عين على الامة ح-4 -الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عين على الامة ح-4 -الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-13, 00:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb عين على الامة ح-4 -الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟

الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى اله وصحبه وعلى من سار على نهجه واقتفى ------------------------- وبعد :----------------------------------------------------
احبتنا في الله ها نحن نعود مجددا مع حلقة جديدة من حلقات عين على الامة نسلط من خلالها الضوء على اهم واخطر قضية تضاف للقضية الام - فلسطين -الا وهي قضية السودان العريق
وقبل الشروع في التعريف بهذا البلد وشعبه وبخلفيات الصراع ودوافعه هناك مقدمات لابد منها ليعرف القارء الكريم حقيقة الصراع ومن المستفيد
- تمهيد : ايها الاحباب الكرام دعونا نقول بطريقة الاستفهام والاستفسارلماذا نجد في جل مجطات الصراع ان لم نقل كلها بيننا كمسلمين وبين غيرنا من نصارى ومسحيين وكفار ملحدين
هاجس الخوف من الاسلام واهله واول مايتبادر الى الطامع في الاستيلاء على اراضي المسلمين وغيرها هو القضاء على الاسلام كفكرة ومنهج ثم تشتيت اهله ؟
وبالمقابل لاتجد من يعد الامة لهذا الصراع على المستوى الرسمي فالاسلام اليوم ايها الاحباب لاباكي له والامة كشعوب لاحول ولا قوة لها والمسؤولية على من بيدهم الحل اوالعقد من العلماء والحكام جسيمة وعواقبها في الدارين وخيمة نسال الله عزوجل ان يبرم لهذه الامة امر رشد وان يهيئ لها القادة والعلماء الربانيين الذين ينهظون بها نهظة عمر وصلاح الدين .
قلنا ايها الاحباب الصراع وفي كل البقاع منطلقه الدين، وتقسيم السودان وفصل جنوبه عن شماله ليس بمناى عن هذه الخلفية وليس بالجديد كما يتصوره البعض بل منذ وضع الاحتلال البريطاني أقدامه في السودان عام 1896م حيث مثَّل السودان بالنسبة للاحتلال البريطاني أهميةً خاصةً، فهو يعد بواية المد الإسلامي الذي يمكن أن يصل إلى العمق الإفريقي، وقد عملت بريطانيا طوال سنوات الاحتلال بكل الوسائل لمنع الإسلام من الوصول إلى "كيب تاون" عاصمة جنوب إفريقيا، التي كانت واقعة أيضًا تحت الاحتلال البريطاني، وفي منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي بدأت خطة بريطانيا مدعومة بمجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى انفصال الجنوب حتى يكون وطنًا منفصلا يدين بالمسيحية؛ لمواجهة دولة المسلمين في الشمال، ويكون الجنوب حائط صدٍّ لأي مد إسلامي لعمق إفريقيا، نتيجة تشبع الشعب السوداني بالاسلام حيث تم ارسال أكثر من 500 إرسالية منتشرة في جنوب السودان، حتى وقتنا هذا،والذي كان لها تأثيرها الفاعل في تحريك قيادات الحركة الشعبية، ودفعهم إلى الانفصال عن الشمال
وعندما نتكلم عن بريطانيا معناه نتكلم عن بني صهيون والخدمات المقدمة لها سواء من من بريطانا النافذ الاول للسودان او امريكا المهيمن التالي تحت مسمى الصهيو صليبي
ربما يسال السائل لماذا جعلتم المستفيد الاول من هذا الانفصال هم بني صهيون والجواب ان من يقرا برتوكولات خبثاءصهيون يجد ان حلم مشروع اسرائيل الكبرى يبدا با ل سيطرة الكلية لمصر وتعد السيطرة على نهر النيل لخنق مصر وشل حركتها هو الهدف الأساسي للتوغل الصهيوني في جنوب السودان، وقد أدركت الحركة الشعبية لتحرير السودان ذلك جيدًا، فتفانت في نسج خيوط التقارب والتعاون مع الكيان الصهيوني، وكان آخرها الإعلان الصريح من وزير الإعلام في حكومة الجنوب بأنهم سيوثقون علاقتهم بالكيان الصهيوني فور إعلان الانفصال، وليس خفيًا على المتابعين لأحوال الجنوب أيضًا حرص قيادات الحركة الشعبية علي زيارة الكيان بشكل متواصل، كما قام الكيان الصهيوني بتدريب حوالي عشرين ألف مقاتل من الحركة الشعبية على حدود أوغندا الشمالية،وفي حالة انفصال الجنوب سيكون للجيش الصهيوني وأجهزة الاستخبارات الصهيونية دور كبير، بل الدور الأول في تحويل الجيش الشعبي إلى جيش نظامي، وليس بعيدًا أن يمتد هذا الدور إلى أقاليم أخرى في السودان.
ويهدف الكيان الصهيوني من وراء هذا كله إلى تهديد الأمن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، من خلال زيادة النفوذ الصهيونية في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فيكتوريا، هذا بالإضافة إلى السعي الصهيوني الدائم للحصول على تسهيلات عسكرية في دول منابع النيل وزرع القواعد الجوية والبحرية، وللكيان الصهيوني خمس قواعد عسكرية في جزيرة حنيش وهلك بأثيوبيا, فضلا عن أخرى بالقارة السمراء، هدفهم جميعًا التجسس على الأقطار العربية، إضافة إلى تصريف منتجات الصناعة العسكرية الصهيونية، وخلق كوادر عسكرية أفريقية تدين لها بالولاء.
كما يهدف الكيان الصهيوني إلى تحويل جزء من مياه النيل إلى صحراء النقب عبر سيناء، وعلى الرغم من الرفض المصري المتواصل إلا أن الحلم الصهيوني لم يتم استبعاده، ويجد الكيان في الاستحواذ على جنوب السودان الفرصة لتحقيق هذا الحلم.
ومع توثيق العلاقات الصهيونية مع الجنوب تظهر ملامح الخطر الداهم المتوقع على مصر والذي قد يمتد لغيرها من البلاد العربية, ففي محاضرة ألقاها مسؤول الأمن الداخلي السابق في "إسرائيل" آفي ديختر في سبتمبر 2008 ، قال: «السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لمصر والعراق والسعودية. والسودان شكل عمقا استراتيجيا لمصر، وتجلى ذلك بعد حرب 1967 حيث تحول إلى قواعد للتدريب وإيواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية، وأرسل قوات إلى منطقة القناة أثناء حرب الاستنزاف. وكان لا بد أن نعمل على إضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة، خصوصاً أن ذلك ضروري لدعم وتقوية الأمن القومي الإسرائيلي. أقدمنا على إنتاج وتصعيد بؤرة دارفور، لمنع السودان من إيجاد الوقت لتعظيم قدراته».
ومن خلال ماتبين من تقريرا ت ومعلومات موثقة من واقع الصراع نجد ان مخاطر الانفصال لاتتوقف عند حدود السودان فحسب صحيح ان االخاسر الاول هو السودان ولكن المتضرر الاكبر هو مصر بحكم انه يمثل بوابة العالم الاسلامي والعربي



السودان
أصل التسمية: من «بلد السودان» (بلد السود) في الماضي، كان شمال البلاد (بين الشلالين السادس والأول للنيل) يعرف بالنوبة أي «بلد الذهب» باللغة المحلية، وكان السودان يُسّمى «مملكة مروة» ثم «مملكة شنعار» من 1605 إلى 1821، وبعدها السودان الإنجليزي ـ المصري.
ـ الاسم الرسمي: جمهورية السودان الديمقراطية.
ـ العاصمة: الخرطوم.
ديموغرافية السودان
ـ عدد السكان: 36080373 نسمة.
ـ الكثافة السكانية: 14 نسمة/كلم2.
ـ عدد السكان بأهم المدن:
ـ أم درمان: 1273077 نسمة.
ـ الخرطوم: 931778 نسمة.
ـ بور سودان: 313385 نسمة.
ـ الأبيض: 233096 نسمة.
ـ نسبة عدد سكّان المدن: 35%.
ـ نسبة عدد سكّان الأرياف: 65%.
ـ .ـ اللغة: العربية الرسمية، النوبية، الإنجليزية، لهجات محلية.
ـ الديانة: مسلمون 70%، معتقدات محلية 25%، مسيحيون 5%.
ـ الأعراق البشرية: العرب، النوبيين، النيليون الحاميون، الزنوج، قبائل البحة.
جغرافية السودان
ـ المساحة الإجمالية: 2505810 كلم2.
ـ مساحة الأرض: 2376000 كلم2.
ـ الموقع: يقع السودان شمال شرق إفريقيا ويحدّه مصر وليبيا شمالاً، تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى غرباً وزائير واوغندا جنوباً وأثيوبيا والبحر الأحمر شرقاً.
ـ حدود الدولة الكلية: 7697 كلم منها، 1165 كلم مع جمهورية افريقيا الوسطى، و1360 كلم مع تشاد، 1273 كلم مع مصر، و2221 كلم مع اثيوبيا و232 كلم مع كينيا و383 كلم مع ليبيا و435 كلم مع أوغندا و628 كلم مع زائير.
طول الشريط الساحلي: 853 كلم.
ـ أهم الجبال: جبل مرة، العوينات، كردفان، دارفور، هضبة بلاد النوبة.
ـ أعلى قمة: قمة كينيني (3178 كلم).
ـ أهم الأنهار: النيل الأبيض (6670 كلم)، النيل الأزرق، السوباط.
ـ الوحدة النقدية: الجنيه السوداني = 100 قرش.
ـ شكل الحكم: جمهورية وفي 31 كانون الثاني 1991 أصبحت الشريعة الإسلامية قانون البلاد.




احبتنا في الله ذكرنا ان المستفيد الاول من هذا الانفصال هم بني صهيون وهذا لاينفي ان هناك مستفيدين اخرين ومنهم :
: الولايات المتحدة الأمريكية
تعد الولايات المتحدة الأمريكية التي يهمها انفصال الجنوب ورغم تباين وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية في مراحل سابقة حول جدوى الانفصال، وأن هذا الانفصال سيعطي دفعةً للحكومة الإسلامية في الشمال التي تصر على تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال تنفيذ برامج تنموية، بعد التخلص من عبء الجنوب، إلا أنه خلال الأعوام الأخيرة اتفقت هذه الأراء المتباينة على دعم الحركات الانفصالية الجنوبية، وتقويتها بعدة أشكال من أجل ترسيخ مفهوم الانفصال وإنشاء دولة جنوبية ترفع شعار العلمانية في مواجهة الحكومة التي ترفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية، وأصبح للمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان، تأثير واضح على رسم مستقبل الاستفتاء القادم، بل لعب هذا المبعوث دورًا كبيرًا في استبعاد كل القيادات الجنوبية المطالبة بالوحدة، أو التي تحبذها عن الانفصال، من دوائر صناعة القرار، وخاصة من الدوائر القريبة جدًّا من رئيس حكومة الجنوب سيلفا كير، واستخدم سكوت جريشن المبعوث الأمريكي كل الأساليب بالترهيب مرة والترغيب أخرى؛ لتنفيذ هذه السياسية، بل إنه في نظر العديد من قيادات الحركة الشعبية أنفسهم أصبح هو صاحب القرار فيما يحدث في جنوب السودان، ولعل هذا ترجمه مؤخرًا زيارة وفد سوداني في مطلع أكتوبر الجاري إلى الولايات المتحدة، والتي التقى فيها سيلفا كير الرئيس باراك أوباما، وخرج بعدها ليعلن أنه سوف يصوت لصالح الانفصال.
: أوغندا
تعد أوغندا أو كما يطلق عليها السودانيون يوغندا من أبرز اللاعبين في جنوب السودان؛ حيث ترتبط أوغندا بعلاقات متميزة مع قادة الجنوب الذين احتضنتهم خلال حربهم مع الحكومة السودانية، وهناك قبائل استوائية مشتركة بين الجانبين، لها نفوذ واسع في الجنوب.
وقد رصد د. جون قاي نوت يوه وهو باحث أكاديمي جنوبي بارز تاريخ العلاقات الأوغندية مع جنوب السودان في كتاب يحمل اسم (آفاق وتحديات جنوب السودان) ذكر فيه أن العاصمة الأوغندية كمبالا وغيرها من العواصم في شرق إفريقيا تعد من أهم المدن التي احتضنت ورعت ولادة حركة تحرير جنوب السودان أوائل الستينيات في القرن الماضي؛ حيث كانت إحدى المعاقل السياسية لانطلاقة الحركة الجنوبية، وأصبحت في فترات متفاوتة إحدى المقار السياسية للحركة، وقد كان للعاصمة الأوغندية دور آخر في دعم الثورة الجنوبية؛ حيث كانت مركزًا تعليميًّا مهمًّا للجنوبيين السودانيين، وخاصة أبناء قبيلتي مادي وكاكوا، وقد تخرَّج عدد لا بأس به من السياسيين والأكاديميين والإداريين الجنوبيين من جامعة مكرري، التي كانت من أهم مراكز التعليم في شرق إفريقيا في ستينيات القرن الماضي، وفي عام 1969م كان قائد الجيش الأوغندي أيدي أمين دادا الذي ينحدر من قبيلة كاكوا الأوغندية السودانية المشتركة على اتصال مع المخابرات الصهيونية التي لمست عنده الرغبة في الإطاحة بحكومة الرئيس الأوغندي ملتون أبوتي، وعندما أعلن أمين عن نيته صراحةً إلى ضباط الاتصال الصهاينة، تبين أن الضباط والقوات الموالية له في الجيش الأوغندي ينقصها التدريب والانضباط، وقد قام أمين بالاتصال بالعقيد جوزيف لاقو وهو من قبيلة مادي السودانية، وكان يعمل ضابط اتصال بين حركة أنانيا المتمردة في جنوب السودان والجهات العسكرية الإفريقية، وقد طلب أمين من العقيد لاقو مده بعدد من المقاتلين التابعين لحركة أنانينا مقابل دعم عسكري وسياسي أوغندي للحركة في حالة نجاح انقلاب أمين.
: إثيوبيا


تسيطر إثيوبيا على الفنادق والمطاعم والبارات الموجودة في جنوب السودان؛ حيث بلغت عدد الفنادق المنتشرة في كل ولايات الجنوب 85 فندقًا خلال الخمس سنوات الماضية التي أعقبت اتفاقية السلام، ورغم سوء خدمات هذه الفنادق إلا أنها الإقامة فيها غالية جدًّا؛ حيث تبدأ الأسعار من 120 دولارًا وتصل في بعض الفنادق إلى 350 دولارًا في اليوم.
كما أن لإثيوبيا نسبة في أكبر مصنع للخمور والبيرة الموجود في جنوب السودان، وهو المصنع الذي يعد رقم واحد في إفريقيا والشرق الأوسط، وبلغت تكلفته 40 مليون دولار، وتم تنفيذه عام 2009م عن طريق شركة سابميلر الجنوب إفريقية، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًّا لها، وهي ثاني أكبر شركة للخمور في العالم، ولها حصة نسبتها 90% في جنوب إفريقيا، كما أن لها مشروعات كبيرة في تنزانيا وأنجولا وبوتسوانا وأوغندا، وهو ما جعل سعر زجاجة الخمر أرخص 3 مرات من سعر زجاجة المياه، رغم وجود النيل الأبيض في جنوب السودان، وينتج المصنع حوالي 4.8 ملايين جالون خمر وبيرة يوميًّا.
: كينيا

تقوم الإستراتيجية الكينية على دعم الانفصال، لعدة أسباب منها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعتبر كينيا أن الحركة الشعبية مدينة لها؛ حيث كانت هي من آواها ودعمها في مجال البناء العسكري اللوجستي من خلال الكنيسة الإفريقية الموجودة في كينيا؛ لذلك فمن الواجب على الحركة الشعبية حال الانفصال أن تقوم برد ديونها إلى كينيا، خاصة وأن كينيا هي من صنع الحركة الشعبية؛ لذلك توجد التزامات من الناحية الاقتصادية والتجارية ومن المفترض على الحركة الشعبية الوفاء بهذه الالتزامات بشكل عام، ويدعم هذا الهدف العلاقات الكينية الصهيونية المتميزة، وكذلك العلاقات الكينية الأمريكية .

- خاتمة
ايها الاحباب الكرام اقترب التاسع من يناير تاريخ الاستفتاءو اقترب معه خطر لن يهدد السودان وحده بل سيهدد الامن العربي الاسلامي ككل؛ وسكوت دولنا العربية والاسلامية وترك السودان لوحده يجر جرا الى حبل الانفصال
يتمثل لي كجسد صدام حسين يوم احتفل براسه في عيد الاضحى المبارك الامريكان وشرذمة الرافضة الاشرار فاين نحن او ليس السودان منا ونحن منه اين النخوة اين العروبة اين الاسلام والله المستعان ولا نملك في خاتمة هذا المقال الا ان نسال الله عزوجل ان لا يسلط علينا بذنوبنا من لايخافه فينا ولا يرحمنا وان يجمع شمل اخوتنا في السودان وفي جميع بقاع المسلمين امين والحمد لله رب العالمين
---------------------------------------------
سؤال للنقاش :هل انت مع والحدة ام مع انفصال الجنوب عن الشمال في السودان ولماذا ؟


---------------------------------------------------------------------------------
--- اخوكم ابو ابراهيم ---









 


آخر تعديل ابو إبراهيم 2010-12-13 في 14:40.
رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 07:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهيري فتيحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طاهيري فتيحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مــــــــــــــــــع الوحــــــــــــــــــــــــــــدة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 16:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
سؤال للنقاش :هل انت مع والحدة ام مع انفصال الجنوب عن الشمال في السودان ولماذا ؟

السلام عليكم
سؤال في غاية الاهمية لكن لمن توجه السؤال ؟
لنا نحن ؟ نحن بالتأكدي مع الوحدة وهو امر طبيعي
السؤال كان يجب توجيهه ومن زمن للقادة في السودان الذين تركو الامور الامور الي ما آلت اليه الان
الم يكن معروفا وظاهرا للعيان ما يقوم به الكيان الصهيوني في الجنوب وما تفعله الادارة الامريكية ؟ لم لم تتحرك السودان من باديء الامر لتعديل الامور في الجنوب ؟ لم ترك الامر منذ الاستقلال الي ان زاد واستفحل خطره ؟
لم دائما نصل في اخر الفيلم او قبل النهاية واحيانا بعد ان يسدل الستار

السودان هي سلة االغذاء بالنسبة للوطن العربي ان استثمرت الامكانيات والموارد بالشكل الصحيح

السودان كغيرها من الدول العربية تملك امكانات هائلة وموارد متعددة يكفي ارضها الخصبة التي تعد من اخصب الاراضي في العالم العربي ان لم يكن العالم كله فماذا فعلت الحكومة السودانية ؟

السؤال الان ....... بعد الانفصال هل ستنضم جمهورية جنوب السودان الي جامعة الدول العربية ؟

صرنا 23 دولة حتي الان ومن يدري بكرة فيه ايه يمكن نزيد

لا نلومن الا انفسنا









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 17:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل مشاهدة المشاركة



السلام عليكم
سؤال في غاية الاهمية لكن لمن توجه السؤال ؟
لنا نحن ؟ نحن بالتأكدي مع الوحدة وهو امر طبيعي
السؤال كان يجب توجيهه ومن زمن للقادة في السودان الذين تركو الامور الامور الي ما آلت اليه الان
الم يكن معروفا وظاهرا للعيان ما يقوم به الكيان الصهيوني في الجنوب وما تفعله الادارة الامريكية ؟ لم لم تتحرك السودان من باديء الامر لتعديل الامور في الجنوب ؟ لم ترك الامر منذ الاستقلال الي ان زاد واستفحل خطره ؟
لم دائما نصل في اخر الفيلم او قبل النهاية واحيانا بعد ان يسدل الستار

السودان هي سلة االغذاء بالنسبة للوطن العربي ان استثمرت الامكانيات والموارد بالشكل الصحيح

السودان كغيرها من الدول العربية تملك امكانات هائلة وموارد متعددة يكفي ارضها الخصبة التي تعد من اخصب الاراضي في العالم العربي ان لم يكن العالم كله فماذا فعلت الحكومة السودانية ؟

السؤال الان ....... بعد الانفصال هل ستنضم جمهورية جنوب السودان الي جامعة الدول العربية ؟

صرنا 23 دولة حتي الان ومن يدري بكرة فيه ايه يمكن نزيد

لا نلومن الا انفسنا
بارك الله في الاخت الفاضلة بنت جبيل على هذا التدخل الواعي والمفيد
بالطبع اختنا بنتجبيل المسؤولية في بادئ الامريتحملها الجميع فهي مسؤولية مشتركة بين جميع الانظمة العربيية والمجاورة منها على وجه الخصوص واما انضمام الجنوب الى الجامعة العربية هذا امر سواءتم اولم يتم فلن يغير من الامر شيءا مادام ان بني صهيون هم من صنع هذا الانفصال ف خوفنااختنا الفاضلة ليس من هذه الزاوية
بقدر خوفنا من عواقب هذا الانفصال وما يترتب عليه من فتن واقتتال بين القبائل وتاثيره على الامة نسال الله السلامة
وان يجنب امتنا شر الفتن امين وجزاكالله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 20:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤالي اخيكان ساخر ولا يعني انني خائفة من انضمام الجنوب كدولة الي الجامعة وبعدين اليوم صرنا 23 دولة وغدا 24 بعد انفصال شمال العراق وهلم جرا

اخي الفاضل

اي مشكلة في الدنيا لها سبب ونحن للاسف الشديد نعلم السبب او من وراء المشكلة ورغم ذلك نعمل كمن له ودن من طين وودن من عجين كما يقول المثل .......... لا نري .......... لا نسمع ........... لا نتكلم

الخلل فينا ليس في الصهاينة او الامريكان او اثيوبيا او اوغندا ............. الخ

لا يجب ان نتهم هؤلاء فلكل طرف مصالحه وليس عيبا ان يدافع عنها او يحميها لكن العيب فينا نحن لا قادرين ندافع ولا

قادرين نقف علي رجلينا ويوم ما نقوم نجد شوية خطب وشوية مظاهرات واغاني واناشيد

سؤال متكرر في كل ازمة نتعرض لها
اين الحكومات العربية ؟
اين اصحاب السمو والمعالي السلاطين والامراء والملوك وروساء الجمهوريات ؟


لا حول ولا قوة الا بالله .









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 20:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهيري فتيحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طاهيري فتيحة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse انفصال الجنوب عن الشمال في السودان

انفصال الجنوب عن الشمال في السودان

ــ 01 ــ ماذا تستنج من هذا كله ...........؟
ــ 02 ــ الفتنه , التشدد.......................؟
ــ 03 ــ عدم فهم المواضيع .................؟
ــ 04 ــ عدم إستخلاص العبر..............؟
ــ 05 ــ كيف هي الحرب التي هي اليوم ضد العرب والمسلمين من طرف اليهود والنصار أشدها فتكا وتدميرا (( الفتنة ))
لكي المصري يصارع في الجزائري و الجزائري يصارع في المغربي والمغبربي في الموريطاني ولبناني في سوري .........إلخ والجزائري يصارع في الجزائري حتى تصل إلى الأخ يصارع في أخيه.........؟
والعــــــــــــــرب نيام.....؟

***********************
كما يقول الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

((190)) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ((191)) سورة البقرة

((صـــدق الله العظيم))











رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 21:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل مشاهدة المشاركة
سؤالي اخيكان ساخر ولا يعني انني خائفة من انضمام الجنوب كدولة الي الجامعة وبعدين اليوم صرنا 23 دولة وغدا 24 بعد انفصال شمال العراق وهلم جرا

اخي الفاضل

اي مشكلة في الدنيا لها سبب ونحن للاسف الشديد نعلم السبب او من وراء المشكلة ورغم ذلك نعمل كمن له ودن من طين وودن من عجين كما يقول المثل .......... لا نري .......... لا نسمع ........... لا نتكلم

الخلل فينا ليس في الصهاينة او الامريكان او اثيوبيا او اوغندا ............. الخ

لا يجب ان نتهم هؤلاء فلكل طرف مصالحه وليس عيبا ان يدافع عنها او يحميها لكن العيب فينا نحن لا قادرين ندافع ولا

قادرين نقف علي رجلينا ويوم ما نقوم نجد شوية خطب وشوية مظاهرات واغاني واناشيد

سؤال متكرر في كل ازمة نتعرض لها
اين الحكومات العربية ؟
اين اصحاب السمو والمعالي السلاطين والامراء والملوك وروساء الجمهوريات ؟


لا حول ولا قوة الا بالله .
نعم اختنا الفاضلة بنت جبيل تدخلك في محله واتفق معك تمام الاتفاق ومن يخالف في هذا فهو جاهل لسسن وشروط النصر والتمكين لهذه الامة واني قد اشرت لهذا في مقدمة الموضوع بصفة مجملة ومن الناحية التفصيلية نحد انفسنا كامة وفي واقع معاش بين امرين خطيرين الاول وهوالدي اشرتي اليه نجمله في انفصام شحصية الامة والانفصال الرهيب بين حكام ونظم دولنا وشعوبها واما الامر الثاني يتمثل في الخطر الاني والذي لايقبل التاخير وهو الانفصال القاتل ليس للسودان وحده فحسب بل سياتي على الاخضر واليابس لكل جيران الجنوب لاقدر الله فالقضية مصيرية وتحرك دول الجوار ان لم يكن للمصالح الخاصة فهو منعدم ولا حول ولا قوة الا بالله
- اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين كيدا فكده واحعل دائرة السوؤ تدور عليه --
بارك الله فيك مرة اخر على هذا الاثراؤء وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-13, 22:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طاهيري فتيحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طاهيري فتيحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يكــــــــــــــــــــــــــون في عـــــون المسلميــــــــــن










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-14, 12:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
والذي لايقبل التاخير وهو الانفصال القاتل ليس للسودان وحده فحسب بل سياتي على الاخضر واليابس لكل جيران الجنوب لاقدر الله فالقضية مصيرية وتحرك دول الجوار ان لم يكن للمصالح الخاصة فهو منعدم ولا حول ولا قوة الا بالله
والله اخي جيران الجنوب قد لا يهمهم الامر فكما تعلم هذه المنطقة منطقة اضطرابات وحروب اهلية وانقاسامات الخوف كله علي الشمال
بارك الله فيك مرة اخري









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-16, 14:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل مشاهدة المشاركة


والله اخي جيران الجنوب قد لا يهمهم الامر فكما تعلم هذه المنطقة منطقة اضطرابات وحروب اهلية وانقاسامات الخوف كله علي الشمال
بارك الله فيك مرة اخري

ابعد الله عن السودان الشقيق الشرور والمكائد والفتن وان يبرم لهذا البلد الطيب امر رشد
بارك الله فيك اختنا الفاضلة على هذا الاثراء وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم***









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 11:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
اخى الحبيب ابو ابراهم مشكلة السودان و مثلها مشاكل كثيرة تنتضر امتنا العربية فى مصر القبط
و فى المغرب الريف و فى ليبيا نالوت و عندنا القبائل
ما هى الا مشاكل تحركها قوى خفية يعلمها العام و الخاص
و هذا كله من سذاجة شعبنا فى الاول قبل النضام لان لو كان الشعب يعلم مصلحته الحقيقية و الله ما جرى هذا فى السودان او اى منطقة اخرى
أخى ابو ابراهيم و الله يقول احد الفلاسفة الصينين ان اردت ان تهزم عدوك فأاجعله يهزم نفسه بنفسه
كل الدول العربية الاسلامية هناك فجوة كبيرة بين الحاكم و المحكوم
الحاكم فى كوكب و المحكوم فى كوكب آخر
السودان سينفصل و يعده العراق ثم اليمن و القطار طويل يا اخوانى لبد لنا ان نتكاتف من ؟ أجل اولادنا على الاقل نحن الآن فى و سط القطار و القطار يسير بسرعة لبد لنا ان نفكر فى الاجيال القادمة ماذا سيقولون
اجدادنا ضعفاء عديمى الرؤية
أخى ابو ابراهيم الانفصال وجد الارضية الخصبة اذن سينموا مع الاسف










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 12:43   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة الا بالله
بارك الله فيك اخي العماري على هذا التشخيص الواعي وجزاك الله حيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 14:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو إبراهيم مشاهدة المشاركة
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة الا بالله
بارك الله فيك اخي العماري على هذا التشخيص الواعي وجزاك الله حيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***

كل الشكر لشخصك و رؤيتك البعيدة و تحليلك للاحداث
شكرا اخى الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 14:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb تابع لملف السودان وتداعيات الانفصال واثرها على الاقليم

مبارك والقذافي معا لانقاذ السودان




رغم أن تصريحات مسئولي المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية في الأيام الأخيرة رجحت أن انفصال جنوب السودان قادم ولا مفر منه وأن حربا قد تقع في حال عدم حسم القضايا الخلافية ، إلا أن مصر وليبيا كان لهما رأي آخر على ما يبدو .

ففي 20 ديسمبر ، فوجيء الجميع بإعلان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن قيام الرئيس حسني مبارك بزيارة للخرطوم للمشاركة في قمة رباعية تجمع أيضا الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حكومة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت .

ووفقا لوزير الخارجية المصري ، فإن القمة الرباعية التي ستعقد في 21 ديسمبر تهدف لدعم جهود الشريكين السودانيين للتوصل إلى اتفاق حول المسائل العالقة فى تنفيذ اتفاق السلام الشامل ، قائلا :" في إطار دعم مصر للأشقاء السودانيين والحرص المصرى على تعزيز جهود السلام والاستقرار وتحقيق التنمية فى مختلف ربوع السوان الشقيق سيتم عقد القمة ".

وتابع أبو الغيط أن القمة ستبحث نتائج الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التقريب بين شريكي السلام فى السودان للتوصل إلى تسوية للقضايا العالقة بما فى ذلك موضوعات "أبيى" والمواطنة وترسيم الحدود وتقاسم عوائد النفط ، كما ستتناول الرؤية المصرية الليبية لمرحلة ما بعد إجراء الاستفتاء وسبل دعم الشريكين فى تسوية باقى القضايا بما يؤمن علاقات قوية بينهما أيا كانت نتائج الاستفتاء.

وأضاف وزير الخارجية المصري أن الرئيس مبارك سيبحث أيضا مع شريكى السلام سبل إقامة علاقات قوية بين شمال السودان وجنوبه تستند إلى اعتبارات المصلحة المشتركة فى الحفاظ على السلام والإستقرار وتحقيق التنمية الإقتصادية بحيث يعمل الطرفان سويا على ترجمة الرابط والمصالح القائمة بينهما من خلال الإتفاق على أطر التعاون المستقبلي في مختلف المجالات السياسية والتنموية والإقتصادية والإجتماعية بما يسهم فى تنمية شمال السودان وجنوبه ويعزز فرص إقامة علاقات تعاون مع دول الجوار تتأسس على إعتبارات التاريخ المشترك والمستقبل الواحد.

وبجانب استفتاء الجنوب ، فقد كشف أبو الغيط أيضا أن القمة ستبحث جهود إحلال السلام وتحقيق التسوية السياسية الشاملة في دارفور وذلك عبر تشجيع كافة الحركات هناك على سرعة الإنخراط في مفاوضات السلام الحالية وتوقيع اتفاق السلام المنشود.

توقيت هام


ورغم أنه كانت هناك تحركات مصرية وليبية مكثفة في الشهور الأخيرة لإنقاذ السودان من ويلات الانفصال ، إلا أن توقيت القمة الرباعية يحمل دلالات هامة جدا ، فهي جاءت قبل حوالي 20 يوما فقط من انطلاق الاستفتاء كما أنها جاءت في أعقاب إعلان البشير في 19 ديسمبر أنه سيتم تعديل الدستور وستكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع في حال انفصال الجنوب وهو الأمر الذي رجح أن الانفصال قادم لا محالة خاصة بعد رفض الحركة الشعبية في 18 ديسمبر أيضا عرض البشير التخلي عن حصة شمال السودان في نفط الجنوب بالكامل إذا صوت الجنوبيون لصالح الوحدة مع الشمال .

بل واللافت للانتباه أيضا أن القمة الرباعية جاءت في أعقاب إعلان واشنطن عن تعيين مبعوث خاص لها في دارفور وهو الأمر الذي كشف أكثر وأكثر أبعاد المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتمزيق السودان والتي لن تقف عند مخطط انفصال الجنوب .

وبالنظر إلى أن ليبيا تحديدا كان لها أكثر من مبادرة لحل أزمة دارفور فإن القمة الرباعية بعثت على التفاؤل بإمكانية التوصل لحل في هذا الصدد من شأنه أن يساعد السودان على إجراء استفتاء الجنوب في أجواء هادئة ويتصدى من جانب آخر للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتقسيم السودان لأربع دويلات .

وحتى في حال لم تنجح القمة في إنجاز ما اعتبر آخر محاولة لتغليب خيار الوحدة على الانفصال ، فإنها قد تسهم في وضع حلول وسط للقضايا الخلافية بين الشمال والجنوب لمنع اندلاع الحرب بينهما في المستقبل .

ورغم أن حكومة البشير والحركة الشعبية تحفظتا في وقت سابق على اقتراح مصر حول الكونفيدرالية ، إلا أن الأرجح هو أن القمة الرباعية قد تبحث مجددا في هذا الاقتراح لما له من أهمية بالغة في تجنيب السودان ويلات الانفصال .

اقتراح الكونفيدرالية


وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط كشف صراحة في 3 نوفمبر الماضي أن مصر طرحت خيار الكونفيدرالية على الأشقاء في السودان والذى يعني بقاء الشمال والجنوب فى إطار دولتين لكل واحدة جيشها وسفارتها في الأخرى ضمن هذا الإطار العام ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا مشكلة في تأجيل استفتاء تقرير مصير جنوب السودان لشهور.

وأضاف خلال لقاء مع أعضاء لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى المصري أن البرنامج الذى طرحته مصر في هذا الإطار لا يقارن بما تطرحه أى دولة أخرى وهذه هي عظمة مصر تجاه السودان.

وتابع أن السودانيين كان لديهم بعض الحذر ، قائلا :" مصر تتابع أحد أخطر اللحظات التى تتعرض لها علاقتها بالسودان منذ عام 1818 وهي لحظة فارقة فى تاريخ علاقات البلدين واليوم نشهد تاريخا جديدا نأمل أن تتم صياغته بأكبر قدر من الهدوء".

واستطرد أبو الغيط " مصر ترى ضرورة أن يجرى الاستفتاء على انفصال الجنوب عن الشمال فى إطار وحدة السودان خاصة أن الشمال رأى المضي فيه ثقة منه في تأييد الشعب فى الجنوب لخيار الوحدة".

وأكد أيضا أن مصر رصدت مبكرا أن هناك تحديات لحقيقة السودان الموحد وانطلقت مبكرا لكي تساعد أهل الجنوب على الاختيار الأمثل من وجهة نظرها وهو الوحدة , مشيرا إلى أن مصر وضعت خلال السنوات الأربع الماضية ما يقرب من نصف مليار جنيه في جنوب السودان على هيئة مستشفيات ومدارس ومحطات كهرباء وجامعة وكل ذلك تم بهدوء.

وتابع " إذا كان الاختيار لاتجاه الانفصال , فعلى الأقل يكون لدينا علاقة صداقة متينة خاصة أنهم أهلنا سواء فى الشمال أو الجنوب "، معربا عن القلق من اقتراب موعد الاستفتاء فى جنوب السودان فى التاسع من يناير/كانون ثاني القادم فى ظل عدم التوصل إلى حلول للمشاكل القائمة ومنها الحدود وتوزيع الثروة وخاصة البترول وتحركات القبائل.

وأضاف أنه من ضمن المشكلات في السودان أيضا وضع إقليم "ابيى" الزاخر بالثروة البترولية والذى يدخله ملايين البشر في حركة سنوية شمالا وجنوبا مع تغير المناخ وهطول الأمطار .

وشدد أبو الغيط على أن الجهد المصرى ينصب على تجهيز الأدوار جيدا قبل الاستفتاء وإنهاء المشكلات الخلافية ، وأكد أنه لا مشكلة إذا تم تأجيل الاستفتاء لعدة شهور ، مطالبا السودانيين بأن يضعوا في اعتبارهم أولوية "أهمية الحياة" عن أهمية موعد الاستفتاء.

وحذر من أن الانفصال سيترك بصمة جادة وخاطب السودانيين قائلا :" عليهم أن يتفقوا من الآن , إذا كان الانفصال آتيا عليكم أن تتجهوا إلى الكونفيدرالية ، إننا نخشى أن يكون الانفصال متسما ببعض أعمال العنف ويؤثر على علاقة السودان بدول الجوار ومصر التى يمكن أن تضطرها الظروف إلى استقبال السودانيين وهو وضع مقلق يجب الإعداد له جيدا".

وأشار أبو الغيط أيضا إلى وجود انعكاسات لأزمة جنوب السودان على إقليم دارفور ، ودعا الحكومة السودانية وحركات التمرد فى الإقليم للتوصل لاتفاق وبشكل سريع لأنه لو حدث انفجار في الموقف هناك سيكون ضارا للغاية على السودان ومصر ، قائلا :"وبالتالى نحن نسعى إلى تهدئة الخواطر والتوصل إلى تسوية ".

واختتم أبو الغيط قائلا :" إن مصر لديها ما يقرب من ستة آلاف من جنود القوات المسلحة يعملون على استقرار الأوضاع في السودان ما بين كتيبتين مشاه ميكانيكى وسرية كاملة للاتصالات وسرية إشارة وسرية نقل ثقيلوسرية مهندسين عسكريين ، فضلا عن كتيبة مشاه مكونة من ألف فرد بقوة نيران هائلة فى جبال النوبة".

ورغم أن هناك تقارير ترددت في الأسابيع الأخيرة حول أن القاهرة تدخلت لدى واشنطن لإقناع رئيس حكومة جنوب السودان سيلفا كير بتأجيل موعد استفتاء الجنوب حتى يتم إنجاز القضايا العالقة وأن زيارة أبو الغيط في 22 أكتوبر الماضي للخرطوم وجوبا جاءت بهدف ترويج هذا المقترح ، إلا أن اللافت للانتباه أن أبو الغيط أعلن هذه المرة صراحة أنه لا مشكلة إذا تم تأجيل الاستفتاء لعدة شهور وهو الأمر الذي يؤكد إدراك القاهرة لأبعاد المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية التي تستهدف الإسراع بانفصال جنوب السودان حتى وإن كانت هناك قضايا شائكة كثيرة لم يتم حسمها بين الشمال والجنوب وهو ما يهدد بعودة أجواء الحرب .

ولعل ما يضاعف من أهمية تصريحات أبو الغيط أيضا أن مصر وضعت خيارات للسيناريو الأسوأ وهو انفصال الجنوب عبر مقترح الكونفيدرالية الذي يعتبر خطوة ذكية جدا قد تجهض المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية مبكرا في حال وافق عليها الشمال والجنوب .

فالكونفيدرالية تضمن أن يتم حسم قضايا ما بعد تقرير مصير الجنوب في أجواء سلمية وفي إطار دولتين ضمن السودان الموحد وليس دولتين منفصلتين تماما ، حيث سيكون هناك سياسة خارجية ودفاعية موحدة مع استقلال في الشئون الداخلية وهو أمر سيحمي السودانيين سواء في الشمال أو الجنوب من عواصف كثيرة .

ويبقى الأمر الأهم وهو أن المقترح المصري يشكل دعما صريحا للسودان في مواجهة الضغوط والابتزازات الأمريكية والتي كان آخرها قيام أوباما في مطلع نوفمبر بتجديد العقوبات المفروضة على الخرطوم .

تفاصيل مؤامرة أمريكا وإسرائيل


البشير وسيلفا كير
ولعل التقارير الصادرة من داخل إسرائيل وأمريكا تؤكد أيضا أهمية المقترح المصري ، فقد كشف موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي في 25 أكتوبر الماضي أن هناك تعاونا بدأ ينشط مؤخرا بين أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية لتنفيذ مخطط يهدف إلى تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات ورسم خريطة جديدة لتلك الدولة العربية.

وتابع الموقع الاستخباري الإسرائيلي أن أجهزة المخابرات المذكورة تعمل حاليا على تفكيك السلطة في الخرطوم عبر عملاء داخليين وحركات متمردة وبعدها سيتم إقامة ثلاث دول هي : دولة السودان الإسلامية ودولة دارفور ودولة في الجنوب.

وأضاف أن الـ "سي أي أيه" الأمريكي والـ "دجسي" الفرنسي و"الموساد" الإسرائيلي أقاموا مركزين رئيسيين تنفيذ المخطط السابق ، الأول يعمل في تشاد ، والثاني هو مركز التنسيق المشترك بين أجهزة المخابرات الثلاثة ومقره جيبوتي .

وفي السياق ذاته ، كشفت دراسة للمعهد الوطني الديمقراطي ومقره الولايات المتحدة أن الغالبية الساحقة من السودانيين الجنوبيين ستصوت لصالح قيام دولة مستقلة في الجنوب في الاستفتاء المقرر إجراؤه بداية عام 2011.

وبجانب ما سبق ، خرج السيناتور الأمريكي جون كيري على الملأ في 24 أكتوبر الماضي ليهدد الرئيس عمر البشير بتشديد العقوبات على السودان في حال إقدامه على عرقلة تنظيم استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر في 9 يناير/كانون الثاني القادم ، مشيرا إلى أن جميع الدلائل تظهر أن سكان جنوب السودان سيصوتون لصالح الانفصال عن الشمال وهو ما يعني تقسيم أكبر دول القارة الإفريقية مساحة واحتفاظ الجنوب بما يوازي 80 بالمائة من احتياطي النفط في السودان .

"بقرة مقدسة"


الصادق المهدي
ورغم أن المعارضة السودانية تنتقد سياسات البشير ليل نهار إلا أنها سارعت أيضا للتحذير من أبعاد المؤامرة الغربية في السودان ، ففي كلمة ألقاها أمام المجلس المصري للشئون الخارجية في القاهرة في 25 أكتوبر ، أعلن زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي أن استفتاء الجنوب تحول إلى "بقرة مقدسة" لا يمكن لأحد في السودان المساس بها ، بينما يحق للولايات المتحدة فقط المطالبة بتأجيله.

وحذر في هذا الصدد من أن إجراء استفتاء جنوب السودان المقرر في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بدون توفير ضمانات لنزاهته يمكن أن يدفع بالبلاد إلى كارثة.

وتابع المهدي الذي تولى رئاسة الوزراء في السودان في الستينات والثمانينات من القرن الماضي " إجراءات الاستفتاء مقيدة بمواقيت يستحيل تحقيقها ، الأسرة الدولية بقيادة الولايات المتحدة غير مهتمة بنوع الاستفتاء بل بشكله وهذا سيناريو كارثي".

وأضاف " الاستفتاء أصبح بقرة مقدسة لا يستطيع أحد أن يمسها في السودان ، لا أحد يستطيع الكلام عن التأجيل إلا الولايات المتحدة التي يعتبرها الجنوبيون بمثابة ولي الأمر وأي جهة أخرى محلية أو عربية أو أجنبية ستكون مبرراتها محل تشكيك من الجنوبيين".

وتحدث المهدي عن عراقيل كثيرة أمام إجراء الاستفتاء بشأن تقرير المصير للجنوب بموجب اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 ومنها غياب الثقة والتعاون بين شريكي الحكم في البلاد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان صاحبة السيطرة في الجنوب ، بالإضافة إلى عدم دفع الميزانية المطلوبة لعمل مفوضية الاستفتاء ووجود خلافات حول كيفية تصويت ما بين مليون ومليوني جنوبي في الشمال.

وتابع أن طرفي الاتفاقية التي أنهت أطول حرب أهلية في إفريقيا تأخرا كثيرا في التفاوض حول قضايا كان ينبغي تسويتها قبل الاستفتاء منها مسائل الحدود والجنسية والعملة والأمن الوطني والمخابرات والأصول والديون والنفط وقضايا أخرى.

تداخل وحقائق

وبصفة عامة ، فإن مؤامرة تقسيم السودان التي تقودها أمريكا وإسرائيل تناست أن حقائق التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والسياسة تؤكد جميعها التداخل بين السودانيين .

فالقبائل الرعوية تتنقل باستمرار بين الشمال والجنوب والغرب والشرق ، كما أن النفط وإن كانت تتواجد معظم آباره في الجنوب ، إلا أنه يتم معالجته في الشمال ، هذا بالإضافة إلى التقديرات التي تشير إلى أن ضحايا الصراع بين قبائل الجنوب أكبر من ضحايا الحرب بين الشمال والجنوب ، ولعل هذا ما ظهر واضحا في تصريحات لام أكول الذي انشق مؤخرا عن الحركة الشعبية .

ففي 18 يناير الماضي ، أكد لام أكول السياسي البارز في جنوب السودان أن الاستقلال عن الشمال سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجنوب ، قائلا :" في الوقت الراهن وفي ظل وجود الأعمال العدائية في الجنوب والنزاعات بين القبائل والنزاعات حتى ضمن القبيلة الواحدة فإن أي دعوة للانفصال ستكون دعوة لصوملة جنوب السودان".

وتبقى حقيقة هامة وهي أن هناك المئات من سكان شمال السودان الذين انضموا إلى حركة التمرد الجنوبية السابقة ، كما التحق عدد من سكان الجنوب بالقوات الحكومية خلال الحرب الأهلية التي استمرت من 1983 إلى 2005 وانتهت بتوقيع اتفاق سلام شامل نص على تنظيم استفتاء تقرير مصير الجنوب ، وهو ما يؤكد صعوبة الفصل التام بين الشمال والجنوب ، فالتداخل في كل شيء هو السمة المميزة وإن كانت هناك خلافات فالحكمة تقتضي أن يتم حلها في إطار الوطن الواحد وليس عب
ر الانفصال التام الذي لا يخدم أحدا سوى أعداء السودان .
-كتبه /- جهان مصطفى
نقله للمتابعة /اخوكم ابو ابراهيم










آخر تعديل ابو إبراهيم 2010-12-24 في 15:12.
رد مع اقتباس
قديم 2010-12-25, 09:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هآرتس: سفارة وقاعدة عسكرية لإسرائيل بجنوب السودان بعد الانفصال

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الكيان الإسرائيلي يستعد لفتح سفارة جديدة له في جنوب السودان بعد الانفصال, فيما كشفت أنباء أن حشدًا كبيرًا من الخبراء الصهاينة في مختلف المجالات وصلوا إلى جوبا عاصمة الجنوب استعدادًا للسيطرة على الدولة الناشئة.
وقال معلق الشئون العربية بالصحيفة تسفي بارئيل: "إن إسرائيل تستعد إلى تطبيع العلاقات مع جنوب السودان في حال انفصاله", مؤكداً أنه "في القريب مع انفصال الجنوب وإقامة دولته المستقلة في أفريقيا سوف يكون بالفعل لإسرائيل ممثلون هناك".
وأضاف أن "التقديرات تشير إلى أن جنوب السودان سوف يصبح دولة مستقلة وصديقة مقربة إلى إسرائيل بالفعل".
وفي سياق متصل, كشف الكاتب المصري فهمي هويدي أنه وصل إلى جوبا عاصمة الجنوب حشد كبير من الخبراء الصهاينة في مختلف المجالات من الزراعة والتعدين والاقتصاد إلى الفنون والسياحة والإدارة. وقدر عددهم بنحو ألف خبير تقاطروا خلال الأسابيع الأخيرة.
كما كشف أن الكيان الإسرائيلي أقام جسرًا جويًا لنقل السلاح والعتاد من الأراضي المحتلة إلى بانجيه عاصمة أفريقيا الوسطى، ومنها تحمل على الشاحنات إلى جوبا, بحسب مقالته في جريدة "الشروق" المصرية.
وأشار هويدي إلى أن ذلك كان يحدث في الوقت الذي كانت تعقد فيه قمة السودان التي شارك فيها الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس المصري محمد حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وكشف هويدي أيضاً أن الكيان الإسرائيلي استقبل خمسة آلاف عنصر من المتمردين في دارفور لتدريبهم عسكريًا، بعدما أقامت فصائل التمرد تحالفًا للتنسيق فيما بينها، استعدادًا للتعامل مع المرحلة التي تعقب الانفصال.
وأشار إلى أن أديس أبابا سارعت إلى إنشاء بنك إثيوبي جنوبي في جوبا، واستنفرت قواتها للتدخل لتثبيت الانفصال إذا لزم الأمر، في الوقت الذي أوفدت فيه مجموعة من المستشارين للعمل إلى جانب السلطة في الوضع المستجد.
وأوضح هويدي أنه حصل على هذه المعلومات "من مصادر على صلة بمتابعة المشهد السوداني، وهى تعني أن القادم بعد الانفصال سيكون أخطر وأبعد أثرًا مما نتصور, وأنه عند الحد الأدنى- وهذا كلامهم- فإن الجنوب سيتحول إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية".
وأشار هويدي إلى أن هذا "النموذج يراد له أن يتكرر في دارفور التي تستعد الآن للانتقال إلى تمثيل النموذج الجنوبي وتعيين مبعوث أمريكي للتعامل مع ملف دارفور إشارة واضحة إلى ذلك".
يشار إلى أن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم إقليم الجنوب سلفاكير ميارديت أكد في تصريحات صحفية سابقة أنه لا يستبعد إقامة "علاقات جيدة" مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم، في حال اختيار الجنوبيين الانفصال المقرر إجراؤه في يناير المقبل. واعتبر أن الكيان الصهيوني" عدوًا للفلسطينيين فقط، وليس عدوًا للجنوب".

المصدر: المصريون

السودان: واشنطن تعيد تمكين زعماء القبائل في الجنوب

القنصل الأميركي في جنوب السودان: ينبغي على زعماء القبائل لعب دور كبير في جهود المصالحة.

المختصر / كانت قائمة الضيوف مثيرة للإعجاب على الرغم من أن المناسبة كانت مجرد حفل لافتتاح قاعة مؤتمرات. ولكن وجود سفير الولايات المتحدة وحاكمة الولاية وغيرهما من كبار المسؤولين كان دليلاً على الاعتراف بالدور الرئيسي الذي يلعبه زعماء القبائل في حل الصراعات بولاية واراب وفي نظام العدالة المختلط في جنوب السودان.

ولا تعد واراب فقط واحدة من أفقر ولايات جنوب السودان العشر، بل هي أيضاً من بين أكثر الولايات تضرراً من العنف القبلي. ففي حادث واحد وقع في يناير 2010 على سبيل المثال، قتل 140 شخصاً في غارة لسرقة الماشية، وسرقت عدة آلاف منها.

وتخلق مثل هذه الغارات، والنزاعات الأقل فتكاً بين مختلف القبائل والأفراد، طلباً كبيراً على آليات للتعويض والعدالة العقابية ومنتديات للتفاوض حول إعادة الممتلكات المسروقة.

وكانت القوى الاستعمارية في السودان كلفت زعماء القبائل بهذه الواجبات حيث عملوا في أسفل الهرم القضائي الذي كان يجمع بين عناصر القانونين العرفي والرسمي.

ولكن خلال عقود من الحرب الأهلية التي تلت استقلال السودان عام 1956، والتي استمرت حتى عام 2005، باستثناء فترة انقطاع واحدة فقط، انهار النظام القانوني الرسمي بالكامل تقريباً في الجنوب، وتعرضت قدرة زعماء القبائل على إقامة العدل وتسوية النزاعات لخطر شديد وسط ضباب الحرب.

وتعد محاكم زعماء القبائل الجزء الوحيد الفعال من النظام القضائي في أجزاء كثيرة من جنوب السودان.

وأفاد تقرير أصدره معهد الوادي المتصدع ومعهد الولايات المتحدة للسلام مؤخراً، أنه "يسهل الوصول إلى هذه المحاكم، كما أنها معروفة وفعالة ورخيصة نسبياً، مما يضمن تحقيق العدالة بشكل جيد وبصورة مدهشة في السياق العام".

كما ذكر التقرير أنه "كثيراً ما يعبر الناس عن تفضيلهم لمثل هذه التسويات المرنة (التي تقدمها محاكم زعماء القبائل) عن طريق التفاوض، والتي تأخذ في الاعتبار السياقات الاجتماعية الخاصة بالمنازعات، بدلاً من أي تطبيق صارم للقوانين المكتوبة".

ومنذ وصولها إلى السلطة بعد اتفاق السلام الشامل عام 2005، تعمل حكومة جنوب السودان - التي تتمتع حالياً بحكم شبه ذاتي ومن المرجح أن تصبح مستقلة تماماً بعد إجراء استفتاء يناير - من خلال قانون الحكم المحلي لعام 2009 من أجل إحياء وتعزيز نظام قانوني يلعب فيه زعماء القبائل ومحاكمهم دوراً حاسماً.

ومع افتتاح قاعة المؤتمرات في كواجوك عاصمة واراب، أصبح لدى زعماء القبائل أخيراً المكان، الذي دفعوا جزءاً من تكلفته من رواتبهم الخاصة، والذي يستطيع مجلس السلطة التقليدية أن يجتمع فيه لمناقشة القضايا الملحة وتبادل الأفكار حول تطبيق العدالة المحلية.

وقال باري ووكلي، القنصل الأمريكي العام في جنوب السودان، أثناء الافتتاح "في عام 2010، تأثرت واراب أكثر من غيرها من الولايات من العنف القبلي، وينبغي على زعماء القبائل لعب دور كبير في جهود المصالحة".

ويشاركه الرأي جوك مادوت جوك، أستاذ التاريخ في إحدى الجامعات الأميركية، الذي ينحدر أصلاً من ولاية واراب وهو محلل متمرس على ديناميكيات الصراع في بلاده. وأضاف جوك، الذي يعمل الآن ****ل وزارة لشؤون الثقافة في حكومة الجنوب، أن "دور زعماء القبائل هام بوصفهم حراس التقاليد، ولديهم فهم للقيادة يستند إلى قربهم من الناس. كما أن الحكومة تعتبرهم جسراً بين سكان الريف والحكومة المركزية".

وقال الزعيم القبلي غون مادول غون من مقاطعة قوقريال الغربية "كزعيم قبيلة، يجب أن تفهم الأمور التي تؤدي إلى الاختلاف، والتي يحتمل أن ينتج عنها جرائم"، مقدماً الخلافات الأسرية حول المهر والزنى كأمثلة على الحالات الكثيرة التي يتم الفصل فيها في المحكمة العرفية في منطقته.

وقالت حاكمة ولاية واراب نياندينق مليك، المرأة الوحيدة التي تشغل هذا المنصب "بوصفي رئيسة لحكومة ولاية واراب، أنا على علم بأن السلطات التقليدية على قدر من الأهمية ...علينا أن نعيد إليهم حقوقهم من أجل مناصرة حقوق الإنسان".

كما تعهدت مليك بالعمل بشكل وثيق مع أكثر من 800 زعيم قبلي في مختلف أنحاء واراب لتعزيز السلام والاستقرار قبل الاستفتاء وبعده.

من جهته، قال ديل رمدينغ، عضو المجلس المحلي بحكومة الجنوب، إن على الزعماء القبليين "منع الصراعات القبلية وتسويتها من خلال تطبيق القانون العرفي السلمي وتفعيل الآليات التقليدية لتسوية النزاعات والوساطة".(إيرين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
-الانفصال, المرتقب, المستفيد, الالة, الزوجان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc