الثورات الشعبية... طريق إلى الوحدة العربية

[صقر القسام]

السلام عليكم

تعيش الأمة العربية منذ القديم على حلم تحقيق الوحدة، حلم عجزت على تجسيده وتحقيقه رغم كل المؤهلات التي تملكها هذه الأمة بدءا من الدين واللغة والمصير المشترك الذي يجمع شعوبها، وصولا إلى الموارد والخيرات التي حباها بها المولى عز وجل.
لكن هناك الكثير من العقبات والعوائق التي نغصت علينا رؤية وطن عربي كبير يمتد من المحيط الاطلسي إلى الخليج العربي. وطن وإتحاد، يكون قوة عظمى تتزعم هذا العالم بعقول علمائها وحنكة سادتها ورؤساها.
ربما يعتقد الكثير أن الفواصل الجغرافية والحدود الوهمية التي أنشأها الإستعمار هي السبب الرئيسي في تقويض كل المحاولات الساعية إلى بناء إتحاد عربي، يدافع على مصالح الأمة وثوابتها. لكن التاريخ والأحداث التي مررنا بها تقول غيرذلك.
فالملاحظ لكل المحاولات الرامية لتحقيق الوحدة خلال القرن الماضي والحالي، يجد أن الرؤساء والقادة والملوك هم من أجهضوا هذه المساعي، من خلال رفضهم للفكرة التي تقضي على حكمهم وإحتفاظهم بكرسي الرئاسة وعرش الحكم.
ومن ذلك المحاولة التي قام بها الرئيسين الراحلين، السوري "شكْري قوْتلي" والمصري "جمال عبد الناصر"والتي كللت بالنجاح وتم إنشاء "جمهورية عربية متحدة"، لكنها لم تستمر لتسقط بسبب إنقلاب عسكري في سوريا، ورفض الإنقلابيين تقاسم السلطة مع مصر بل الإنفراد بها لوحدهم.
إلى غير ذلك من المحاولات الفاشلة والتي حوّل من خلالها الحكام العربُ، العالم العربي إلى دول ودويلات مششتة ومفتتة. وأقام كل واحد منهم عليها إمبراطوريات "وملكيات خاصة" لا يجرؤ أحد على أن يطالب فيها بحقوقه المشروعة، وأخطر من ذلك دعم وتشجيع التكالب "الغربي" على هذه الدول، إضافة إلى تقديم فلسطين كهدية للصهاينة، وعربونا لأمريكا لتؤمن "ملكيتهم" وكراسيهم.
لكن ما لم يتفطن له هؤلاء "الطواغيت"، هو صحوة الشعوب الممكنة في أي لحظة، وانفجار ثوراتهم "المباركة" في أوجه من حرموهم من كل شيء، وجردوهم من حقوقهم التي ناضلوا وحاربوا من أجلها، وقاموا بردم ونسف أحلامهم المشروعة في التوحد والتحرر، واستعادة فلسطين من أيدي أحفاد القردة والخنازير.
انطلق شرر هذه الثورات وسيستمر -بإذن الله- وستكون المفتاح الذي يوحّدنا تحت راية الإسلام، ويعيد لنا أولى القبلتين، بعد أن تقذف وترمي برِؤوس "الشياطين" إلى مزبلة التاريخ -مالم تحوّل إلى أداة لنشر الفتنة والفوضى كما يحدث في البحرين-
في الأخير، نسأل الله تعالى أن يحفظ أمتنا من كل سوء، ويجنبنا كيد الأعداء، ويجعل كل ما فيه الخير والصلاح لأمة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.

--- آمــــــــ يا ــــــــــيــــــــ رب ــــــــــــن ---

[agm1991]

السلام عليكم
برنارد لويس

[صقر القسام]

كل الغرب والصهاينة خططوا "وليس فقط هذا البرنارد"، وحكامنا نفذوا ذلك نظير احتفاظهم بعروشهم.
ولو وقفوا في وجوه هؤلاء وتوقفوا عن التفكير في "طلي كراسيهم بمزيد من الغراء" لما تحققت مشاريع من أرادوا تفتيتنا، ولما آل الأمر إلى ماهو عليه الآن.

[Volani14]

فكرة توحد الشعوب العربية رائعة لكنها بعيدة عن الواقع

[ana muslem 3arby]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة volani14

فكرة توحد الشعوب العربية رائعة لكنها بعيدة عن الواقع

ليست بعيده عن الواقع

فالمطلوب ليس إقامة دوله واحده في بادىء الأمر
لكن الإتحاد له أشكال كثيره
ممكن البدأ بإعفاء الجمارك بين الدول و تيسير تبادل الإستثمارات و الرأس المال كخطوه أوله لخمس سنوات
و بعد كده ممكن حرية تحرك الأفراد
و بعد كده إكتفاء ذاتي داخل الوطن العربي
و بعد كده إتحاد فيدرالي
أو ممكن إتحاد مثل الإتحاد الأوربي

أي شيء المهم نبقى قوه واحده
نحن نمتلك المال و الأيدي العمله و الأراضي الزراعيه و مصادر الطاقه و نفس اللغه و نفس الهدف و الأهم نفس الدين و العقيده
ما الذي يمنعنا غير حب النفس للسلطه من الحكام و التكاسل من الشعب

[amari DKY]

اني اعتقد جازما ان الوحدة هي الخطوة المقبيلة وحتى إن لم تكن عضوية اي جغرافية فإنها وحدة في المواقف والانجازات

[جويرية بنت أبي العاص الفاروق]

المصالح شيء جميل ولاكن ليس الجميل ان راح نصالح مين
وثانيا ليس هلا باننا نعرف ان الطواغيت بانهم هم سبب انتكاست فلسطين
او انتكاست شعوبهم
هذه المصطلحه مفهومه من زمان
و المشكله
ماهي العائق بين الامصالح والشيء واضح
بدا الشعوب بلانتهاء من عبودية جواليس الكراسي بمنهج دمقراطي الغرب
وكيف ستحرر العرب من العبوديه الغربيه مدام تصيطر على العرب
نحن لم نفهم شيء ولاكن المفهوم واضح
اصبحنا نتحدث بالالغاز كي لا نفهم الاخرين او لجرحهم
هذه الشيء المفهوم
لاكم نحن الان نريد حلا واضحا
نحن لا نعترف باسرائيل ولاكن
الرئيس محمود عباس المنتهيه ولايته يعترف بذالك ويعترف برباعيه
ام حماس لا
وليما نريد مصالحت وليما نريد النقرب الماء مع النار
اتمنى ان تحل كل مشاكل
وان تتم المصالح مع
الشرفاء
عاشقة القسام

[موح دادي]

يؤسفني أن أقول لك إن هذا الطريق للوحدة قد حاد عن طريقه بما يسمى ثورة ليبيا