![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله لرحمن الرحيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اعمي يقود بصيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك..ننتظر البقية.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
وفيك بارك الله ايتها الجزائرية، سيكون هناك المزيد ان شاء الله ولو اني اتمنى ان يشاركني الاعضاء ....شكرا على مرورك
وفيك بارك الله اخي فريد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() إنَّ في المعاريض لَمَندوحَةٌ عَن الكَذِب
مندوحة : أي سَعَةً وفُسْحة. يقال: إنك لفي نُدْحةٍ ومَنْدوحةٍ من كذا: أي سَعَةٍ ، يعني أنَّ في التعريض بالقول من الاتَّساع ما يُغني الرجلَ عن تَعمُّد الكذب. والمعاريض : جمع من معراض التعريض وهو خلاف التصريح من القول. وقال العيني: التعريض نوع من الكناية ضد التصريح. وقال الراغب: هو كلام له ظاهر وباطن فقصد قائله الباطن ويظهر إرادة الظاهر. قيل إذا تعين على الإنسان الكلام في نفي شيء ما لحرج ٍ أو خوف سوء عاقبة ونحو ذلك فيمكنه الاستعانة بالتعريض والتورية ففيهما مندوحة عن الكذب. ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله سأله له ما تقول فيّ؟ قال : قاسط عادل. فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل - والحقيقة أنه وصف الحجاج بالظلم والكفر مِن الآية ( وأما القاسطون لجهنم حطبا ) والآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ). وقد استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف، قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل، قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. بِعتُ جاري كان لأبي الأسود الدؤلي جيرانٌ يُؤذونَهُ ويَرمونَ عليه الحجارةَ ليلاً، فقالوا له في الصباح : إنّما يَرجُمك الله . فيقول : كَذَبتُم لو رجمني الله لأصابني، وأنتم ترجمونني ولا يصيبني. ثُمَّ باعَ دارَهُ فقيل له : بِعتَ الدّار ؟ فقال : بَل بِعتُ جاري. فذهبت مثلاً. مِن ذكاءِ القُضاة حدثنا الشعبي قال: جاءَت امرأةٌ إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالت : أشكو إليكَ خَيرَ أهلِ الدُّنيا - إلا رَجُلٍ سَبَقَهُ بعملٍ أو عَملَ مِثلَ عَمَلِه - : يَقومُ الليلَ حَتى يُصبح، ويَصومُ النَّهارَ حَتى يُمسي. ثُمَّ أخَذَها الحياءُ فقالت: أقلني يا أميرَ المؤمنين (أي أُعذُرني). فقال: جَزاكِ الله خيراً فقد أحسَنتِ الثناءَ، قد أقَلتُك. فَلمّا وَلّتْ قال كَعبُ بن سور: يا أمير المؤمنين: قَد أبلَغت إليكَ في الشكوى. فقال: ما اشتكت؟ قال: زَوجَها. قال: عليّ بالمرأةِ وزوجُها. فَجيء بِهِما، فقال لِكَعبٍ : اقضِ بَينَهُما. قال : أأقضي وأنتَ شاهد؟ قال : إنَّكَ قد فَطِنتَ لما لَم أفطن إليه. قال: فإنَّ الله يقول : "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ"، صُمْ ثَلاثَةَ أيامٍ وأفطرْ عِندَها يَوماً، وقُم ثَلاثُ ليالٍ وبِتْ عِندَها ليلة. فقال عُمَر: لَهذا أعجَبُ إليَّ مِن الأوّل، فَرحَّلَهُ بدابةٍ وبَعَثَهُ قاضياً لأهلِ البصرة. - من كتاب الأذكياء لابن الجوزي. مِن ذكاءِ الأُمراء قيل أنَّ رجُلاً مِن خُراسان قَدِمَ إلى بغداد للحج، وكان مَعَهُ عِقدٌ مِن الجواهر يُساوي ألفَ دينار، فاجتهدَ في بَيعِهِ، فَلَم يوفَّقْ، فجاءَ إلى عطّارٍ مَوصوفٍ بالخير، فأودَعَهُ إيّاهُ، ثُمَّ حَجَّ وعادَ فأتاهُ بِهَديَّةٍ. فقال له العطار: مَن أنتْ وما هذا؟ فقال: أنا صاحِبُ العِقدِ الذي أودَعتك. فما كَلَّمَهُ حتى رَفَسَهُ رَفسَةً رَماهُ بها عَن دُكّانِه، وقال: تَدَّعي علَيّ مِثل هذه الدعوى؟ فاجتمع الناس وقالوا للحاج: ويلَك، هذا رَجُلُ خَيرٍ، ما لقيتَ مَن تَدّعي عليه الا هذا؟ فتَحَيّرَ الحاجُّ وتَردَّد إليه، فما زاده إلا شَتماً وضَرباً، فقيل له: لو ذَهبتَ إلى عَضُدِ الدولةِ، فَلَهُ في هذه الأشياءِ فِراسة. فَكتبَ قِصَّتَهُ وجعلها على قَصَبَةٍ ورفعها لعضد الدولة، فنودي عليه، فجاء، فسأله عن حاله، فأخبره بالقصّة، فقال: اذهب إلى العطار غدا، واقعد على دكّانه، فإنْ مَنعكَ فاقعد على دكانٍ تُقابله، مِن الصُبحِ إلى المغرب، ولا تُكَلّمه، وافعل هذا ثلاثة أيّام، فإني أمرُّ عليك في اليوم الرابع وأقفُ وأُسَلّمُ عليك، فَلا تَقُمْ لي ولا تَزدِني على ردّ السلام وجوابِ ما أسألكُ عَنه، فاذا انصرفتُ فأعد عليه ذِكَرَ العِقد. فجاءَ إلى دُكّانِ العطّارِ لِيَجلسَ فَمَنَعهُ، فجلسَ بمقابَلَتِهِ ثلاثةُ أيّامٍ، فلمّا كان اليومُ الرابع اجتازَ عضدُ الدولة في موكبه العظيم، فلما رأى الخُراساني وقَفَ وقال: السلام عليك. فقال الخراساني ولَم يَتحرّك: وعليكم السلام. فقال: يا أخي تَقدِمُ فلا تأتي الينا؟ ولا تَعرِضُ حوائجك علينا؟ فقال كما اتفق ولَم يشبعه الكلام، وعضد الدولة يسأله ويستخفي وقد وقف ووقف العَسكَرُ كُلُّه، والعطار قد أُغمي عليه مِن الخوف. فلما انصرف التفَتَ العَطّارُ إلى الحاج فقال: وَيحَك مَتى أودعتني هذا العقد؟ وفي أي شيءٍ كان ملفوفا؟ ذَكّرني لعلي أذكره. فقال: مِن صِفَتِه كذا وكذا. فقام وفتَّشَ، ثُمّ نقض جرّة عِنده فوقع العقد، فقال: قَد كُنتُ نسيت، ولو لَم تُذَكِّرني الحال ما ذكرت. فأخذ العِقدَ وذهب. - من كتاب الأذكياء لابن الجوزي. (بتصرف). رغيف لا عروس. وقف سائلٌ ببابِ بخيلٍ يَطلبُ إحسانًا. فقال له البخيلُ: النِساءُ لَسنَ في المنزل،؛ يَرزُقَكَ الله. فَردَّ السائلُ: إنني أسألكَ رَغيفًا ولَيسَ عروسًا. القضاء الذي لا طائل منه هذه حكاية تروى من نوادر العرب و طرائفهم و قد أصبحت مضرب المثل في الشخص الذي يداهن و يحابي على حساب الحق و يقدم ( الدبلوماسية ) و إرضاء الناس على الجهر بالحق. أما أبو حسل هذا فرجل لا يحل مشكلة قط و لا يغضب إنسانا قط ألا و هو الضب فالعرب تكني حيوان الضب بأبي حسل ... فقد حكوا أن أرنبة كان بيدها ثمرة فجاء الديك فخطف الثمرة من يد الأرنبة و أكلها فقالت الأرنبة للديك : لابد أن نختصم ! قال الديك : اختاري من شئت لنختصم عنده قالت الأرنبة : هلم بنا إلى بيت ابا حسل فذهبا حتى وقفا على باب جحر الضب فقالا : يا أبا حسل ! قال ابا حسل : سميعا دعوتما قالت الأرنبة: جئت أنا و هذا لنختصم إليك قال ابا حسل : في بيته يؤتى الحكم قالت الأرنبة : كانت بيدي ثمرة ... قال ابا حسل : حلوة فكليها!! قالت : فجاء هذا فخطفها مني و أكلها قال : ما أراد إلا الخير ! قالت : فلطمته قال : بحقك أخذت ! قالت : فلطمني ؟! قال : حرٌ انتصر ! قالت : فاقض بيننا قال : قد قضيت . فخرجت الأرنبة و الديك من عند أبي حسل دون أن يغضب أيا منهما !!! طبعا ابو حسل هذا قمة في الدبلوماسية .. والدبلوماسية هي ان تكون الكلمة تعني اكثر من معنى ويقال ان الدبلوماسية لا تحل في الحقيقة مشكلا .. ولكنها ترجئ الخلاف الى وقت لاحق. وابو حسل - ما رد الحق الى اهله - وما اغضب احدا - ولم يحل المشكلة "القصة مأخوذة من شريط للشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله". يتبع ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصدرا, امتحان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc