سؤال وجواب في العقيدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال وجواب في العقيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-12, 09:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post سؤال وجواب في العقيدة


أهمية التوحيد

========
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) أخرجه البخاري ومسلم.

* * *

قال النووي - رحمه الله تعالى-: (هذا حديث عظيم جليل الموقع، وهو أجمع - أو من أجمع- الأحاديث المشتملة على العقائد، فإنه - صلى الله عليه وسلم- جمع فيه ما يُخرج عن ملل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعدها، فاقتصر - صلى الله عليه وسلم- في هذه الأحرف على ما يباين به جميعهم).

ففي هذا لحديث عدة وقفات، أوجزها فيما يلي:

الوقفة الأولى: قوله - صلى الله عليه وسلم-: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..)، هذه كلمة عظيمة، فاصلة بين الإيمان والكفر، لها مدلولها العظيم، ومعناها الكبير، ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم-: (من شهد أن لا إله إلا الله)، قال العلماء - رحمهم الله تعالى-: أي من تكلم بهذه الكلمة عارفا لمعناها، عاملاً بمقتضاها باطنا وظاهرا، كما دلّ على ذلك قوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله)، وقوله - جل وعلا-: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون)، أما النطق بها من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، فإن ذلك غير نافع بالإجماع.
ومعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو الله وحده لا شريك له، يدل عليه قوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
وقوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
فنفهم من هذا أنه لا إله معبود بحق إلا الله - سبحانه وتعالى-، فهو المتفرد بالألوهية، كما تفرد سبحانه بالخلق والرزق، والإحياء والإماتة، والإيجاد والإعدام، والنفع والضر، والإعزاز والإذلال، والهداية والإضلال، وغير ذلك من معاني ربوبيته، ولم يشركه أحد في خلق المخلوقات، ولا في التصرف في شيء منها، وتفرد بالأسماء الحسنى، والصفات العلى، ولم يتصف بها غيره، ولم يشبهه شيء فيها، فكذلك تفرده – سبحانه- بالإلهية حقاً، فلا شريك له فيها، يقول - سبحانه وتعالى-: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير)، ويقول - جل وعلا-: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بمن خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون * عالم الغيب والشهادة فتعالى الله عما يشركون)، ويقول -جل من قائل-: (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذاً لابتغوا إلى ذي العرش سبيلاً * سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا * تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفورا)، ويقول - جل وعلا-: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم)، وقال – سبحانه-: (إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم)، ويقول -جل من قائل-: (قل من رب السموات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار)... إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل دلالة صريحة أو ضمنية على أن لا إله معبود بحق إلا الله - سبحانه وتعالى-، فكما تفرد –سبحانه- بالربوبية، والخلق، والرزق، وغيرها، وكما تفرد – سبحانه- بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، تفرد - جل وعلا- بالعبودية، فلا يجوز بأي حال عبادة أحد سواه.
الوقفة الثانية: لا يؤدي العبد حق هذه الشهادة إلا بأن يحقق شروطها، التي نظمها بعضهم بقوله:

وبشروط سبعة قيدت وفي نصوص الوحي حقا
فإنه لم ينتفع قائلها وردت
العلم، واليقين، والقبول بالنطق إلا حيث يستكملها
والصدق، والإخلاص، والمحبه والانقياد، فادر ما أقول
وفقك الله لما أحبه



والمراد أنه لا ينتفع الذي ينطق الشهادة بمجرد النطق بها في الدنيا والآخرة، وإنما لا بد من تحقيق شروطها السبعة، وهي كالتالي:
1- العلم، والمقصود به: العلم بمعناها المراد منها نفياً وإثباتا، العلم المنافي للجهل، كما قال سبحانه وتعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله).
وروى مسلم في صحيحه عن عثمان -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة).
فنفهم من هذا أنه لا بد من العلم بما تدلّ عليه، أما الذي ينطقها جاهلاً بها وبمعناها، فهذا لا يستفيد من هذا النطق.
2- اليقين، والمراد به: أن يكون قائل الشهادة مستيقناً بمدلولها يقيناً جازما منافياً للشك، يقول الله - عز وجل-: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون).
وجاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بها عبدٌ غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة).
فاشترط - صلى الله عليه وسلم- في دخول قائلها الجنة أن يكون قالها غير شاك بها، مستيقنا بها قلبه.
3- القبول، والمراد بذلك أن يقبلها بقلبه ولسانه، والآيات في هذا كثيرة، كلها تدل على أنه لا يستفيد منها إلا من قبلها، من ذلك قوله تعالى: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون * فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين).
4-الانقياد لما دلت عليه، قال تعالى: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)، وقال سبحانه: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)، ومعنى (يسلم وجهه أي: ينقاد وهو محسن موحد، ومن لم يسلم وجهه لله فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى.
وفي هذا الحديث الصحيح: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، وهذا هو تمام الانقياد.
5- الصدق، المنافي للكذب، وذلك بأن يقولها صادقاً من قلبه، يواطئ قلبه لسانه، يقول الله تعالى في ذلك: (الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). وقال تعالى: في شأن المنافقين: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
وجاء في الصحيح من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار).
فاشترط في نجاة من قال هذه الكلمة من النار أن يقولها صدقاً من قلبه، فلا ينفعه مجرد التلفظ بدون مواطأة القلب.
6- الإخلاص، وهو تصفية العمل الصالح بالنية عن جميع شوائب الشرك، يقول تعالى: (ألا لله الدين الخالص)، ويقول سبحانه: (فاعبد الله مخلصاً له الدين).
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم-: (أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه).
وفي الحديث الصحيح أيضاً عن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).
7- المحبة: والمراد بذلك المحبة لهذه الكلمة، ولما اقتضته ودلت عليه، ولأهلها العاملين بها، الملتزمين بشروطها، وبُغْض ما ناقض ذلك، يقول الله - عز وجل-: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)، ويقول سبحانه: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان...).
وجاء في الحديث الصحيح عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار).

_________
المصدر:موقع شبكة السنة النبوية وعلومها
_______



اقدم لكم مجموعة اسئلة واجوبة فى العقيدة من كتاب الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله-
اسأل الله القبول .. واسألكم الدعاء.


اخواني اخواتي في الله لايهم الارقام والترتيب المهم الفائدة من السؤال والجواب









 


قديم 2013-06-12, 10:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-06-12, 10:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-06-12, 10:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-06-12, 10:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-06-12, 10:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-06-12, 10:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي













قديم 2013-06-12, 10:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي















قديم 2013-06-12, 10:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



فهذه أبيات سنية و قصيدة أثرية للشيخ الحافظ الفهامة شيخ جازان حافظ بن أحمد بن علي الحكمي رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته وكانت مناسبة الأبيات حين بعث إليه أحد الإخوة قصيدة يمدحه ويبجله ويثني عليه فيها .
قال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي في كتابه الأفنان الندية شرح منظومة السبل السوية لفقه السنن المروية للشيخ حافظ (7/1):

و كان الشيخ -كما عرفته- لا يرغب أن يسمع مدح من يمدحه أو ثناء من يثني عليه لعظم خوفه من الله و مدى خشيته و استحيائه منه ، و أذكر أن بعض الإخوان المعجبين بالشيخ و بما وصل إليه من العلم النافع الغزير أرسل إليه قصيدة فيها ثناء عليه بما هو فيه حيث قال صاحب القصيدة :




أهدي السلام دواما لا انتهاء له********* مد الدهور بلا حد يدانيه

مادامت الأرض أرض والسماء سماء********* و الخلق خلق وباري الخلق ينميه

يكون أضعاف ما قد خُط في ورق********* من العلوم ومن بالجد يتليه

قال الأحباء ما يهدى السلام كذا********* بيِن لنا أي شخص أنت تعنيه

فقلت حاء ثم فاء ثم يتبعها********* ظاء لمن يريد التبيان يحكيه

هذا الذي ذكره نعلو به شرفا********* من شا يخوض بحور العلم يأتيه

يقذف له الحق من أنوار حكمته*********فصارت أولو النهى تشكرمساعيه

طلابةُ العلم قد فاقت مراتبهم*********لكنه عنهم علت مراقيه

هم النجوم و هو كالبدر مكتمل*********في عشر و أربع فما نور يضاهيه

هذا من الرب قد أعطاه مكرمة*********فنسأل الله يمنحنا معاطيه

يا طالب العلم وجه نحو سامطة*********تجد بها الفخر فاسكن حيثُ تلفيه

من آل قرعا وعبد الله منتخبٌ********* و باجتهاد لدين الله يحييه

هبَ تلاميذه من كل ناحية********* فاللهم ارض عنهم ثم رضيه

أحيوا البلاد بذكر الله و اجتهدوا*********هم الهداة لمن شاء الله يهديه

غرسواالعلوم فقد فقد طابت مغارسهم*********و أينع الثمرالجاني لجانيه

من يعمل الخير يطلب من يعلمه*********لا عامل إلا بنور العلم يكسيه

العلم نور و مصباح لصاحبه********* حصن منيع لمن بالذهن يوعيه

من قام يطلبه بالجد مجتهد********* لا بد يبلغ إلى ما كان يبغيه

يكون في الرتبة العلياء مجلسه********* بما حكى عن رسول الله يرويه

آيات حق من الرحمن منزلة********* دلت عليه بما يخفي ويبديه

ثم الصلاة على المختار من حضر********* ما لاح نجم و ما جنت دياجيه

والآل والصحب ولاأتباع قاطبة********* و من على السنة الفرا يواليه


فأجاب الشيخ حافظ بالأبيات التالية بعد كتابة بسم الله الرحمن الرحيم:




عادت عليكم تحيات مضاعفة ********* أما المديح فما لي حاجة فيه

ولست أرضاه في سر وفي علن ********* و لست أصغى إلى من قام ينشيه

إذ يورث العبد اعجابا يسر به ********* وما جناه من الزلات ينسيه

مالي وللمدح والأملاك قد كتبوا ********* سعيي جميعا ورب العرش محصيه

ولست أدري بما هم فيه قد سطروا ********* و ما أنا في مقام الحشر لاقيه

وما مضى لست أدري ما عملت به ********* وما بقى أي شيئ صانع فيه

وما اغتراري لأهل الأرض لو مدحوا ********* و في السماوات ذكري لست أدريه

إياكمو أن تعيدوا مثلها أبدا ********* فاستقبل النصح مني حيث أملي

لكن على خير من هذا أدلمكوا ********* أن تقبلوه فما شيئ يساويه

دعاكمو لي بظهر الغيب لاسيما ********* وقت الاجابة بالأسحار تلفيه

والنصح للمسلمين أبذله مبتغيا ********* وجه الإله به للدين تحييه

والعرف أمر به والمنكر انه وكن ********* لله حبك والبغض اجعلن فيه

بدون ذا لم تنل قط ولايته ********* فإن ربك مولى من يواليه

والحمدلله مع أزكى الصلاة على ********* خير الأنام وصحبٍ ثم تاليه.


فرحم الله الشيخ العلامة حافظ الحكمي ونور ضريحه و رزقه الله الفردوس الأعلى.



الآجرّي - البيضاء










قديم 2013-06-12, 10:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسئلة وأجوبة في العقيدة لفضيلة الشيخ حافظ أحمد الحكمي رحمه الله

السؤال : ما علامة محبة العبد ربه عز وجل ؟
الجواب : علامة ذلك أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه فيمتثل أوامره ويجتنب مناهيه ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ، ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه .

السؤال : ماهو صدق العزيمة ؟
الجواب : هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله ، قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) [ الصف : 2 ـ 3 ] .

السؤال : هل صفة الكلام ذاتية أو فعلية ؟
الجواب : أما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها فمن صفات ذاته كعلمه تعالى بل هو من علمه وأنزله بعلمه وهو أعلم بما ينزل ، وأما باعتبار تكلمه بمشيئته وإرادته فصفة فعل كما قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي " . الحديث ، ولهذا قال السلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في صفة الكلام : إنها صفة ذات وفعل معا ، فالله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متصفا بالكلام أزلا وأبدا ، وتكلمه وتكليمه بمشيئته وإراداته فيتكلم إذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء وكلامه صفته لا غاية له ولا انتهاء (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )) [ الكهف 109 ] . (( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )) [ لقمان : 27 ] . (( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدّل لكلماته وهو السميع العليم )) [ الأنعام : 115 ] .



السؤال : من هم الواقفة وما حكمهم ؟
الجواب : الواقفة هم الذين يقولون في القرآن : لا نقول هو كلام الله ولا نقول مخلوق . قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ :" من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق ، وإلا فهو شر من الجهمية ."

السؤال : ما دليل فتنة القبر ونعيمه أو عذابه من الكتاب ؟
الجواب : قال الله تعالى : (( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) [ المؤمنون : 100 ] . وقال تعالى : (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب ، النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب )) [ غافر : 45 ـ 46 ] . وقال تعالى : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) [ إبراهيم : 27 ] . الآية وقال تعالى : (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) [ الأنعام : 93 ] . وقال تعالى : (( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم )) [ التوبة : 101 ] . وغير ذلك من الآيات .









قديم 2013-06-12, 10:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لسؤال : ما الدليل على أن الجنة والنار لا تفنيان أبدا ؟
الجواب : قال الله تعالى : (( خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) [ التوبة : 100 ] .وقال تعالى : (( وما هم منها بمخرجين )) [ الحجر : 48 ] . وقال تعالى فيها : (( عطاء غير مجذوذ )) [ هود : 108 ] . وقال تعالى : (( لا مقطوعة ولا ممنوعة )) [ الواقعة : 33 ] . وقال تعالى : (( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد )) [ ص : 54 ] . وقال تعالى (( إن المتقين في مقام أمين )) . إلى قوله تعالى : (( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى )) [ الدخان : 51 ـ 56 ] . وغيرها من الآيات ، فأخبر تعالى بأبديتها وأبدية حياة أهلها وعدم انقطاعها عنهم وعدم خروجهم منها ؛ وكذلك النار قال تعالى فيها : (( إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا )) [ النساء : 169 ] . وقال تعالى : (( إن الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيرا ، خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا )) [ الأحزاب : 64 ـ 65 ] . وقال تعالى : (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) [ الجن : 23 ] . وقال تعالى : (( وما هم بخارجين من النار )) [ البقرة : 168 ] . وقال تعالى : (( لا يفتّر عنهم وهم فيه مبلسون )) [ الزخرف : 75 ] . وقال تعالى : (( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها )) [ فاطر : 36 ] . وقال تعالى : (( إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحي )) [ طه : 74 ] . وغير ذلك من الآيات ، فأخبرنا الله تعالى في هذه الآيات وأمثالها ، أن أهل النار الذين هم أهلها خلقت لهم وخلقوا لها أنهم خالدون فيها أبدا فنفى تعالى خروجهم منها بقوله : (( وما هم بخارجين من النار )) [ البقرة : 168 ] . ونفى انقطاعها عنهم بقوله : (( لا يفتّر عنهم وهم فيه مبلسون )) [ الزخرف : 75 ] . ونفى فناءهم فيها بقوله : (( لا يموت فيها ولا يحي )) [ طه : 74 ] . وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون " . الحديث ، وقال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى جعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت يا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم " . وفي لفظ : " كل خالد فيما هو فيه " . وفي رواية :" ثم قرأ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : (( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون )) [ مريم : 39 ] . وهي في الصحيح وفي ذلك أحاديث غير ما ذكرنا .

السؤال : كم شعب الإيمان ؟
الجواب : قال الله تعالى : (( ليس البرّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البرّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسّائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضّرّاء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتّقون )) [ البقرة : 177 ] . وقال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " الإيمان بضع وستون " . وفي رواية :" بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " .

السؤال : بما فسر العلماء هذه الشعب ؟
الجواب : قد عدها جماعة من شراح الحديث وصنفوا فيها التصانيف فأجادوا وأفادوا ولكن ليس معرفة تعدادها شرطا في الإيمان بل يكفي الإيمان بها جملة ، وهي لا تخرج عن الكتاب والسنة ، فعلى العبد امتثال أوامرهما واجتناب زواجرهما ، وتصديق أخبارهما وقد استكمل شعب الإيمان ، والذي عددوه حق كله من أمور الإيمان ولكن القطع بأنه هو مراد النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بهذا الحديث يحتاج إلى توقيف .

السؤال : أذكر خلاصة ما عدوه ؟
الجواب : قد لخص الحافظ في الفتح ما أورده ابن حبان بقوله : إن هذه الشعب تتفرع عن أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال البدن .
فأعمال القلب : فيه المعتقدات والنيات ، وتشتمل على أربع وعشرين خصلة : الإيمان بالله ويدخل فيه الإيمان بذاته وصفاته وتوحيده بأنه ليس كمثله شيء واعتقاد حدوث ما دونه ، والإيمان بملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والقدر خيره وشره ، والإيمان باليوم الآخر ، ويدخل فيه المسألة في القبر ، والبعث ، والنشور ، والحساب ، والميزان ، والصراط والجنة ، والنار ، ومحبة الله ، والحب والبغض فيه ، ومحبة النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ واعتقاد تعظيمه ، ويدخل فيه الصلاة عليه ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ واتباع سنته ، والإخلاص ، ويدخل فيه ترك الرياء والنفاق ، والتوبة ، والخوف ، والرجاء ، والشكر ، والوفاء ، والصبر ، والرضا بالقضاء ، والتوكل ، والرحمة ، والتواضع ، ويدخل فيه توقير الكبير ، ورحمة الصغير ، وترك التكبر والعجب ، وترك الحسد ، وترك الحقد ، وترك الغضب .
وأعمال اللسان : وتشتمل على سبع خصال : التلفظ بالتوحيد ، وتلاوة القرآن ، وتعلم العلم وتعليمه ، والدعاء والذكر ، ويدخل فيه الإستغفارواجتناب اللغو .
وأعمال البدن : وتشتمل على ثمان وثلاثين خصلة : منها ما يختص بالأعيان وهي خمس عشرة خصلة : التطهر حسا وحكما ، ويدخل فيه اجتناب النجاسات ، وستر العورة ، والصلاة فرضا ونفلا ، والزكاة كذلك وفك الرقاب والجود ويدخل فيه إطعام الطعام وإكرام الضيف ، والصيام فرضا ونفلا ، والحج والعمرة ، والطواف كذلك ، والإعتكاف والتماس ليلة القدر ، والفرار بالدين ويدخل فيه الهجرة من دار الشرك ، والوفاء بالنذر ، والتحري في الأيمان ، وأداء الكفارات .
ومنها ما يتعلق بالأتباع : وهي ست خصال : التعفف بالنكاح والقيام بحقوق العيال ، وبرالوالدين ويدخل فيه اجتناب العقوق وتربية الأولاد وصلة الرحم وطاعة السادة والرفق بالعبيد .
ومنها ما يتعلق بالعامة : وهي سبع عشرة خصلة : القيام بالإمارة مع العدل ، ومتابعة الجماعة ، وطاعة أولي الأمر ، والإصلاح بين الناس ويدخل فيه قتال الخوارج والبغاة ، والمعاونة على البر ويدخل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإقامة الحدود والجهاد ، ومنه المرابطة وأداء الأمانة ، ومنه أداء الخمس ، والقرض مع وفائه ، وإكرام الجار ، وحسن المعاملة ويدخل فيه جمع المال من حله وإنفاقه في حقه ، ويدخل فيه ترك التبذير والإسراف ، ورد السلام ، وتشميت العاطس ، وكف الأذى عن الناس ، واجتناب اللهو ، وإماطة الأذى عن الطريق ، فهذه تسع وستون خصلة ، ويمكن عدها تسعا وسبعين خصلة باعتبار إفراد ما ضم بعضه إلى بعض مما ذكر والله أعلم .









قديم 2013-06-12, 10:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : ما هو كفر العناد والإستكبار ؟
الجواب : هو ما كان بعدم الإنقياد للحق مع الإقرار به ككفر إبليس إذ يقول الله تعالى فيه : (( إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )) [ البقرة : 34 ] . وهو لم يمكنه جحود أمر الله بالسجود ولا إنكاره وإنما اعترض عليه وطعن في حكمة الآمر به وعدله وقال : (( أأسجد لمن خلقت طينا )) [ الإسراء : 61 ] . وقال : (( لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون)) [ الحجر : 33 ] . وقال : (( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) [ الأعراف : 12 ] .

السؤال : ماهي التوبة النصوح ؟
الجواب : هي الصادقة التي اجتمع فيها ثلاثة أشياء : الإقلاع عن الذنب ، والندم على ارتكابه ، والعزم على أن لا يعود أبدا ، وإن كان فيه مظلمة لمسلم تحللها منه إن أمكن فإنه سيطالب بها يوم القيامة إن لم يتحللها منه اليوم ويقتص منه لا محالة ، وهو من الظلم الذي لا يترك الله منه شيئا ، قال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له حسنات أخذ من حسناته وإلا أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه " .

السؤال : ماهو الصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه ونهانا عن اتباع غيره ؟
الجواب : هو دين الإسلام الذي أرسل به رسله ، وأنزل به كتبه ولم يقبل من أحد سواه ولا ينجو إلا من سلكه ، ومن سلك غيره تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل .
قال الله تعالى : (( وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله )) [ الأنعام : 153 ] . وخط النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ خطا ثم قال :" هذا سبيل الله مستقيما . " ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله ، ثم قال : هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه . " ثم قرأ : (( وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله )) [ الأنعام : 153 ] . وقال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعل جنبتي الصراط داع يقول : يأيها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعا ولا تفرقوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ، فالصراط : الإسلام ، والسوران : حدود الله ، والأبواب المفتحة : محارم الله ، وذلك الداعي على رأس الصراط : كتاب الله والداعي من فوق الصراط : واعظ الله في قلب كل مسلم " .

السؤال : كم حالة للبدعة مع العبادة التي تقع فيها ؟
الجواب : لها حالتان :
الأولى : أن تبطلها جميعا كمن زاد في صلاة الفجر ركعة ثالثة أو في المغرب رابعة أو رباعية خامسة متعمدا ، وكذلك إن نقص مثل ذلك .
الحالة الثانية : أن تبطل البدعة وحدها كما هي باطلة ويسلم العمل الذي وقعت فيه كمن زاد في الوضوء على ثلاث غسلات ، فإن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ لم يقل ببطلانه بل قال :" فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم " . ونحو ذلك .

السؤال : ما هي البدع في المعاملات ؟
الجواب : هي اشتراط ما ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله كاشتراط الولاء لغير المعتق كما في قصة بريرة ، لما اشترط أهلها الولاء ، قام النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد ؛ فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله فأيّما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ، وإن كان مائة شرط ، فقضاء الله أحق ، وشرط الله أوثق ، ما بال رجال منكم يقول أحدهم : أعتق يا فلان ولي الولاء ، إنّما الولاء لمن أعتق "" . وكذلك كل شرط أحل حراما أو حرم حلالا .

السؤال : من هم أولياء الله ؟
الجواب : هم كل من آمن بالله واتقاه واتبع رسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال الله تعالى : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) [ يونس : 62 ] . ثم بينهم فقال : (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) [ يونس : 63 ] . الآيات ، وقال تعالى : (( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات )) [ البقرة : 257 ] . الآية وقال تعالى : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )) [ المائدة : 55 ـ 56 ] . وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :" إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما أوليائي المتقون " . وقال الحسن ـ رحمه الله تعالى ـ : " ادعى قوم محبة الله فامتحنهم الله بهذه الآية : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) [ آل عمران : 31 ] . الآية وقال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تصدقوه ولا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .

السؤال : من هي الطائفة التي عناها النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بقوله : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ـ تبارك وتعالى ـ ؟
الجواب : هذه الطائفة هي الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة كما استثناها النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من تلك الفرق :" كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة " . وفي رواية قال : " هم من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب : (( سبحان ربك رب العزّة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )) [ الصافات : 180 ـ 182 ] .

المصدر :
أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة .
للعلامة الشيخ حافظ أحمد الحكمي ـ رحمه الله ـ










قديم 2013-06-12, 10:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mohamed84ser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2013-06-12, 10:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed84ser مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله









قديم 2013-06-12, 11:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أيتها الاخت الفاضلة على الدرر القيمة والنافعة كثر الله من أمثالكن ..
ورحم الله الشيخ الجليل وما خلفه من منافع جعله الله في ميزان حسناته










 

الكلمات الدلالية (Tags)
العقدية, سؤال, وجواب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc