غريب أمرنا منذ فترة ليست بالطويلة كان شغلنا الشاغل موضوع الخدمات الاجتماعية وانتخاب ممثل المؤسسة وقيل حينها الكثير وسال الحبر وكثرت الاتهامات والإنشقاقات و انقسمنا بين مؤيد ومعارض ونجحت في الأخير النقابتين وتحصلت على ماتريد . وظننا أن كل شيء انتهى ولكن ما لم يكن في الحسبان قد وقع واطلت علينا الوزارة بمسودة سوداء كسواد ليلها أعني الوزارة فأنستنا ملف الخدمات وهموم الوثيقة 1 . وادخلتنا من جديد في رواق الصراعات بين الأصناف هذا مفتش وذاك مدير وآخر معلم و..... وأصحاب الشهادات والأساتذة المجازفين وو....... فانقسمنا من جديد وتشتت الصفوف والرابح في كل هذا هي الوزارة ومعها النقابتين . ونسينا في خضم هذه الحداث رسالتنا النبيلة التي وجدنا لها وضاع التلميذ وضاعت وفشلت الإصلاحات وضاعت المنظومة التربوية برمتها او أوشكت على الضياع ونحن نلهث وراء كل ماهو مادي فمن المستفيد من كل هذا ؟