كان يا ما كان في هذا الزمان، أصبح موظفوا وموظفات الاستقبال في جامعة العاصمة رقم 1 بن يوسف بن خدة يحددون ملاءمة الاختصاص من عدمه.
هذا ما حصل معي بالضبط بعد أن قطعت أكثر من 500 كلم عبر الطريق للوصول منهكا في الصباح إلى العاصمة ، لأفاجأ يتصرفات موظفة استقبال الملفات على مستوى الجامعة والتي لم تحضر إلى ما بعد الساعة التاسعة صباحا، وعندما هممت بوضع ملف الترشح، سألتني عن التخصص، وقد تفاجأت على اعتبار أنه ليس من اختصاصها وانها مكلفة فقط باستقبال الملفات وترتيبها لتقرر اللجنة المختصة من الأساتذة توفر الاختصاص من عدمه، ولكنها أجابت بأنها قد رفضت قبل ملفي ملفا آخر لا يحمل الاختصاص المطلوب ، ولما أخبرتها بضرورة قبول الملف وأن العميد هو الذي يحدد الاختصاصات وليست هي، قالت أن العميد لا يدرك شيئا وأنه لا يفهم في الاختصاصات على اعتبار أنهم قد أجبروا بسبب ذلك على اعادة الاعلان من جديد.
ورغم اصراري فقد كانت أشد اصرارا في الرفض، ولم أجد ما أفعل سوى التسليم بالأمر الواقع، وهو أنه ما دام الاوباش يشرفون على أصحاب الشهادات في هذه البلاد فعليها السلام، وعدت من حيث أتيت بخفي حنين زائد التعب زائد المصاريف زائد السخط على جامعة الجزائر 1.
وربي وكيلهم جميعا