وزير :القذافي وراء تفجير لوكيربي

سعيد بذكر الرحمان · 2011-02-24, 08:10

مفاجأة عبد الجليل : القذافي وراء تفجير لوكيربي
طرابلس : بالتزامن مع المجازر المتواصلة ضد المدنيين في طرابلس وفيما اعتبر مفاجأة من العيار الثقيل ، أكد وزير العدل الليبي المستقيل مصطفى عبد الجليل لصحيفة "كسبرسن" السويدية يوم الخميس الموافق 24 فبراير أن القذافي أمر بتنفيذ تفجير لوكيربي في 1988 .
وأضاف عبد الجليل الذي استقال من منصبه يوم الاثنين الموافق 21 فبراير احتجاجا على قمع المتظاهرين "لدي الدليل على أن القذافي أمر بتنفيذ اعتداء لوكيربي ، القذافي أمر المقراحي بتنفيذ الاعتداء".
وتابع "الزعيم الليبي سعى لاحقا إلى الإفراج عن المقراحي المسجون في اسكتلندا وحصل على ذلك في 20 أغسطس (آب) 2009 لأسباب طبية لإخفاء مسئوليته في التفجير" ، واستطرد " لإخفاء هذا الأمر قام بكل ما في وسعه ليعيد المقراحي من اسكتلندا ".
ومن جانبها ، قالت الصحيفة إن مراسلها الموجود حاليا في ليبيا أجرى هذا الحديث مع عبد الجليل لمدة 40 دقيقة في مقر "البرلمان المحلي في مدينة كبرى".
وكان تفجير طائرة "بانام" الامريكية فوق لوكيربي في اسكتلندا أسفر عن مقتل 270 شخصا في 21 ديسمبر / كانون الأول 1988.
وفي 2001 حكم على الليبي عبد الباسط المقراحي بالسجن المؤبد في إطار هذه القضية ، إلا أنه أفرج عنه لأسباب إنسانية بعد أن قال أطباؤه إنه مصاب بسرطان البروستاتا وإنه لم يبق أمامه سوى 3 أشهر ليعيش ولا يزال المقراحي على قيد الحياة بعد أكثر من 18 شهرا على عودته إلى ليبيا.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن نوابا أمريكيين كانوا اتهموا أدنبره بالرضوخ لضغوط مجموعة "بريتش بتروليوم" النفطية لتحسين العلاقات مع طرابلس مقابل الحصول على عقود نفطية.

سعيد بذكر الرحمان · 2011-02-24, 08:23

صحيفة هولندية: يجب أن يمثل القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية

2011-02-23

ملصق يحث على إعدام القذافي

أمستردام- رأت صحيفة (إن أر سي هاندلسبلاد) الهولندية أن الزعيم الليبي معمر القذافي يجب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وعلقت الصحيفة على الأوضاع الملتهبة حاليا في ليبيا قائلة "عززت الكثير من شركات النفط والمؤسسات الاقتصادية الأوروبية أنشطتها في ليبيا منذ عام 2003 عندما تحول القذافي من شخص غير مرغوب فيه إلى شريك في الحوار".

ورأت الصحيفة أن على أوروبا أن تعمل من أجل ألا تطبع المكاسب التي حققتها من هذه الصفقات الاقتصادية بطابع الدم وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات وإن كانت متأخرة تهدف لتركيع القذافي وأتباعه.

وأضافت الصحيفة أن أحد هذه الإجراءات هو تبني الاتحاد الأوروبي مسألة إجراء تحقيقات من قبل الأمم المتحدة ضد القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية الأمر الذي من الممكن أن يؤدي حسب الصحيفة إلى أن تطرح قضية القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.