طلب في العلوم الشرعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب في العلوم الشرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-08, 22:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*الراجي عفو الله*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *الراجي عفو الله*
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي طلب في العلوم الشرعية

السلام عليكم

من فضلكم إخوتي أريد الفرق بين أقسام التوحيد
من جهة المتعلق والإقرار والتضمن والمدلول وتوحيد الله


وما المقصود بتوحيد الألوهية عن طريق الأفعال ؟


وجزاكم الله خيرا مسبقا


سلام









 


قديم 2011-02-10, 14:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شـ أسماءــروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شـ أسماءــروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا بيك اخي الراجي عفو الله

ان شاء الله يفيدك ما ساضعه لك
==

https://ejabat.google.com/ejabat/thre...a2726e91e7b137

و لا تنسى أن تضيف الإجابة الصحيحة بعد ان يقدمها لكم الأستاذ حتى يستفيد منها الزملاء
و تبقى المعلومة صحيحة في الأنترنت
=

انظر هنا ممكن يفيدك أيضا


السؤال الأول


إن مما ينبغي مراعاته في موضوع نواقض الإيمان مسألة اعتبار المقاصد فينظر إلى قصد و مراد من قد يكون متلبسا بالكفر, بالنظر في نفس الوقت إلى ما ظهر منه من قول أو فعل فهناك ارتباط و تلازم بين الباطن و الظاهر


و بناءا على هذا فإن القصد(الباطن) مع الظاهر في مسألة التكفير له أحوال متنوعة


نحصرها في أربعة حالات


أذكرها مع مثال على كل حالة


الجواب


الحالة الأولى :


أن يكون القصد مكفرا دون أن يدل عليه العمل الظاهر


مثال الحالة الأولى :


أعمال المنافقين التي هي في الظاهر طاعات مع أنهم كفار حقيقة لعدم إخلاصهم لله تعالى و إن كان في الظاهر تجري عليهم أحكام الإسلام


الحالة الثانية:


أن يكون العمل الظاهر قاطعا في الكفر الباطن


مثال الحالة الثانية:


سب الله تعالى و سب رسوله صلى الله عليه و سلم و نحوها لأن هذا السب في نفس الأمر كفر بذاته و لا يقع من مؤمن بالله تعالى و رسوله صلى الله عليع و سلم و لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ان سب الله و سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواءا كان الساب يعتقد ان ذلك محرم أو كان ذاهلا عن اعتقاده


الحالة الثالثة:


يتلبس الشخص بما هو كفر قطعا و لكن يمنع من تكفيره الإحتمال في قصده


مثال الحالة الثالثة:


ما جاء في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه:إذا أنا مت فأحرقوني ثم أطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لإن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا . فلما مات فعل به ذلك,فأمر الله الأرض فقال إجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال الله تعالى :ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له


في هذا الحديث نجد ان الرجل قد شك في قدرة الله تعالى و هذا كفر بالإتفاق و لكن هذا الرجل مؤمن بالله و باليوم الآخر بالإجمال و الذي حمله على فعله هو جهله و خشيته لله تعالى


لحالة الرابعة:


بأن يأتي الشخص بقول مجمل أو فعل مشكل يحصل به التردد في قصده و مراده مما يوقع ترددا و توقفا و اختلافا بين العلماء في تكفيره


مثال الحالة الرابعة :


رجل أغضبه غريمه فقال له صل على النبي محمد فقال له الطالب لا صلى الله على من صلى عليه فهل هو كمن شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة الذين يصلون عليه فقيل لا لأنه كان في غضب شديد و لم يضمر الشتم و كلامه محتمل و ليس معه قرينة على شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة صلوات الله عليهم و لا مقددمة يحمل عليها كلامه , بل القرينة تدل على أن مراده الناس غير هؤلاء


و ذهب البعض إلى تكفيره


السؤال الثاني


عن أبي هريرة رضي عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال '' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


متفق عليه


و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فال ''إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر''


متفق عليه


ما المقصود بالصورة في كلا الحديثين مع شرح مبسط


الجواب


'' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


ضمير الهاء في كلمة "صورته" يعود إلى الله، فالصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاتهلا تشبه ذواتهم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائرما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميعوالبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396


والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .


قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابدلكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسهليس له صورة يكون عليها ).


وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير فيالحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد منالصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهميةفي المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتىنقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ،كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمةالدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202


وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابعوالعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذهلأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفيةولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221


قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرحكتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41


وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلمينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فماالاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟


فأجاب رحمه الله :


الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكمفليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .


والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ،وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .


وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التيللمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلقالله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليسالبصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليقبجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قالعز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوىالشيخ 4/ 226


ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرةتدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ،فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم فيالوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ،فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كونالشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .


فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجلخلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانهوتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أنتكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيلالمماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكنبدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميعصفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولاتعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .



السؤال الثالث


لا إله إلا الله لها دلالات عدة


بالمطابقة و التضمن و الالتزام و الاقتضاء


أذكر كل هذه الدلالات


الجواب


بالمطابقة


توحيد الألوهية


بالتضمن


توحيد الربوبية


توحيد الأسماء و الصفات


الحكم بما أنزل الله


الكفر بالطواغيت


بالإلتزام


أن الله خالق كل شيئ


قادر على كل شيئ


عالم بكل شيئ


غني عن كل ما سواه


بالإقتضاء


عبادة الله وحده و ترك عبادة ما سواه


ترك التحاكم إلى الطواغيت و ألا يتحاكم إلا لشرع الله


أن لا يحب إلا الله و لا يتوكل إلا على الله و أن يخلص دينه لله


يتبرأ من الشرك و أهله


السؤال الرابع


قال الفضيل بن عياض: '' آكل مع يهودي و نصراني و لا آكل مع مبتدع,و أحب أن يكون بيني و بين صاحب بدعة حصن من حديد''


عرف البدعة


هل كل من يقع في البدعة مبتدعا ؟ علل؟


في كلام الفضيل بن عياض بيان الزجر بالهجر للمبتدعة


في فقرة من إنشائك تكلم عن هجر المبتدعة و أصحاب الأهواء (حكمه و حكمته و متى يعمل به )


الجواب


البدعة


لغة هي ما أحدث على غير مثال


شرعا : كل أمر محدث في الدين


**********


ليس كل من يقع في البدعة مبتدع كما ليس كل من يقع في الكفر كافر و ليس كل من يقع في الفسق فاسق فللنية و الجهل و الخطأ دور في الحكم


****************


الهجر أمر مشروع مع الزوجة و مع الصديق أقل من ثلاث ومع الفاسق و المبتدع و غير ذلك و كل هذا في حدود الشرع


فحكم هجر المبتدعة يدور مع الأحكام التكليفية كلها بحسب الحال


فينظر إلى درجة البدعة من جهه و إلى صاحبها من جهة أخرى هل هو متبع جاهل أو عارف داع لبدعته و هكذا


و ينظر هل في الهجر منفعة لصاحبه أو مفسدة على غيره و إن كان هناك منافع و مفاسد فيخير أخف الضررين


و هكذا وحسب الحكم يعمل بالهجر


و الهجر وضعه الشارع لنا لزجر صاحب الخطأ و لحفظ ديننا من التحريف و عبث العابثين




السؤال الخامس


صحيح أم خطأ


الجواب



الله في كل مكان بذات


خطأ


· الله في كل مكان بصفاته المعنوية


صحيح


· الله خالق كل شيء و القرآن خلق من مخلوقاته التي أعجز بها العرب و هي معجزته في كل مكان و زمان


خطأ


· القرآن كلام الله و تنزيله و نوره ليس بمخلوق لأن القرآن من الله و ما كان من الله فليس بمخلوق


صحيح


· السحر لا تأثير له البتة لا في مرض و لا في قتل و لا حل و لا عقد و إنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك


خطأ


السؤال السادس


من المعلوم في ديننا و من كلام علمائنا تحريم قول ما شاء الله و شاء فلان لأن ذلك قادح في تمام التوحيد و كماله ,منقص للإيمان دليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم '' لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان, و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان'' أخرجه أبو داود


فهل هذا يعارض قوله تعالى في الآية 74 من سورة التوبة


''وما نقموا إلا أن أغناهم الله و رسوله من فضله''


و في الآية 37 من سورة الأحزاب


''و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك''


و قوله في الآية14 من سورة لقمان


''أن اشكر لي و لوالديك''


مع بيان مبسط إذا لم يكن هناك تعارض


الجواب


الآية الأولى : أخبر سبحانه و تعالى أنه أغناهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أغناهم


و هو من الله حقيقة فهو الذي ثدر ذلك


و من رسول الله حقيقة باعتبار التعاطي و الفعل.


الآية الثانية: أخبر الله سبحانه و تعالى أنه أنعم على زيد بالإسلام و أنعم عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعتق


الآية الثالثة : وجوب الشكر لله تعالى لأنه خلقك و الشكر لوالديك لأنهم سبب وجودك


إذا هذه الآيات كلها لا تعارض المشيئة لأنها منصرفة لله وحده و مشيئة العبد تبع لمشيئة الله لا تسبقها و لا تشاركها










قديم 2011-02-11, 20:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*الراجي عفو الله*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *الراجي عفو الله*
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alma_dz مشاهدة المشاركة
مرحبا بيك اخي الراجي عفو الله

ان شاء الله يفيدك ما ساضعه لك
==

https://ejabat.google.com/ejabat/thre...a2726e91e7b137

و لا تنسى أن تضيف الإجابة الصحيحة بعد ان يقدمها لكم الأستاذ حتى يستفيد منها الزملاء
و تبقى المعلومة صحيحة في الأنترنت
=

انظر هنا ممكن يفيدك أيضا


السؤال الأول


إن مما ينبغي مراعاته في موضوع نواقض الإيمان مسألة اعتبار المقاصد فينظر إلى قصد و مراد من قد يكون متلبسا بالكفر, بالنظر في نفس الوقت إلى ما ظهر منه من قول أو فعل فهناك ارتباط و تلازم بين الباطن و الظاهر


و بناءا على هذا فإن القصد(الباطن) مع الظاهر في مسألة التكفير له أحوال متنوعة


نحصرها في أربعة حالات


أذكرها مع مثال على كل حالة


الجواب


الحالة الأولى :


أن يكون القصد مكفرا دون أن يدل عليه العمل الظاهر


مثال الحالة الأولى :


أعمال المنافقين التي هي في الظاهر طاعات مع أنهم كفار حقيقة لعدم إخلاصهم لله تعالى و إن كان في الظاهر تجري عليهم أحكام الإسلام


الحالة الثانية:


أن يكون العمل الظاهر قاطعا في الكفر الباطن


مثال الحالة الثانية:


سب الله تعالى و سب رسوله صلى الله عليه و سلم و نحوها لأن هذا السب في نفس الأمر كفر بذاته و لا يقع من مؤمن بالله تعالى و رسوله صلى الله عليع و سلم و لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ان سب الله و سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواءا كان الساب يعتقد ان ذلك محرم أو كان ذاهلا عن اعتقاده


الحالة الثالثة:


يتلبس الشخص بما هو كفر قطعا و لكن يمنع من تكفيره الإحتمال في قصده


مثال الحالة الثالثة:


ما جاء في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه:إذا أنا مت فأحرقوني ثم أطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لإن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا . فلما مات فعل به ذلك,فأمر الله الأرض فقال إجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال الله تعالى :ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له


في هذا الحديث نجد ان الرجل قد شك في قدرة الله تعالى و هذا كفر بالإتفاق و لكن هذا الرجل مؤمن بالله و باليوم الآخر بالإجمال و الذي حمله على فعله هو جهله و خشيته لله تعالى


لحالة الرابعة:


بأن يأتي الشخص بقول مجمل أو فعل مشكل يحصل به التردد في قصده و مراده مما يوقع ترددا و توقفا و اختلافا بين العلماء في تكفيره


مثال الحالة الرابعة :


رجل أغضبه غريمه فقال له صل على النبي محمد فقال له الطالب لا صلى الله على من صلى عليه فهل هو كمن شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة الذين يصلون عليه فقيل لا لأنه كان في غضب شديد و لم يضمر الشتم و كلامه محتمل و ليس معه قرينة على شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة صلوات الله عليهم و لا مقددمة يحمل عليها كلامه , بل القرينة تدل على أن مراده الناس غير هؤلاء


و ذهب البعض إلى تكفيره


السؤال الثاني


عن أبي هريرة رضي عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال '' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


متفق عليه


و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فال ''إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر''


متفق عليه


ما المقصود بالصورة في كلا الحديثين مع شرح مبسط


الجواب


'' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


ضمير الهاء في كلمة "صورته" يعود إلى الله، فالصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاتهلا تشبه ذواتهم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائرما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميعوالبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396


والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .


قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابدلكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسهليس له صورة يكون عليها ).


وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير فيالحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد منالصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهميةفي المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتىنقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ،كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمةالدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202


وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابعوالعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذهلأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفيةولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221


قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرحكتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41


وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلمينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فماالاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟


فأجاب رحمه الله :


الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكمفليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .


والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ،وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .


وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التيللمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلقالله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليسالبصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليقبجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قالعز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوىالشيخ 4/ 226


ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرةتدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ،فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم فيالوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ،فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كونالشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .


فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجلخلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانهوتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أنتكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيلالمماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكنبدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميعصفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولاتعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .



السؤال الثالث


لا إله إلا الله لها دلالات عدة


بالمطابقة و التضمن و الالتزام و الاقتضاء


أذكر كل هذه الدلالات


الجواب


بالمطابقة


توحيد الألوهية


بالتضمن


توحيد الربوبية


توحيد الأسماء و الصفات


الحكم بما أنزل الله


الكفر بالطواغيت


بالإلتزام


أن الله خالق كل شيئ


قادر على كل شيئ


عالم بكل شيئ


غني عن كل ما سواه


بالإقتضاء


عبادة الله وحده و ترك عبادة ما سواه


ترك التحاكم إلى الطواغيت و ألا يتحاكم إلا لشرع الله


أن لا يحب إلا الله و لا يتوكل إلا على الله و أن يخلص دينه لله


يتبرأ من الشرك و أهله


السؤال الرابع


قال الفضيل بن عياض: '' آكل مع يهودي و نصراني و لا آكل مع مبتدع,و أحب أن يكون بيني و بين صاحب بدعة حصن من حديد''


عرف البدعة


هل كل من يقع في البدعة مبتدعا ؟ علل؟


في كلام الفضيل بن عياض بيان الزجر بالهجر للمبتدعة


في فقرة من إنشائك تكلم عن هجر المبتدعة و أصحاب الأهواء (حكمه و حكمته و متى يعمل به )


الجواب


البدعة


لغة هي ما أحدث على غير مثال


شرعا : كل أمر محدث في الدين


**********


ليس كل من يقع في البدعة مبتدع كما ليس كل من يقع في الكفر كافر و ليس كل من يقع في الفسق فاسق فللنية و الجهل و الخطأ دور في الحكم


****************


الهجر أمر مشروع مع الزوجة و مع الصديق أقل من ثلاث ومع الفاسق و المبتدع و غير ذلك و كل هذا في حدود الشرع


فحكم هجر المبتدعة يدور مع الأحكام التكليفية كلها بحسب الحال


فينظر إلى درجة البدعة من جهه و إلى صاحبها من جهة أخرى هل هو متبع جاهل أو عارف داع لبدعته و هكذا


و ينظر هل في الهجر منفعة لصاحبه أو مفسدة على غيره و إن كان هناك منافع و مفاسد فيخير أخف الضررين


و هكذا وحسب الحكم يعمل بالهجر


و الهجر وضعه الشارع لنا لزجر صاحب الخطأ و لحفظ ديننا من التحريف و عبث العابثين




السؤال الخامس


صحيح أم خطأ


الجواب



الله في كل مكان بذات


خطأ


· الله في كل مكان بصفاته المعنوية


صحيح


· الله خالق كل شيء و القرآن خلق من مخلوقاته التي أعجز بها العرب و هي معجزته في كل مكان و زمان


خطأ


· القرآن كلام الله و تنزيله و نوره ليس بمخلوق لأن القرآن من الله و ما كان من الله فليس بمخلوق


صحيح


· السحر لا تأثير له البتة لا في مرض و لا في قتل و لا حل و لا عقد و إنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك


خطأ


السؤال السادس


من المعلوم في ديننا و من كلام علمائنا تحريم قول ما شاء الله و شاء فلان لأن ذلك قادح في تمام التوحيد و كماله ,منقص للإيمان دليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم '' لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان, و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان'' أخرجه أبو داود


فهل هذا يعارض قوله تعالى في الآية 74 من سورة التوبة


''وما نقموا إلا أن أغناهم الله و رسوله من فضله''


و في الآية 37 من سورة الأحزاب


''و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك''


و قوله في الآية14 من سورة لقمان


''أن اشكر لي و لوالديك''


مع بيان مبسط إذا لم يكن هناك تعارض


الجواب


الآية الأولى : أخبر سبحانه و تعالى أنه أغناهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أغناهم


و هو من الله حقيقة فهو الذي ثدر ذلك


و من رسول الله حقيقة باعتبار التعاطي و الفعل.


الآية الثانية: أخبر الله سبحانه و تعالى أنه أنعم على زيد بالإسلام و أنعم عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعتق


الآية الثالثة : وجوب الشكر لله تعالى لأنه خلقك و الشكر لوالديك لأنهم سبب وجودك


إذا هذه الآيات كلها لا تعارض المشيئة لأنها منصرفة لله وحده و مشيئة العبد تبع لمشيئة الله لا تسبقها و لا تشاركها


السلام عليكم

بارك الله فيك اختي وجزاك عني خيرا كفيت ووفيت

وفقك الله وسدد خطاك

والإجابة عنه في القسم كانت مختصرة جدا

ما نقلتِه أوفى

سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kajimora7 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بارك الله فيك وجزاك عني خيرا

وفقك الله


سلام


..................................................


وفقكم الله وجزاكم كل الخير وأدامكم ذخرا للإسلام


سلام









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرعية, العلوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc