الجنة عروس مهرها قهر النفوس

[عودة امل]

آحبآئي . . /

هآهو رمضآن قد دخل. . لآحت بيآرقه وسطع نجمه متعليآ
وقد بدآ كل منآ يتبآدل مع آحبته آلتهآني و آلتبريكآت بحلول هذآ آلشهر آلفضيل
فقبل آن يآتي يلزمنآ آلآستعدآد للمشآركة في آلسبآق آلذي سنخوضه في آيآمه آلفضيلة . .

* *

وليكن لك شعآرآ في هذآ آلشهر آلفضيل . ./
[. . آلجنة عـروس مهرهآ قهر آلنفوس . .]

ولتتذكر دومآ هذآ آلشعآر لتبلغ مرآدك من آلثوآب
وتشعر بآنك على آلآقل آن لم تكن منيب آلى آلله في آشهر آلسنة فلتوطد علآقتك به
وتقرب له آكثر ليس بآلفروض فقط بل كل مآيقربك لله من صدقآت وسنن وآعمآل خيره آقلهآ آبتسآمه
تحتسب آجرهآ عند آلله جل شآنه وليكن هذآ شعآرك للشهر آلفضيل ومآبقي لك من عمرك . .
فهل تستطيع آنت آن تجعل شهرك آلفضيل مقيدآ محصورآ تحت هذآ آلشعآر . .!

**

ليكن رمضآننآ هذآ مع آلله نستبق فيه على عمل آلخيرآت . .
قآل جل في علآه . ./
[. . وعجلت إليك ربي لترضى . .]
لنجدد آلعهد مع آلله بآلتوبه وآلآنآبه ونمحي مآقد سلف وآرتكبنآه منذ آن ودعنآ رمضآن آلمآضي
فقد ودعنآ رمضآن آلذي مضى وكآننآ ودعنآه بآلآمس . .
فهل سنستغل هذآ آلشهر آلذي تكفل آلله بمجآزآة عبيده على آعمآلهم . . !
آم يمر علينآ هذآ آلشهر دون آن نستثمر وقتنآ بمآ يرضي وجهه سبحآنه . .
فلنسآرع من آلآن في جمع مآنستطيع عليه من آعمآل حتى نفوز بآلجنآن . .

**


آحبتي هذه آلمسآبقة لهآ شروط وعليكم آلحرص عليهآ
حتى يتم تسجيلكم من ضمن آلمشتركين في آلسبآق وهي . . /

** *

آولآ . . حقق آلتقوى آلتي من آجلهآ شرع آلصوم . .
[. . يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ‘ لمآذآ .؟ ‘ لعلكم تتقون . .]
فنحن نحقق آلتقوى على كآفة آصعدة حيآتنآ . .
نتقيه ونحن نصوم . .
نتقيه ونحن ننظر . .
نتقيه ونحن نتكلم . .
نتقيه ونحن نعمل . .
نتسآبق آلى تحقيق آلمعنى آلجوهري لتقوى آلله بآلسر وآلعلن . . فهل تستطيع . .؟
فلتحآول ولعل آلمحآولة تفتح لك دروبآ لم تعتقد يومآ بآنك ستسلكهآ . .

فهل منآ من آستعد بآلتقوى و شمر عن سآعديه ليَسبِق آلى آلله ولآ يُسبَق . .؟

**

ثآنيآ . . آن نصوم رمضآن . . !
ليس لترك آلطعآم و آلشرآب فقط وآنمآ آيمآنآ بآلله و آحتسآب للآجر . .
فلآ يكون آلصيآم مجرد عآدةٌ آعتدت على فعلهآ سنويآ وتمر عليك كمرور آلكرآم ولآ مجرد تقليد لمن هم حولنآ . .
بل لتحقيق معنى آلآيمآن و نستشعر آثره في نفوسنآ و نستحضر آلآيمآن في آلصيآم فهو . . /
معنآه . . طآعة آلله ~
معنآه . . آلقرب من آلله ~
معنآه . . آن آلله يحب هذه آلشعيرة ~
فنحن نتودد آليه بهآ و نتقرب آليه بهآ ونقول . . /
[. . سمعنا وأطعنا . .]

ومعنى آحتسآبآ آن نحتسب هذآ آلفعل آلذي لن يذهب هبآءً وآن آلتعب و آلنصب و آلمعآنآة آلتي نمر بهآ آثنآء صيآمنآ
سنجد عليهآ آلجزآء آلوفير من ربنآ جل وعلآ . .

وآن نتعآمل مع آلجوآد آلكريم آلذي يجزي بآلكثير على آلعمل آلقليل فتهون كل آلصعآب و تتذلل كل آلآمور عندمآ يكون صيآمنآ آحتسآبآ . .

**

ثآلثآ . . قرآءة آلقرآن و تدبره و فهم آحكآم آلتجويد ومحآولة آلتغني بآيآت آلله وليس فقط قرآءةً وآلآنكبآب عليه حتى يصل كلآم آلله لقلوبنآ ويخزن في عقولنآ . .

ولنجتهد في محآولة آلبحث عن تفسير آيآت آلله حتى يرسخ في آذهآننآ معنى آلآيآت وفيمآ نزلت ومآ تحمله من آحكآم . .

آنه شهر آلقرآن قآل تعآلى . ./
[. . شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن . .]
شهر لتجديد عهدك مع آلله بآلتوبة وآلآنآبة . .
شهر آوله رحمة . .
وآوسطه مغفره . .
وآخره عتقٌ من آلنيرآن . .
__________________

[ابراهيم 16]

قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.

[ابراهيم 16]

قال الشافعي رحمه الله:
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.

[ابراهيم 16]

قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح
اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.

[ابراهيم 16]

ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار
فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك.
فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.

[سرور.]

بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير.....................

[ابراهيم 16]

تزودوا فإن خير الزاد التقوى
رمضان فرصة لمحو الذنوب

[ابراهيم 16]

الدنيا ساعة فاجعلها طاعة

[ابراهيم 16]

﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ [آل عمران: 102]، ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحد وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾ [النساء:1]، ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾ [الأحزاب: 70و71].

[ابراهيم 16]

امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وندخر
امنن على بيضة قد عاقها قدر ممزق شملها في دهرها غير
أبقت لنا الدهر هتافاً على حزن على قلوبهم الغماء والغمر
إن لم تداركها نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلماً حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها إذ فوك يملؤه من محضها درر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعمى وإن كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر

[ابراهيم 16]

امنن علينا رسول الله في دعة فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عاقها قدر ممزق شملها في دهرها غير
أبقت لنا الحرب هتّافاً على حزن على قلوبهم الغمّاء والغمر
إن لم تداركها نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلماً حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها إذ فوك تملؤه من محضها الدرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته واستبق منافإنا معشر زُهُرُ
إنا لنشكر للنعمى وإن كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر
إنا نؤمل عفواً منك تلبسه هذا البرية إذ تعفو وتنتصر
فاغفر عفا الله عما أنت راهبه يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر

[ابراهيم 16]

فاشل ومسكين من مضى رمضان ولم يغفر له

[ابراهيم 16]

لذلك صموا وقوما واقرءا القران فإننا قد نصوموا هذا العام آخر رمضان في حياتنا

[ابراهيم 16]

دع الايام تفعل ما تشــــــــــاء*******وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليــــــــالى*******فما لحوادث الدنيا بقــــــاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا*******وشيمتك السماحه والوفاء
وان كثرث عيوبك فى البرايا*******وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيــــــب*******يغطيه كما قيل السخـــــــاء
ولا تر للاعـــــــــادى قط ذلا*******فان شماته الاعداء بــــــلاء
ولا ترج السماحه من بخيل*******فما فى النار للظمان مـــــاء
ورزقك ليس ينقصه التأنى*******وليس يزيد فى الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا ســرور********ولا بؤس عليك ولا رخــــاء
اذا ما كنت ذا قلب قنــوع********فاانت ومالك الدنيا ســـواء
ومن نزلت بساحته المنايا*******فلا ارض تقيه ولا سمــــــــاء
وارض الله واسعه ولكن********اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حيـــن********فما يغنى عن الموت الــــدواء

[ابراهيم 16]

أتهزا بالدعاء وتزدريــــــه*******وما تدرى بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطى ولاكن*******لها أمد وللامد انقضــــــاء

هذا في اهمية الدعاء أخاكم ابراهيم
ادعوا لي بالتوفيق في اختبارات توظيف الأساتذة الجامعيين هذا العام