تصفية القذافي جسديا إهانة وقتله كان بهدف منع كشفه الفضائح
شجب حزب العمال الطريقة التي تم بها تصفية العقيد الليبي معمر القذافي أول أمس، واعتبرت أمينته العامة أن التصفية الجسدية مؤشر على حرب أهلية مقبلة، ينتظر فيها الشعب الليبي دفع فاتورة غالية.
وإن نفت حنون أن يكون موقفها من تصفية القذافي جسديا، عاطفيا، إلا أنها قالت في عرضها التقرير الافتتاحي لاجتماع المكتب السياسي لحزبها أمس، إن ''التصفية ذات مغزى'' وقد قام بها الناتو، وهي في نظرها ''تمثل منعرجا خطير جدا يؤشر على تخندق شبيه بتخندق العراق بعد مقتل رئيسه السابق صدام حسين''. ورأت زعيمة ''العمال'' أنه ''كان بإمكان توفير محاكمة للقذافي حتى وإن كانت صورية، بيد أنها رأت أن التصفية الجسدية كانت الحل الأمثل للناتو والثوار، باعتبار أن العقيد كان ينام على أسرار تخشى عديد الأنظمة أن يفضحها، بينما تحدثت حنون عن نزعة غربية بإهانة الرؤساء الذين لا يسايرونها النهج، فقالت إن رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، باغته جنود فرنسيون فأخرجوه بلباس النوم، قبل أن تصف مقتل القذافي بالانتقام الحقيقي''.