة وهم يلعبون ضمن منتخبات بلادهم بالإضافة إلى الاستمتاع بمهاراتهم الرائعة التي صقلت من خلال احتراف معظمهم في الأندية الأوروبية.

ونجحت هذه البطولة في التغلب على عوائق اللغة والدين والمسافة للتقارب بين الشعوب الأفريقية كما نجحت في الكشف عن العديد من المواهب والمهارات من كل أنحاء القارة السمراء.

وبالنظر إلى تاريخ وإحصائيات البطولة عبر تاريخها الممتد لأكثر من نصف قرن نستنتج أنها لم تتوقف عند حد وإنما كانت ولا تزال نموذجا رائعا للتطور في عالم كرة القدم كما تمثل معرضا لأبرز النجوم والمنتخبات الذين تركوا أثرا واضحا في تاريخ البطولة.

وفي العاشر من فبراير 1957 كانت ضربة البداية حيث افتتح رئيس وزراء السودان السابق سيد إسماعيل الأزهري أول بطولة أفريقية للمنتخبات في حضور أكثر من 30 ألف متفرج بالاستاد.

وأدار المباراة الافتتاحية في البطولة التي شاركت فيها منتخبات مصر وإثيويبا والسودان الحكم الإثيوبي جيبيهو دوبي وفازت فيها مصر على السودان 2/1 وسجل هدفي المنتخب المصري رأفت عطية ومحمد دياب العطار (الديبة) في حين سجل صديق منزول هدف السودان الوحيد.

وأقيمت المباراة النهائية في 15 من نفس الشهر وأدارها الحكم السوداني يوسف محمد وفازت فيها مصر على إثيوبيا بأربعة أهداف سجلها الديبة وسلم المصري عبد العزيز عبد الله سالم الكأس التي حملت اسمه إلى قائد المنتخب المصري رأفت عطية ليتوج المنتخب المصري بلقب البطولة الأولى.

وكان تنظيم البطولة الثانية من نصيب مصر مقر الاتحاد الأفريقي وجرت فعالياتها من 22 إلى 29 أيار/مايو باستاد النادي الأهلي في القاهرة بمشاركة نفس المنتخبات الثلاث.

وافتتح المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه بفوز ساحق على إثيوبيا بأربعة أهداف سجل منها محمود الجوهري ثلاثة أهداف ثم ميمي الشربيني الهدف الرابع في حين فازت مصر في النهائي على السودان بهدفين سجلهما عصام بهيج مقابل هدف لصديق منزول أيضا ليتوج المنتخب المصري باللقب الثاني له.

وأقيمت البطولة الثالثة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بمشاركة أربعة منتخبات هي إثيوبيا ومصر وتونس وأوغندا وفازت إثيوبيا باللقب بعد أن هزمت مصر 4/2 في مباراة مثيرة تطلبت وقتا إضافيا وسلم الامبراطور هايلي سيلاسي الكأس إلى قائد الفريق الإثيوبي لوتشيانو فاسالو.

واختيرت غانا لتنظيم البطولة الرابعة في عام 1963 ، ووصلت ستة منتخبات للبطولة بعد التصفيات وهي تونس ونيجيريا والسودان ومصر وغانا وإثيوبيا.

وفي النهائي الذي أقيم في أكرا ، تغلبت غانا بقيادة مدربها الأسطوري جيامفي على إثيوبيا 3/صفر وفازت بالكأس للمرة الأولى. وفاز المصري حسن الشاذلي بلقب هداف البطولة برصيد ستة أهداف.

وفي البطولة الخامسة عام 1965 بتونس ، نجحت غانا في الدفاع عن لقبها بفوزها 3/1 على منتخب الدولة المضيفة بعد وقت إضافي للمباراة وضم الفريق الفائز لاعبين اثنين فقط ممن فازوا في مسابقة عام 1963 .

وتساوى في صدارة هدافي البطولة كل من كوفي وأشيم بونج من منتخب غانا ومانجل من كوت ديفوار ولكل منهم ثلاثة أهداف.

وفي عام 1968 ، أقيمت البطولة السادسة بإثيوبيا وارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات. ووصلت زائير أو الكونغو كينشاسا (الكونغو الديمقراطية حاليا) للمباراة النهائية أمام غانا حيث أحرز اللاعب بيير كالالا هدف المباراة الوحيد.

وأحرز الإيفواري لوران بوكو ستة أهداف أي أقل بهدفين عن البطولة التالية ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها لاعب في تاريخ البطولة.

وفي عام 1970 ، استضافت السودان البطولة السابعة ووصلت غانا للمباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي ولكنها خسرت أمام السودان التي أحرزت الكأس الوحيدة في تاريخها.

ونال الإيفواري بوكو للمرة الثانية على التوالي لقب هداف البطولة برصيد ثمانية أهداف.

وفي عام 1972 ، أقيمت البطولة الثامنة بالكاميرون ووصل أصحاب الأرض للمربع الذهبي ولكن رغم كل التوقعات كانت المفاجأة هي هزيمة الكاميرون أمام الكونغو برازافيل التي فازت باللقب بعد التغلب أيضا على مالي 3/2 في النهائي. وفاز المالي ساليف كيتا بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف.

أما بطولة 1974 فأقيمت في مصر وفازت بها زائير وسجل فيها لاعب زائير بيير نداي تسعة أهداف ليتوج هدافا للبطولة ويقود منتخب بلاده إلى الفوز باللقب.

ولأول مرة في تاريخ المسابقة أعيدت المباراة النهائية نظرا للتعادل 2/2 في المباراة الأولى ثم انتهت المباراة الثانية بفوز زائير على زامبيا 2/صفر وأحرز نداى الهدفين ليساعد الفريق على الفوز باللقب وعاد الفريق إلى زائير على متن طائرة موبوتو سيسي سيكو رئيس زائير.

أما في عام 1976 ، فأقيمت البطولة العاشرة في إثيوبيا ، وكانت المرة الأولى التي تقام فيها المنافسات بنظام المجموعات ثم الدور النهائي الذي انتهى باحتلال المغرب المركز الأول والتتويج باللقب. وفاز الغيني نيوجيليا بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.

وفي عام 1978 ، أقيمت البطولة الحادية عشرة في غانا وفاز أصحاب الأرض (النجوم السوداء) على أوغندا في النهائي 2/صفر لتكون بذلك أول دولة تفوز باللقب ثلاث مرات وتحتفظ بالكأس للأبد وحصل الأوغندي أموندا على لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف أيضا.

وأقيمت بطولة عام 1980 في نيجيريا وأحرز نسور نيجيريا اللقب الأول لهم في تاريخ كأس الأمم الأفريقية بقيادة الهداف الكبير سايجون أوديجبامى حيث تغلب الفريق النيجيري على الجزائر 3/صفر في المباراة النهائية.

وتصدر أوديجامبي والعبيدى نجم المنتخب المغربي قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.

وفي 1982 أقيمت البطولة على ملاعب ذات نجيل اصطناعي بليبيا واستفاد أصحاب الارض من ذلك فصعدوا للمباراة النهائية ولكنهم خسروا 6/7 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقت الأصلي أمام غانا التي أحرزت اللقب للمرة الرابعة وهي المرة الثالثة بقيادة المدرب جيامفي.

وفاز الغاني جورج الحسن بلقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف في حين احتل الليبي على البشاري المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف واختير فوزي العيساوي نجم المنتخب الليبي كأفضل لاعب في البطولة.

وأقيمت البطولة التالية في كوت ديفوار عام 1984 وخرجت غانا مبكرا من الدور الأول للبطولة فيما فازت الكاميرون باللقب للمرة الأولى في تاريخ الأسود بعد التغلب على نيجيريا 2/صفر في المباراة النهائية. ونال المصري طاهر أبو زيد لقب الهداف برصيد أربعة أهداف.

وشهدت مصر إقامة البطولة للمرة الثالثة على أرضها عام 1986 وتخلص المنتخب المصري من آثار هزيمته في المباراة الافتتاحية أمام السنغال صفر/1 ووصل للمباراة النهائية ليتوج باللقب بعد مباراة رائعة أمام الكاميرون في النهائي نجح خلالها في الفوز 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليستعيد المنتخب المصري اللقب بعد غياب دام 27 عاما.

ونال الكاميروني روجيه ميلا لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف بينما كان الراحل ثابت البطل حارس مرمى المنتخب المصري هو أبرز نجوم هذه البطولة لأنه كان أحد العوامل الرئيسية في فوز الفريق باللقب للمرة الثالثة في تاريخ الفراعنة.

وفي عام 1988 استضافت المغرب البطولة ونجح منتخبها في الوصول للدور قبل النهائي مثل الجزائر ولكن الفريقين العربيين خسرا أمام كل من الكاميرون ونيجيريا.

وفاز المنتخب الكاميروني باللقب للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره النيجيري 1/صفر في النهائي.

واقتسم صدارة قائمة الهدافين كل من الكاميروني ميلا والجزائري الأخضر بلومى والمصري جمال عبد الحميد والإيفواري عبد الله تراوري والنيجيري كوارجي برصيد هدفين لكل منهم.

وفي 1990 نظمت الجزائر البطولة ونجحت في استغلال عامل الأرض للفوز باللقب الوحيد في تاريخها بالتغلب على نيجيريا 1/صفر في المباراة النهائية. وفاز الجزائري جمال مناد بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.

أما بطولة عام 1992 فأقيمت في السنغال بمشاركة 12 منتخبا للمرة الأولى واستطاع منتخب أفيال كوت ديفوار الفوز باللقب الأول في تاريخهم بالتغلب على غانا في النهائي 11/10 بضربات الجزاء الترجيحية بعد مباراة ساخنة انتهت بالتعادل السلبي وفاز النيجيري رشيدي ياكيني بلقب الهداف برصيد أربعة أهداف.

وفي 1994 أقيمت البطولة بتونس ولكن أصحاب الأرض خرجوا مبكرا من الدور الأول للبطولة وكانت زامبيا هي مفاجأة البطولة حيث وصلت للنهائي رغم أنها شاركت بفريق معظمه من اللاعبين الجدد بعد تحطم طائرة المنتخب الأول للفريق قبلها بفترة قصيرة ومقتل معظم أفراد الفريق الأساسي.

ولكنها خسرت في المباراة النهائية 1/2 أمام نسور نيجيريا. وفاز ياكيني بلقب الهداف للمرة الثانية على التوالي ولكن برصيد خمسة أهداف.

ومع عودة جنوب أفريقيا للساحة الدولية بعد عشرات السنين من العزلة بسبب سياسة الفصل العنصري استضافت بطولة عام 1996 بمشاركة 16 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي شهدت انسحاب نيجيريا لأسباب سياسية ليتقلص عدد المشاركين إلى 15 منتخبا.

وفازت جنوب أفريقيا بلقبها الأول بالتغلب على تونس في المباراة النهائية 2/صفر. وفاز الزامبي كالوشا بواليا بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف.

وجرت البطولة التالية في بوركينا فاسو عام 1998 وكانت مصر على موعد مع التتويج بالكأس الرابعة لها ولم يستطع أي من حسام حسن والجنوب أفريقي بينديكت ماكارثى إحراز أي أهداف في المباراة النهائية بين منتخبي البلدين بعد أن وصل رصيد كل منهما إلى سبعة أهداف ليقتسما لقب الهداف.

وفازت مصر في المباراة النهائية على جنوب أفريقيا 2/صفر وأصبح محمود الجوهري أول من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب.

ومع عودة نيجيريا للمشاركات الأفريقية ، استضافت البطولة بالتنظيم المشترك مع غانا عام 2000 وفازت الكاميرون باللقب الأول لها في الألفية الجديدة بالتغلب على نيجيريا بضربات الترجيح 4/3 في المباراة النهائية اثر انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل 2/2 .

وفاز الجنوب أفريقي شون بارتليت بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف أيضا.

وفي عام 2002 ، استضافت مالي البطولة واحتفظت الكاميرون بلقبها ليكون الرابع لها في تاريخ البطولة وذلك بالتغلب على السنغال في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية 3/2 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.

وتساوى كل من الكاميرونيين باتريك مبوما وسالومون أولمبي والنيجيري جوليوس أجاهاوا في صدارة قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.

أما البطولة الرابعة والعشرون فأقيمت في تونس عام 2004 أيضا ونجح نسور قرطاج في الفوز باللقب على أرضهم ليكون الأول في تاريخهم اثر تغلبهم على المغرب 2/1 في النهائي.

وتقاسم لقب الهداف كل من النيجيري أوجستين أوكوشا والمغربي عمر المختاري والتونسي سيلفا دوس سانتوس والكاميروني باتريك مبوما والمالي فريدريك كانوتيه.

واستحوذت البطولة الخامسة والعشرون التي أقيمت في مصر عام 2006 على اهتمام كبير لأنها أعادت النهائيات إلى أحضان وادي النيل بعد غياب دام 20 عاما منذ أقيمت بطولة عام 1986 في مصر أيضا.

وعادت البطولة إلى أحضان مصر مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) وقبل عام واحد من الاحتفال باليوبيل الذهبي للبطولة.

ونجح المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور ليتوج باللقب الغالي للمرة الخامسة في تاريخه وينفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب التي يحرزها أي منتخب في تاريخ هذه البطولة.

ولم يكن مشوار المنتخب المصري سهلا في البطولة لكنه نجح في النهاية في حسم اللقب بالتغلب على نظيره الايفواري بضربات الجزاء الترجيحية 4/2 في النهائي بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.

ورغم خروج المنتخب الكاميروني مبكرا من البطولة بالهزيمة أمام كوت ديفوار 11/12 بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقت الأصلي و1/1 في الوقت الإضافي توج الكاميروني صامويل إيتو بلقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.

واستضافت غانا البطولة السادسة والعشرين في مطلع عام 2008 لتكون المرة الرابعة التي تستضيف فيها البطولة على مدار تاريخها والمرة الثانية في غضون ثماني سنوات فقط حيث استضافت بطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا.

وسعى منتخب غانا المعروف بلقب "النجوم السوداء" إلى إحراز اللقب الذي غاب عن الفريق منذ عام 1982 والذي أحرز خلاله الفريق اللقب للمرة الرابعة ليكون أول فريق يفوز بهذا العدد من ألقاب البطولة قبل أن يعادله المنتخبان المصري والكاميروني.

ولكن المنتخب المصري الذي انفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب عندما توج به في بطولة عام 2006 كان عند حسن ظن جماهيره ونجح في الدفاع عن لقبه بجدارة بعدما أبهر جميع المتابعين للبطولة بعروضه الرائعة.

واستهل أحفاد الفراعنة مسيرتهم في البطولة بفوز كبير 4/2 على أسود الكاميرون ثم أكملوا مشوارهم بنجاح وخطفوا الأضواء من الجميع عندما تغلبوا على أفيال كوت ديفوار 4/1 في قبل النهائي ثم اختتموا مسيرتهم بالفوز مجددا على الكاميرون 1/صفر في النهائي رغم وفرة النجوم المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية في صفوف منتخبي كوت ديفوار والكاميرون.

ورغم وجود هؤلاء النجوم ومنهم الإيفواري ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي والكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة الأسباني في ذلك الوقت وانتر ميلان الإيطالي حاليا والغاني مايكل إيسيان لاعب خط وسط تشيلسي خطف اللاعب المصري حسني عبد ربه لقب أفضل لاعب في البطولة.

بينما اعتلى إيتو قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف وذلك للبطولة الثانية على التوالي.

وبعدها بعامين ، انضمت أنجولا إلى سجل الدول المضيفة للبطولة باستضافة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين في مطلع عام 2010 وحاول منتخبها المنافسة بقوة في هذه البطولة بقيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي حقق قبلها العديد من الإنجازات التاريخية مع الأهلي المصري.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث خرج المنتخب الأنجولي صفر اليدين من دور الثمانية بالهزيمة أمام نظيره الغاني الذي شق بعد ذلك طريقه بنجاح إلى النهائي رغم عنصر الشباب الغالب على صفوف الفريق.

وفي المقابل ، نجح أحفاد الفراعنة مجددا في تعويض إخفاقهم في تصفيات كأس العالم 2010 من خلال التتويج بلقب البطولة مثلما فعلوا في بطولة 2006 بعد الإخفاق في بلوغ نهائيات المونديال.

وبدأ المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه بفوز ثمين على نظيره النيجيري 3/1 في لقاء قمة مبكر قبل الفوز على موزمبيق 2/صفر وعلى بنين بالنتيجة نفسها.

وواصل أبناء النيل تألقهم في الأدوار التالية ففازوا على أسود الكاميرون 3/1 في الوقت الإضافي لمباراتهما بدور الثمانية والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1/1 ثم على الجزائر 4/صفر في مباراة ثأرية بعد الخروج أمام الجزائر من تصفيات مونديال 2010 .

واستغل المصريون خبرتهم الكبيرة في التغلب على المنتخب الغاني الشاب في المباراة النهائية بهدف نظيف سجله محمد ناجي جدو الذي لقب بالبديل السوبر كما انفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف بينما فاز زميله المخضرم أحمد حسن قائد الفريق بلقب أفضل لاعب في البطولة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-10, 17:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اَلْغَامـ''ــضْ²
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اَلْغَامـ''ــضْ²
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
افريقيا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc