![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أسئلة وأجوبة في العقيدة لفضيلة الشيخ حافظ أحمد الحكمي رحمه الله
السؤال : ما علامة محبة العبد ربه عز وجل ؟ الجواب : علامة ذلك أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه فيمتثل أوامره ويجتنب مناهيه ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ، ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه . السؤال : ماهو صدق العزيمة ؟ الجواب : هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله ، قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) [ الصف : 2 ـ 3 ] . السؤال : هل صفة الكلام ذاتية أو فعلية ؟ الجواب : أما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها فمن صفات ذاته كعلمه تعالى بل هو من علمه وأنزله بعلمه وهو أعلم بما ينزل ، وأما باعتبار تكلمه بمشيئته وإرادته فصفة فعل كما قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي " . الحديث ، ولهذا قال السلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في صفة الكلام : إنها صفة ذات وفعل معا ، فالله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متصفا بالكلام أزلا وأبدا ، وتكلمه وتكليمه بمشيئته وإراداته فيتكلم إذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء وكلامه صفته لا غاية له ولا انتهاء (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )) [ الكهف 109 ] . (( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )) [ لقمان : 27 ] . (( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدّل لكلماته وهو السميع العليم )) [ الأنعام : 115 ] . السؤال : من هم الواقفة وما حكمهم ؟ الجواب : الواقفة هم الذين يقولون في القرآن : لا نقول هو كلام الله ولا نقول مخلوق . قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ :" من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق ، وإلا فهو شر من الجهمية ." السؤال : ما دليل فتنة القبر ونعيمه أو عذابه من الكتاب ؟ الجواب : قال الله تعالى : (( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) [ المؤمنون : 100 ] . وقال تعالى : (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب ، النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب )) [ غافر : 45 ـ 46 ] . وقال تعالى : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) [ إبراهيم : 27 ] . الآية وقال تعالى : (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) [ الأنعام : 93 ] . وقال تعالى : (( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم )) [ التوبة : 101 ] . وغير ذلك من الآيات . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() لسؤال : ما الدليل على أن الجنة والنار لا تفنيان أبدا ؟
الجواب : قال الله تعالى : (( خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) [ التوبة : 100 ] .وقال تعالى : (( وما هم منها بمخرجين )) [ الحجر : 48 ] . وقال تعالى فيها : (( عطاء غير مجذوذ )) [ هود : 108 ] . وقال تعالى : (( لا مقطوعة ولا ممنوعة )) [ الواقعة : 33 ] . وقال تعالى : (( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد )) [ ص : 54 ] . وقال تعالى (( إن المتقين في مقام أمين )) . إلى قوله تعالى : (( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى )) [ الدخان : 51 ـ 56 ] . وغيرها من الآيات ، فأخبر تعالى بأبديتها وأبدية حياة أهلها وعدم انقطاعها عنهم وعدم خروجهم منها ؛ وكذلك النار قال تعالى فيها : (( إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا )) [ النساء : 169 ] . وقال تعالى : (( إن الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيرا ، خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا )) [ الأحزاب : 64 ـ 65 ] . وقال تعالى : (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) [ الجن : 23 ] . وقال تعالى : (( وما هم بخارجين من النار )) [ البقرة : 168 ] . وقال تعالى : (( لا يفتّر عنهم وهم فيه مبلسون )) [ الزخرف : 75 ] . وقال تعالى : (( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها )) [ فاطر : 36 ] . وقال تعالى : (( إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحي )) [ طه : 74 ] . وغير ذلك من الآيات ، فأخبرنا الله تعالى في هذه الآيات وأمثالها ، أن أهل النار الذين هم أهلها خلقت لهم وخلقوا لها أنهم خالدون فيها أبدا فنفى تعالى خروجهم منها بقوله : (( وما هم بخارجين من النار )) [ البقرة : 168 ] . ونفى انقطاعها عنهم بقوله : (( لا يفتّر عنهم وهم فيه مبلسون )) [ الزخرف : 75 ] . ونفى فناءهم فيها بقوله : (( لا يموت فيها ولا يحي )) [ طه : 74 ] . وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون " . الحديث ، وقال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى جعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت يا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم " . وفي لفظ : " كل خالد فيما هو فيه " . وفي رواية :" ثم قرأ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : (( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون )) [ مريم : 39 ] . وهي في الصحيح وفي ذلك أحاديث غير ما ذكرنا . السؤال : كم شعب الإيمان ؟ الجواب : قال الله تعالى : (( ليس البرّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البرّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسّائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضّرّاء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتّقون )) [ البقرة : 177 ] . وقال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " الإيمان بضع وستون " . وفي رواية :" بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " . السؤال : بما فسر العلماء هذه الشعب ؟ الجواب : قد عدها جماعة من شراح الحديث وصنفوا فيها التصانيف فأجادوا وأفادوا ولكن ليس معرفة تعدادها شرطا في الإيمان بل يكفي الإيمان بها جملة ، وهي لا تخرج عن الكتاب والسنة ، فعلى العبد امتثال أوامرهما واجتناب زواجرهما ، وتصديق أخبارهما وقد استكمل شعب الإيمان ، والذي عددوه حق كله من أمور الإيمان ولكن القطع بأنه هو مراد النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بهذا الحديث يحتاج إلى توقيف . السؤال : أذكر خلاصة ما عدوه ؟ الجواب : قد لخص الحافظ في الفتح ما أورده ابن حبان بقوله : إن هذه الشعب تتفرع عن أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال البدن . فأعمال القلب : فيه المعتقدات والنيات ، وتشتمل على أربع وعشرين خصلة : الإيمان بالله ويدخل فيه الإيمان بذاته وصفاته وتوحيده بأنه ليس كمثله شيء واعتقاد حدوث ما دونه ، والإيمان بملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والقدر خيره وشره ، والإيمان باليوم الآخر ، ويدخل فيه المسألة في القبر ، والبعث ، والنشور ، والحساب ، والميزان ، والصراط والجنة ، والنار ، ومحبة الله ، والحب والبغض فيه ، ومحبة النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ واعتقاد تعظيمه ، ويدخل فيه الصلاة عليه ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ واتباع سنته ، والإخلاص ، ويدخل فيه ترك الرياء والنفاق ، والتوبة ، والخوف ، والرجاء ، والشكر ، والوفاء ، والصبر ، والرضا بالقضاء ، والتوكل ، والرحمة ، والتواضع ، ويدخل فيه توقير الكبير ، ورحمة الصغير ، وترك التكبر والعجب ، وترك الحسد ، وترك الحقد ، وترك الغضب . وأعمال اللسان : وتشتمل على سبع خصال : التلفظ بالتوحيد ، وتلاوة القرآن ، وتعلم العلم وتعليمه ، والدعاء والذكر ، ويدخل فيه الإستغفارواجتناب اللغو . وأعمال البدن : وتشتمل على ثمان وثلاثين خصلة : منها ما يختص بالأعيان وهي خمس عشرة خصلة : التطهر حسا وحكما ، ويدخل فيه اجتناب النجاسات ، وستر العورة ، والصلاة فرضا ونفلا ، والزكاة كذلك وفك الرقاب والجود ويدخل فيه إطعام الطعام وإكرام الضيف ، والصيام فرضا ونفلا ، والحج والعمرة ، والطواف كذلك ، والإعتكاف والتماس ليلة القدر ، والفرار بالدين ويدخل فيه الهجرة من دار الشرك ، والوفاء بالنذر ، والتحري في الأيمان ، وأداء الكفارات . ومنها ما يتعلق بالأتباع : وهي ست خصال : التعفف بالنكاح والقيام بحقوق العيال ، وبرالوالدين ويدخل فيه اجتناب العقوق وتربية الأولاد وصلة الرحم وطاعة السادة والرفق بالعبيد . ومنها ما يتعلق بالعامة : وهي سبع عشرة خصلة : القيام بالإمارة مع العدل ، ومتابعة الجماعة ، وطاعة أولي الأمر ، والإصلاح بين الناس ويدخل فيه قتال الخوارج والبغاة ، والمعاونة على البر ويدخل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإقامة الحدود والجهاد ، ومنه المرابطة وأداء الأمانة ، ومنه أداء الخمس ، والقرض مع وفائه ، وإكرام الجار ، وحسن المعاملة ويدخل فيه جمع المال من حله وإنفاقه في حقه ، ويدخل فيه ترك التبذير والإسراف ، ورد السلام ، وتشميت العاطس ، وكف الأذى عن الناس ، واجتناب اللهو ، وإماطة الأذى عن الطريق ، فهذه تسع وستون خصلة ، ويمكن عدها تسعا وسبعين خصلة باعتبار إفراد ما ضم بعضه إلى بعض مما ذكر والله أعلم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السؤال : ما هو كفر العناد والإستكبار ؟
الجواب : هو ما كان بعدم الإنقياد للحق مع الإقرار به ككفر إبليس إذ يقول الله تعالى فيه : (( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )) [ البقرة : 34 ] . وهو لم يمكنه جحود أمر الله بالسجود ولا إنكاره وإنما اعترض عليه وطعن في حكمة الآمر به وعدله وقال : (( أأسجد لمن خلقت طينا )) [ الإسراء : 61 ] . وقال : (( لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون)) [ الحجر : 33 ] . وقال : (( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) [ الأعراف : 12 ] . السؤال : ماهي التوبة النصوح ؟ الجواب : هي الصادقة التي اجتمع فيها ثلاثة أشياء : الإقلاع عن الذنب ، والندم على ارتكابه ، والعزم على أن لا يعود أبدا ، وإن كان فيه مظلمة لمسلم تحللها منه إن أمكن فإنه سيطالب بها يوم القيامة إن لم يتحللها منه اليوم ويقتص منه لا محالة ، وهو من الظلم الذي لا يترك الله منه شيئا ، قال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له حسنات أخذ من حسناته وإلا أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه " . السؤال : ماهو الصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه ونهانا عن اتباع غيره ؟ الجواب : هو دين الإسلام الذي أرسل به رسله ، وأنزل به كتبه ولم يقبل من أحد سواه ولا ينجو إلا من سلكه ، ومن سلك غيره تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل . قال الله تعالى : (( وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله )) [ الأنعام : 153 ] . وخط النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ خطا ثم قال :" هذا سبيل الله مستقيما . " ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله ، ثم قال : هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه . " ثم قرأ : (( وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله )) [ الأنعام : 153 ] . وقال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعل جنبتي الصراط داع يقول : يأيها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعا ولا تفرقوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ، فالصراط : الإسلام ، والسوران : حدود الله ، والأبواب المفتحة : محارم الله ، وذلك الداعي على رأس الصراط : كتاب الله والداعي من فوق الصراط : واعظ الله في قلب كل مسلم " . السؤال : كم حالة للبدعة مع العبادة التي تقع فيها ؟ الجواب : لها حالتان : الأولى : أن تبطلها جميعا كمن زاد في صلاة الفجر ركعة ثالثة أو في المغرب رابعة أو رباعية خامسة متعمدا ، وكذلك إن نقص مثل ذلك . الحالة الثانية : أن تبطل البدعة وحدها كما هي باطلة ويسلم العمل الذي وقعت فيه كمن زاد في الوضوء على ثلاث غسلات ، فإن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ لم يقل ببطلانه بل قال :" فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم " . ونحو ذلك . السؤال : ما هي البدع في المعاملات ؟ الجواب : هي اشتراط ما ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله كاشتراط الولاء لغير المعتق كما في قصة بريرة ، لما اشترط أهلها الولاء ، قام النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد ؛ فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله فأيّما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ، وإن كان مائة شرط ، فقضاء الله أحق ، وشرط الله أوثق ، ما بال رجال منكم يقول أحدهم : أعتق يا فلان ولي الولاء ، إنّما الولاء لمن أعتق "" . وكذلك كل شرط أحل حراما أو حرم حلالا . السؤال : من هم أولياء الله ؟ الجواب : هم كل من آمن بالله واتقاه واتبع رسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال الله تعالى : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) [ يونس : 62 ] . ثم بينهم فقال : (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) [ يونس : 63 ] . الآيات ، وقال تعالى : (( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات )) [ البقرة : 257 ] . الآية وقال تعالى : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )) [ المائدة : 55 ـ 56 ] . وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما أوليائي المتقون " . وقال الحسن ـ رحمه الله تعالى ـ : " ادعى قوم محبة الله فامتحنهم الله بهذه الآية : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) [ آل عمران : 31 ] . الآية وقال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تصدقوه ولا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ . السؤال : من هي الطائفة التي عناها النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بقوله : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ـ تبارك وتعالى ـ ؟ الجواب : هذه الطائفة هي الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة كما استثناها النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من تلك الفرق :" كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة " . وفي رواية قال : " هم من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " . نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب : (( سبحان ربك رب العزّة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )) [ الصافات : 180 ـ 182 ] . المصدر : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة . للعلامة الشيخ حافظ أحمد الحكمي ـ رحمه الله ـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أيتها الاخت الفاضلة على الدرر القيمة والنافعة كثر الله من أمثالكن .. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العقدية, سؤال, وجواب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc